تخطى إلى المحتوى

ثالث موضوعات مسابقة روضة السعداء| مسابقة [ كونوا مع الصادقين ] ~ 2024.

  • بواسطة
لاكي

لاكي


خلق الصدق

المسلم صادق، يحب الصدق ويلتزمه ظاهرًا وباطنًا في أقواله وفي أفعاله،
إذ الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، الجنة أسمى غايات المسلم،
وأقصى أمانيه، والكذب وهو خلاف الصدق وضده يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار،
والنار من شر ما يخافه المسلم ويتقيه.


والمسلم لا ينظر إلى الصدق كخلق فاضل يجب التخلق به لا غير،
بل إنه يذهب إلى أبعد من ذلك، يذهب إلى أن الصدق من متممات إيمانه،
ومكملات إسلامه، إذ أمر الله تعالى به، وأثنى على المتصفين به، كما أمر به رسوله وحث عليه ودعا إليه،
قال تعالى في الأمر به:
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
[التوبة: 119] .


وقال في الثناء على أهله:
(
رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ)
[الأحزاب: 23] .


وقال: (وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ)
[الأحزاب: 35].


وقال: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
[الزمر: 23].


وقال رسوله صلى الله عليه وسلم في الأمر به
«
عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى بالصدق، حتى يكتب عند الله صديقًا،
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار،
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا
»
رواه مسلم.

إن للصدق ثمرات طيبة يجنيها الصادقون .

لاكي


لاكي

الاسلئة

س ١ :-
إذكري لنا ٤ ثمرات من ثمرات الصدق ؟

س٢:-
إذكري لنا شرحاً مبسطاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم


«عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى بالصدق، حتى يكتب عند الله صديقًا،
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار،
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا»
رواه مسلم.

لاكي



لاكي


س ١ :-
إذكري لنا ٤ ثمرات من ثمرات الصدق ؟

ج1 :-

من ثمرات الصدق :
1
رضا رب العالمين فى الدنيا والاخرة
2
راحة الضمير
3
وطمأنينة النفس
4
البركة في الرزق واحترام الناس


لاكي


س٢:-
إذكري لنا شرحاً مبسطاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

«عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى بالصدق، حتى يكتب عند الله صديقًا،
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار،
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا»
رواه مسلم.

ج 2 :-

والصدق :هو مطابقة الخبر للواقع
عليكم بالصدق أى
ألزموا الصدق

إن الصدق يهدى إلى البر والبر هو كثرة الخير وحسن العاقبة عند الله
هذا الحديث يحثنا على تحري الصدق فى كل اعمالنا ظاهرهها وباطنها
وهو من نتائج الصدق وقوله : ( يهدي إلى الجنة ) فصاحب البر
يهديه بره إلى الجنة والجنة غاية كل مطلب ولهذا يؤمر الإنسان أن يسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار
قال تعالى :
( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
(آل عمران: 185) .

وينهانا الحديث عن التساهل فى الكذب فإذا تساهل الانسان في الكذب واعتياد عليه
وصار من صفاته كتب عند الله كذابا
والكاذب يذهب بكذبه لدرجة الفجور و
الفجور الخروج عن طاعة الله
لأن الإنسان يفسق ويعتاد الكذب فيخرج عن طاعة الله إلى معصيته


وقال تعالى :
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ)
المطففين : 7 ـ 11

ومعنى أن يكتب الانسان عند الله كذابا فهذا حُكما من الله عليه
لانه أستحق هذا الوصف لعدم أستحياءه من الله والمداومة على الكذب وأعتياده

والمراد من هذا الحديث إظهار منزلة كلا من الصادق والكاذب عند الله
وهذه المنزلة عند الله صفة يشتهر بها الانسان في الملأ الأعلى

كما أن جزاءه فى الدنيا أن يكون فى عيون و قلوب الناس وألسنتهم صادقا أو كاذبا
وكما يوضع له القبول أوالبغضاء عند الناس وذلك بقدر الله تعالى
اللهم أكتبنا عندك من الصادقين يارب العالمين


لاكي

إذكري لنا ٤ ثمرات من ثمرات الصدق ؟

– راحة الضمير وطمأنينة النفس؛ لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((الصدق طمأنينة)).

– والبركة في الكسب وزيادة الخير لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فان صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وان كتما وكذباً محقت بركة بيعهما)).
– والفوز بمنزلة الشهداء لقوله – عليه الصلاة والسلام -: (( من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه))

– والنجاة من المكروه فقد حكى أن هارباً لجأ إلى أحد الصالحين وقال له: اخفني عن طالبي فقال له: نم هنا وألقى عليه حزمه من خوص فلما جاء طالبوه وسألوا عنه قال لهم: ها هو ذا تحت الخوص فظنوا أنه يسخر منهم فتركوه، ونجا ببركة صدق الرجل الصالح.

إذكري لنا شرحاً مبسطاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

«عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى بالصدق، حتى يكتب عند الله صديقًا،
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار،
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا»
رواه مسلم.

………………………………..
الصدق : خلق نبيل ومن أسس الفضائل به تستقيم الحياة وتسير به سيراً حميداً ، وإن الصدق ليعلي صاحبه ويرفع منـزلته عند الله وعند الناس ، فيكون محترم الكلمة محبوباً إليهم
مقبول الشهادة والحديث عندهم.

فعليك بتحري الصدق ، في القول ، وفي العقيدة ، وفي العمل ، لقد أرشدنا الرسول الكريمصلى الله عليه وسلم. إلى مسألة تربوية عظيمة وهي طريق تربية الخلق وتكوينه وتقويته في النفس وذلك بأن يتحرى الإنسان القول الجميل والصنع المجيد ويقصد إلى عمله المرة بعد الأخرى والرابعة تلو الثالثة والسادسة بعد الخامسة حتى يؤثر هذا التكرار في نفسه وكلما أصر على متابعة ذلك العمل ازداد لصوقاً بنفسه ورسوخاً فيها.

فمن طمحت نفسه إلى منازل الصديقين وأن يكون الصدق خلقه وشيمته وطبعه فليتحر الصدق في أقواله وأعماله وليتابع ذلك فإذا بالصدق خلقه ، وإذا به يحتل بعون الله منازل الصديقين ، وكما أن الصدق من أسس الفضائل ، فإن الكذب من أسس الرذائل. به يتصدع بنيان المجتمع ويختل سير الأمور ويسقط صاحبه من عيون الناس لا يصدقونه في قول ولا يثقون به في عملٍ أحاديثه باطلة لذلك حذر منه رسول اللهصلى الله عليه وسلم.
……………………………….
فيه الأمر بالصدق، والترغيب فيه.
وفيه النهي عن الكذب، والترهيب منه.
امتثال الصدق يحقق للصادق ثلاث درجات :
1- الهداية إلى البر.
2- كتابة الصادق عند الله صديقاً.
3- ثم هدايته في الآخرة إلى الجنة بالصدق.
والوقوع في الكذب يوقع الكاذب في ثلاث دركات:
1- الهداية إلى الفجور.
2- كتابة الكاذب عند الله كذّاباً.
3- ثم هدايته في الآخرة إلى النار بالكذب، عياذاً بالله.

لاكي
لاكي
س ١ :- إذكري لنا ٤ ثمرات من ثمرات الصدق ؟

إذا تمكن الصدق من القلب سطع عليه نوره، وظهرت على الصادق ، في عقيدته وعباداته، وأخلاقه وسلوكياته، ومن هذه الثمار

1- سلامة المعتقد:

فمن أبرز نتائج الصدق على صاحبه: سلامة معتقده من لوثات الشرك ما خفي منه وما ظهر.

2- البذل والتضحية لنصرة الدين:

فالصادق قد باع نفسه وماله وعمره لله، ولنصرة دين الله؛ إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، همه رضا مولاه.

3- الهمة العالية:

الصادقون أصحاب همة عالية، وعزيمة قوية ماضية، همهم رضا ربهم، يسيرون معها أين توجهت ركائبها، ويستقلون معها أين استقلت مضاربها؛
ترى الصادق قد عمَّر وقته بالطاعات، وشغله بالقربات،
(فبينما هو في صلاة إذ رأيته في ذكر ثم في غزو، ثم في حجٍّ، ثم في إحسان للخلق بالتعليم وغيره من أنواع النفع، ثم في أمر بمعروف أو نهي عن منكر،

أو في قيام بسبب فيه عمارة الدين والدنيا، ثم في عيادة مريض، أو تشييع جنازة، أو نصر مظلوم – إن أمكن – إلى غير ذلك من أنواع القرب والمنافع.

4 – تلافي التقصير واستدراك التفريط:

الصادق قد يعتريه تقصير ولكنه سرعان ما يتلاقاه بتكميل، وقد يلم بذنب ولكنه سريع التيقظ والتذكر، فيقلع ويندم ويرجع:
{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ } [الأعراف: 201]
وقد يحصل منه تفريط فيستدرك، فبالصدق يتلاقى كل تفريط، فيصلح من قلبه ما مزقته يد الغفلة والشهوة، ويعمر منه ما خربته يد البطالة، ويلم منه ما شعثته يد التفريط والإضاعة

لاكي

س٢:- إذكري لنا شرحاً مبسطاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

«عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى بالصدق، حتى يكتب عند الله صديقًا،
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار،
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا»
رواه مسلم.

جاءت الأحاديث النبوية متضافرة في الحث على الصدق، والأمر به، وأنَّه وسيلة إلى الجنة.
قال النووي في شرحه لهذا الحديث:
(قال العلماء: هذا فيه حث على تحرِّي الصدق، وهو قصده والاعتناء به، وعلى التحذير من الكذب والتساهل فيه؛ فإنَّه إذا تساهل فيه كثر منه، فعرف به، وكتبه الله لمبالغته صِدِّيقًا إن اعتاده، أو كذَّابًا إن اعتاده.
ومعنى يكتب هنا يحكم له بذلك، ويستحق الوصف بمنزلة الصديقين وثوابهم، أو صفة الكذابين وعقابهم،
والمراد إظهار ذلك للمخلوقين، إما بأن يكتبه في ذلك؛ ليشتهر بحظِّه من الصفتين في الملأ الأعلى،
وإما بأن يلقي ذلك في قلوب الناس وألسنتهم، وكما يوضع له القبول والبغضاء، وإلا فقدر الله تعالى وكتابه السابق بكلِّ ذلك)

كذبت ومن يكذبْ فإنَّ جزاءه إذا ما أتَى بالصِّدق أن لا يُصدَّقا

إذا عُرِف الكذَّابُ بالكذب لم يزل لدى الناس كذَّابًا وإن كان صادقا

ومن آفة الكذَّاب نسيان كذب وتلقاه ذا فقهٍ إذا كان حاذق

لاكي

لاكي

السؤال الأول ..
إذكري لنا ٤ ثمرات من ثمرات الصدق ؟

– راحة الضمير وطمأنينة النفس وكسب المحبة والرضا
– البركة في الكسب وزيادة الخير
– الفوز بمنزلة الشهداء
– النجاة من المكروه

لاكي

السؤال الثاني ..
إذكري لنا شرحاً مبسطاً لقول الرسول صلى الله علية وسلم
«عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى بالصدق، حتى يكتب عند الله صديقًا،
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار،
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا»
رواه مسلم

من منا لا يعرف الفريق بين الصدق والكذب
فهو واضح وجلي لكل عاقلاً على وجهة الخليقة

ومقصود الرسول الكريم علية أفضل وأعطر السلام بهذا الحديث الشريف ..
هو صدق شخصية المؤمن مع نفسه ومع ربه الذي خلقه ، ومع كل من حولة
وليس صدق أقوالة بالحديث فحسب كما يفهمه البعض خطأً

والكذب هو مرادفة وهوالصفة التي يبغضها المؤمن الحريص
ويحاول بكل ثقلة الأبتعاد عنها وعدم التوصف بها

وكل أنواع وصفات الكذب تؤدي إلى المعصية، والمعصية تنتهي بصاحبها إلى النار،
وكل صفات الصدق تؤدي إلى البر، والبر يؤدي إلى الجنة

وبهذا الحديث الشريف يتجلى حرص الرسول الكريم على المسلمين
وحثهم بتحلي بالصدق والأبتعاد عن الكذب لأنه يهلك صاحبة
بينما الصدق ينجبة دنيا وآخرة

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.