تخطى إلى المحتوى

♥♥ عيدكم في روضتنا غير بين الزهر والعبير ♥♥ 2024.

  • بواسطة

لاكي

وانقضت أيام مباركة تعبق بأروع النسمات والهدايا للمؤمنين …..
رمضان حل بنا وارتحل …..
ضيفاً خفيفاً ينشر في الروح والنفس همةً ونشاطاً لعامٍ قادم
أجمل الشهور ….
أعادك الله علينا نحن وأمتنا في أحسن حال
لاكي

وجاء يوم العيد يوم الجائزة للمؤمنين

ويصدح الجميع في المساجد
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً،
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

لاكي

ويقبل الجميع إلى المساجد لصلاة العيد
شكراً على النعمة وإقراراً بالعبودية وفرحة بإشراقة يوم العيد
إطفالاً ونساءً ورجالاً ….

وما أن يشرع الإمام بانتهاء الخطبة
حتى يتبادل الجميع السلام
الذي يشيع في القلوب الحب والتآخي …..
.
.


يوم تزاور وصلة أرحام وفرحة وسرور وتصافي قلوب
اتصلت بحب الخالق جل وعلا ….
.
لاكي

في العيد السعيد
سنلتقي معاً في روضتنا
لنلقي ألوان الفرح والسرور والبهجة والفائدة

فتابعونا ……

زكـــاة الفــطــر

فرضت زكاة الفطر في السنة الثانية من الهجرة – أي مع رمضان – وقد دلّ على مشروعيتها عموم القرآن، وصريح السنة الصحيحة، وإجماع المسلمين، قال تعالى :( قد أفلح من تزكى) أي: فاز كل الفوز، وظفر كل الظفر من زكى نفسه بالصدقة، فنماها وطهرها.

وقد كان عمر بن عبدالعزيز – رحمه الله – يأمر بزكاة الفطر ويتلو هذه الآية.

لاكي

فهذه مجموعة أسئلة في زكاة الفطر.
أسأل الله تعالى أن ينفع الجميع بها، وأن يتقبل منهم زكاتهم، وسائر أعمالهم.
والتي أجاب عليه ..

الشيخ : محمد بن صالح العثمين " رحمة الله "

لاكي

سئل فضيلة الشيخ عن زكاة الفطر‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ زكاة الفطر صاع من طعام يخرجه الإنسان عند انتهاء رمضان، وسببها إظهار شكر نعمة الله تعالى على العبد بالفطر من رمضان وإكماله، ولهذا سميت زكاة الفطر، أو صدقة الفطر، وإذا غابت الشمس من ليلة العيد وجبت، فلو ولد للإنسان ولد بعد مغيب الشمس ليلة العيد لم تلزمه فطرته وإنما تستحب، وإذا مات الإنسان قبل غروب الشمس ليلة العيد لم تجب فطرته أيضاً؛ لأنه مات قبل وجود سبب الوجوب‏.‏

ما المقصود بزكاة الفطر وهل لها سبب‏؟‏
  • فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ المقصود بزكاة الفطر صاع من طعام يخرجه الإنسان عند انتهاء رمضان، وسببها إظهار شكر نعمة الله تعالى على العبد للفطر من رمضان وإكماله، ولهذا سُميت صدقة الفطر، أو زكاة الفطر، لأنها تنسب إليه هذا سببها الشرعي‏.‏
  • أما سببها الوضعي فهو أنه إذا غابت الشمس من ليلة العيد وجبت، فلو ولد للإنسان ولد بعد مغيب الشمس ليلة العيد لم تلزمه فطرته وإنما تستحب، ولو مات الإنسان قبل غروب الشمس ليلة العيد لم تجب فطرته أيضاً؛ لأنه مات قبل وجوب سبب الوجوب، ولو عُقد للإنسان على امرأة قبل غروب الشمس من آخر يوم رمضان لزمته فطرتها على قول كثير من أهل العلم، لأنها كانت زوجته حين وجد السبب، فإن عُقد له بعد غروب الشمس ليلة العيد لم تلزمه فطرتها، وهذا على القول بأن الزوج تلزمه فطرة زوجته وعياله، وأما إذا قلنا بأن كل إنسان تلزمه الفطرة عن نفسه كما هو ظاهر السنة فلا يصح التمثيل في هذه المسألة‏.‏
ما حكم زكاة الفطر‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ زكاة الفطر فريضة فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير‏"‏، وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين‏"‏‏.‏

عمن تجب عليه زكاة الفطر‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ تجب على كل إنسان من المسلمين ذكراً كان أو أنثى، صغيراً كان أم كبيراً، سواء كان صائماً أم لم يصم، كما لو كان مسافراً ولم يصم فإن صدقة الفطر تلزمه، وأما من تستحب عنه فقد ذكر فقهاؤنا ـ رحمهم الله ـ أنه يستحب إخراجها عن الجنين ـ عن الحمل في البطن ـ ولا يجب‏.‏
ومنعها محرم لأنه خروج عما فرضه النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق آنفاً في حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر‏.‏‏.‏‏"‏ ومعلوم أن ترك المفروض حرام وفيه الإثم والمعصية‏.‏

لو أسلم رجل آخر يوم من رمضان هل تلزمه صدقة الفطر‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ نعم يلزمه أن يقوم بصدقة الفطر؛ لأنه كان من المسلمين، وفي حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو شعير على الذكر والأنثى، والحر والعبد، والصغير والكبير من المسلمين‏.‏
عمن تصرف له زكاة الفطر‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ ليس لها إلا مصرف واحد وهم الفقراء كما في حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال‏:‏ ‏"‏فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين‏"‏‏.‏

هل الزكاة مسؤولية الزوج وهو الذي يخرجها عن الزوجة وعن أولاده‏؟‏ أم إنني أنا الأخرى مسؤولة عنها إذا لم يخرجها الزوج‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ الذي يظهر لي من هذا السؤال أنها تقصد زكاة الفطر، وزكاة الفطر ذكر أهل العلم أنه يجب على الزوج أن يخرجها عن زوجته، ويخرجها عمّن يمونهم من الأولاد والأقارب‏.‏
وقال بعض أهل العلم‏:‏ إن زكاة الفطر كغيرها من العبادات تلزم الإنسان نفسه، إلا أن يتبرع قيم البيت بإخراجها عمن في بيته فإنه لا حرج في ذلك، ويكون مأجوراً على مثل هذا العمل، وإلا فالأصل أن المخاطب بها المكلف نفسه‏.‏
قال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على الذكر والأنثى، والحر والعبد، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة‏"‏ يعني صلاة العيد، فبين عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنها مفروضة على هؤلاء‏.‏
فأنتِ إن كان لديك قدرة على إخراجها بنفسك فأخرجيها، وإذا تبرع زوجك بإخراجها عنك فإنه يكون محسناً إليك‏.‏
أما إن كان المقصود زكاة الحلي فإنه لا يلزم زوجك إخراجها عنك، فعليك إخراجها، ولكن إن تبرع زوجك بإخراجها عنك فلا بأس بذلك، فهذا من الإحسان، والمرأة لا تملك الحلي إلا من أجل التجمل للزوج، وجزاءً على عملها هذا إذا أخرج الزكاة عنها فإن ذلك من الإحسان، والله يحب المحسنين‏.‏
إنسان صاحب عمل يعمل في غير بلد أبنائه بعيداً عنهم وفي آخر رمضان أراد أن يذهب إلى عمله فوكل أبناءه ليدفعوا زكاة الفطر عنه وعن أنفسهم فما حكم هذا العمل‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ لا بأس، ويجوز للإنسان أن يوكل أولاده أن يدفعوا عنه زكاة الفطر في وقتها، ولو كان في وقتها ببلد آخر للشغل‏.

إذا كان في سفر وأخرج زكاة الفطر في وقتها في البلد الذي هو فيه قبل أن يصل إلى أولاده فما حكم ذلك‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ لا بأس بذلك ولو كان بعيداً عن أولاده، لأن زكاة الفطر تدفع في المكان الذي يأتيك الفطر وأنت فيه، ولو كان بعيداً عن بلدك‏.‏

هل على الخادمة في المنزل زكاة الفطر‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ هذه الخادمة في المنزل عليها زكاة الفطر لأنها من المسلمين‏.‏
ولكن هل زكاتها عليها، أو على أهل البيت‏؟‏ الأصل أن زكاتها عليها، ولكن إذا أخرج أهل البيت الزكاة عنها فلا بأس بذلك‏.‏

هل تدفع زكاة الفطر عن الجنين‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ زكاة الفطر لا تدفع عن الحمل في البطن على سبيل الوجوب، وإنما تدفع على سبيل الاستحباب‏.‏

ما حكم إخراج زكاة الفطر في أول يوم من رمضان‏؟‏ وما حكم إخراجها نقداً‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ لا يجوز إخراج زكاة الفطر في أول شهر رمضان، وإنما يكون إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين؛ لأنها زكاة الفطر، والفطر لا يكون إلا في آخر الشهر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، ومع ذلك كان الصحابة يعطونها قبل العيد بيوم أو يومين‏.‏
أما إخراجها نقداً فلا يجزىء؛ لأنها فرضت من الطعام، قال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير‏"‏، وقال أبو سعيد الخدري‏:‏ ‏"‏كنا نخرجها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، وكان طعامنا التمر، والشعير، والزبيب، والأقط‏"‏‏.‏ فتبين من هذين الحديثين أنها لا تجزىء إلا من الطعام، وإخراجها طعاماً يظهرها ويبينها ويعرفها أهل البيت جميعاً، وفي ذلك إظهار لهذه الشعيرة، أما إخراجها نقداً فيجعلها خفية، وقد يحابي الإنسان نفسه إذا أخرجها نقداً فيقلل قيمتها، فاتباع الشرع هو الخير والبركة‏.‏
وقد يقول قائل‏:‏ إن إخراج الطعام لا ينتفع به الفقير‏.‏
وجوابه‏:‏ أن الفقير إذا كان فقيراً حقًّا لابد أن ينتفع بالطعام‏.‏

ما حكم إخراج زكاة الفطر في العشر الأوائل من رمضان‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ زكاة الفطر أضيفت إلى الفطر لأن الفطر هو سببها، فإذا كان الفطر من رمضان هو سبب هذه الكفارة فإنها تتقيد به ولا تقدم عليه، ولهذا كان أفضل وقت تخرج فيه يوم العيد قبل الصلاة، ولكن يجوز أن تقدم قبل العيد بيوم أو يومين، لما في ذلك من التوسعة على المعطي والآخذ، أما قبل ذلك فإن الراجح من أقوال أهل العلم أنه لا يجوز، وعلى هذا فلها وقتان‏:‏
وقت جواز وهو‏:‏ قبل العيد بيوم أو يومين‏ ، ووقت فضيلة وهو‏:‏ يوم العيد قبل الصلاة‏.‏
أما تأخيرها إلى ما بعد الصلاة فإنه حرام، ولا تجزىء عن الفطرة لحديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏ومن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات‏"‏، إلا إذا كان الرجل جاهلاً بيوم العيد، مثل أن يكون في برية ولا يعلم إلا متأخراً وما أشبه ذلك، فإنه لا حرج أن يؤديها بعد صلاة العيد وتجزئه عن الفطرة‏.‏

هل يجوز دفع زكاة الفطر قبل العيد‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ يجوز دفعها قبل عيد الفطر بيوم أو يومين، والأفضل أن يكون في يوم العيد قبل الصلاة، ولا يجوز تأخير دفعها عن صلاة العيد، لقول ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة‏"‏‏.‏ وفي حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات"‏

متى تخرج زكاة الفطر‏؟‏ وما مقدارها‏؟‏ وهل تجوز الزيادة عليها‏؟‏ وهل تجوز بالمال‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ زكاة الفطر هي الطعام الذي يخرجه الإنسان في آخر رمضان، ومقداره صاع، قال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير‏"‏‏.‏ وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏فرض النبي عليه الصلاة والسلام صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين‏"‏‏.‏ فهي من الطعام السائد بين الناس، وهو الآن التمر والبر والأرز، وإذا كنا في مكان يطعم الناس فيه الذرة تخرجها ذرة، أو زبيباً، أو أقط‏.‏ قال أبو سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ‏:‏ ‏"‏كنا نخرجها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، وكان طعامنا التمر، والشعير، والزبيب والأقط‏"‏‏.‏
وزمن إخراجها صباح العيد قبل الصلاة‏:‏ لقول ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة‏"‏، وهذا حديث مرفوع‏.‏ وفي حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعدها فهي صدقة من الصدقات‏"‏‏.‏
ويجوز أن تقدم قبل العيد بيوم أو يومين، ولا يجوز أكثر من ذلك لأنها تسمى زكاة الفطر، فتضاف إلى الفطر، ولو قلنا بجواز إخراجها بدخول الشهر كان اسمها زكاة الصيام، فهي محددة بيوم العيد قبل الصلاة، ورخص في إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين‏.‏
وأما الزيادة على الصاع فإن كان على وجه التعبد واستقلالاً للصاع فهذا بدعة، وإن كان على وجه الصدقة لا الزكاة فهذا جائز ولا بأس به ولا حرج، والاقتصار على ما قدره الشرع أفضل، ومن أراد أن يتصدق فليكن على وجه مستقل‏.‏
ويقول كثير من الناس‏:‏ يشق علي أن أكيل ولا مكيال عندي فأخرج مقداراً أتيقن أنه قدر الواجب أو أكثر وأحتاط بذلك فهو جائز ولا بأس به‏

ما حكم من أخر دفع زكاة الفطر عن صلاة العيد‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ إذا أخر دفع زكاة الفطر عن صلاة العيد فإنها لا تقبل منه، لأنها عبادة مؤقتة بزمن معين، فإذا أخرها عنه لغير عذر لم تقبل منه، لحديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ‏"‏وأمر ـ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ـ أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة‏"‏، وفي حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات‏"‏‏.‏
أما إذا أخرها لعذر كنسيان، أو لعدم وجود فقراء في ليلة العيد فإنه تقبل منه، سواء أعادها إلى ماله، أو أبقاها حتى يأتي الفقير.
من لم يتمكن من دفع زكاة الفطر قبل الصلاة هل يجوز له دفعها بعد الصلاة‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ إذا لم يتمكن من دفع زكاة الفطر قبل الصلاة ودفعها بعد ذلك فلا حرج عليه؛ لأن هذا مدى استطاعته، وقد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنْفِقُواْ خَيْراً لأَِنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ‏}‏ ومن أمثلة هذا ما إذا ثبت دخول شهر شوال والإنسان في البر وليس حوله أحد فإنه في هذه الحال إذا وصل إلى البلد التي فيها الفقراء دفعها إليهم‏.‏ أما مع السعة فإنه لا يجوز للإنسان أن يؤخرها عن صلاة العيد، فإن أخرها عن صلاة العيد فهو آثم ولا تقبل منه، لحديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال‏:‏ ‏"‏فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات‏"‏‏.

هل يجوز إعطاء زكاة الفطر للعمال من غير المسلمين‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ لا يجوز إعطاؤها إلا للفقير من المسلمين فقط‏.‏

هل تجوز الزيادة في زكاة الفطر بنية الصدقة‏؟‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ نعم يجوز أن يزيد الإنسان في الفطرة وينوي مازاد على الواجب صدقة، ومن هذا ما يفعله بعض الناس اليوم يكون عنده عشر فطر مثلاً ويشتري كيساً من الرز يبلغ أكثر من عشر فطر ويخرجه جميعاً عنه وعن أهل بيته، وهذا جائز إذا كان يتيقن أن هذا الكيس بقدر ما يجب عليه فأكثر؛ لأن كيل الفطرة ليس بواجب إلا ليعلم به القدر، فإذا علمنا أن القدر محقق في هذا الكيس ودفعناه إلى الفقير فلا حرج‏.‏

لاكي
التهنئة بالعيد

العيد اسم لكل ما يُعتاد ويعود وتكرر

و العيدُ: كل يوم فيه جمع

والعيد: ما عاد عليك، ويقال: عيَّدوا: شهدوا العيد

وقال ابن الأعرابي: ((سمي العيد عيداً؛ لأنه يعود كل سنة بفرح مجدَّد)).

قال الإمام النووي رحمه الله: ((قالوا: وسمي عيداً، لعوده، وتكرره))

والعيد: جمع أعياد وهو يوم الاحتفال بذكرى سارَّة

والأعياد شعارات توجد لدى كل الأمم سواء أكانت كتابية أم وثنية أم غير ذلك ، وذلك لأن إقامة الأعياد ترتبط بغريزة وجبلّة طبع الناس عليها فكل الناس يحبون أن تكون لهم مناسبات يحتفلون فيها ويتجمّعون ويُظهرون الفرح والسرور .

لاكي

ولقد اختص الله الأمة الأسلامية بهذين العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى

لما جاء عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ . " سنن أبي داود

لاكي

ولقد ورد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كان يهنئ بعضهم بعضاً بالعيد بقولهم : تقبل الله منا ومنكم .

فعن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . قال الحافظ : إسناده حسن .
وقَالَ الإمام أَحْمَدُ رحمه الله : وَلا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُل لِلرَّجُلِ يَوْمَ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . نقله ابن قدامة في "المغني" .

لاكي

وسئـل الشيخ ابن عثيمين : ما حكـم التهنئة بالعيد ؟ وهل لها صيغة معينة ؟

فأجاب :
"التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .
وقال أيضاً :
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ

لاكي

الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم …..
بعد شهر الصيام والعبادة الخالصة لوجه الله تعالى والقيام …..
وما ينال المؤمن من جهد وتعب
فإن الله عز وجل أعد للمؤمنين جائزة
تعد لهم فرحةً وترويحاً عن النفس وصلة أرحام ……
.
.
ولكن لابد أن نتذكر أن لكل يوم وإن كان عيداً
فهناك شعائر تعيد لحساباتنا أن لنا رباً خالقاً منعماً علينا
ويجب أن نعبده في كل وقت وعلى أي حال
وإن كان يوم للفرح واللهو والخروج
.
.
وخيرُ ما نبدأ عيدنا وفرحتنا
صلاة العيد

لاكي
*آداب صلاة العيد*
صلاة العيد من أجمل الشعائر ، وهي سنة مؤكدة مندوبة ،
ولقد جاء فيها عن نبينا – صلى الله عليه وسلم – جملة من الآداب والسنن ، منها :
*استحباب الغُسل للعيدين*

روى الإمام مالك في الموطأ عن نافع ، أن ابن عمر – رضي الله عنهما – كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو .
*استحباب التطيب والتنظيف*

بإزالة الشعور ، وتقليم الأظافر ، ولبس الجديد من الثياب ، قال النووي : اتفق العلماء على ذلك ، قياسًا على الجمعة .
*لبس أجمل الثياب*

قال ابن القيم في زاد المعاد (1/441) : وكان يلبس للخروج إليها أجمل ثيابه .
*الأكل قبل الخروج إلى المصلى*
روى البخاري والترمذي من حديث أنس – رضي الله عنه – قال : كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ، ويأكلهن وترًا .

*الخروج إلى المصلى خارج البلد*
روى البخاري ومسلم والنسائي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : ( كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلىفأول شيء يبدأ به الصلاة…) رواه البخاري.
*خروج النساء إلى المصلى*
بشرط ألا يخرجن متعطرات ، إنما يتطيبين بالماء ، روى البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث أم عطية رضي الله عنها ، قالت : أمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن نخرجهن في الفطر والأضحى : العواتق والحيض وذوات الخدور ، فأما الحيض ، فيعتزلن الصلاة ، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين . قلت : يا رسول الله : إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال : (لتلبسها أختها من جلبابها ) .
وروى مسلم والنسائي من حديث زينب بنت عبد الله امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إذا شهدت أحداكن المساجد فلا تمس طيبًا ] .
*أن يمضي إليها في طريق ويرجع من أخرى*
روى البخاري من حديث جابر – رضي الله عنه – قال : ( كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا كان يوم عيد خالف الطريق ) .
*أن يكبر في طريقه وفي المصلى*
روى الدار قطني والبيهقي في سننهما عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : ( أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يأتي الإمام ) .

* ليس لصلاة العيد سنة قبلها ولا بعدها *
روى البخاري ومسلم عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : (إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خرج يوم عيد ، فصلى ركعتين ، لم يُصلِّ قبلها ولا بعدها ) .
* ترك الأذان والإقامة *
روى مسلم من حديث جابر بن سمرة – رضي الله عنه – قال ( صليت مع النبي – صلى الله عليه وسلم – غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة ) .
* التكبير في الفطر*
الجمهور من الصحابة والتابعين – وهو قول مالك وأحمد – أن التكبير يكون عند الغدو إلى صلاة العيد حتى يخرج الإمام للصلاة ، وقال الشافعي رحمه الله – وهو الذي اختاره شيخ الإسلام ج 24/221 – يكبر إذا غربت الشمس ليلة العيد حتى يخرج الإمام للصلاة لقوله تعالى : (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ) .
* صيغة التكبير *
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه ، عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين قال عمر رضي الله عنه : صلاة الفطر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان تمام غيرُ قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى . رواه النسائي ( 1420 ) وابن خزيمة وصححه الألباني في صحيح النسائي .
* صفة صلاة العيد *

صلاة العيد ركعتان ، يكبر في الأولى – بعد تكبيرة الإحرام ودعاء الاستفتاح – سبع تكبيرات قبل التعوذ والقراءة ، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرة الانتقال .يُكبر في الأولى تكبيرة الإحرام ، ثم يُكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة رضي الله عنها : " التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع " رواه أبو داود وصححه الألباني في إراواء الغليل ( 639 ) .
ثم يقرأ الفاتحة ، ويقرأ سورة " ق " في الركعة الأولى ، وفي الركعة الثانية يقوم مُكبراً فإذا انتهى من القيام يُكبر خمس تكبيرات ، ويقرأ سورة الفاتحة ، ثم سورة " اقتربت الساعة وانشق القمر " فهاتان السورتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في العيدين ، وإن شاء قرأ في الأولى بسبح وفي الثانية بـ " هل أتاك حديث الغاشية " فقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيد بسبح اسم ربك الأعلى والغاشية .

* التهنئة في العيدين *
قال شيخ الإسلام 24/253 : أما التهنئة يوم العيد بقول بعضهم لبعض إذا لقيه : تقبل الله منا ومنكم ، وعيدكم مبارك ، ونحو ذلك ، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة ، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره .
* إظهار الفرح والسرور ، واللعب واللهو ، والغناء المباح ، والأكل والشرب ، وغير ذلك مما يدخل البهجة في النفوس .
روى أبو داود والنسائي بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، قال : [ ما هذان اليومان ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد أبدلكم الله خيرًا منهما : يوم الأضحى ، ويوم الفطر ] .
وروى البخاري ومسلم والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
( دخل عليّ رسول الله ، وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث – يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج – فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني ، وقال : مزمارة الشيطان عند النبي ؟ فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم – فقال : (دعهما) ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا ، وكان يوم عيد ، يلعب السودان بالدرق ، والحراب ، فإما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم – وإما قال : (تشتهين تنظرين ؟ ) قلت : نعم ، فأقامني حتى مللت ، قال : (حسبك ؟ ) قلت : نعم . قال : (فاذهبي) ، قال ابن الأثير في جامع الأصول (8/455) : (تغنيان) أراد بالغناء ها هنا : أنهما كانتا تنشدان شعرًا ، ولم يرد الغناء الذي هو ذكر الخنا والفحش والتعريض بالنساء .
لاكي

لاكي
يهنىء الناس بعضهم بعضاً وهي مشروعة

ولكن يحدث من المحظورات والمخالفات في ذلك اليوم كثير من الناس

فوجب علينا التنبيه وقد يعود ذلك لا سباب منها الجهل بشريعة الله وسنة الحبيب المصطفى صلى اله عليه وسلم نذكر منها

لاكي
  • اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد

وهذا من البدع المُحدثة التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما روي في ذلك حديث ضعيف ( من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) وهذا حديث لا يصح

  • زيارة المقابر
وهذا مناقض لمقصود العيدومخالفته هديه صلى الله عليه وسلم وفعل السلففأصحاب القبور ليسوا في حاجة لتهنئة ، فهم ما صاموا ولا قاموا .

  • تضييع الجماعة والنوم عن الصلوات
إن مما يؤسف له أن ترى بعض المسلمين وقد أضاع صلاته ، وترك الجماعة ، تضييع الجماعة والنوم عن الصلوات

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

فعلى المسلم أن يتقي الله ، وأن يعلم بأن نعمة الله عليه تستلزم شكرها ، وليس من الشكر أن يعصي المسلم ربه ، وهو الذي أمده بالنعم .

لاكي
مر أحد الصالحين بقوم يلهون ويلغون يوم ا لعيد فقال لهم : إن كنتم أحسنتم في رمضان فليس هذا شكر الإحسان ، وإن كنتم أسأتم فما هكذا يفعل من أساء مع الرحمن .

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
  • عدم الإكثار من التكبير منذ غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان التكبير الجماعي بصوت واحد ، أو الترديد خلف شخص يقول : (الله أكبر) أو إحداث صيغ للتكبير غير مشروعة .
وهذ هي الصيغة التي وردة عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
« الله أكبر الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله والله أكبر , الله أكبر ولله الحمد »

ويستمر هذا التكبير حتى تنقضي صلاة عيد الفطر

والتكبير شعيرة من شعائر الفرح الملازم للعيد

لاكي

لاكي

ولكن هناك مخالفات مهمة وجب التركيز عليها وهي

  • الأختلاط و الخلوة
اختلاط النساء بالرجال في المصلى والشوارع وغيرها ، ومزاحمتهن الرجال فيها وفي ذلك فتنة عظيمة وخطر كبير، والواجب تحذير النساء والرجال من ذلك .

الاختلاط بين الرجال والنساء محرم ؛ لما يترتب عليه من المفاسد الكثيرة

والأدلة على ذلك كثيرة منها

1-عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم
وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط

وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها .

2-وقوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53.
وله آثاره السيئة ، ومفاسده الواضحة ، على كلٍّ من الرجل والمرأة ، ومن ذلك :

1- حصول النظر المحرم
2-اللمس المحرم ، ومنه المصافحة باليد
3- أن الاختلاط قد يوقع في الخلوة
4- تعلق قلب الرجل بالمرأة وافتتانه بها ، أو العكس
5- دمار الأسر وخراب البيوت
اما الخلوة
الخلوة بالنساء أيام الأعياد، أو الأفراح أو غير ذلك محرمة، ومن خلا بامرأة فالشيطان ثالثهما

لحديث عقبة بن عامررضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والدخول على النساء)) فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحموَ؟ قال: ((الحموُ الموت)) رواه البخاري وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يخلونَّ رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان)). رواه الترمذي

لاكي
  • خروج بعض النساء متعطرات متجملات سافرات
وهذا مما تهاون به الناس والله المستعان التَّعطر مباح للمرأة إن كان في بيتها ، أو بين النساء ، وإن كان لغرض إدخال السرور على الزوج فهو مستحبٌّ ، لأنه من حسن التَّبَعُّلِ للزوج
أما إن وضعته وخرجت لقصد أن يَشُمَّ الرجال الأجانب شَذَى عِطْرِها صار حراماً ، وتأثم على فعلها ، لما في ذلك من افتتان الرجال بها

وقد قال عليه الصلاة والسلام: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ " رواه النسائي والترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا " رواه مسلم

وكذلك تهاون كثير من النساء في إبدأ الزينة لغير المحارم من إبن الخال أو إبن العم وهذا لا يجوز بل إنه محرم

و عورة المرأة أمام محارمها كالأب والأخ وإبن الأخ هي بدنها كله إلا ما يظهر غالبا كالوجه والشعر والرقبة والذراعين والقدمين

قال الله تعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ ) النور/31 .
فأباح الله تعالى للمرأة أن تبدي زينتها أمام بعلها ( زوجها ) ومحارمها ، والمقصود بالزينة مواضعها ، فالخاتم موضعه الكف ، والسوار موضعه الذراع ، والقرط موضعه الأذن ، والقلادة موضعها العنق والصدر ، والخلخال موضعه الساق .

لاكي
  • مصافحة الرجال النساء من غير المحارم لهن
المصافحة محرمة في كل وقت
وقد وقع فيها كثير من ضعاف الايمان

ومما يؤكد تحريم مصافحة النساء

حديث معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لَأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحلُّ له" حسنه الألباني

وقد ذكرت امنا عائشة رضي الله عنها كيفية بيعة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء، ثم قالت: ((وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقررن بذلك من قولهن قال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((انطلقن فقد بايعتكن)) ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام)) رواه مسلم
لاكي

لاكي
  • الاستماع إلى الغناء المحرم

إن من المنكرات التي عمت وطمت

و انتشرت انتشاراً كبيراً

وتهاون الناس في أمرها

و يُضيِّعون أوقات العيد المبارك في الاجتماع على مزامير الشيطان، وآلات اللهو المحرمة

قال الله عز وجل للشيطان " اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا * وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا "سورة الأسراء 62- 64

وقال عز وجل "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لـَهْوَ الـْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ " سورة لقمان 6-7

وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ ( وهو الفرج والمقصود يستحلون الزنا ) والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم ـ يعني الفقير ـ لحاجة فيقولوا ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ". رواه البخاري
لاكي

  • حلق اللحى

يكثر عند أمة من البشر يوم العيد، وهو محرم

لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((خالفوا المشركين وفِّروا اللحى وأحفّوا الشوارب)). وفي لفظ: ((أنهكوا الشوارب وأعفوا اللحى))رواه مسلم والبخاري

فلا يجوز لمسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم حقاً بعد سماعه لهذاالحديث أن يأخذ من لحيته شيئاً، والله المستعان.
لاكي
  • التبذير والإسراف

يقول الله عز وجل :" وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الـْمُسْرِفِينَ "الانعام 141
. وقال الله تعالى: "وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الـْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا" الاسراء 26-27
وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم)) رواه الترمذي

والسَّرَف : الإكثار من صرف المال في المباحات .

والتبذير : صرفه في أمور لا تنبغي
وبعبارة أخرى : الإسراف: تجاوز الحد في صرف المال، والتبذير: إتلافه في غير موضعه وهو أعظم من الإسراف

والإسراف ليس متعلقا بالمال فقط ، بل بكل شيء وضع في غير موضعه اللائق به
ومن صور الإسراف : أن يشتري الإنسان شيئا للزينة بمئات الريالات ، لأن الزينة مشروعة ، لكن دفع المال الكثير فيه إسراف مذموم .
والمهم أن يحذر الإنسان من الأمرين

وأن يعلم أن المال نعمة ينبغي المحافظة عليها

وأنه مسئول غدا عن هذا المال
لاكي

ألــوان العيــد

لاكي

للعيد ألوان عدة، كلها ألوان زاهية وجميلة، ويجمعها شعورٌ واحد، شعورُ الفرحة والحبور. ولكن هناك لون واحد قاتم لا يعرفه إلا أصحابُ القلوب الكسيرة الحزينة المليئة بالآلام؛ آلام الظلم والقهر والفقر واليتم والمصائب والنكبات و..، فأين نحن من هؤلاء في أيام العيد؟ فنحن وقد أنعم الله علينا بنعمة الإسلام، لم نعد أفرادًا مبعثرين، بل أصبحنا أمة لها كيانها ولها نظامها ولها منهجها الذي يشمل أمور الدنيا وأمور الآخرة، وشؤون القلب وشؤون العلاقات الاجتماعية، ولا انفصال فيه للشعائر التعبدية عن المشاعر القلبية.
لاكي
إن فرحة العيد لتزداد بتفقد حال هؤلاء اليتامى والأرامل والضعفاء والمكروبين، وبإدخال السعادة والسرور على قلوبهم، وقضاء حاجاتهم، بإعطاء المحرومين، ونصر المظلومين، وتنفيس كرب المكروبين فقد قال عليه الصلاة والسلام: "من نفَّس عن مؤمن كُربةً من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.."، وإطعام الجائعين، وإعانة المنكوبين، فعوائد هذا الإسعاد لا يعرفها إلا من عمرت قلوبهم بالبر والإحسان، فيجدون ثمرته في نفوسهم انشراحًا وانبساطًا وراحة وهدوءًا وسكينة.ولابد أن يزداد حرصنا على إسعاد هؤلاء في العيد، تطييبًا لقلوبهم وخواطرهم، لما يرون من آثار الفرحة والسعادة، والملابس الزاهية على الأطفال في الشوارع والطرقات، وأطفالهم لا يجدون، وقلوبهم لم تعرف طعم الفرحة من زمن، مع أن منهم من يصبر ويحتسب ويرضى بقضاء الله، ولكن هذا لا يعفينا من المسؤولية تجاههم، أو التقصير في حقهم.
لاكي
إن فهم العيد بهذه الصورة يجعل
لونه أبهى وأجمل
ويجعل القلوب أنقى وأطهر
والرابطة فيما بينها أقوى وأمتن
وعرى الأخوة أوثق
وأما إذا انشغل كلٌّ بنفسه وبأهله وعياله، ولم يكترث بمصاب إخوانه، فستضعف شبكة العلاقات، وستمتلئ القلوب بالأحقاد… والله المستعان.
لاكي

اللهم اجعل عيدنا فرحًا بأعمال قُبلت، وذنوب مُحيت، ودرجات رُفعت، ورقابٍ عُتقت…

لاكي
ما بعد رمضان ووسائل الثبات بعد انتهائه
أيام قليلة ويرحل رمضان

يرحل شهر الرحمة

شهر العتق والمغفرة

شهر الصيام والقيام
رحل رمضان بعد ان كنا فيه من القوامين والصوامين التالين لكتابه الداعين
نسارع في الخيرات بشتى الانواع التي تقربنا من الله وتقربنا من الطريق الحق وتقربنا من الجنان
ذقنا حلاوة ا لإيمان وعرفنا حقيقه الصيام , وذقنا لذّه الدمعه , وحلاوة المناجاة في الأسحار

انقضى رمضان و في القلوب لوعة ، وفي النفوس حرقة .
فسلام الله على شهر الصيام والقيام، لقد مر كلمحة برق، أو غمضة عين، كان مضماراً يتنافس فيه المتنافسون، وميداناً يتسابق فيه المتسابقون، فكم من أكُفٍّ ضارعةٍ رُفعت! ودموعٍ ساخنةٍ ذُرِفت! وعَبَراتٍٍٍ حرَّاءَ قد سُكِبَت؟! وحُق لها ذلك في موسم المتاجرة مع الله، موسمِ الرحمة والمغفرة والعتق من النار.

لاكي

ولكن هل حملنا هم القبول

سؤال يطرح نفسه هل أخذنا بأسباب القبول بعد رحيله
بماذا عزمتي غاليتي بعد رحيل الشهر الكريم هل تأسيتي بالسلف الصالح رحمهم الله، الذين تَوْجَل قلوبهم وتحزن نفوسهم عندما ينتهي رمضان؟ لأنهم يخافون أن لا يُتَقَبَّل منهم عملهم، لذا فقد كانوا يكثرون الدعاء بعد رمضان بالقبول.

ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله عن معلى بن الفضل ، أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم، كما كانوا رحمهم الله يجتهدون في إتمام العمل، وإكماله وإتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله، ويخافون من ردِّه.

سألت عائشة رضي الله عنها الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله سبحانه: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌالمؤمنون:60

{أهم الذين يزنون ويسرقون ويشربون الخمر؟ قال: لا. يا ابنة الصديق؛ ولكنهم الذين يصلُّون ويصومون ويتصدقون ويخافون أن لا يُتَقَبَّل منهم } .
قول الله عزَّ وجلَّ: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ المائدة:27
فعلينا غاليتي أن نعيش بين الخوف و الرجاء ، إذا تذكرت تقصيرك في صيامك وقيامك ؛ خفت أن يرد الله عليك ذلك ، و إذا نظرت إلى سعة رحمة الله ، وأن الله يقبل القليل ويعطي عليه الكثير ، رجوت أن يتقبلك الله في المقبولين

فمن واجبنا الثبات والمحافظة على ما كنا فيه من صيام وقيام وتلاوة ودعاء فلا ننقطع عن الاعمال الصالحة
والثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم صادق يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد

لاكي
ونذكر لك بعضا من وسائل الثبات
أولا :- الاستمرار

لقد ودعت شهر رمضان المبارك بعد الإقبال على الله والإكثار من الأعمال الصالحة، فينبغي أن لا يودع صالح العمل بعد رمضان، بل يجب أن تبقى آثار الصيام شعاراً متمثلاً في حياة الفرد والأمة، وما أعطانا الصيام من دروس في الصبر والتضحية والإذعان لأمر الله والوحدة والتضامن والألفة والمودة بين أفراد هذه الأمة؛ يجب أن نستمر في الصيام

واما الصلاة فماذا كان حالها بعد شهر رمضان إضاعة وهجر المساجد وغفلة ونوم فاتقوا الله ولا تهدموا ما بنيتم من الأعمال الصالحة في شهر رمضان، اتقوا الله فرَبُّ الشهور واحد، وهو على أعمالكم رقيب مشاهِد (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبَ )اُالنساء1 .

فهناك صيام النوافل كالست من شوال , والاثنين , الخميس , وعاشوراء , وعرفه , وغيرها .
وبعد أنتهاء قيام رمضان , فقيام الليل مشروع في كل ليلة وهو سنة مؤكدة حث النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها

بقوله : " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، ومقربة إلى ربكم ، ومكفرة للسيئات ، ومنهاة عن الإثم مطردة للداء عن الجسد " رواه الترمذي وأحمد .
وقيام الليل عبادة تصل القلب بالله تعالى ، وتجعله قادراً على التغلب على مغريات الحياة الفانية ، وعلى مجاهدة النفس في وقت هدأت فيه الأصوات ، ونامت العيون وتقلب النّوام على الفرش . ولذا كان قيام الليل من مقاييس العزيمة الصادقة ، وسمات النفوس الكبيرة ، وقد مدحهم الله وميزهم عن غيرهم

بقوله تعالى : ( أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب ) .
وقد ذكر العلماء أن من علامة قبول الحسنة أن يتبعها العبد بحسنة أخري . وإن من كفر النعمة وأمارات رد العمل: العودة إلى المعاصي بعد الطاعة.

لاكي
ثانيا :-الإقبال على القرآن

القرآن العظيم وسيلة الثبات الأولى ، وهوحبل الله المتين ، والنور المبين ، من تمسك به عصمه الله ، ومن اتبعه أنجاه الله ،ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم
ثالثا:-التزام شرع الله والعمل الصالح

قال الله تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء } إبراهيم /27
رابعا :-الدعاء

من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم :
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعدإذ هديتنا ) ، ( ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا ) . (ولما كانت قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء)
رواه الإمام أحمدومسلم عن ابن عمر مرفوعاً
خامسا :- ذكر الله

وهو من أعظم أسباب التثبيت

تأملي في هذا الاقتران بين الأمرين في قوله عز وجل : (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكرواالله كثيراً ) الأنفال /45 .

فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد
سادسا :-الالتفاف حول العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين المثبتة
التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام : ( إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر ) حسن رواه ابن ماجة
سابعا :-التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت

فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل ، وهو يسير ويعلم بأنه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض ، ثم إن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.