تخطى إلى المحتوى

قطوف من مواسم الخيرات والبركات 2024.

  • بواسطة

لاكي

*

*


*


*


لاكي


*


*


القطفة الأولى


*


*


لاكي

شهر ذي الحجة


شهركريم


وموسم عظيم


شهرالحج


شهر المغفرةوالوقوف بعرفة


شهر يتقرب فيه المسلمون إلى الله بأنواع من القربات من حج وصلاة


وصوم وصدقة وأضاحي


وذكر الله ودعاء واستغفار


عيد النحر


لقد شرع الله للمسلمين إجتماعات


لحكم بالغة ومزايا جمة وفوائد عديدة

لاكي

قال الله تعالى ( والفجر * وليال عشر ) الفجر

لاكي

*


*


*

لاكي

العشر الأولى من ذي الحجة تحتوي على عشر فضائل

الأولى: أن الله تعالى أقسم بها في قوله (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ)

الثانية: أنه سماها الأيام المعلومات.

الثالثة: أن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا.

الرابعة: أنه حث على أفعال الخيرفيها.

الخامسة: أنه أمر بكثرة التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير فيها.

السادسة: أن فيها يوم التروية اليوم الثامن وهو من الأيام الفاضلة.

السابعة: أن فيها يوم عرفة اليوم التاسع وصومه يكفر اثام سنتين .

الثامنة: أن فيها ليلة شريفة ليلة المزدلفة وهي ليلة عيدالنحر.

التاسعة: أن فيها الحج الأكبر الذي هو ركن من أركان الإسلام.

العاشرة: وقوع الأضاحي فيها التي هي علم من معالم الملة الإبراهيمية والشريعة المحمدية.

لاكي

لاكي
*
*
*

القطفة الثانية
*
*
*
لاكي

*
*
*

فضل العشر من ذي الحجة

لاكي
لاكي
لقد خلق الله الزمان وفضل بعضه على بعض فخصّ بعض الشّهور والأيام والليالي بمزايا وفضائل يُعظم فيها الأجر

ومن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات،
يستكثرون فيها من العمل الصالح

ويتنافسون فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً.

لاكي

فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء

وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه

إن الثواب قليل

والرحيل قريب

والطريق مُخْوِف

والاغترار غالب

والخطر عظيم

والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب

( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره )

لاكي

ومن فوائد مواسم الطاعة سدّ الخلل واستدراك النقص وتعويض ما فات
ومن مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام

فعلى المسلم ان يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور منها
1- التوبة الصادقة

يقول الله تعالى ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) النور

والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى وترك ما يكرهه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى

وتركا في الحال

وعزماً على ألا يعود

والاستقامة على الحقّ بفعل ما يحبّه الله تعالى .
والواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة حالاً بدون تمهل لأنه:

أولاً : لا يدري في أي لحظة يموت .
ثانياً : لأنّ السيئات تجر أخواتها .
وللتوبة في الأزمنة الفاضلة شأن عظيم

لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات

ورغبتها في الخير

فيحصل الاعتراف بالذنب والندم على ما مضى .

وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان

فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله .

قال تعالى : ( فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ) القصص

2-العزم على اغتنام هذه الأيام

قال الله تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله مع المحسنين ) العنكبوت
3- البعد عن المعاصي

فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته

وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه

فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها
لاكي

لاكي
*
*
*
القطفة الثالثة
*
*
*

لاكي

هاهي الأيام تعود من جديد

مواسم خير وبركة تأتي تباعا حتى يظل العبد المؤمن متواصلا مع ربه

فاذا فطرت عبادته اتته مواسم خير تعيده الى سابق عهده مع الله عز وجل

فيظل العبد يدور حول الطاعة والعبادة ومرضاة الله سبحانه وتعالى
لاكي
ومن هذه الايام والمواسم أيام عشر ذي الحجة التي خصها الله تعالى بعظيم رحمته وفضله

والعمل الصالح فيها بكل أشكاله مطلوب

من صيام وصدقة وقراءة قرآن وصلة أرحام وغيرها

عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر،فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد .
لاكي

لاكي

و الله سبحانه وتعالى رحيم ..

يحب أن يجعل لعباده فرص التوبة ..

ويحب أن يرى عباده يتقربون إليه بالطاعات ..

لذلك جعل الله لنا أثناءالعام أيام خير وبركة ..

يضاعف الله لنا فيها الثواب ترغيبا لنا في العمل فيها

والفوز باجرها وفضلها العظيم ..

هذا بالإضافة إلى الأعمال الفاضلة الثابتة الأخرى

مثل الحرص على الصلاة في جماعة

والحرص على الوقوف في الصف الأول في الجماعة
لاكي

ولتكن لنا وقفة أحبتي في الله مع الأعمال المستحبة في تلك الأيام المباركات
وهي كالتفصيل التالي وفقنا الله واياكم الى حسن أدائها وتقبلها منا جميعا
أولها وعلى رأسها :
أداء الحج والعمرة، وهو أفضل ما يعمل،
ويدل على فضله عدة أحاديث ، منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم :« العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ».رواه البخاري ومسلم
لاكي

لاكي

الصيام :

يسن للمسلم أن يصوم هذه الأيام أو بعضها إن استطاع
لأن الصيام من أفضل الأعمال .
فقد قال الله في الحديث القدسي :" كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به "رواه البخاري .

وعن السيدة حفصة رضي الله عنها قالت :" كان رسول الله د يصوم تسع من ذي الحجة ، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر.وأول اثنين من الشهر والخميس "حديث صحيح .
لاكي

قال الإمام النووي عن عشر ذي الحجة :
" صيامها مستحب استحباباً شديداً "

وآكدها صوم يوم عرفة لغير الحاج ،
فقد ثبت عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله– صلى الله عليه وسلم – سئل عن صوم يوم عرفة فقال :( يكفّر السنة الماضية والباقية )رواه مسلم .

وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم)

يحرص على صيام هذه الأيام فصيام يوم تطوعا
يبعد المسلم عن النار سبعين سنة كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه .
(من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا) متفق عليه.
لاكي
لاكي

التكبير :
يسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر .
ويكفينا أن الله سبحانه وتعالى جليس من يذكره .

ويسن إظهار التكبير المطلق من أول يوم من أيام ذي الحجة
في المساجد والمنازل والطرقات والأسواق وغيرها

يجهر به الرجال، وتسر به النساء
إعلاناً بتعظيم الله تعالى، ويستمر إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق
وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة
قال الله تعالى -: ((واذكروا الله في أيام معدودات)) .
وهو من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في هذه الأيام

وقد ثبت أن ابن عمر و أبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .
لاكي
لاكي
الأضحية :

ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي
والتبرع بثلثها للفقراء والمساكين مشاركة منا لآلامهم ورغبة منا في إسعادهم .
وقد ثبت عن أنس رضى الله عنه قال :( ضحى النبى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما) متفق عليه.
لاكي

لاكي

التوبة إلى الله :
فعلينا استقبال هذه الأيام بأن نبرأ إلى الله تعالى من كل معصية كنا نعملها
والإقلاع عن كل ما نهى الله تعالى عنه .
فإن الذنوب تحرم الإنسان فضل ربه ، وتحجب القلب عن معرفة الله .

ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى
والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب .
والتوبة تتكون من ثلاثة مراحل :

– الأولى : الإقلاع عن الذنب
– الثانية : الندم عليه
– الثالثة : هي العزم على عدم العودة لهذا الذنب
والتوبة في هذه الأوقات هي أمر عظيم ..
لأن الله سبحانه وتعالى ييسر هذه المواسم ليتوب التائبون
ويقبلوا على الله سبحانه وتعالى .. فما أعظمه من إله
قال تعالى :{ فّأّمَّا مّن تّابّ وّآمّنّ وّعّمٌلّ صّالٌحْا فّعّسّى" أّن يّكٍونّ مٌنّ الًمٍفًلٌحٌينّ }القصص : 67
وقال تعالى :{ قٍلً يّا عٌبّادٌيّ الَّذٌينّ أّسًرّفٍوا عّلّى" أّنفٍسٌهٌمً لا تّقًنّطٍوا مٌن رَّحًمّةٌ اللَّهٌإنَّ اللَّهّ يّغًفٌرٍ الذٍَنٍوبّ جّمٌيعْا إنَّهٍ هٍوّ الًغّفٍورٍ الرَّحٌيمٍ } الزمر : 53

لاكي
لاكي
تجديد النية باغتنام هذه الأيام بما يرضي الله:
حري بالمسلم استقبال مواسم الخير عامة بالعزم الأكيد
على اغتنامها بما يرضي الله تعالى
فلنحرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة
قبل أن تفوت فلا ينفع الندم حينئذ .
نسأل الله تعالى أن نكون من الذين يحسنون استغلال هذه الفرص العظيمةخير استغلال

لاكي
صيام يوم عرفة
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والسنة القابلة " رواه مسلم
لاكي
لاكي

الإكثار من الأعمال الصالحة عموما :

لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وذلك مثل :
الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة
وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة ..
لأن كل هذه الأمور تجعل منا مسلما قدوة
وتزيد من إيماننا وحبنا لله عز وجل فيزيد الله حبا وتثبيتا لنا
ويعطينا شعورا بالسعادة القلبية التي يفتقدهاكل من لا يحب الله فقد قال الله تعالى{ وّمّنً أّعًرّضّ عّن ذٌكًرٌي فّإنَّ لّهٍ مّعٌيشّةْ ضّنكْا وّنّحًشٍرٍهٍ يّوًمّ ?ًقٌيّامّةٌ أّعًمّى"}. طه 124
فهذه أهم الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها
ويبقى باب العمل الصالح أوسع مما ذُكِر
فأبواب الخير كثيرة لا تنحصر
ومفهوم العمل الصالح واسع شامل ينتظم كل ما يحبه الله ويرضاه
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، فينبغي لمن وفقه الله
أن يعرف لهذه الأيام فضلها، ويقدر لها قدرها
فيحرص على الاجتهاد فيها
ويحاول أن يتقلل فيها ما أمكن من أشغال الدنيا وصوارفها
فإنما هي ساعات ولحظات ماأسرع انقضاءها وتصرمها
والسعيد من وفق فيها لصالح القول والعمل

لاكي

لاكي

*

*

*

القطفة الرابعة

*

*

*

لاكي

يوم عرفة
هاهي الأيام تعود من جديد 
أيام أشعر فيها بسعادة غامرة
أتفاءل بقربها و أشعر فيها بصفاء الروح والقلب

أيام تجمعنا على الطاعة والعبادة وحسن الرجاء بالله
أيام قال عنها الله عز وجل أنها خير أيام على الإطلاق
وأقسم بها في كتابه العزيز وقال : 
{ والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر ( الفجر 1- 3)

قال عدد من أهل العلم : إنها عشر ذي الحجة .
قال ابن عباس : الشفع يوم الأضحى والوتر يوم عرفة . وهو قول عكرمة والضحاك .
لاكي
ومن رحمة الله بالعباد أن فضل بعض الأوقات على أخرى، فاختار منها أوقانا خصّها بمزيد الفضل وزيادة الأجر؛
لتزداد الهمم وتشحن الطاقات من جديد وتقبل النفوس مرة اخرى على العبادة بحب وشغف
وليتسابق المسلمون في فعل الخيرات واقام الصلاة واخراج الصدقات والزكاة

قال تعالى: "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" آل عمران:133
وقال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" المطففين
والتعرض لنفحات الله وكسب العطايا والجوائز من الله عز وجل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " افعلوا الخير دهركم ، و تعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم، وأن يؤمن روعاتكم"
لاكي
ومن هذه الأيام التي اختصها الله بعظيم الفضل والأجر
يوم عرفة يوم من الأيام الفاضلة ، التي تجاب فيه الدعوات، وتقال فيه العثرات،

ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات،

يوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران

فيه تتجلى قدرة الله وعظمتة و ذل العبد و خضوعه

لاكي
يوم عرفة عيدٌ للمسلمين ..
فرحةٌ بالقرب من الله و يقين بإجابة الدعوات
كلٌ له نصيبه من هذا اليوم

سواء الحاج , او الذي لم يكتب الله له الحج
فالكل يسعى إلى الله طامعين في مرضاته متزللين بين يدي رحمته ..

فهاهم الحجيج لبوا نداء أبيهم إبراهيم عليه السلام و أتوا من كل فج عميق ..
وهم يقولون :

لبيك اللهم لبيك

لبيك لا شريك لك لبيك

إن الحمد والنعمة لك والملك

لا شريك لك
لاكي

وقفوا بكل خشوع و ذل , نزعوا لباس الكبر
وجاءوا الله رافعين أكف الأضرع
طالبين من الله العتق من النيران و الفوز بمغفرته وعفوه
ولم يزالوا كذلك حتى يتجلى لهم مولاهم ويعطيهم سؤلهم ومناهم
فيكرم المحسنين منهم ، ويعفو عن المسيئين ..

وهو يباهي بهم ملأ السماء ، و يشهدهم على ما منحهم

قال صلى الله عليه وسلم :

" خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير "رواه الترمذي
ولا تهاون عن صيام يوم عرفة ، ففبه الفضل الكثير ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ، و السنة التي بعده "رواه مسلم .
كتب الله لنا الفوز في هذا اليوم المبارك
لاكي

لاكي

*

*

*

القطفة الخامسة

*

*

*

لاكي
فضائل يوم عرفة
1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له :يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرءونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال أي آية ؟ قال :

لاكي

قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة
*

*

*

لاكي

2- أنه يوم عيد لأهل الموقف
قال صلى الله عليه وسلم : " يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب " رواه أهل السنن .
وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال : " نزلت – أي آية ( اليوم أكملت ) – في يوم الجمعة ويوم عرفة ، وكلاهما بحمد الله لنا عيد "

*
*

*
لاكي

3- أنه يوم أقسم الله به

والعظيم لا يقسم إلا بعظيم
فهو اليوم المشهود في قوله تعالى : " وشاهد ومشهود " البروج 3
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة .. " رواه الترمذي وحسنه الألباني .

وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله : " والشفع والوتر " الفجر 3

قال ابن عباس : الشفع يوم الأضحى ، والوتر يوم عرفة . وهو قول عكرمة والضحاك
*

*

*
لاكي
4- أن صيامه يكفر سنتين
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والسنة القابلة " رواه مسلم .

وهذا إنما يستحب لغير الحاج ،أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة

لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه

وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة .

*

*

*
لاكي

5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم
لاكي
فما أعظمه من يوم وما أعظمه من ميثاق .

*

*

*
لاكي
6- أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف

ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ،وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ "
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا " رواه أحمد وصححه الألباني .
والله تعالى أعلم .
الشيخ محمد صالح المنجد

وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم أجمعين
*

*

*
لاكي

لاكي
*

*

*

مسألة

*

*

*
لاكي
حكم صيام التسع ايام

لاكي

حكم صيام التسع من ذي الحجة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد

يُستحب للمسلم في أيام العشر من ذي الحجة الإكثار من الأعمال الصالحة من صدقة، وصلاة وصلة رحم، وغير ذلك.
ومنه صيام تسع من ذي الحجّة، لأنه من العمل الصالح

*

*

*

لاكي

*

*

*
وعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع من ذي الحجة ، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر. وأول اثنين من الشهر والخميس"[رواه أبو داود (2129)، والنسائي (2416)وهو حديث صحيح].

وهو قول السيدة حفصة ام المؤمنين
*

*

*

لاكي
وأما حديث السيدة عائشة قالت : " ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه و سلم صائما في العشر قط " [رواه مسلم (1176) ]
فالجواب عنه من وجوه :
1- عدم علمها وعدم رؤيتها لا يستلزم العدم، خاصة إذا علمنا أن نوبتها ليلة من تسع.
2- أنه لم يصم لعارض مرض أو سفر، أو غيرهما. أنه ترك صيامَها خشية أن تُفرض على الأمة [قاله ابن خزيمة في صحيحه].
ومعلوم من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أن من رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته أنه ربما قد يترك العمل – وهو يحب أن يعمله – خشية أن يفرض على أمته فيشقّ ذلك عليهم .. فلعله ترك الصيام في هذه العشر من هذاالباب

*

*

*
لاكي
وإذا صادف يوم عرفة يوم جمعة أو يوم سبت فيجوز صيامه منفردًا ولا يطلب صيام يوم قبله، لأن النهي عن الإفراد إنما هو عن تعمده بعينه كتبه أبو سعيد بلعيد بن أحمد

لاكي

لاكي

*
*
*
القطفة الاخيرة
*
*
*

لاكي

أتقدم بجزيل الشكر والامتان والعرفان والتقدير والاحترام

لمشرفاتنا الغالية

الخلاص الغدير ايمان حماد
وللغالية التي سعت جاهدا على اتمام الموضوع
وللغالية التي صممت لنا الفواصل والعبارات

smile 4 ever

الله يسعدكم في الدارين

وبارك الله فيكم
*
*
*

لاكي

لاكي

جزاكم الله خيرا اخواتي ان اتحتم لي فرصة الاشتراك معكم في هذا العمل
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
لكم فائق حبي وتقديري واحترامي
بارك الله فيكم مشرفاتنا الكريمات
الغدير
الخلاص
ايمان حماد
واكرمك الله ام عمر
واختنا smile 4 ever
لها كل الشكر وجزاكم الله خيرا
لاكي
لاكي

لاكي

جزاكن الله الخير والجنة
قطوف دانية من جنة رضا الله
جميل موضوعكما

وعليكم السلام ورحمة الله

أخياتي الغاليات أم عمر وأم يوسف لاكي
بوركتن على الموضوع الشامل لأيام الخير والبركة ونفحات الرحمة
نسأل الله أن نكون من السابقين في أعمال الخير

سلمت يداكِ غاليتي سمايل على التصاميم الرائعة لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.