تخطى إلى المحتوى

وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمة بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل المعبرة في العقل الباطني

1- لو أن صديقك سرق منك 100 فلسا ألا تنهره ؟.. فما بالك فى حديث هاتفي ، وقد سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟.. فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ، فأمنعه أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات .
2- لو أن سياسة المصارف البنكية ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ، ووضـعها في حسـاب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك في مجالسهم، حفاظا على أموالهم من الضياع ؟.
3- إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك, تجعلك ممسـكا عن الكلام.. أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها: موجبا لأن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟.
4- لو أن ابنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟.. فما أشبه اللسان بالطفل، فأطبق على كل كلمة بشـفتيك، قبل أن تخرج فتندم.
5- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره في المكالمـات الدولية, وأنت تعلم بأن كل كلمة تخرج منك تحاسب عليه حسابا عسيرا كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركه بعدم العودة لمثل ذلك ، ولكن كيف حالك عندما ترى الخسارة الكبرى في القيامة من دون قدرة على التعويض ؟!.
6- إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ، ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟!.. فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتك بها مؤمنا ، تجعله لا يرفع راسه أمام الناس إلى الابد ؟!.
7- أفلا تسـارع في ستر عورة رجل إذا حصل له حادث في الطريق, إذ لا حول له ولا قوة في إعانة نفسه.. فـما بالك لوان أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟.. أي كشـف عن عيوبه, ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته؟!

جمانة

جزاكِ المولى خي الجزاء..
موضُوع مُفيد ..
لا حرمكِ الله الأجر..

صدقت في كل ما كتبته ياغالية

نفعنا الله به ولا حرمك أجره

لاكي
لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.