تخطى إلى المحتوى

هل هذا يقع منكن فعلاً أيها النساء المسلمات؟

  • بواسطة
أجد نفسي غير قادر أن أتصور أن إمرأة مسلمة سوية تدخن السيجارة
أو المعسل (الشيشه)، فإذا كان هذا العمل غير مقبول من جانب الرجل
فإنه من جانب المرأة أشد. كم سمعت من القصص الحزينة فعلاً عن بنات
في سن الزهور من طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية وهن يمارسن
التدخين في مدارسهن وبيوتهن دون خجل أو ورع ولكن صدق الشاعر
حين قال:
ليس اليتيم الذي قد مات والداه وتركاه صغيرا
بل اليتيم من له أماً تخلت أو أباً مشغولا
في أي زمن نحن؟ وأي إنحدار نحن سائرين فيه؟
وأسأل سؤالاً واحداً فقط لكم إخواني وأخواتي وهو:
في أي جانب نصنف المدخنات، في جانب الصلاح والإستقامة أم في
جانب الفساد والإنحراف؟ وأترك الإجابة لكم .
حمى الله نساءنا المسلمات مما يكاد لهن من قبل أعدائهن ورزقهن
الستر والحشمة والصلاح .
فعلا موضوع مهم
وظاهره زادت جدا فى الوقت الحالى
وتعتبر مشكله ايضا
فالام مثلا قدوه لابنائها فاذا راوها وهى تدخن ماذا سيفعلون
وطبعا عزيزتى يتصنفوا فى جانب الفساد والانحراف
لان هذا الفعل لا ينبغى ان تفعله النساء وخاصه المسلمات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حياك الله وبياك أخي الكريم أبن المقدسات …

أخي الفاضل …
وجود نسبة من الفتيات المدخنات بين افراد المجتمع تعتبر حالات شاذة
ولا يمكن تعميمها على المجتمع بأكمله …
فنحن و الحمد لله لازلنا نعيش في مجتمعات محافظة
على القيم و المبادئ الإسلامية و على العادات و التقاليد العربية الأصيله …
ومن جهة اخرى لا يمكنا أن ننكر او نغض الطرف على
أن بعض المجتمعات العربية المنفتحة على الغرب
والتي بعدت عن منهج الله قد شاع و أنتشر فيها هذا الداء الخطير …
ونحن هنا لا نستطيع أن نلقي اللوم على الفتاة المدخنة فقط بقدر ما نحمل الوالدين
كامل المسؤوليه في تفريطهم وعدم رعايتة للأمانه التي أتمنهم الله عليها
فإن لم يكن من باب أن الأسلام قد حرم هذه العادة الخطيرة
فعلى الأقل من باب أن مادة الدخين مادة خطيرة و لها أضرار جسيمة
على صحة الفرد …

في أي جانب نصنف المدخنات، في جانب الصلاح والإستقامة أم في
جانب الفساد والإنحراف؟ وأترك الإجابة لكم .

لايمكنا ان نصنف الفتاة المدخنة في جانب الصلاح لانها
تتعاطي مادة ( التدخين ) المحرمة شرعاً …
ولكن في نفس الوقت لا يمكنا أن نصنفها في جانب الفساد و الإنحراف
لأن ليس كل من تتعاطي التدخين تكون بالضرورة منحرفة …
بل قد تكون إنسانه محترمة محافظة على نفسها وشرفها
ولكنها إبتليت بشكل أو بأخر بهذا الداء الخطير …
كما هو الحال بالنسبة للكثير من الشباب المدخنين …

أسأل الله تعالى أن يحفظ جميع فتيات المسلمين …

لا حول و لا قوة الا بالله
أنا أكره التدخين و الشيشة للنساء و الرجال
فكل المدخنين مقرفييييييييييييييييييييييييييين
الأخت الكريمة بسكوته المصريه
أشكر لك تفضلك بالمداخلة والمشاركة في الموضوع ، وفعلاً الأم هي القدوة
للأبناء في كل شيء إن خيراً فخير وإن شراً فشر وهي التي تبدأ من عندها
التربية سواء كانت صحيحة أم خاطئة . مشكورة أختي مرة أخرى .
الأخت الكريمة alezea
مداخلة فعلاً قيمة أسعدت بها كثيراً ، ولكن ألم توافقيني أن الحالات الشاذة
التي تكلمت عنها قد تصبح يوماً ما ظاهرة مستفحلة إن لم نتداركها في البداية
ونقضي عليها في مهدها؟ لأن من طبع البشر حب التقليد للغير فكم مدخنة سوف
تجر معها الكثير من قريناتها إلى هذه العادة السيئة ناهيك أن هناك ضعف عام في
الوازع الديني لدى بعض الناس وأخوف ما نخافه أن تكون هذه العادة أمر عادي بل
ضرورة من ضرورات الحياة لدى كثير من الناس لاسمح الله ، لذا كلامك أختي الفاضلة
في محله بأن الوالدين تقع عليهما مسئولية كبيرة في المراقبة والنصح والتوجيه لأبنائهما .
ولي أن أسألك أيها الأخت الكريمة: إذا كنا لايمكن أن نصنف المرأة المدخنة في جانب الصلاح
لأنها فعلت محرماً وفي نفس الوقت لايمكن أن نصنفها في جانب الفساد والإنحراف، إذن نصنفها
في أي جانب؟
مشكورة أختي على إثرائك للموضوع لا حرمنا الله من إبداعاتك، ومعذرة على الإطالة.
الأخت العزيزة كينده:
اعلمي أن هذه نعمة أنعمها الله عليك فاحمدي الله على ذلك .
مشكورة أختي على المروروجزاك الله خيراً .
اول شيء اقول كعادتي عندما اسمع بمصائب تهل علينا مثل المطر
لاحول ولاقوة الا بالله
للااسف صادفت او بالاحرى رايت كم فتاه تتعاطى الدخان امامي
ولكني عندما رايتهم بالفعل عجزت عن الكلام! لا اعلم لماذا؟
كنت اشعر بانني فقط احلم وليته كان حلم وينتهي ولم يكن حقيقه
فلا اعلم هل هي اسباب نفسيه دفعتهن للتعاطي ام صديقات السوء ام كثرة في المال او انعدام الرقابه
مع علمهم بخطورة التدخين وسماعهم للمحاضرات التثقيفيه ومع الحملات التوعويه الا انه لاحياة لمن تنادي

اشكرك اخي على طرحك لموضوع مهم ومن البشع ان نرى شبابنا يدخنون والابشع عندما يصدر من فتياتنا والافظع انهن مسلمات
اتمنى الهدايه والصلاح من رب العالمين….وكما ترى عزيزي رأينا وسنرى ماهو افظع
اكرر شكري لك على طرح موضوعك

أختي الفاضلة سحابة غيث
في البداية عظم الله أجرك في وفاة جدتك وغفر الله لها ورحمها
وأسكنها فسيح جناته وأن لا يريك الله مكروهاً في عزيز أو غالي.
ثم بعد ذلك أشكرك من أعماق قلبي على هذه المداخلة القيمة وإثراء
الموضوع ، وأن كل ماذكرتيه من أسباب لتعاطي المرأة التدخين هو
صحيح إذا ما أضفنا له ضعف الوازع الديني والبعد عن الله وحب التقليد
ومما يؤسف له فعلاً أنهن مسلمات وهذا مما يؤرقني أن أسمع أن بناتنا يفعلن
كذا وكذا مما يندى له الجبين والحمد لله أنهن قلة .
وفقك الله عزيزتي وحفظك .

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حياك الله وبياك أخي الكريم أبن المقدسات …

مداخلة فعلاً قيمة أسعدت بها كثيراً ، ولكن ألم توافقيني أن الحالات الشاذة
التي تكلمت عنها قد تصبح يوماً ما ظاهرة مستفحلة إن لم نتداركها في البداية
ونقضي عليها في مهدها؟ لأن من طبع البشر حب التقليد للغير فكم مدخنة سوف
تجر معها الكثير من قريناتها إلى هذه العادة السيئة

لا أعارضك الرأي أخي الفاضل و لكن مسأله تدخين
الفتاة وخاصة في مجتمعاتنا الخليجية المحافظة بالذات
مازال المجتمع ينظر لها نظرة سلبية بحتة إن لم تكن في بعض
الإحيان ينظرون للفتاة المدخنة نظرة إحتقار و إزدراء …
فمازالت الأجواء العامة للمجتمع لا يحبذ عادة التدخين بالنسبة لشباب
فكيف هو الحال بالنسبة للفتاة المدخنه …
فالفتاة الخليجية بالذات لن تجرأ على ممارسة عادة التدخين التي يحرمها الدين
وينبذها المجتمع إلا إذا كان هناك تساهل وعدم مراقبة
وعدم مبالاة من قبل الأهل …
فالبيت المحافظ على القيم والمبادء الإسلامية والذى يربي
أبناءة على منهج الكتاب و السنة …
لا أظن أن هذا البيت الذي اسس بنيانه على تقوى من الله
أن تخرج منه فتاة مدخنة …
فالركيزة الأساسية لعلاج هذة الحالات الشاذة يجب أن يبدأ
من داخل الأسرة المسلمة …

ولي أن أسألك أيها الأخت الكريمة: إذا كنا لايمكن أن نصنف المرأة المدخنة في جانب الصلاح
لأنها فعلت محرماً وفي نفس الوقت لايمكن أن نصنفها في جانب الفساد والإنحراف، إذن نصنفها
في أي جانب؟

أخي الكريم من الممكن أن تصنفها في جانب المعاصي …

أختي العزيزة أليزا
دائماً أسعد بتعليقاتك وأحس أنها مميزة وقيمة ، ثم بعد ذلك نحمد الله جميعاً
على أن هذه العادة منبوذة من قبل مجتمعنا خاصة لو كانت المدخنة إمرأة ولكن
هل ننتظر حتى يستفحل الأمر فيما بعد -لاقدر الله- وقتها نبدأ في الإصلاح والنصح
والمراقبة ولن نستطيع -صدقيني- إيقاف هذا السيل الجارف حيث أنه سيجرف كل
من يقف في وجهه ،والمفترض أن نبدأ من الآن في التوعية المكثفة في وسائل الإعلام
المختلفة ببيان ضرروخطورة هذه الآفة المدمرة خاصة للفتيات أمهات المستقبل.
وإن ما نراه اليوم من توعية فهي توعية خجولة لا ينتظر منها نتائج بل إمعان في التدخين.
أما قولك في أن نصنف المرأة المدخنة في جانب المعاصي فأقول لك:
طيب … وهل المعاصي تعتبر جانب صلاح أم جانب فساد؟ وأترك الإجابة لك .
مرة أخرى أشكر لك أيتها الفاضلة هذه المداخلة وإن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .
وفقك الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.