كلنا نعلم أن رفض أي شيء للطفل يسبب لنا الكثير من الإزعاج، لكنه أفضل من قليل من الإنحراف السلوكي، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الإزعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل إلى طفل مزعج.
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً، ويطلب ما يحتاج إليه فقط هي تجنّب جلوسه أمام التليفزيون مدد طويلة والألعاب الإلكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الأمر، ويقللا جلوس أبنائهم أمام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه أبطال أفلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الأطفال صيد ثمين للإعلانات التجارية، وهم أكثر تأثراً بها وأكثر تأثيراً على آبائهم لشراء منتجاتها.
كما يجب أن يعتاد أطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة عند كل خروج إلى السوق، قد يتعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت، سواء في العمل أو غيره، إلى تعويض أبنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة .
أن هذا السلوك لا يجلب الحب للأبناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن أحد والديه بمقدار ما يقدم له من هدايا .
ساعدي أبناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل أوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً أن يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الإفطار، فبإمكان طفل الأربع سنوات مثلاً أن ينظف طاولة الطعام مع بعض كلمات الإطراء.
وبإمكان طفل الخمس والست سنوات أن يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويرتبها. فمن الضروري أن يتحمل الأبناء الصغار بعضاً من الأعباء حتى يتعودوا المسؤولية– مهما كان العمل تافهاً؛ وجهي ابنك وابنتك إلى القيام به وشجعيهما على أدائه.
لا تسرفوا في شرح أسباب امتناعكم عن طلبات أبنائكم : فأحياناً يسرف كثير من الآباء في شرح أسباب امتناعهم عن تلبية رغبات أبنائهم. ولذا فإن الإبن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي؛ بغض النظر إن كانوا يستوعبون ما يقال لهم أم لا .
حاولي أن تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على إنجازه، فمن شأن ذلك أن يرفع قيمة طلبه لديه، ولاحظي أن الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .
لا تنسي أن وظيفتك هي تنشئة أطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة– علميهم أن الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وإن التحايل والإلحاح لا يأتيان بنتيجة
منقول
و الحين شو رايكم هل انتم من النوع الذي يقول لا للطفل ؟؟
ام انكم من النوع الذي لا يمكنه رفض طلب لطفل بمجرد رؤية دموعه البريئه ؟؟؟
تـحــيــ حمــده ــاتي
وللاجابه على سؤالك فأني احول جهدي ان اكون وسط بين الرفض الدائم وبين اعطاء الطفل مايريد وافضل ان يكون للطفل قوانين واسس يتعلمها وينشأ عليها نشأه سليمه وصالحه بأذنه تعالى.
و الاحض كثير من الأمهات لاتتحمل بكاء الطفل فبمجرد ما يفتح فمه ويبكي تعطيه مايريد
ليسكت
وشكرا مره اخرى
خير الامور الوسط فمن مميزاتنا اننا امة وسطية
لابد ان يعرف الاطفال ماهي حدود رغباتهم وانها ليست دائما محل التنفيذ
وكم يؤلمني منظر الاطفال الذين يصرون على اهلهم بشراء شئ ما في السوق ويبدأون بالصراخ 000او الذين يستغلون وجود ضيف بالمنزل لأختراق الممنوع
وكله يعتمد على الام وتربيتها الثابتة لأبنائها
والحمد لله لا اواجه مشاكل من هذا النوع مع ابناءي
أنا من النوع الذي يقول لا كثيراً ولكن لأسباب؛ فمثلاً إذا طلبت ابنتي الحلوى قبل الأكل، طبعاً الجواب يكون لا، والآن أصبحت تعرف الجواب قبل أن تسأله فأصبح السؤال: ماما ممكن أن آخذ الحلوى بعد الأكل؟
كذلك جوابي لا لسؤال صعب التحقيق؛ مثل: هل نذهب إلى بيت فلان اليوم؟ أو هل نذهب للسباحة اليوم؟ هذا سؤال يحتاج للتفكير وللتخطيط ولا أستطيع أن أعطي جواباً فورياً. وأسئلة كثيرة جوابها يكون لا. ولكن لا أقول لا للأسئلة اليومية، مثل: هل بإمكاننا أن تقوم بعمل فني معاً؟ أو هل نخرج للعب في حديقة المنزل؟ لكن الدموع أبداً لا تؤثر في إذا كان السؤال لا يحتمل جوابين. فلا هي لا مهما كانت كمية الدموع!!!
الاتزان فعلا هو المطلوب و تطبيق مبدا الثواب و العقاب ايضا قد يساهم بتنمية عقل الطفل بصوره صحيحه و راشده و كذلك الاقناع بالرد على اسئلته بصوره سليمه 0
ولكنني ارى صعوبة في تطبيقها0
تـحـيــ حمـده ــاتي
ولكن الا ترين ان الاطفال يملكون من الذكاء ما يجعلهم يستخدمون دموعهم كسلاج لنيل ما يطلبون
تـحـيــ حمـده ــاتي
تـحـيــ حمـده ــاتي
ومعامله الطفل لازم تكون معتدله مابين الشده واللين … يعني لازم مانعطي الطفل ويه وايد عن يتبطر ولازم مانكسر بخاطره بعد … بحيث تكون كلمة لا ذات معنى عنده … يعني ماياخذ كلمة لا على انها عقاب وقرار دائم وظالم بحقه … ولا انه ياخذ كلمة لا كرده فعل عاديه ودائمة … وبيطنشها …
تـحـيــ حمـده ــاتي