السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهر رمضان شهر القرآن ، تستلذ القلوب بحلاوة تلاوته ،
وتستمتع العقول بالتدبر في آياته ،
فكرة الموضوع فكرة تأملية في أعظم كتاب بين أيدينا …
فكم هي عديدة تلك الآيات التي أثرت فينا عند قراءتها تغيرنا تنقلنا
من حالًا إلى حال …
فما هي تلك الآيات التي أثرت فيك …
الموضوع مفتوح لكل الأعضاء للمشاركة فيه ..كل واحد يدخل
يكتب آية أو أكثر أثرت فيه ولماذا ..ويستمر هذا طيلة الشهر ولا
مانع من تكرار المشاركة
لعل الله ينفعنا بها فلتكن لك يد في الموضوع ولا تترددي في كتابت
شئ وأن كان يسيرًا فقد
تفيدك وتفيد غيرك ولك أجر ذلك ..بإذن الله ..
فلنبدأ
سوف أذكر أنا أولًا الآية التي أثرت فيني
قال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين)
الله سبحانه وتعالى يرشدنا في الآيات إلى أعظم الوسائل التي تعيننا
على تخطي المصائب بكل قوة ونجاح ..
وهي أولًا : الإيمان وهي في وصفه لنا بالمؤمنين ..
ثانيًا .. الاستعانة بالصبر : مهما أظلمت أمامك الدروب ..
ثالثًا .. الصلاة : فالصلاة مستشفى تدواى البشر من السقم وتشرح
الصدر من الهم والغم ، فكان الرسول عليه السلام في
المهمات العظيمة يشرح صدره بالصلاة فيفرج الله عنه ..
النتيجة بعد ذلك هي وقوف الله تعالى معك ( إن الله مع الصابرين )
فإذا وقف الله معنا أغنانا ذلك عن الدنيا وما فيها ..
كما أن أحوال الدنيا متقلبة كما أخبرنا الله بذلك في بقية الآيات ( القتل ـ الخوف ـ الجوع ـ نقص الأموال والأنفس والثمرات …. ) ولكنه وجهنا بكيفية التعامل معها والحمد لله على نعمة الإسلام ..
( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذآ أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * وأولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولك هم المهتدون)
هي قوله تعالى ( وإذا سألك عبادى عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبواْ لى وليؤمنواْ بي لعلهم يرشدون )
هذه الآيه دائمًا تشعرني بسعادة عظيمة لأنها تأكد لي بأن الله قريب مني فما
علي إلا أن أجتهد بالدعاء والإحاح المستمر حتى يتحقق المراد
كما أنها تشعرني بالأمن وطمأنينة ..
===================================
عندما أقرأ هذه الأية وعندما أتخيل مدى فرحة السيدة سارة بهذا الخبر
وسبحان الله أن التعبير القرءانى جاء بألفاظ ومعانى
حقاً تعبر عن وصف هذا الشعور لأمرأة لم تنجب قبل ذلك وهى عجوز وكأننا نشاهد السيدة سارة أمامنا ونشاهد وقع الخبر عليها
……………………………………
فأدعو الله عز وجل أن يرزق كل مسلمة لم تنجب أن يرزقها الله بالذرية الصالحة
وهى توضح كرم رب العالمين مع المخلصين فى توبتهم
جزاك الله خيرًا أختي بنت النيل الآية الكريمة فتحت لنا باب الأمل والمبادرة بالتوبة
والأعمال الصالحة والله أصدق وعد وأصدق حديث ..
قريب / يسمع فيجيب ، يعطي البعيد والقريب ويرزق العدو والحبيب ..
قريب / يغيث اللهفان ، ويشبع الجوعان ، ويسقي الظمآن، ويتابع الإحسان ..
قريب / عطاؤه ممنوح ، وخيره يغدو ويروح ، وبابه مفتوح ، حليم كريم صفوح ..
قريب / يدعوه الغريق في البحار . والضال في القفار والمحبوس خلف الأسوار كما
دعاه عبده في الغار ..
قريب / فرجه في لمحة البصر ، وغوثه في لفتة النظر ، المغلوب إذا دعاه انتصر ،
اطلع فستر ، وعلم فغفر ، وعبد فشكر ، وأوذي فصبر .
قريب / أقرب للعبد من حبل الوريد ، دعا المذنبين للمتاب ، وفتح للمستغفرين
الباب ، ورزق عباده من غير حساب ..
فاسأل نفسك بصدق … وأجبها بصدق .. هل ستبقى متشائما بعد كل هذا
الفضل من ربك ؟؟
هذه الأضافة من كتاب / سلوى العضيدان
وعد من الله تعالى وهو لايخلف المعاد
وإذا جاز تخلف وعود البشر وتبدل قوانينهم ،
فوعد الله لا يختلف وسنة الله لا تتبدل إنه وعد
من الله سبحانه يتجاوز حدود الزمان والمكان
ولا يقف عند حد ما
وقال السلف : لن غلب عسر يسرين ، وقالوا : لو كان العسر
في جحر ضب لدخل اليسر فأخرجه..