


1/11/1432هـ


حلول عملية لترك المعصية
إذا كنت من من يفعل الذنب ثم يتوب ويستغفر الله عز وجل ثم يعود للذنب من جديد ثم يستغفر ثم يعود .. لا تيأس لا تعجز لابد من حل …
في أول الأمر تذكر أن التوبة ميلاد جديد للإنسان المسلم وأن رحمة الله وسعت كل شيء وأ ن الله عز وجل يحب التوابين فإن كنت من التوابين أبشر بمحبة الله عز وجل لك الذي قال في كتابه العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )
واعلم أن الإنسان ليس معصوماً , وأنه معرض للزلل وارتكاب الأخطاء وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ »
وإنما ما يعارض طبيعة الإنسان وفطرته هو استمرار الإنسان على المعصية وارتكاب الذنوب دون خوف أو وجل .
وحقيقة الأمر أيها الإخوة والأخوات أن الإنسان في لحظة من لحظات قربه من الله تعالى وشعوره بمراقبته يتوب إلى الله تعالى ويستغفر , وقد تسيل دموعه ندماً ,وقد يحدث هذا في خطبة من خطب الجمعة المؤثرة أو درس ديني وذلك نتيجة استثارة عواطفه في تلك اللحظة وإيقاظه من غفلته , وبزوال المثير الخارجي بعد فترة يعود الشخص لما كان عليه في السابق .
قبل التوبة والبقاء الدائم للمثير قد لا يتيسر بل أنه قد يتعسر دوامه واستمراره …..
فما هو الحل إذاً…؟
إن الحل يكمن في وجود شيء ما يبقي مشاعر الإنسان وعواطفه متيقظة بحيث يستمر على حالته الإيمانية السليمة ولقد فكرت كثيراً في هذه المسألة , وبحثت عن حلول عملية وو جدت أن قيام الإنسان بعمل خيري لوجه الله تعالى يجسد الحالة الإيمانية إلى عمل إيماني بالله تعالى , وانشغال المسلم في هذا العمل يوجد عند المسلم مثيراً دائما وهو هذا العمل الخيري الإسلامي أيأً كانت طبيعة هذا العمل فتبقى عواطفه متحفزة وتبقى مشاعره متيقظة كما أن هذا العمل سيعطي المسلم إحساساً بقيمته الدينية , فيأبى أن يفعل المعصية لأن نفسه بدأت تشعر بعز الطاعة فترفض ذل المعصية وتترفع عنها .
المساعدة الحية في اعتناق الإسلام بـ 16 لغة تحت رعاية مكتب جاليات الربوة بالرياض وشراكة مكتب جاليات الروضة كذلك بالرياض والهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بالمدينة المنورة ومكتب جاليات القطيف ومكتب جاليات البديعة بالرياض وموقع WegzuMislam
شاكر ومقدر كُلاً بأسمه وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم
أن يبارك في الجهود وأن يتقبل منا ومنكم
وأن يوفقنا لعمل ما يرضيه عنا
وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
وأن يفرج ما بأخوننا من هم وضيق في كل بلاد المسلمين
وأن ينصر من به نصر الإسلام والمسلمين وأن يعز دينه
وينصر أولياءه وأن يخذل اليهود والنصارى والرافضة
وأن يجعل تدبيرهم تدميرا عليهم إنه سميع قريب مجيب
اللهم آمين
في أمان الله