تخطى إلى المحتوى

الحجاب ثانيةً وثالثةً و . 2024.

  • بواسطة

الحمد معز من أطاعه ، ومذل من عصاه ، والصلاة والسلام على من اختاره ربه واجتباه ، فوجده يتيماً فآواه ، ووجده ضالاً فهداه ، وعائلاً فأغناه ، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد :
يقول تبارك وتعالى :
{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) } الأعراف
وقال سبحانه :
{ بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49)} العنكبوت
وقال جل سبحانه:
{ قلْ هلْ يَسْتَوي الذينَ يَعْلَمونَ والذينَ لا يَعْلَمونَ (9) } الزمر
وقال جل ذكره :
{وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) الحشر
وقال تعالى :
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) } الأحزاب
وقال تعالى : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) } النحل
وقال تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) } الحجر
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق :
((مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللَّهُ وَلَنْ يَزَالَ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُسْتَقِيمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَوْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ )) رواه البخاري ومسلم
و عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا )) رواه البخاري ومسلم
و سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ قَالَتْ : كَانَ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ : (( اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )) مسلم
من المعلوم بالضرورة أن هذا الدين خاتم الأديان وهو الذي لا يقبل الله ديناً غيره ، ولما كان الأمر كذلك فقد تكفل الله بحفظه من انتحال المبطلين ، وتحريف الغالين ، وتأويل الغاوين ، فهيأ له كل مجاهد همام ، وعالم إمام ، وما زال أهل العلم والفضل يزيلون عنه كل ضلالة ، ويكشفون كل جهالة ،
وقيمةُ كلِّ امرئ ما كان يحسنه *** والجاهلون لأهل العلم أعداءُ
وما زال الناس بخير ما عظموا الله ، وقدروه حق قدره ، وسلموا له في نهيه وأمره ، بيد أننا سمعنا في زماننا هذا العجب ، ورأينا من حال بعض القوم كل مستغرب ، فهم يهرفون بما لا يعرفون ، ويقولون ما لا يعلمون ، فخبطوا خبط عشواء ، وضلوا الطريق السواء ، فغلبت عليهم شقوتهم ، وغرهم افتراؤهم .
فصدق فيهم حديث حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ : ((كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا فَقَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ )) البخاري ومسلم
وفي غمرة الحياة المادية ، ورقة دين بعض الناس ، وزهدهم في الموعظة سادت عادات فكرية ، وآراء ذاتية تولدت عند الناس نجم عنها جهل بالدين ، وغبش في الرؤيا ، وكادت معالم الدين أن تضمحل في نفوسهم ، ومن ذلك جهلهم بحقيقة العبادة ومعناها ، واعتقادهم بأن الدين ما لم يتعارض مع رغباتهم وشهواتهم وإلا فليس من الدين .
وهم يغفلون عن الحكم الربانية ، والسنن الإلهية ، ومن هذه الحكم والسنن سنة الابتلاء بالحلال والحرام والخير والشر .
قال تعالى : { الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) ) العنكبوت
وقوله { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) } الأنبياء
ونسوا الدين هو افعل ، لا تفعل (أمرٌ ونهي)
قال تعالى : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) } الأحزاب
والعجيب أن هذه الآية جاءت قبل إبطال التبني وزواجه صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش رضي الله عنها .
وجاء بعدها قوله تعالى : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38) } الأحزاب
إذاً تلك الآية كانت توطئة وتهيئة لاستقبال أمر غير مألوف عند الناس وهو إبطال التبني ونكاح زوجة الابن بالتبني .
فاعتبروا يا أولي الأبصار .
وكأني بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالاً ونساءً ، كباراً وصغاراً حينما يأتيهم أمر أو نهي من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهم يرددون هذه الآية { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا }
هذه مقدمة مفيدة ، وحقائق أكيدة ، وإشارات مهمة .
وعزمت ألا أدخل في مناقشة مسألة الحجاب مباشرة بل سأضع القارئ بين هذه المقدمات ليستنبط الحكم ، ويستلهم العبر ، وخير الحديث كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد علقت على بعضها وتركت القارئ الكريم يستشف بعضها ويسبر أغوارها .
وسأجعل إن شاء الله عز وجل الموضوع في أجزاء (حلقات) لتسهل قراءته .
دعاني إلى طرح هذا الموضوع عدة أمور منها :
1- بدعة السفور وفتنة التبرج التي بعثها الجاهليون في هذا العصر .
2- وقوع بعض العوام في هذه الفتنة العمياء وربما من حيث لا يشعرون .
3- استغلال أعداء الإسلام في الداخل والخارج لهذه البدعة ودعمها .
4- تلبس من ليس من أهل العلم بالعلم والخوض في المسائل الشرعية المتعلقة بالحجاب بلا علم شرعي وإن كان يحمل أعلى الشهادات في مجالات شتى .ودخول هؤلاء في نقاش العلماء والتصحيح والتضعيف والتبطيل بل والسب والشتم والتنقص من أهل العلم .
يقول تعالى { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) } النساء
وآمل من القارئ الكريم أن يتحلى بالنفس الطويل ، ولا يرهقني من أمري عسراً ، فإن هذه الفتنة التي نخرت في بدن الأمة لم تأتِ بين ليلية وضحاها بل هي نتاج تخطيط وتدبير ، وتربص وانتظار ، ومكر بالليل والنهار . ومازال في استمرار .
وللحديث بقية
أخي القارئ يا رعاك الله : الأمانة الأمانة ((فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ )) رواه مسلم
كتبه : مبارك إبراهيم العجلاني

جزاكم الله خيراا ونفع بعلمكم ….
بإنتظار ما يجود به يراعكم خدمة للدين… وإيضاحا للحق … وتوعية لغفلة الكثيرين ولا نزكي أنفسنا…
بارك الله فيكم ولا حرمتم الأجر ….

لاكي

لاكي كتبت بواسطة الخلاص لاكي
جزاكم الله خيراا ونفع بعلمكم ….
بإنتظار ما يجود به يراعكم خدمة للدين… وإيضاحا للحق … وتوعية لغفلة الكثيرين ولا نزكي أنفسنا…
بارك الله فيكم ولا حرمتم الأجر ….

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة

والحقيقة أريد أن يكون كل جزء مستقل في مشاركة جديدة مع إضافة عنوان جزئي لكل جزء

ومن أجل إعطاء فرص للتعليقات بدون تداخل

لاكي كتبت بواسطة حفيدةالحميراء لاكي
لاكي

جزيت خيراً أختي الكريمة ونسأل الله لنا ولك الفردوس الأعلى

والحقيقة أريد أن يكون كل جزء مستقل في مشاركة جديدة مع إضافة عنوان جزئي لكل جزء

ومن أجل إعطاء فرص للتعليقات بدون تداخل

جزاكم الله خيرا .الأمر يعود لكم ..

وجزاكم الله خيراً وسددخطاكم

جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.