السلام عليكم ورحمة الله
يحكى أنه في يوم من الأيام
كان هناك شاباً تقياً فقيراً خرج من بيته من شدة الجوع
ولأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مليئة
بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق فحدثته
نفسه أن ياكل هذه التفاحة و يسد بها رمقه ولا أحد يراه
ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة
فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه
ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه
وهذا هو حال المؤمن دائماً
ولأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مليئة
بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق فحدثته
نفسه أن ياكل هذه التفاحة و يسد بها رمقه ولا أحد يراه
ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة
فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه
ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه
وهذا هو حال المؤمن دائماً
النفس اللوامة
هي النفس التي أقسم الله بها في سورة القيامة فقال
لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة }[القيامة 1-2
اختلف فيها, فقيل: هي المترددة بين المعصية والطاعة
وقيل: هي التي تلوم صاحبها, وهذا هو الأرجح
لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة }[القيامة 1-2
اختلف فيها, فقيل: هي المترددة بين المعصية والطاعة
وقيل: هي التي تلوم صاحبها, وهذا هو الأرجح
وفي هذا يقول ابن عباس: " ما من نفس إلا وتلوم نفسها يوم القيامة؛
فإن كانت طائعة فإنها تلوم نفسها على قلة الطاعة
وإن كانت عاصية فإنها تلوم نفسها على المعصية
فإن كانت طائعة فإنها تلوم نفسها على قلة الطاعة
وإن كانت عاصية فإنها تلوم نفسها على المعصية
ويقول الحسن البصري ـ رحمه الله تعالى ـ
"ما يزال المؤمن بخير مادام له واعظ من قلبه",
المؤمن مازال بخير مادام هناك واعظ في قلبه يعظه
إذا كان قد فعل طاعة استقصر هذه الطاعة
وذكر التفريط فيها
وإن فعل معصية حدثته هذه النفس أنه قد أذنب
فينبغي عليه أن يتوب إلى الله رب العالمين
"ما يزال المؤمن بخير مادام له واعظ من قلبه",
المؤمن مازال بخير مادام هناك واعظ في قلبه يعظه
إذا كان قد فعل طاعة استقصر هذه الطاعة
وذكر التفريط فيها
وإن فعل معصية حدثته هذه النفس أنه قد أذنب
فينبغي عليه أن يتوب إلى الله رب العالمين
فلنرجع اللى انفسنا ونسمعها
فهى طريقنا الى الجنة
فهى طريقنا الى الجنة
جزاك الله خيرا اختى ام رحومى
وجعله الله بيمزان حسناتك