ومن هذه المخلوقات ( الإنسان ) فكل شىء فيه تدل على انه ( الله الواحد الخالق المبدع الذى ليس كمثله شىء )
فسبحانك ربى ما أعظمك
فإذا تأملنا فى جسم الإنسان وما به من أعضاء وعمل متواصل من هذه الاعضاء دون كسل او تعب ليحيا الإنسان حياة كريمة
اردت من خلال هذا الموضوع البسيط أن اضع امامكم جزء ضئيل جداً من معجزة خلق الإنسان
وهذا اقتبسته من كتاب ( من عجائب الخلق فى جسم الإنسان )
ومن أراد الإستزاده , هذا رابط الكتاب
اضغط هنا
فيها المجموعة المكونة من :
وإذا لم يتم علاج الإنسان فإن الكليتين يصيبهما التلف وتزيد نسبة البولينا فى الدم زيادة لا يوقفها شىء فيكون ذلك إنذاراً للموت .
*يحتوى جسم الإنسان على 6 لترات من الدم تمر ربعها خلال الكلية كل دقيقة . أى حوالى لتر ونصف أى نحو 200لتر فى اليوم أى حوالى 50 جالون فى الساعة .
إنه الجزء الصغير الخطير اذ يزن ما بين (225 و340 جرام )ولا يتعدى حجمه حجم برتقاله ولكنه مسئول عن إمداد الجسم بحاجياته إنه دائماً يدق قد تدرى وقد لا تدرى لكنه يدرى أنه لا بد أن يخفق بالحياة كى يمد الجسم بضرورات الحياة من الغذاء والأكسجين ويطهر سائل الحياة مما به من سموم .
يعرف واجباته
وهو دائماً يعرف واجباته فى إمداد الجسم بما يريده فإذا قام الإنسان مثلاً بمجهود عضلى كبير فإن عضلاته تحرق وقوداً أكثر فيقوم القلب بدفع كميات أكبر من الدم فيزيد من دقاته لهذا السبب , واذا انتهى المجهود ينضبط عمل القلب دون أن يكون للإنسان دخل فيما حدث .
يعمل أكثر عند الطفل
ولذلك أيضاً نلاحظ أن النبض خلال فترة الطفولة يكون أسرع منه حين يتقدم العمر بسبب حاجة جسم الطفل الى عملية البناء فضلاً عما تتميز به هذه الفترة من كثرة الحركة .
إنه يتجدد
أن القلب بسبب ما يؤديه من مهام جليله ودائمة فإن الله سبحانه وتعالى قد خلقه بطريقة تتيح له أن يجدد خلاياه وأنسجته على مر السنين ليصبح قادراً على مواجهة متطلباته فى كل مراحل العمر .
قلبك والأرقام
*يقوم القلب بعملية ضخ الدم داخل الجسم بواقع ( 7200لتر ) يومياً أى ما يعادل ( 77 مليون جالون ) خلال حياة تمتد سبعين عاماً وهذه الكمية تكفى لملء ناطحة سحاب .
*تستغرق نقطة الدم من القلب الى القدمين ثم ارتدادها اليه حوالى ( 15-30 ثانية )فى حالة الحركة ودقيقة فى حالة الاسترخاء .
*دقات القلب تتراوح بين ( 70 ,80 )دقة فى الدقيقة الواحدة فى الأحوال الطبيعية أى ينبض فى اليوم ( 103,689)مرة أى أن قلب الإنسان الذى يصل عمره الى سبعين عاماً يدق حوالى ثلاثة ملايين دقه .
*اذا زادت درجة حرارة الجسم عن ( 37 )فإن النبضات تزداد نبضه فى الدقيقة ,و فى كل دقة يدفع القلب ما يقرب من نصف كوب صغير من الدم أى ( واحد ونصف فى المائة ) من حجم الدم فى الجسم كله يدفعه الى الأورطى والشريان الرئوى .
*يمر نهر الدم كله فى القلب والأوعية الدموية مرة كل دقيقة أى ستين مرة فى الساعة .
{وَفِي أَنْفُسِكُمْۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}
ويزن نحو 2 كيلو جرام وعدد الخلايا العصبية حوالى ( 14 مليار ) وتقدر طول أعصاب الإنسان بنحو ( 480 ألف كيلو متر ) أى أطول من المسافة بين الأرض والقمر .
وإذا وضعت فى خط واحد فإنه يلف حول الكرة الأرضيه ( 50 مرة ) ويوجد الحبل الشوكى وحده نحو ( 300 ألف خليه عصبية )هذا ويبلغ سمك الخلية العصبية جزءاً من الاف الأجزاء من المليمتر الواحد .
حفظ الله للجهاز العصبى
من لطف الله بالإنسان ورحمته به انه قام بتوفير الحماية والآمان لأجهزته الأساسية بقدر ما لهذه الأجهزة من أهمية وبالقدر الذى يحقق لها الامان , ولأهمية الجهاز العصبى فإن الله جعله داخل الجمجمة وهى صندوق متين من العظام وأيضاً داخل اعمود الفقرى وهى عظام قوية تحميه من الصدمات والإصابات .
والجهاز العصبى محاط بثلاثة أغلفة غشائية يوجد بها سائل زيادة فى الحماية والأمان له .
وربما تزول دهشتنا اذا عرفنا أن الجهاز العصبى لا تتجدد خلاياه التالفة فكان الله رحيماً بالإنسان أن ضمن لهذا الجهاز القدر المناسب من الحماية والأمان .
أعداد هائلة وسرعة خارقة
وبقدر ما يوجد من مراكز عصبية وبقدر طول أعصاب الإنسان وبقدر ما تنبثق من تفرعات تتجمع بعضها مع بعض بألياف بصورة من الأعداد لا نظير لها فى العالم …إذ يبلغ عدة تريليونات من المرات مما يجعله أكبر ما فى الوجود من الناحية العددية .
ورغم ذلك تعتبر سرعة العمل فى الجهاز العصبى أكبر سرعة معروفة فى الوجود إذ قدر العلماء أن الاشارات التى يرسلها الجهاز العصبى تنتقل عبر الأعصاب تصل الى ( 400 كيلو متر فى الساعة ) .
أهمية الجهاز العصبى
يسيطر على جميع تصرفاتنا البسيطة والمعقدة إضافة الى تمكين الإنسان من إدراك كل ما حولنا من مؤثرات خارجية الإحساس بالرياح الساخنة صيفاً أو الباردة شتاءاً أو إدراك الأصوات والتعرف عليها وعلى مصادرها ومدى ما تسببه من إزعاج , إضافة الى المؤثرات الداخلية كالإحساس بالجوع والعطش ,,, فالجهاز العصبى مسئول عن التعرف عليها ونقلها الى المراكز العصبية فى المخ وإصدار التعليمات المناسبة لمعالجة هذه المؤثرات ( الاستجابة ) .
وهذه الاستجابة تترتب على ما يختزنه المخ من معلومات قد تصل الى مائة مليون معلومة وما يختزنه من ذكريات لو سجلت على ورق فإنها تستغرق مكتبة مساحتها تقدر بألاف الأمتار المربعة.
موضوع رائع
بورك فيك اختي
وبانتظار المزيد من ابداعك
وبارك الله فيك
بحث قيم وموفقة في اختياره
احسنتي احسن الله اليك
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
بارك الله في جهودك ونفع بك وأنار بصيرتك
وجعل ماقدمت خالصا لوجهه صالحا مقبولا