تخطى إلى المحتوى

عمليات التجميل

السؤال : ما الحكم في إجراء عمليات التجميل ؟

الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- :

التجميل المستعمل في الطب ينقسم إلى قسمين :

أحدهما :تجميل بإزالة العيب الحاصل على الإنسان من حادث أو غيره :

فهذا لا بأس به ولاحرج فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم إذن لرجل قطع أنفه في الحرب أذن له أن يتخذ أنفاً من ذهب لإزالة التشويه الذي حصل بقطع أنفه ولأن الرجل الذي عمل عملية التجميل هنا ليس قصده أن يتطور نفسه إلى حسن أكمل مما خلقه الله عليه ولكنه أراد أن يزيل عيباً حدث .

أما النوع الثاني : فهو التجميل الزائد الذي ليس من أجل إزالة العيب :

فهذا محرم ولا يجوز ولهذا لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنصمة والواشرة والمستوشرة والواشمة والمستوشمة لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب .

أما بالنسبة للطالب الذي يقرر من ضمن دراسته هذا العلم فلا حرج عليه أن يتعلمه ولكنه لا ينفذه في الحال التي يكون فيها حراماً بل ينصح من طلب منه هذا النوع من التجميل ينصحه بأن هذا حرام ولا يجوز ويكون في هذا فائدة لأن النصيحة إذا جاءت من الطبيب نفسه فإن الغالب أن المريض أو من طلب العملية يقتنع أكثر مما يقتنع لو أن أحد غيره نصحه في ذلك نعم .

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7854.shtml

جزاك الله كل خير
أختي السلفية
للأسف كنا نتوقع أن عمليات التجميل منتشرة في الغرب
ولكن نسمع الان كثير من المسلمات تلجأ الى تلك العمليات
وكأنهن لايعلمن أنه تغيير لخلقة الله..

اللهم آمين وإياكِ أختي الكريمة ،، حياكِ الباري

مقدم البرنامج : عن حكم الإسلام في جراحة التجميل؟

الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-



هذا فيه تفصيل :

إذا كانت الجراحة لا تغير شيئاً مما أمر الله ببقائه فلا بأس، فإذا كان التجميل لا يتضمن نقشاً في وجه الإنسان وهو الوشم، ولا يتضمن قطع عضو وإنما ينوِّر الوجه أو ينور البدن أويعدل ما اعوج، كيدٍٍ فيها عوج تصلح، أو رجل فيها عوج، أو أنف فيه خلل يصلح فلا بأس بذلك، أو أسنان فيها خلل تصلح كطول بعضها أو ميلان بعضها أو سواد في سنه، أو شيء مما يمكن زواله وحصول الجمال من دون أن يخالف أمر الله في شيء من ذلك فلا حرج في ذلك،

فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الوشم، ونهى عن الوصل، ولم ينهَ عن التجمل (إن الله جميل يحب الجمال)، كذلك إذا كان في إصبع زائدة في الرجل أو في اليد فالصواب أنه لا حرج في إزالتها إذا قرر له الطبيب أن إزالتها لا خطر فيها، وهكذا لو كان هناك خرمٌ في الوجه أو في اليد يمكن إزالته بالعلاج فلا بأس، أو بقع سوداء في بدنه أو وجهه تمكن معالجتها كل هذا لا حرج فيه؛ لأنه تجميل لا يخالف أمر الله.

مقدم البرنامج : هل تتكرمون -سماحة الشيخ- بالنص على الأشياء الممنوعة وإن قصد بها التجمل المباح؟

الشيخ رحمه الله :

مثل ما تقدم، مثل الوصل وصل الشعر لا يجوز، مثل كذلك ما يسمونه الباروكة التي تلبس على الرأس، لا يجوز لأنها أشد من الوصل، والرسول نهى عن الوصل ولعن الواصلة، كذلك مسألة الوشم وهو يغرز في الوجه أو في اليد إبر ونحوها حتى يخرج الدم ثم يجعل فيه شيء من الكحل أو غيره من الأشياء حتى تكون الوشمة في الوجه أو في اليد هذا ممنوع، الرسول لعن الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة، كذلك التفليج تفليج الأسنان لتحسين فيما بينها فتكون مفلجة هذا ممنوع، أما إذا كان السن مايل لإصلاحه أو زائد لإصلاح الزيادة وإزالة الزيادة، أو أسود لإصلاحه فلا بأس بذلك، هذا ليس مما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/17725

السؤال : أحسن الله إليكم هذه تقول : ما حكم نفخ الثديين والشفتين عن طريق العمليات الجراحية أو عن طريق الحقن ؟

انقر هنا لسماع إجابة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

بارك الله فيك اختي
احمد الله انني ضد هذه الاشياء لانه حرام تغيير خلق الله
وجزى الله الشيوخ الافاضل خيرا فقد كفوا ووفوا

لاكي

بارك الله فيكِ..
جزاج الله خير
مشكورة…….اللهم كما زينت خلقنا فزين أخلاقنا
اللهم آمين وإياكم أخواتي الكريمات ،،

وفيكن بارك الله وأحسن إليكن جميعاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.