تخطى إلى المحتوى

القصص و النكت 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصص و النكت….

ان كثرة النكت وتضحيك الناس لمجرد الضحك والأستهزاء وتدخيل الفرح لقلوب الناس ، والكذب عليهم لمجرد ان الشخص يريد ان يكون محبوب ودمه خفيف!!!
أو أراد ان ينتقد اي شخص لا يرغب به من خلال النكته الوهميه!!
وأما القصص التي كثرت في هذه الأيام قصص المواعض التي تـنـتسب لأشخاص وهميين ليس لهم وجود!!
مجرد انه يعض الناس فيه من خلال تلفيق قصه وهميه أبتدعه هو وفي الأخير… يكتب عليها قصه حقيقيه!!
شيء جميل المواعض القيمه ، وان الواحد ينصح ويعض…بس بأمانه وذمه ويتقي الله عز وجل…
مع ان القصص الواقعيه كثيره في كتاب الله عز وجل وفي كتب السيره النبويه ..
فالرجاء الأنتبه لهذه المواضيع الغير مقبول في ديننا..
وأعلموا ان الله رقيب علينا… وقال الله تعالى: ((((..إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)) (النساء: الآية1)
وقال ايضا" : قال الله تعالى: ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18)

فلا عجب أنه صلى الله عليه وسلم كان يتفكه حيناً ويطرف للفكاهة والمزاح – الذى لا يحمل إثماً – أحياناً، فلم يكن النبى صلى الله عليه وسلم فى حياته جافاً ولا قاسياً ولا فظاً ولا غليظاً، وإننا عند استعراض سيرته وحياته صلى الله عليه وسلم نجدها قد تخللها نوع من الدعابة والمزاح.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول فى مزاحه إلا الحق، ووردت لنا أحاديث كثيرة فى ذلك منها:
ما جاء عن أبى هريرة – رضى الله عنه – قال: قالوا (أى الصحابة): "يا رسول الله إنك تداعبنا ! قال صلى الله عليه وسلم: لا أقول إلا حقاً"، وفى رواية: "إنى وإن داعبتكم فلا أقول إلا حقاً".
وفى رواية ابن عمر – رضى الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنى لأمزح ولا أقول إلا حقاً".
ونذكر بعض آراء علماء المسلمين فى هذه المسألة: فنجد أن الإمام الغزالى – رحمة الله – قد تكلم فى هذه المسألة، وهى صفة مزاحه صلى الله عليه وسلم ويشرحها بقوله: "فإن قلت: قد نقل المزاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فكيف ينهى عنه؟ فأقول: إن قدرت على ما قدر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهو أن تمزح ولا تقول إلا حقاً، ولا تؤذى قلباً، ولا تفرط فيه، وتقتصر أحياناً على الندور فلا حرج عليك، ولكن من الغلط العظيم أن يتخذ الإنسان المزاح حرفة يواظب عليه ويفرط فيه، ثم يتمسك بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم فلا ينبغى أن يغفل عن هذا ….
وقال الإمام ابن حجر الهيثمى: "إن المداعبة لا تنافى الكمال؛ بل هى من توابعه ومتمماته إذا كانت جارية على القانون الشرعى، بأن تكون على وفق الصدق والحق، ويقصد – بها – تأليف قلوب الضعفاء وجبرهم، وإدخال السرور عليهم والرفق بهم، ومزاحه صلى الله عليه وسلم سالم من جميع هذه الأمور، يقع على جهة الندرة لمصلحة تامة، من مؤانسة بعض أصحابه، فهو بهذا القصد سنة، وما قيل: إن الأظهر أنه مباح لا غير فضعيف، إذ الأصل من أفعاله صلى الله عليه وسلم وجوب أو ندب للتأسى به فيها إلا لدليل يمنع من ذلك ولا دليل هنا يمنع منه، فتعين الندب كما هو مقتضى كلام الفقهاء والأصوليين".
وكان صلى الله عليه وسلم يعرف بذلك ويقر به ويبيح المزاح بحضرته صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك أنه كان عائشة – رضى الله عنها – تمزح، والنبى صلى الله عليه وسلم جالس ولا ينكر ما تقوله، بل كان يوافقها.
خواتي واخواني الكثير والكثير من الأحديث لرسولنا الكريم ، ومن أجتهد وبحث وثقف نفسه ، لوصل إلى ما يسعده ويرضيه والأنسان يجب ان يجتهد على نفسه قبل أن يعض الأخرين…
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم
لاكيبارك الله فيك ..وجزاك الله كل خير..

بارك الله لكم

وجهد رائع

مبروووووووووووووك الشهر الكريم

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.