تخطى إلى المحتوى

سحر قيام الليل وفضله 2024.

  • بواسطة

اخواتى العزيزات
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا جايه احكى لكم حكايتى
بصوا بقى من غير ملل ولا زهق انا كنت بنت بعيده عن ربنا بصى بس مش بانتظام بس بصوم رمضان وبقراه قران فى رمضان بس مكنتش بحاول لا احفظ قران ولا اسمع حتى برامج دينيه كله اغانى وافلام ونت طبعا وشات اكيدوطبعا بفكر فى العريس ومتنكده لانى متخطبتش ولاحد اتقدم وانا خلاص فوق الثلاثين واللى فى سنى معاهم عيال وكنت منكده على امى اخر نكد وكانت تقول لبابا ادعلى تتجوز يدعى بعمره المهم ربنا استجاب بالعمر
طب انا عملت عمره مصليش عيب لازم انتظم فىالصلاه بس طبعا مفيش فجر
طب اقرى قران بقى بس اقراه صح ازاى ادور على دار احفظ علشان حتى اعرف اصلحى
ده كان تفكير
وبعدها ده القران حلو اوى بقى همى احفظ واصلى نست شويه هم العريس بس طبعا مش اوى بس مبقاش واخد كل تفكرى زى الاول
طب احضر حلاقات ذكر ودوس فى الجوامع علشان ربنا يفتح عليا
هنا لينا وقفه
فى حلقه من الحلقات اتكلمت على قيام الليل وقالت
(تصدقوا احنا معندناش دم ربنا سبحانه وتعالى بينزل كل يوم نزول يليق به لسما الدنيا ويقول هل من داعى استجيب له هل من مستغفر اغفر له هل من سائل اعطيه واحنا فى سابع نومه لكن لو فرح للصبح نسهر نرغى فى التليفون مفيش مشكله دعانا المدير فى الشغل سمعا وطاعه طب وربنا احنا فين من الطاعه معه)
ربكم والحق قلبى اتهز وحسيت انى ازاى انام ويجيلى نوم وعندىفرصه ذهبيه اكسب منها الاف مالفه من الحسنات وكمان احقق كل اللى اتمنه بس فى قيام ليل وارضى ربنافي هذا الزمن الذي اقشعرت الأرض فيه، وظهر الفساد في البّر والبحر من ظلم الفجرة، ذهبت البركات، وقلت الخيرات، وشكا الكرام الكاتبون إلى ربّهم من كثرة الفواحش، قلّ الصالحون فلا تجدهم، وتكالب الأعداء على الموحدين.

أصبحت القلوب قاسية، والأعين جامدة، طال الأمد على الكثير حتى على الملتزمين فأصبحوا لا يجدوا للطاعة حلاوة، وأصبحت الحياة مليئة بالملل
بعض ثمرات وفوائد وثواب قيام الليل:

1- قيام اللّيل والتسبيح فيه يورث العبد الرضا، قال تعالى: {َاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} [طه:130]

2- قيام اللّيل سبب للفهم عن الله والتوفيق، قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً} [المزمل:6] أي أنّ قيام اللّيل أبلغ في الحفظ وأثبت في الخير وعبادة اللّيل أشد نشاطاً وأتم إخلاصاً وأكثر بركة.

3- قيام الليل دأب الصالحين، ففي الحديث الصحيح: «عليكم بقيام اللّيل فإنّه دأب الصالحين قبلكم» فهي عبادة قديمة وظب عليها الكُمّل السابقون، واجتهدوا في إحراز فضائلها.

4- قيام اللّيل يطرد الغفلة، ففي الحديث الصحيح:«من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين -والقنطار ألف ومائتا أوقية- والأوقية خير مما بين السماء والأرض».

قال يحيى بن معاذ: دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتفكر، وخلاء البطن، وقيام اللّيل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين .

5- قيام الليل صلة بالله وقربة، ففي الحديث الصحيح: «عليكم بقيام اللّيل، فإنّه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى». قال الحسن البصري: ما أعلم شيئاً يتقرب به المتقربون إلى الله أفضل من قيام العبد في جوف الليل إلى الصلاة .

6، 7، 8- قيام اللّيل منهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد، ففي الحديث الصحيح: «عليكم بقيام اللّيل فإنّه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».

قال ابن الحاج: وفي القيام من الفوائد أنّه يحط الذنوب كما يحط الريح العاصف الورق الجاف من الشجرة، وينور القبر، ويحسّن الوجه، وينشّط البدن .

9- قيام الليل شرف المؤمن، ففي الحديث الحسن: «واعمل أن شرف المؤمن قيامه باللّيل».

10- قيام اللّيل يجعل المتهجد طيب النفس، ففي الحديث الصحيح: «فإن صلى انحلت عقده كلّها، فأصبح نشيطاً طيب النفس».

11- المتهجدون خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره، قال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39)} [عبس:38 – 39]، قال ابن عباس رضي الله عنه: من قيام الليل.

وقيل للحسن البصري: ما بال المتهجدين باللّيل من أحسن النّاس وجوهاً؟ قال: لأنّهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره . وقال سعيد بن المسيب -رحمه الله-: إنّ الرجل ليُصلّي باللّيل، فيجعل الله في وجهه نوراً يحبه عليه كل مسلم، فيراه من لم يره قط، فيقول: إنّي لأحب هذا الرجل .

12- قيام اللّيل سبب لإجابة الدعاء، ففي صحيح البخاري: «من تعار من اللّيل فقال: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)) ثم قال: ((اللهم اغفر لي)) أو دعا استُجيب له».

13- قيام اللّيل من موجبات الرحمة، قال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [الزمر:9].
وفي الحديث الصحيح: «رحم الله رجلاً قام من اللّيل وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من اللّيل فصلت وأيقظت زوجها فصلّى فإن أبى نضحت في وجهه الماء».

14- وفي الحديث الحسن: «الرجل من أمتي يقوم من اللّيل يعالج نفسه إلى الطهور، وعليه عقد، فإذا وضأ يديه انحلت عقدة، وضأ رجله انحلت عقدة، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه ويسألني، ما سألني عبدي فهو له».

15- ضحك الله إلى المتهجدين باللّيل، ففي الحديث الحسن: «ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم، ويستبشر بهم ….. والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن، فيقوم من الليل فيقول: يذر شهوته ويذكرني!! ولو شاء لرقد!!».
وفي الحديث: «إذا ضحك الله من العبد فلا حساب عليه».

16- التهجد سبب لحسن الخاتمة، فانظر إلى المتهجدين كيف ماتوا؟ نعم، من صفّى صُفي له وإنّما يكال للعبد كما كال، من نصب قدميه في محرابه باكياً متضرعاً في سواد اللّيل، كانت له الخاتمة الطيبة، فانظر إلى تهجد سالم مولى أبي حذيفة وثابت بن قيس، كيف اتشهدا؟ وعبد الله ذي البجادين المتهجد الأواه وحسن خاتمته، حتى قال ابن مسعود رضي الله عنه أمام قبره: ياليتني كنت صاحب القبر .

17- قيام اللّيل يهوّن من طول القيام في عرصات القيامة، قال ابن عباس: من أحب أن يهون الله عليه طول الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة اللّيل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة .

18- قيام الليل ينجي من النيران، ففي حديث عبد الله بن عمر المتفق عليه: … فجعلت أقول: (أعوذ بالله من النار) قال: قال: فلقيهما ملك فقال لي: (لم تُرع)، فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل» . قال القرطبي: حصل لعبد الله من ذلك تبيه على أنّ قيام اللّيل مما يُتقى به من النّار والدنو منها فلذلك لم يترك قيام اللّيل بعد ذلك.

19- قيام الليل يورّث سكن الغرف في أعالي الجنان، قال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(17)} [السجدة:16 – 17].

وفي الحديث الصحيح: «إنّ في الجنّة غرفاً يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى باللّيل والنّاس نيام».

20- قيام الليل مهر الحور الحسان، ما يكون جزاء من ترك دفء الفراش وقام من بين حبه وأهله إلاّ الفوز بالحور الحسان، أوما علمت أنّ المتهجد إذا قام إلى تهجده قالت الملائكة: قد قام الخاطب إلى خطبته .

21- التهجد سبيل النصر على الأعداء، فالجهاد يُسقى بدمع التهجد، ولا ينتصر على العدو في ساحة القتال إلاّ من انتصر على نفسه وشيطانه في قيام اللّيل!
ولما هُزم الروم أمام المسلمين، قال هرقل لجنوده: ما بالكم تنهزمون؟! فقال شيخ من عظماء الروم: من أجل أنّهم يقومون اللّيل ويصومون النّهار وقال الأمراء الصليبيون: إنّ القسيم بن القسيم -يعنون نور الدين زنكي- له مع الله سر فإنّه لم يظفر ويُنصر علينا بكثرة جنده وجيشه، وإنّما يظفر علينا ويُنصر بالدعاء وصلاة اللّيل، فإنّه يُصلي باللّيل ويرفع يده إلى الله ويدعو، فإنّه يستجيب له ويعطيه سؤاله فيظفر علينا .

وأخيراً فثواب القيام لا تحيط به العقول وتقصر عنه العبارات ويكفيك الحديث الصحيح: «إذا استيقظ الرجل من اللّيل، وأيقظ أهله وصليا ركعتين، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات»…. فما حد كثيراً؟!

قال ابن مسعود رضي الله عنه : من قال في قيام اللّيل ((سبحان الله والحمد ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله)) كان له من الأجر كألف ألف حسنة .

ثانياً: ما يعين على التهجد وقيام الليل

(1) الأسباب الظاهرة:

1- قلة الطعام وعدم الإكثار منه، ففي الحديث الحسن: «… أقصر من جشائك ؛ فإنّ أكثر النّاس شبعاً في الدنيا أكثرهم جوعاً في الآخرة».

وقال وهب بن منبه: ليس من بني آدم أحب إلى شيطانه من الأكول النوّام ، فمن أكل كثيراً شرب كثيراً فنام كثيراً فخسر كثيراً يوم القيامة .

2- الإقتصاد في الكد نهاراً، فلا يُتعب نفسه بالنّهار في الأعمال التي تعيا بها الجوارح، وتضعف بها الأعصاب، فإنّ ذلك مجلبة للنوم، وعليه بالقصد في هذه الأعمال، وأن يتجنب فضول الكلام، وفضول المخالطة التي تشتت القلب.

3- الإستعانة بالقيلولة نهاراً؛ فإنها سُنة، ففي الحديث الحسن: «قيلوا ؛ فإنّ الشياطين لا تقيل».

ومر الحسن بقوم في السوق فرأى سخبهم ولغطهم فقال: أما يقيل هؤلاء؟ قالوا: لا قال: إنّي لأرى ليلهم ليل سوء .

4- ترك المعاصي، فقد قيدتنا خطايانا، قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد إنّي أبيت معافى، وأحب قيام اللّيل وأعد طهوري فما بالي لا أقوم؟ فقال: ذنوبك قيدتك .

وقال الثوري: حُرمت قيام اللّيل خمسة أشهر بذنب أذنبته قيل: وما هو؟ قال: رأيت رجلاً يبكي فقلت في نفسي هذا مُراء .

وقال الفضيل بن عياض: إذا لم تقدر على قيام اللّيل وصيام النّهار، فاعلم أنّك محروم مُكبّل، كبّلتك خطيأتك .

وقيل للحسن: عجزنا عن قيام اللّيل قال: قيدتكم خطاياكم، إنّما يؤهل الملوك للخلوة بهم من يصدق في ودادهم ومعاملتهم، فأمّا من كان من أهل مخالفتهم فلا يرضونه لذلك .

5- طيب المطعم وأكل الحلال والابتعاد عن الحرام، فكم من أكلة منعت قيام ليلة، وإنّ العبد ليأكل أكلة فيُحرم قيام سنة؛ لأنّه لم يتجنب أكل الشبهات، وقال سهل بن عبد الله التُستري: من أكل الحلال أطاع الله شاء أم أبى .

وقال إبراهيم بن أدهم: أطب مطعمك ولا عليك أن لا تقوم باللّيل وتصوم النهار .

6- ترك السمر بعد العشاء والنوم مبكراً، ففي الحديث الصحيح: «لا سمر إلا لمُصلٍ أو مسافر». وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينش النّاس بدرته بعد العتمة يقول: قوموا لعل الله يرزقكم صلاة ، وكان يضرب النّاس بالدرة بعد صلاة العشاء ويقول: أسمر أول اللّيل ونوم آخره؟! .

وكان معاوية بن قرة يقول أن أباه كان يقول لبنيه إذا صلًى العشاء: يا بني ناموا لعل الله يرزقكم من اللّيل خيراً وعليه فالسُنة المؤكدة هي التبكير بالنوم بعد صلاة العشاء مباشرة ويُستثنى من ذلك الأحوال الآتية: (الضيف – مذاكرة العلم – الزوجة – مصالح الأمّة) بشرط ألا يؤدي أي حال إلى إضاعة الصلاة.

7- عدم المبالغة في حشو الفراش؛ لأنّ ذلك يؤدي للإستغراق في النوم ويجلب الكسل والخمول، ولقد كان صوان بن سُليم ينام في الشتاء على السطح وفي الصيف في وسط البيت حتى لا يستغرق في النوم، وكان العُبّاد ينامون في الشتاء في ثوب واحد ليمنعهم البرد من النوم.

(2) الأسباب الباطنة المُيسِرة لقيام اللّيل

1- الإخلاص، فإذا قمت لله فلا يكن في قلبك إلاّ لله وعلى قدر نيتك تنال الرحمة من ربّك.

2- يقينك أنّ الكبير المتعال هو الذي يدعوك للقيام.

3- علمك بأنّ إمام المتهجدين يدعوك ويحثك على القيام فقل له: على العين والرأس.

4- معرفة مدى أُنس السلف وتلذذهم بالتهجد، قال أبو سليمان الداراني: لأهل الطاعة في ليلهم ألذ من أهل اللّهو بلهوهم ، وقال ثابت البُناني: ما شيء أجده في قلبي ألذ عندي من قيام اللّيل .

5- يقينك أنّك بعين الله وأنّ الله يرى ويسمع صلاتك باللّيل.

6- علمك بمدى حرص رسولك صلى الله عليه وسلم على القيام والإجتهاد فيه، فلقد كان صلى الله عليه وسلم يقوم من اللّيل حتى تتورم قدماه وقد غفر الله من ذنبه.

7- النوم على نية القيام للتهجد ليُكتب لك، والنوم على طهارة على الجانب الأيمن والمواظبة على أذكار النوم.

8- سؤال المولى عز وجل ودعاؤه أن يمُن عليك بالقيام ((اللّهم اشفني باليسير من النوم وارزقني سهراً في طاعتك)).

9- علمك بمدى اجتهاد الصحابة والسلف في قيام اللّيل.

10- علمك أنّ الشيطان يوسوس لك ويحاول منعك من القيام، فكيف تطيعه وهو عدوك وكيف تنام فيبول في أذنك؟!

11- محاسبة النفس وتوبيخها على قيام اللّيل إن فرطت فيه.

12- علمك ببكاء السلف وتحسرهم على فوات قيام اللّيل، قال أبو إسحاق السُبيعي: ذهبت الصلاة مني وضعُفت ورق عظمي، وإنّي اليوم أقوم في الصلاة فما أقرأ إلاّ بالبقرة وآل عمران!! .

13- وضع الجنّة والنّار نصب عينيك.

14- إتهام النفس دائماً بالتقصير في القيام ومعاقبة النفس على ترك القيام، نام الصحابي تميم الداري ليلة فلم يقم للتهجد فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع.

15- معرفة وصايا السلف في الحث على القيام وقراءة تراجم النتهجدين والعيش معهم.

16- الزهد في الدنيا وكثرة ذكر الموت وقصر الأمل وهذا أسلوب نبوي في تربية الصحابة على قيام اللّيل، ففي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلث اللّيل قام فقال: «يا أيّها النّاس اذكروا الله، جاءت الراجفة، من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إنّ سلعة الله غالية، ألا إنّ سلعة الله الجنّة، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه».

وانظر إلى حفصة بنت سيرين وكيف أنّها إذا قامت اللّيل لبست كفنها، ومعاذة العدوية تقول: يا نفس هذه ليلتك التي فيها تموتين فتحيي الليلة صافّـة قدمها

وثبت أن القيام من الفراش أثناء الليل و الحركه البسيطه داخل المنزل و القيام ببعض التمرينات الرياضيه الخفيفه
، و تدليك الاطراف بالماء ، و التنفس بعمق له فوائد صحيه عديده .

و المتأمل لهذه النصائح يجد أنها تماثل تماما حركات
الوضوء و الصلاة عند قيام الليل ،
و قد سبق النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الأبحاث في الإشارة
الى معجزة قيام الليل فقال :
" عليكم بقيام الليل ، فانه دأب الصالحين قبلكم ، و قربه إلى الله عز و جل ،
و منهاة عن الإثم ، و تكفير للسيئات ، و مطردة للداء من الجسد " …

و عن كيفية قيام الليل بطرد الداء من الجسد فقد ثبت الآتي :

= " يؤدي قيام الليل إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزول
( و هو الكورتيزون الطبيعي للجسد )
خصوصا قبل الاستيقاظ بعدة ساعات .
و هو ما يتوافق زمنيا مع وقت السحر ( الثلث الأخير من الليل ) ،

= مما يقي من الزيادة المفاجئة في مستوي سكر الدم ،
و الذي يشكل خطورة علي مرضي السكر ،

[b]= و يقلل كذلك من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم ،
B]

= و يقي من السكتة المخية و الأزمات القلبية في المرضي المعرضين لذلك

= كذلك يقلل قيام الليل من من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي ،
الذي يحدث نتيجة لبطء سريان الدم في أثناء النوم ،
و زيادة لزوجة الدم بسبب قلة تناول السوائل، أو زيادة فقدانها.
أو بسبب السمنة المفرطة و صعوبة التنفس مما يعوق ارتجاع الدم الوريدي من الرأس

= يؤدي قيام الليل إلى تحسن و ليونة في مرضي التهاب المفاصل المختلفة ،
سواء كانت روماتيزمية أو غيرها نتيجة الحركة الخفيفة و التدليك بالماء عند الوضوء

= قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم " مرض الإجهاد الزمني "
لما يوفره قيام الليل من انتظام في الحركة ما بين الجهد البسيط و المتوسط ،
الذي ثبتت فاعليته في علاج هذا المرض

= يؤدي قيام الليل إلى تخلص الجسد من ما يسمي بالجليسيرات الثلاثية ( نوع من الدهون )
التي تتراكم في الدم خصوصا بعد تناول العشاء المحتوي
علي نسبه عالية من الدهون. التي تزيد من مخاطر
الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية بنسبة 32% في هؤلاء المرضي مقارنة بغيرهم

= يقلل قيام الليل من خطر الوفيات بجميع الأسباب ،
خصوصا الناتج عن السكتة القلبية و الدماغية و بعض أنواع السرطان

= كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر الموت المفاجئ
بسبب اضطراب ضربات القلب لما يصاحبه من تنفس هواء نقي
خال من ملوثات النهار و أهمها عوادم السيارات و مسببات الحساسية

= قيام الليل ينشط الذاكرة و ينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة
لما فيه من قراءه و تدبر للقرآن و ذكر للأدعية
و استرجاع لأذكار الصباح و المساء .
فيقي من أمراض الزهايمر و خرف الشيخوخة و الاكتئاب و غيرها .

= و كذلك يقلل قيام الليل من شده حدوث و التخفيف من مرض طنين الأذن
لأسباب غير معروفه .

ومن وقتها حسيت بسعاده جميله ورضا نفس لابعد الحدود وكمان وبقاش العريس والجواز هو المحور الاساسي فى تفكيرى لانى ايقنت انه جى وتاخره خير ليا والحمد لله
وقبل ما امشي ادعو ان ربنا يرزقكم حلاوه قيام الليل
وان يستجيب كل دعواك

ما شاء الله عليكي
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم ارزقنا فضل قيام الليل والمداومة عليه ان شاء الله
قولوا امييييييين .

لاكي كتبت بواسطة ام ملاك الروح لاكي
ما شاء الله عليكي
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم ارزقنا فضل قيام الليل والمداومة عليه ان شاء الله
قولوا امييييييين .

وجزاكى ان شاء الله

بارك الله فيكي
ربي يثبتك على طريقك
ويجعل ماخطت أناملك في ميزان حسناتك

لاكي كتبت بواسطة هاجس الذكريات @ لاكي
ربي يثبتك على طريقك
ويجعل ماخطت أناملك في ميزان حسناتك

جزاكى الله خير

جزاكِ الله عنا خير الجزاء

لاكي كتبت بواسطة Samya لاكي
جزاكِ الله عنا خير الجزاء

جزتكى ان شاء الله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.