تخطى إلى المحتوى

تحقيق الرغبة 2024.

  • بواسطة
تحقيق الرغبة

إن تحقيق أي رغبة يعتمد على الرغبة في التحقيق ،وإذا اخذنا مثالا واقعيا في ابنائنا وبناتنا في هذه الأيام وحيرتهم الظاهرة في كيفية اكمال او الحصول على الفرصة التي تسمح بمواصلة مشوار التعلم في مرحلة ما بعد الثانوية العامة نجد ان الغالبية العظمى منهم ليس لديها الخيار لتحقيق رغباتها ! لأن المقاعد الدراسية في المراحل الجامعية لاتكفي لاستيعاب تلك الجموع الهائلة وإنما اكتفت ب30% تقريبا من الخريجين !وأما الباقين فأرض الله واسعة لهم !!
ولا نريد ان نخوض في بحر التند ر والتشكي لأن واقع الحال يغني عن المقال ، وبالتالي ماذايحصل ؟ يحصل ان تتلاشى الرغبة في تحقيق الطموح والآمال لأنه لامجال لتحقيق الرغبات !
إذا ماذا تفعلا ايها الوالدان ؟؟
ليس لكما الا ان تبدأآ من اللآن في توفير مصروف لكل ولد او بنت (مع ان الأولوية للولد والبنت مسكينة دائما ) ، اقول توفير مصروف من الآن كي تتم مسيرة التعليم غير المجاني ، وفي أي مكان في العالم وفي أي تخصص يريده الولد او البنت ، وحساب هذا سهل جدا ، وعليه فإنه تستطيعين ايتها الأم ( وأخص الأم هنا لأنها ابعد ماتكون عن إدارة الأمور المالية في البيت على وجهه الصحيح في مجتمعنابدلا من ان تصرفه على خرابيط سوق ابوعشرة) تستطيعين ان تفتحي حسابا لكل فرد من الأولاد ثم اودعي لكل فرد 50 ريالا فقط ، وإن استطعت اكثر فحبا وكرامة،وعندها ايها الأم لن تقلقي على امنياتك او امنيات ابناءك اذا ارادو تحقيق رغباتهم .
فهل سنبدأمن الشهر القادم ونخفف من زيارة الأسواق ؟!؟!؟

صدقتي اختي لكن هل ينفع في تحقيق الآمال والاحلام

الله يعدل الحال بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.