وفعلاً موضوع هام وإن شاء الله نجد الأفكار المعينة على تحقيق الهدف.
أعتقد أن أهم شيء هو تعليم الطفل منذ نعومة أظفاره أن الله يراه في كل وقت وفي أي مكان. على الأقل تكرار هذه الجملة لتترسخ.
يجب أن يبدأ الوالدان بذكر الله من بداية الطفل حتى يعتاد أولاً سمعه على كلمة الله، ويبدأ بتكرارها.
في البداية لن يفهم الطفل المعنى ولكن بالتدريج سيفهم أن هناك من هو أكبر من أي شيء في هذا الكون، وهو الذي يراه وهو الذي سيحاسبه إن أخطأ.
سيكبر الطفل وهو يعرف أن الله يراقبه ويرى أعماله حتى لو لم يكن والداه موجودان.
كما أن العلاقة الطيبة بين الطفل ووالديه ومحاولة إشعاره بالطمأنينة والمحبة ستجعله يبيح لأهله بكل ما يدور بعيداً عنهما، وإن شعر بثقتهما فيه، سيكون عند حسن هذا الظن ويحاول باستمرار أن يهذب من خلقه ويحاول أن يتجنب الخطأ حتى يحافظ على ثقة والديه وحتى يكون عند ثقة ربه بعد أن ترسخت في عقله وقلبه العقيدة ومحبة الله وخشيته.
وبعدها يأتي دور المدرسة والمجتمع.. لكن ان كان الأساس سليما.. فلن يتأثر الطفل بما يجري وان تم التأثير فيكون بسيطا..
لذا أشدد وأكرر على دور الوالدين وتعاملها السليم.. كي ينشأ الطفل نشأة صحيحة ترتكز على تعاليم ديننا الحنيف….
يجب علينا تربية ابنائنا منذ صغرهم التربية السليمة وتعليمهم بتعاليم الدين الاسلامي وتوجيههم بالطريقه الصحيحه ومعاملتهم باحسن المعامله وعدم التقصير معهم فيما ينفعهم فأذا قصرنا نعهم او عاملنهم بقسوة سيخاف ابناءنا ويتصرفون بأشياء غير صحيحة من دون علمنا ..فاالولدين لهم دور اساسي وكبير في تربية الابناء ..
كلامكم صحيح يا اخوات بس الطفل لما بتقولي له( الله يراك) بيقول فينو انا مش شايفه وبتحتاري بالأجابة عليه
تعليم الطفل ان الله يراه مهم جدا جدا وسيؤثر عليه طول عمره بالصلاح باذن الله
لماذا لا نتأمل السيرة ؟ لماذا لا ننظر كيف ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على الإخلاص .
ابن عباس عندما بات ذات ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورآه يقوم الليل فصلى معه ( انها التربية بالقدوة ) ثم في موقف آخر دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل ) إذا الدعاء للأبناء ……
نريد استنباطات وطرق عملية في هذا الباب
واذا جليستم على مائدة الغداء فتكلم عن هذا الموضوع ….الخوف من الله وانك لاتستطيع فعل الشيء الفلاني لأنه يغضب الله
واذكر امثلة او قصص لمواقف معينه من شانها ان تغرس مراقبة الله .