أنا وزوجي والحمد لله لدينا قوت يومنا ونعمل أنا وهو، ولدينا ولدان،ولنا منزل متواضع غرفتين وصالون ومطبخ.
كان لدينا مبلغ صغير وجاءنا مبلغ آخر تعويضات رفع الأجور، فاقترحت على زوجي أن نشتري قطعة أرض صغيرة ونبيع منزلنا ونبني فيها منزل آخر بحيث الطابق السفلي نستغله في العمل أو الكراء ونبني طابق للسكن، وهذا من أجل أولادنا الصغار لمستقبلهملما يكبرون،
لكن زوجي اليوم غقترح علي اقتراح آخر.
قال لي ما رأيك لو نذهب إلى الحج بهذا المال لأننا في المستقبل من الصعب جدا أن نستطيع جمع مثل هذا المال، قال لي هناك من يجمع المال فس سنين من أجل الحج، ويفضل أن نحج الآن ما دمنا نستطيع طلك ماديا وصحيا.
مارأيكم أنت هل الحج أم بناء منزل آخر.
وهل من الناحية الشرعية في هذه الحالة أننا نملك المنزل ونملك قوت يومنا وأصبح لدينا مال يكفي للحج، هل نحن مأثومين إذا لم نحج
حياكِ الله أختي أحلام
وبارك فيكِ وفي أولادكِ وزوجكِ
إليكِ هذه الفتوى وأرجو أن ييسر لكِ الخير حيث كان
س: هل يجوز لي تأجيل تأدية فريضة الحج لعام آخر أو عامين، وأنا الذي قد توفر لي شرط الاستطاعة، من أجل زيارة الأهل والزوجة التي سأتغيب عنها مدة سنتين إذا ما أديت فريضة الحج هذا العام، والمناسك ستتوسط العطلة الصيفية ولن يتيسر لي أداء الحج وزيارة الأهل معاً، فإما أن أحج وإما أن أزور الأهل فأؤجل الحج. أفتونا مشكورين، وجزاكم الله عنا كل خير.
ج: يجب على المسلم المبادرة إلى تأدية فريضة الحج متى كان مستطيعاً؛ لأنه لا يدري ماذا يحدث له لو أخره، وقد قال الله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً}([11]) وروي عنه أنه قال: «تعجلوا إلى الحج – يعني الفريضة – فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له» خرجه الإمام أحمد رحمه الله([12]) .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز