تخطى إلى المحتوى

الفرق بين الفقراء والمساكين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات لقد اتم الله علي نعمته وقمت باداء فريضة الحج والحمد لله
ولكن قصرت في سيء ما وعندما سألت احد الشيوخ اوصاني بان اطعم ستة مساكين حتى تقبل حجتي
والمشكلة هي اني قمت فعلا باعطاءها لبعض الفقراء ولكن احدى صديقاتي قالت لى ان هناك فرقا بين الفقراء والمساكين والا لم يكن يذكرهم الله في كتابه العزيز _ انما الصدقات للفقراء والمساكين) ,.
اصابتني حيرة شديدة واحببت ان استشيركم في هذا الموضوع
وجزاكم الله خيرا
غير معقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لااحد يعلم الفرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الفقراء : أشد حاجة، وذلك لأن الفقر مشتق من الفقار الذي هو فقار الظهر، والظهر يسمى فقاراً، وكأن الفقير من شدة حاجته مكسور الظهر، بحيث لا يستطيع تكسباً ولا يستطيع تقلباً.
المسكين :فإنه مشتق من السكون؛ فهو لحاجته كأنه ساكن الحركة لا يستطيع تقلباً ولا تكسباً.
فإذا ذكر الفقير والمسكين معاً، فالفقير أشد حاجة، وقال بعضهم: إنه الذي كسبه يكفيه أقل من نصف شهر، فإذا كان راتبه مثلاً أو دخله من صنعة أو نحوها يكفيه أربعة عشر يوماً، أو إثني عشر يوماً، وهذه المدة أقل من نصف شهر فنسميه فقيراً، لأنه بقية الشهر يقترض، أو يُتصدق عليه إلى آخر الشهر. وإذا كان دخله يكفيه عشرين يوماً أو ثمانية عشر أو نحو ذلك أكثر من نصف الشهر، وبقية الشهر يقترض أو يتصدق عليه سميناه مسكيناً، وهذا تفريقهم بين الفقير والمسكين.
وكثيراً ما يذكر الله تعالى الفقراء ويحث على الصدقة عليهم، ويصفهم بأوصاف يستحقون بها الصدقة، قال تعالى: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم)(البقرة:271).، فقد اقتصر الله على الفقراء، وقال تعالى: (للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض)(البقرة:273)، إلى آخر الآية؛ اقتصر أيضاً على الفقراء، وفي آية أخرى قال تعالى: (للفقراء المهاجرين الذي أخرجوا من ديارهم)(الحشر:8)؛ فقد اقتصر الله على الفقراء في هذه الآيات.

وقد اقتصر أحياناً على المساكين كقوله تعالى: (ولا تحاضون على طعام المسكين)(الفجر:18)، (ولا يحض على طعام المسكين)(الماعون:3)، (أو مسكيناً ذا متربة)(الماعون:16)، (فكفارته إطعام عشرة مساكين)(سورة: المائدة:89)، (فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً)(المجادلة:4)، وهنا اقتصر الله تعالى على المساكين، ولا شك أنه يدخل فيهم الفقراء، فإنهم أولى بالإطعام وأولى بالصدقة، ولكن نظراً للأغلب فإنه إذا اقتصر على المساكين دخل فيهم الفقراء، وإذا اقتصر أيضاً على الفقراء دخل فيهم بالتبعية المساكين.

المصدر :موقع بن جبرين.
http://www.ibn-jebreen.com/fatawa/zakah/n28-1.htm

س‏:‏ جاء ذكر الفقراء والمساكين في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إنما الصدقات للفقراء والمساكين‏.‏‏.‏‏}‏ إلى آخر الآية الكريمة، ونستفتي سماحتكم عن معنى الفقير والمسكين المذكورين في هذه الآية الكريمة‏؟‏ ثم في حالة اشتراط إعطاء كل من الفقير والمسكين ‏(‏ما يكفيه‏)‏ ماذا تعني الكفاية هنا بالنسبة للفقير، وماذا تعني الكفاية هنا بالنسبة للمسكين‏؟‏

ج‏:‏ الفرق بين الفقير والمسكين‏:‏ أن الفقير هو من لايملك مايسد حاجته ولا يقوى على كسب مايسدها، والمسكين من كان أخف حاجة من الفقير، هذا هو الصحيح من أقوال العلماء فيهما، وقال آخرون عكس ذلك‏.‏ ويعطى كل منهما مافيه كفايته أي ما يسد حاجته سنة، مع مراعاة دخله دون زيادة عليها؛ لأنه بأخذه ذلك صار غنياً والحاجة تختلف باختلاف البيئة في المدن والقرى‏.‏

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو‏:‏ عبد الله بن قعود

عضو‏:‏ عبد الله بن غديان

نائب رئيس اللجنة‏:‏ عبد الرزاق عفيفي

الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

جزاكم الله خير ياديم انت وشمس والله يجعله في موازيين حسناتكم
مشكووووووورة على موضوعك ديم
تسلموا
جزاكن الله خيرا على هذا التوضيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.