تخطى إلى المحتوى

معاناة هذه الفتاة مع خطيبها ؟!

  • بواسطة
البعض من أهل الاستقامة ذكوراً وإناثاً وبخاصة ممن لم يسبق لهم جاهلية في المعاصي والذنوب يجدون معاناة شديدة حين الرغبة في الزواج وأثناء الزواج من الخطوبة ونحوها وكذلك بعد الزواج ،

وبيان ذلك :

أن عادات المجتمع تختلف لكن هناك فئة منهم تبيح للزوج الخاطب بعد إجراء العقد أو قبله حسب العادات أن يحادث زوجته ويلقي مزيد من الضوء عليها ويبادلها المشاعر الحميمة وهي كذلك تبادله نفس الشعور .

هنا يقع الفأس في الرأس لأنك لو ذهبت تستشير أحد أو سألت أحد أقاربك عمّا تقول لامرأتك ، وماذا تقول المرأة لزوجها ، لأجمع الناصحون على ضرورة مبادلة كلام الحب والمشاعر الرومانسية مما يعرفه البعض .

وأنى لفتاة او لشاب لم يسمع يوماً في حياته أغنية يغلب على أبياتها الغرام الزائف ، ولم يحظَ بديون لشاعر محافظ يجعله يعرف كيف يغازل زوجته أو تغازل المرأة زوجها .

إنها معاناة لأنه لا بديل لدينا عن الحب ، والحب هو سر الحياة ، والمرأة بعاطفتها تميل إلى الرغبة في إظهار الحب والتمادي في التظاهر به .

وهل يكفي أن يصبحها زوجها ويمسيها بقولك "أحبك يا غاليتي" ، "كم لكِ في القلب من حب مصون" ..

ألا نحتاج أن ندغدغ المشاعر بالكلمات والأبيات المعسولة والتي تكون وسيلة لمباح أو مستحب كونها تخرج من وإلى الزوجين وقد أباح الله لهما ذلك .

مما يبين حجم القضية أننا لو أجرينا استفتاء على مائة من المتزوجين حديثاً والذين تبيح لهم تقاليدهم الاجتماعية ذلك ، لو سألتهم وقرأنا ما كانوا يتراسلون به لصدمنا ،

لكون الغالبية من رسائل الحب والهيام ودموع الفراق ونحوها مقاطع من قصائد لمغنين معروفين أو هي قصائد لبعض المعروفين ..

فما هو الحل يا ترى ؟

أليس شباب ونساء الصحوة بحاجة لدواوين تتحدث عن الحب لكي يتبادل بها الطرفان ؟

ألسنا بحاجة لقصائد تلحن وتنشد وتتحدث عن الحب العفيف والطاهر بالحلال ؟

أين سد الحاجة من الكلمات الجميلة التي يتراسل بها الزوجان ؟

أم لا بد من شراء كتاب عبدالله الجعيثن عن قصائد وكلمات الحب لنطلع أبنائنا وبناتنا على مؤلفات نتحفظ على مؤلفيها أو بعض محتوياتها .

هذه لفتة لقضية واقعية يحتاجها الطرفان الذكور والإناث ، ولعل ما يدلي به القراء فيه بدائل وحلول لسد وعلاج تلك القضية .
_________________
"أوافق الناس على أن يقولوا عني إني لم أصب أحياناً، بشرط أن ينظروا هم نظرات أصوب ".

إننا في غنى عن كل ما هو محدث بما عندنا من سيرة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
المشكلة أن نساءنا ورجالنا تركوا ما عندنا من الخير ، وأخذوا ما في الفضائيات من الكذب
والمخادعة من كلمات الحب والغرام الزائفة.
على كل زوجة وزوج يقول ما يرتاح له الاخر وتنبسط به أساريره دون تكلف ،لأن ما كان بتكلف ينتهي .
شكرا لك أختي الشاشة ووفقك الله لكل خير
سؤال صريح وواقعي فعلاً …

لي عودة بأذن الله …

اختي الحميراء
شكرا لمداخلتك ولكن نحن في واقعنا المعاصر نريد الوسطية بين ما كان يناسب اجدادنا وسلفنا وربما لا يصلح لواقعنا ، وبين ترهات الفضائيات ومفاسدها .

ومانريده لايزال نادرا ويحتاج لتكثيفه وهذا ما اريده مما كتبت .

الاخت امنيه

مرحبا بعودتك ونحن بانتظارك .

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.