تجوز الغيبة في بعض الحالات . 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه بعض الحالات التي تجوز فيها الغيبة نقلتها من موقع المنبر (مقطع من خطبة مكتوبة و خطبة صوتية) و يمكنكم ايجاد جواز الغيبة في مواد علمية و في فتاوى متعددة……..
ولكن … لا نختلق لأنفسنا الذرائع و الحجج لكي نغتاب ، هذه الحالات محددة ، فلا ننسى مع هذا أن الغيبة حرام و أنها منكر من المنكرات

1.لاتباح الغيبة ولا تجوز إلا لغرض شرعي صحيح لايمكن الوصول إليه إلا بالغيبة، من ذلك: التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم الى القاضي أو الى من له قدرة وولاية على إعطائه حقه من ظالمه فيقول: ظلمني فلان بكذا، ودليل ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها أن هند بنت عتبة قالت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح (أي بخيل) وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم فقال: ((خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)) وتباح الغيبة عند الإستفتاء كأن يقول للمفتي: ظلمني أخي فما هو طريقي في الخلاص منه، وتباح الغيبة عند الإستعانة على تغيير منكر أو دفع بلاء من مسلم، كما فعلت هند مع النبي في شأن زوجها.

وتباح الغيبة أيضاً عند تحذير المسلمين ونصحهم من أصحاب الشر الذين يضرون غيرهم، بل قد تكون الغيبة واجبة اذا تعلق الأمر بالدفاع عن حديث رسول الله من أولئك الكذابين المجروحين الذين يختلقون أحاديث من عندهم وينسبونها ظلماً وزوراً الى رسول الله ، ومن ذلك أيضاً المشاورة في أمور الزواج أو المشاركة في مشروع أو المجاورة في المسكن، كأن يطلب منك ولي البنت رأيك في شاب تقدم لخطبتها فيجب عليك أن تذكره بما تعرف ولا يعد ذلك غيبة وقد ثبت في الحديث قوله : ((ليُّ الواجد يحل عرضه وعقوبته)) أي مطل الغني وهو الذي يؤجل موعد تسديد الديون مرة بعد الأخرى، وكذلك تباح غيبة الذي يجهر بفسقه أو المبتدع ببدعته فعرضه هدر، لأنه استهان بربه وهتك حرمته وستره فجدير به أن يجازى بمثل عمله، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: إستأذن رجل على رسول الله فقال: ((أئذنوا له بئس أخو العشيرة))، فلما دخل ألان له الكلام، قلت: يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام؟ قال: ((إن شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه)) قال النووي رحمه الله تعالى: أحتج البخاري بهذا الحديث على جواز غيبة أهل الفساد والريب.

ومن الأمور التي تبيح الغيبة التعريف بالإنسان إن كان معروفاً بلقب معين كالأعوج والأعمى، ولكن لايحل إطلاقه على وجه التحقير والتنقيص، وإن أمكن تعريفه بغير ذلك كان أفضل والدليل قوله : ((أن رجلاً يأتيكم من اليمن، يقال له أويس لا يدع اليمن غير أم له قد كان به بياض- أي برص- فدعا الله تعالى فأذهبه عنه الا موضع الدينار أو الدرهم فمن لقيه منكم فليستغفر لكم))، ثم أعلم أخي المسلم أن هذه الأمور التي تبيح لك الغيبة ينبغي أن تضبطها بما يلي:

– الإخلاص لله تعالى في النية، فلا تقل ما أبيح لك من الغيبة تشفياً أو نيلاً من أخيك أو تنقيصاً منه.

– إن أمكنك أن لا تذكر الشخص بإسمه فافعل إلا ما دعت اليه الحاجة.

– أن تذكر أخاك بما فيه لما يباح لك، ولا تفتح لنفسك باب الغيبة فتذكر ما تشتهي نفسك من عيوبه.

– أن تتأكد بهذه الغيبة وقوع مصلحة شرعية وإلا فلا.
من http://alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=2488

2.http://alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=2127 خطبة للشيخ محمد حسان عن تحريم الغيبة و بيان الحالالت التي تجوز فيها الغيبة

بعد الغيبة الطويلة ستيك آخر طرررررررررررررراوة بالصور 2024.

لاكي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم حبيباتيلاكي
وحشتوني مرررررررررةلاكي
وعشاني احبكم جبت ليكم اليوم طبق يجنن صراحة مرة لذيذ لاكي

بس طريقته منقولة من منتدى عالم حواء

بس اضفت له شي جديد حتعرفوه في نهاية الطبق

تابعوا معي
لاكي

المقادير :
لاكي
شريحتين ستيك لحم بقري ( هادي المقادير لشخصين )
بصل شرايح
خضار مشكلة
كريمة خفق
ابطاطس
زبدة او مارجرين
half and half cream وستاتي صورته قريبا
بهارات ايطالية
التتبيلة :
عصير ليمونة
3 فص ثوم مهروس
ملح
فلفل اسود
كزبرة بودرة ( ماكانت عندي )
2 ملعقة طعام صوص صويا
ملعقة طعام كمون
ملعقة طعام خل
ملعقة طعام زيت زيتون

الطريقة :
لاكي
تتبل الستيك بالتوابل المذكورة اعلاه وتغلف بنايلون وتوضع في الثلاجة
هي العضوة العزيزة صاحبة الطبخة وضعتها لاربعة ساعات
انا ما كان عندي وقت فحطيتها لساعة فقط لاكي

لاكي

نضع في المقلاة ملعقة زيت زيتون
ونبدأ بشوي الستيك
لاكي
ويقلب من الجهتين حتى يبدأ مرقة الستيك تجف
نحضر ما بقى من التتبيلة ونضعها بالفرشاة على الستيك
حتى نبقى على طرواة الستيك ولا تجف مرقة الستيك
لاكي
عندما ينضج الستيك نضعه في صينية بايركس
ونرش عليه اي نوع من الاجبان المبشورة
ويدخل في الفرن حتى تذوب الجبنة
لاكي
في نفس مقلاة الستيك
نضيف شرائح البصل
لاكي
وتشوح على النار حتى تذبل
ثم نضيف 1/2 فنجان ماء ساخن مذوب فيه 1/2 حبة ماجي
وتضاف للبصل
لاكي
نضيف الخضار المشكلة
لاكي
ونقلب حتى تنضج
وفي الاخير نضيف كريمة الخفق
لاكي
نجي للاضافة اللي انا اضفتها للطبق
وهو mash potatoes
انا عملت كمية لشخصين
احضرت واحد بطاطس قسمته لاربع اقسام
وضعته في قدر وملئت القدر بالماء العادي بطول انش او انشين فوق البطاطس
وضعته على نار هادئة على الفرن لمدة ربع ساعة
لاكي
وبعد ذلك نرفع القدر من على النار ونصفي البطاطس من الماء
لاكي
نرجع القدر على الفرن ونخليه لدقيقتين عشان يتبخر كل الماء المتبقي
لاكي
بعد ذلك نضع البطاطس في الخلاط ونضيف له المكونات التالية
لاكي
لاكي
half and half cream
زبدة او مارجرين
بهارات ايطالية
فلفل اسود
ملح
نضيف ثلاث طعام زبدة ملاعق زبدة
لاكي
نضيف البهارات والملح والفلفل الاسود
لاكي
وكوب half and half cream(ممكن نستعيض عنه بالحليب)
ونخلطه في الخلاط
وهدا شكله النهائي
لاكي

وهدا شكل الطبق النهائي
لاكي

وان شاء الله يكون عجبكم
وبالهناء والعافية

لاكي

مشكوره عزيزتي على الطبق شهي ولذيذ وغني ههههههههه
صحتين وعافيه على قلبكم
تسلم يديكي
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه
مشكوره عزيزتي على الوصفه الطيبه جزاك الله كل خير
الف هنا حببتى تسلم ايديك اكيد بجربة
تسلم ايديك شكله لذيذ
مشكوره
يعطيكي العافيه
السلام عليكم الطبق يهبل ………لكن أكيد بهالطريقة يكون اللحم ناضج ……لأن زوجي يحب اللحم مستوي على الآخر……!

الغيبة والنميمة والبهتان 2024.

الغيبة والنميمة والبهتان

هذا الثالوث من اكبر الكبائر و ارذل الرذائل واقبح القبائح لأنه مرعى اللئام وسمة السفلة من الأنام وهو ماحق للحسنات ومولد للبغضاء بين الناس

الغيبة هي:
أن تذكر أخاك بما يكره سواء كان نقصا في بدنه أو خلقه أو ثوبه
مثل أن يقول المرء عن صديقه الغائب فلان بخيل ,فلان فلاح , فلان ثقيل الدم…………وهكذا
أو أن يقول عن إحدى قريباته أو معارفه الغائبة فلانة وضيعة , فلانة حقيرة فلانة قبيحة الوجه, فلانة تجالس الشباب وتتحدث معهم ,,,,,,,,,,,,,,,الخ
وحتى إن كانت هذه الصفات موجودة بالفعل في من يتحدث عنه فهو بالفعل يكون قد أغتابه لان الشخص يكره أن يقال هذا عنه
لذلك فمعنى الغيبة عموما هو ذكرك أخاك بما فيه مما يكره سواء كان ذلك في دينه أو خلقه

أما البهتان
هو ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره

أما النميمة
هي نقل الكلام من شخص إلى أخر بغرض السوء والإفساد

أسباب الغيبة:
1- قلة الخوف من الله وعدم الورع والخشية والتقوى
2- تفاهة وبلاهة عقلية النمام أو من يغتاب الناس
3- تشفى الغيظ
4- موافقة الأصحاب ومجاملتهم
5- رغبة إضحاك الناس
6- إرادة رفع نفسه بتنقيص الآخرين
7- موافقة القرناء والجلساء ومجاملتهم
8- الغيظ من الناس وحسدهم والحقد عليهم

إلى من يغتاب الناس:
يا من تغتاب الناس هل تعلم:
1- انك متعرض لسخط الله
2- إن حكم من يرمى فتاة أو امرأة محصنة غافلة في الحكم الإسلامي إن شهد عليه رجلين أو رجل وامرأتان هو الجلد ثمانون جلدة
فلو رميت امرأة ما وتحدثت عنها بسوء فالعقاب هو الجلد ثمانون جلدة
حقا فهذا هو العقاب في الدنيا وان لم تنل هذا العقاب في الدنيا سيكون العقاب أشد و أعظم في الآخرة فالله جعل لنا العقاب في الدنيا حتى يغفر لنا في الآخرة فما بالك وأنت لم تنل هذا الجزاء في الدنيا فماذا تتوقع جزائك في الآخرة بما سيكون !!
3- هل تعلم يا من تغتاب الناس إن العيب الذي اغتبت به أخاك يوجد من يغتابك آنت به فمثلا لو قلت فلانة معدومة الأدب والأخلاق فأعلم انه يوجد من يقول عنك انك أيضا انك معدوم الأدب والأخلاق
4- فاعمل ما شئت كما تدين تدان والعكس صحيح فلو قلت إن فلان هذا طيب وحتى إن لم تكن طيبة القلب فيه فستجد من يقول هذه الكلمة انك طيب وهذا في غيابك
5-هل تعلم أيضا أن حسناتك تنقل إلى من اغتبته.
وهل تعلم انك ستقف بين يد رب العالمين فيقول :
أين أصحاب المظالم ؟
فتأتى يا من سببت واغتبت
فيقول لك الله: هل اغتبت هذا؟
فتقول : نعم يا رب
"وذلك يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون "
فإذا فرغ من ذلك فيؤخذ من حسناتك لتعطى إلى حسنات من اغتبته
قال بن مبارك في هذا:
لو كنت مغتابا لأحد لاغتبت والداي لأنهما أحق بحسناتي.
ومن هذا قال الشيخ محمد متولي الشعراوى رحمه الله:
(إذا أردت أن تسب أو تغتاب أحد فسب وأغتاب والديك فهما أولى الناس بحسناتك).

5- ويا من تذكر عيوب الناس تذكر عيوبك وانشغل بها عن الناس فستجدها اعظم واكثر ممن تعيبهم
فعن أحد الحكماء قال لولده:
يا بنى لا تنم ولا تسخر ولا تستهزئ بأحد فعسى أن يكن خير منك
يا بنى إياك والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
يا بنى لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك
يا بنى احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن واجعل مكان ذلك تسبيحا وتهليلا وتكبيرا وحمدا وثناء

من أقوال السلف في الغيبة:
عن عمرو بن العاص: مر مع أصحابه على بغل ميت قد انتفخ فقال والله لأن يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل لحم المسلم
وعن كعب الأحبار قال : الغيبة تحبط العمل
وعن على بن الحسين قال: وإياك والغيبة فإنها أدام كلاب الناس
وعن أبى عاصم النبيل قال: لا يذكر الناس بما يكرهون إلا سفلة لا دين لهم
وقال سفيان الثوري: إياك والغيبة فيهلك دينك
وعن سفيان بن عيينة : الغيبة أشد من الدين . الدين يقضى والغيبة لا تقضى

حكم الغيبة
الغيبة والنميمة من الكبائر شرعا:
وعاقبتها وخيمة في الآخرة وأيضا المستمع شريك القائل
وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح ورد المظالم فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط وهى :
1- الإقلاع عنها في الحال
2- الندم على ما مضى
3- العزم على آلا يعود
4- طلب الصفح ممن اغتبته وان لم تستطع فأكثر من الدعاء والاستغفار له

أدلة تحريم الغيبة في الكتاب
قال الله تعالى:
*"ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"

*"يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"

*والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"

*ويل لكل همزة لمزة"

*هماز مشاء بنميم"

وقال الله عن أهل النار انهم قالوا:*"وكنا نخوض مع الخائضين"

وقال أيضا عن صفات المؤمنين*"والذين هم عن اللغو معرضون"

وقال أيضا
*" وإذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه"

فقد قال إن من صفات المؤمنين انهم عن سماع الغيبة يعرضون ويردون عن عرض إخوانهم فالمستمع شريك القائل:وقال رسول الله من رد عن عرض أخيه رد الله النار عن وجهه يوم القيامة

وقال سبحانه وتعالى أيضا
*" لا تقف ما ليس به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا "

أدلة التحريم في السنة
*- عن آبي هريرة : أن رسول الله قال من آكل لحم أخيه في الدنيا قرب إليه يوم القيامة فيقال له كله ميتا كما أكلته حيا فيأكل فيكلح ويصيح
وفى الصحيح رسول الله قال لا يدخل الجنة فتات: الفتات هو النمام
*-وعن سعيد بن يزيد إن رسول الله قال إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم

*-وعن بن المنذر أن النبي حرم الغيبة وقرن تحريمها بحرمة الدماء والأموال وحرمة البيت الحرام

*-وعن سهل بن سعد أن النبي قال: من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه اضمن له الجنة

*-وعن أبى هريرة قال رسول الله إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين بها في نار جهنم

*-وفى الصحيح قال رسول الله أن يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم

*-وقال أيضا : شراركم أيها الناس المشائون بالنميمة

*-وعن انس قال صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل : قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم:

*-وقال: الذي يكذب الكذبة تعذب روحه بكلوب حديد يدخل في شدقه حتى يبلغ قفاه
والذي نام عن صلاة مكتوبة يشدح رأسه بصخرة والزناة يعذبون في ثقب مثل التنور ضيق أعلاه و أسفله واسع توقد من تحته النار ويعذب في القبر من كان يمشى بين الناس بالنميمة

*-وعن أبى بكر أن الرسول مر على قبرين فقال انهما يعذبان في قبرهما فالأول كان لا يستتر من بولته والآخر كان يمشى بين الناس بالنميمة

*-وعن عائشة قالت قلت للنبي : حسبك من صفية كذا وكذا………..
أي إنها قصيرة
فقال لها غاضبا: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته :
وقال صلى الله عليه وسلم لا تغتابوا الناس ولا تتبعوا عوراتهم فمن يغتاب المسلمين يفضحه الله وهو في قعر بيته

*-وقال أيضا يأتي أناس يوم القيامة بجبل تهامة حسنات فيكون سب هذا ولعن هذا واغتاب هذا ونم في هذا فينكب على وجهه في النار
أي أن هذا الجبل المملوء بالحسنات و الذي يعادل جبل تهامة في حجمه سينكب وينقلب على وجه صاحبه المغتاب في النار

*-وفى الصحيح قال: إن اللسان آفة عظيمة من استغلها استغلالا عظيما كانت له أجرا يوم القيامة ومن جلس يأكل في لحم هذا وينهش في عرض هذا كانت له وبالا و خسارا يوم لا ينفع مال ولا بنون

ما يباح في الغيبة
1- التظلم: فيجوز للمظلوم أن يتظلم عند القاضي ويقول ظلمني فلان
2- الاستفتاء: فيقول للمفتى ظلمني أبى بكذا فهل له ذلك

دعاء
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا .
اللهم لا تجعلنا من النمامين و المغتابين .

نسأل الله العفو و العافية..

وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح ورد المظالم فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط

معظم الناس يستخف بأمرها لاكي

جزاكِ الله خيرا..

نسأل الله أن ينقي السنتنا من آفات اللسان ويعفو عنا ويرحمنا برحمته..

بارك الله فيك وأثابك أخيتي..

لآ اله الا الله
جزاك الله خيرا
اللهم ولا تجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا
اللهم طهر لساني وقلبي من الغيبة والنميمة وكل سئ يااااااااارب العالمين
نسال الله أن يطهر الستنا من الغيبة والنميمة

جزاكِ الله خيراً

العفو حبايبى
رفع للافادة
جزاك الله خيرا
اللهم ولا تجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا
جزيت خيرا
السلام عليكم

بارك الله لكم

وجزاكم الله خير

نشكركم

وصلى الله على رسول الله

وجوب إنكار الغيبة في المجالس أو هجر أهلها 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السـؤال : بعض المجالس يحضر الإنسان وفيها بعض

الأقارب , وربما تكلموا بغيبة أو تكلموا بكلام لا تدري

هل هو غيبة أو لا , فيكون الإنسان في جهاد في هذه

المجالس لا يدري هــل هــــي غيبة وربما ينكر الغيبة

ويكون فيها بعض الأقارب, هل يهجر هذه المجالس؟

وأيضاً إذا سمع غيبة هل يقوم من هذا المجلس ؟

الجــــواب : إذا حضر الإنســان مجلساً فيه غيبة سواء

من الأقارب ، أو من الأجانب ؛ فالواجب عليه أن ينهى

عـــن هذا , ويحذر هؤلاء من الغيبة ؛ فإن انتهوا فهذا

المطلــوب , وإن لــم ينتهوا وجب عـليــه أن يقـــوم ,

ولا يجلس في مجلس فيه الغيبة ؛ لقـول الله تبـــــارك

وتعـالــى ( وَقَــدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ

آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى

يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ) النساء140

فجعل الله الجالسين مثل الخائضين .

الســائـل : إذا كان الوالد حاضر ويغضب إذا قمت من

المجلس ، فما الحكم ؟

الشيخ : وهي غيبة متأكد من ذلك ؟ السائل : نعم .

الشيخ : أيهما أولى أن تقدم رضا الله أو رضا الوالد ؟

السائل : رضا الله . الشيخ : إذاً قم سواء رضي

الوالد أو لم يرضَ .

لقاء الباب المفتوح ( الشريط 108 – الوجه الثاني )

للشيخ : محمد العثيمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنهم يعشقوق الغيبة ! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــه ،،،

في وقتنا الحالي أصبحنا نشاهد ، مشاهد واقعيّة نراها كل يوم وغيرها الكثير للأسف بين المسلمين وأحياناً الملتزمين.. ويخرجون من جلسات الاستغابة تلك بضمير مرتاح ونفس راضية ولو رأى الحبيب عليه الصلاة والسلام ما فعلوا لغضب أشد الغضب ولأمرهم بالتخلُّل! فحتى متى يبقى هؤلاء يعتقدون أنّه يحق لهم أن يستغيبوا ويُعَرّوا أقرانهم دون قيدٍ أو شرطٍ بل ويبرِّرون ما يفعلون..!

ولو أتيت بنيان هؤلاء الخُلُقي لوجدته خاوياً على عروشه من الفضائل وأسس المعاملة الحسنة.. ولو قارنتهم بمن يستغيبون لوجدت ضحاياهم أفضل مليون مرة منهم ديناً وخُلُقاً وإنتاجاً وعلما.. ولكنهم قومٌ لا يفقهون!
يصدق فيهم قول الحبيب عليه الصلاة والسلام "يُبصر أحدكم القذى فى عين أخيه وينسى الجذع فى عينه"!

وقد يغضّ المرء الطرف عن هذه الكبيرة –أي الغيبة- لو كان الكلام صحيحاً ومعتمِداً على دلائل وثوابت.. أما أن يكون مجرد ظنون وتكهنات وآراء شخصيّة فهذا وبكل صدق ، منتهى الإجحاف والظلم الذي قد يصل حد البهتان والعياذ بالله جل وعلا ..!

لقد توارت هذه الفئة خلف حجب الإدّعاء والكِبِر والحقد.. فهم يقرأون القرآن ولا يتّعِظون ولا يصحون من غفلتهم التي أمعنوا في الارتكاس فيها مستعينين بقومٍ آخرين يضاهئونهم وضاعة ..وكأنّهم ارتضوا لأنفسهم بأظفارٍ من نحاسٍ يخمشون وجوههم وصدورهم يوم لا ينفع سيد ولا رئيس ولا قائد ولا هوىً متّبع!!

لقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً أصحابه: "هل تدرون ما الغيبة؟" قالوا :الله ورسوله أعلم.. فقال:"ذكرك أخاك بما يكره" قيل:"أرأيت إن كان في أخى ما أقول؟ قال:"إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهَّته".

وقال صلى الله عليه وسلم : أن أفضل المسلمين "من سلم المسلمون من لسانه ويده".. وأن أفضل الأعمال بعد الصلاة على وقتها: "أن يسلم الناسُ من لسانك".. وأن النجاة تكمن في: "املك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك".. وحذّر من الإساءة إلى مسلم -أيّ مسلم- فكيف بالجار أو الصاحب بالجنب أو الزميل في العمل: "كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله".

أُذْكُر يا هذا أنّ لديك رقيب عتيد يكتب ما تقول فلا تلقي بنفسك إلى التهلكة فيُعرِض عنك ربك جل وعلا في الدنيا قبل الآخرة لارتكابك هذه الكبيرة إن لم تتب منها.. والعتب على من سمعك أكبر من العتب عليك فلو أوقفك عند حدّك لانتَهَيت ولكنها النفوس التي ضعفت والقلوب التي تصحّرت والآذان التي صُمَّت إلا عن الباطل .

نصيحـــــــــــــــــــــــــــــــــة ..!

لا تجعل وسوسة شيطانك الأكبر تغريك أنّك على حق وأنّ استغابتك مبرَّرة.. وتفَكَّر هل كانت الاستغابة لعرض مظلمة عند من يستطيع إعطاءك حقك؟ أو كانت لفتوى؟ أو كانت لمشورة شراء؟ أو لإزالة منكر؟ أو لتحذير من شر؟ أصدِق نفسك .

باب التوبة ما زال مفتوحاً.. فتُب يا ….. ؟ إلى الله عز وجل ، وحافِظ على حسناتك لأنك أحوج ما تكون إليها.. وانشغِل بسيئاتك وإصلاح نفسك وعوِّد لسانك على طيب الكلام واستغفِر لمن أسأت إليهم ..

فالفرصة امامك

…….!!!

لاكي
جزاك الله خير..
وبارك الله بعمرك..
بوركت وجزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
لاكيجزاك الله خير عنصيحه

لاكي

الأخت / هنو ها
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك .. تشرفت بك .
حفظك الرحمن .
الأخت / الجواهـــــــر
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر ومقدر لك مرورك وتواجدك .
جزاك الله خيراً .
أسعدك الخالق ووفقك .

باب [بيان ما يُباح من الغيبة] للإمام النووي 2024.

(باب بيان ما يباح من الغيبة)
الإمام النووي رحمه الله
_________________________

قال الإمام النووي رحمه الله في كتابه المبارك "رياض الصالحين" :

(( باب بيان ما يُباح من الغيبة ))

اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها وهو ستة أسباب:

الأول : التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه، فيقول: ظلمني فلان بكذا.

الثاني : الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا فازجره عنه، ونحو ذلك، ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر، فإن لم يقصد ذلك كان حراماً.

الثالث : الاستفتاء، فيقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو زوجي أو فلان بكذا فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه وتحصيل حقي ودفع الظلم؟ ونحو ذلك فهذا جائز للحاجة، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول: ما تقول في رجل أو شخص أو زوج كان من أمره كذا؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين، ومع ذلك فالتعيين جائز كما سنذكره في حديث هند إن شاء اللَّه تعالى.

الرابع : تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم، وذلك من وجوه؛ منها جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب للحاجة.

ومنها المشاورة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو إيداعه أو معاملته أو غير ذلك أو مجاورته، ويجب على المشاوَر أن لا يخفي حاله بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصيحة.
ومنها إذا رأى متفقهاً يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك، فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة، وهذا مما يُغلط فيه، وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ويلبِّس الشيطان عليه ذلك ويخيل إليه أنه نصيحة فليُتَفطن لذلك.
ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها، إما بأن لا يكون صالحاً لها، وإما بأن يكون فاسقاً أو مغفلاً ونحو ذلك، فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ويولي من يصلح، أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ولا يغتر به، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به.

الخامس : أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر، ومصادرة الناس وأخذ المكس وجباية الأموال ظلماً وتولي الأمور الباطلة، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ويحرم ذكره بغيره من العيوب إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه.

السادس : التعريف، فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى والأحول وغيرهم جاز تعريفهم بذلك، ويحرم إطلاقه على جهة التنقص، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى.

فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه.

ودلائلها من الأحاديث الصحيحة المشهورة؛ فمن ذلك:‏

عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أن رجلاً استأذن على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال: ((ائذنوا له بئس أخو العشيرة)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. احتج به البخاري في جواز غيبة أهل الفساد وأهل الريب

وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ((ما أظن فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئاً)) رَوَاهُ البُخَارِيُّ. قال، قال الليث بن سعد أحد رواة هذا الحديث: هذان الرجلان كانا من المنافقين.‏

وعن فاطمة بنت قيس رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت: أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقلت: إن أبا الجهم ومعاوية خطباني، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ((أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو الجهم فلا يضع العصا عن عاتقه)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وفي رواية لمسلم: ((وأما أبو الجهم فضراب للنساء)) وهو تفسير لرواية: ((لا يضع العصا عن عاتقه)) وقيل معناه: كثير الأسفار.‏

وعن زيد بن أرقم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: خرجنا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في سفر أصاب الناس فيه شدة فقال عبد اللَّه بن أبي: لا تنفقوا على من عند رَسُول اللَّهِ حتى ينفضوا، وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فأتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فأخبرته بذلك، فأرسل إلى عبد اللَّه بن أبي فاجتهد يمينه ما فعل، فقالوا: كذب زيد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل اللَّه تعالى تصديقي {إذا جاءك المنافقون} (المنافقين 1) ثم دعاهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.‏

وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت، قالت هند امرأة أبي سفيان للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم، قال: ((خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.‏

وقد جمع ذلك بعض العلماء في بيتين من الشعر :


القدح ليـس بغيبة في ستة متــظلم ومعرِّف ومحذر


ومجاهر فسقاً ومستفت ومن طلب الإعانة في إزالة منكر

لاكي

بارك الله فيكِ..

فائدة من كتاب مختصر منهاج القاصدين:

قال بعضهم:
فإن عبتَ قوماً بالذي فيك مثله*فكيف يعب الناس من هو أعور
وإن عبت قوماً بالذي ليس فيهم*فذلك عند الله والناس أكبر

وإن ظنّ الإنسان أن سليم من العيوب, فليتشاغل بالشر على نعم الله عليه, ولا يلوث نفسه بأقبح العيوب وهو الغيبة..

جزاك الله خيرا
اللهم اغفر لنا و لكل من اغتبنا
اللهم أحفظ ألستنا من الغيبة و النميمة

جعل الله العافية لباسك ….
والمغفرة سترك ….
والسعادة طريقك…..
والتوفيق رفيقك

اللهم آمين وياكم ،، أحسن الله إليكم

داء الغيبة وداء النميمة 2024.

أيها الناس اتقوا الله تعالى واحترموا حقوق إخوانكم المسلمين وذبواعن أعراضهم كما تذبون عن دمائهم وأموالهم.

أيها المسلمون: لقد شاع بين كثيرمن المسلمين داءان عظيمان لكن السلامة منهما يسيرة على من يسرها الله عليه، أيهاالمسلمون فشا فينا داء الغيبة وداء النميمة أما الغيبة فهي ذكر الإنسان الغائب بمايكره أن يذكر فيه من عمل أو صفة فإن كثيرا من الناس صار همه في المجالس أن يأكل لحمفلان وفلان، فلان فيه كذا وفيه كذا ومع ذلك لو فتشت لرأيته هو أكثر الناس عيباوأسوأهم خلقا وأضعفهم أمانة وإن مثل هذا الرجل يكون مشؤوما على نفسه ومشؤوما علىجلسائه لأن جلساءه إذا لم ينكروا عليه صاروا شركاء له في الإثم وإن لم يقولوا شيئا.

أيها المسلمون: لقد صور الله الإنسان الذي يغتاب إخوانه المسلمين بأبشعصورة، مثله بمن يأكل لحم أخيه ميتا ويكفي قبحا أن يجلس الإنسان على جيفه أخيه يقطعمن لحمه ويأكله.
أيها المسلمون: إن الواجب عليكم إذا سمعتم من يغتاب إخوانهالمسلمين أن تمنعوه وتذبوا عن أعراض إخوانكم ألستم لو رأيتم أحدا قائما على جنازةرجل من المسلمين يأكل لحمه، ألستم تقومون عليه جميعا وتنكرون عليه؟ إن الغيبة كذلكتماما كما قال الله تعالى: ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتافكرهتموه ، ولا يبعد أن يعاقب من يغتاب إخوانه يوم القيامة فيقربون إليه بصورةأموات ويرغم على الأكل منهم كما روي في ذلك حديث عن النبي ولقد مر النبي ليلةالمعراج بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال: ((من هؤلاء ياجبريل))؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم. وقال عليه الصلاةوالسلام ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولاتتبعوا عوراتهم فإن من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه فيبيته)) يعني ولو كان في بيته.

أيها المسلمون: إن كثيرا من أهل الغيبة إذانُصحوا قالوا: نحن لا نكذب عليه هو يعمل كذا. ولقد قيل للنبي ((أرأيت إن كان في أخيما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتّه)) فبين لأمته أن الغيبة أن تعيب أخاك بما فيه أما إذا غبته بما ليس فيه فإن ذلك جامعلمفسدتين البهتان والغيبة، ولقد نص الإمام أحمد بن حنبل وفقهاء مذهبه على أن الغيبةمن كبائر الذنوب فاحذر أيها المسلم منها واشتغل بعيبك عن عيب غيرك وفتش نفسك هل أنتسالم؟ فربما تعيب الناس وأنت أكثرهم عيبا وإن كنت صادقا في قولك مخلصا في نصحكفوجدت في أخيك عيبا فإن الواجب عليك أن تتصل به وتناصحه، هذا هو مقتضى الأخوةالإيمانية والطريقة الإسلامية.

أما الداء الثاني الذي انتشر بين بعض الناسفهو داء النميمة وهي أن ينقل الكلام بين الناس فيذهب إلى الشخص ويقول: قال فيكفلان: كذا وكذا لقصد الإفساد وإلقاء العداوة والبغضاء بين المسلمين وهذه هي النميمةالتي هي من كبائر الذنوب ومن أسباب عذاب القبر وعذاب النار قال النبي ((لا يدخلالجنة نمام)) ((ومر بقبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير – أي في أمر شاقتركه عليهما – أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشيبالنميمة)). أيها المسلمون إن الواجب على من نقل إليه أحد أن فلانا يقول فيه كذا أنينكر عليه وينهاه عن ذلك وليحذر منه فإن من نقل إليك كلام الناس فيك نقل عنك ما لمتقله. قال الله تعالى ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشّاء بنميم .

وفقن اللهلمحاسن الأخلاق وصالح الأعمال وجنبنا مساوئ الأخلاق ومنكرات الأعمال وهداناصراطه المستقيم إنه جواد كريم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماكثيرا. لاكي

الخطيب الشيخمحمد بن صالح العثيمينلاكي

لاكي
جزاك الله كل خير

الغيبة وما ادراك ما الغيبة!!! 2024.

إن شأن الغيبة يحتاج إلى التأمّل الدائم، فهي شهوة لا أحد يستطيع الفكاك أو التخلص التام منها إلاّ فيما قل وندر، وهي لذلك تستوجب التحليل والتدقيق في اللفتات التالية:

اللفتة الأولى: لِمَ لا تجوز الغيبة؟
فهي نوع من تفريج الكربة؛ إذ بقاء القهر في صدر المغتاب يُحدث آلاماً نفسية، فتتحول تلك الآلام بطول الكبت إلى مرض عضوي.. وهي كذلك تنبّه بعض الغافلين السادرين ممن يحسبون كل بيضاء شحمة وكل سوداء فحمة..!!
ومهما يكن من مسوّغات لذكرك أخاك بما يَكره، فقد جاء الذم مطلقاً دون تقييد، فصحّ عنه عليه الصلاة والسلام حين سُئل عن الغيبة أنه قال: "ذِكْرك أخاك بما يَكره".
وهذا النص النبوي نص مطلق شديد الإطلاق؛ فالغيبة تحصل بأدنى ما يَكره الغائب.
إن دواعي التحريم ليست تُحصى في عدد محدود، فهي وما تحدثه من مصلحة للمغتاب وبعض المنصتين له تُعدّ أسوأ نقد؛ لأنها نقد جبان.
وإساءة بالغة تعبر عن إساءة.
وكلمة تُقال خارج إطار المروءة.
وهي شتم الآخرين بدافع انتقامي.
وهي تشارك وتفاعل عملي على التحفيز للمنكر؛ إذ يستمع الناس للمغتاب فلا ينكرون عليه، ومع توالي الأيام تتحول الغيبة إلى وجبة من اللحم الميت! فهي من أكثر المنكرات التي تمر بهدوء دون اعتراض إلاّ على استحياء.
أما أنها نقد جبان؛ فلأن النقد الشجاع يتطلب المواجهة، وبعض المسؤولية عن آثارها، وهذا ثمن باهظ، لا يستطيع تحمّله معظم الناس، فيلجؤون لشتم الخصوم داخل الزوايا وبين التكايا.
وأما أنها إساءة بالغة تعبر عن إساءة ، فهي ترسم انطباعاً مسيئاً عمن أساء وأخطأ، فهي ليست تقتصر على محل الإساءة في الغالب بل تتجاوز إلى بالغ الإساءة ورفض الآخر بصورة مطلقة، وإشاعة خطئه أمام آخرين لتحثهم على بغضه، وقد كانوا من قبل ليسوا معك وليسوا ضدك؛ فانحازوا بذكرك أخاك بما يَكره إلى الاصطفاف معك ومالؤوك على لؤمك.
فهي في الحقيقة تكثير لسواد الكارهين بدافع المجاملة أو خوفاً من الاعتراض ورهبة التصنيف.
إن شدة كرهك للمخالفين لطبعك أو منهجك أو فهمك أو سياستك يجب ألاّ يأتي في سبّ نرجسي، يدفعك للازدراء والتحقير وعدم التقدير؛ فهو إداري لا يفهم، يمكن التعويض عنه بإداري يحاول، ويجتهد، ولعله يُوفّق.
أما كونها خارج إطار المروءة، فلأنها خارج كمال الرجولة، وكمال الإنسانية؛ فليس من الرجولة أو كمال الإنسانية أن نجابه الآخرين خلف الجدران، وأن نصنع البطولة على أطباق تذروها الرياح.

اللفتة الثانية: إن الغيبة في حقيقتها غياب وتخفٍّ، والاختفاء والغياب سلوك استثنائي، لا يصح أن يكون سلوكاً أصيلاً في حياة الناس؛ إذ يقضي على مكونات فطرية استودعها الله تعالى في نفس كل إنسان، وبالغيبة تتناقص تلك المكونات الطبيعية، وتتآكل ثقة الإنسان بنفسه، ويصبح غير قادر على محادثة الآخرين والتجاوب الطبيعي معهم، وباستدامة تلك المواجهات الورقية تتأصل في الإنسان عادات رديئة؛ فمعظمنا اليوم عاجز عن مواجهة واقعه الحالي، فقد خمدت قواه ورجولته، وأسرف في تبذير طاقته بذكر معائب الآخرين، فصنع لنفسه حاجزاً معنوياً منعه من المصارحة والمشافهة، فبقي يندب حظه العاثر ومصيره المجهول، ينتظر أن يأتي الله له بالمخلص، وتلك لعمر الله فتنة لا تدع الحليم حيران ولكن تدع المغتاب بلا رجولة.

اللفتة الثالثة: يجب ألاّ تتداخل الغيبة مع استنكار أعمال الظلمة ومصاصي الثروات، ممن يجهرون بفسقهم وظلمهم وتعدّيهم، الذين يسرقون لقمة الضعيف ثم يمنّون بها عليه، فإن موقع الصمت هنا يصنع في الأمة مزيداً من الدراويش الذين يدعون الله تعالى ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً بأن يطيل أعمار اللصوص؛ ليزيدوا في قهرنا وليسلبوا منا ما تبقى من فتاتنا!

بقلم الدكتور محمد العبد الكريم

جزاك الله خير
الحمدلله الذي لم يشرع شيئا إلا و فيه الخير لبني البشر ..
بارك الله فيك ..
جزاك الله كل خير
جزاك الله كل خير

تحريم الغيبة و الأمر بحفظ اللسان 2024.

تحريم الغيبة و الأمر بحفظ اللسان

قال الله تعالى : " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه و اتقوا الله إن الله تواب رحيم "

و قال تعالى : " و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً "

و قال تعالى : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "

اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلامًا ظهرت فيه المصلحة ، و متى استوى الكلام وتركه في المصلحة فالسنة الإمساك عنه لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه ، و ذلك كثير في العادة ، و السلامة لا يعدلها شيء‏.‏

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏‏ من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت‏ "‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

وهذا صريح فى أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خيرًا وهو الذي ظهرت مصلحته ، و متى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم ‏.‏

وعن أبي موسى رضي الله عنه قال ‏:‏ قلت :‏ يا رسول الله أي المسلمين أفضل ‏؟‏ قال ‏:‏ ‏ من سلم المسلمون من لسانه و يده ‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

وعن سهل بن سعد قال ‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ :‏ ‏ من يضمن لي ما بين لحييه و ما بين رجليه أضمن له الجنة ‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول‏ :‏ إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق و المغرب ‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.
معنى يتبين : أى : يفكر أنها خير أم لا ‏

وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏ :‏ ‏إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات , و إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يُلقي لها بالا يَهوي بها في جهنم ‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

وعن أبي عبد الرحمن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه‏ " رواه مالك في الموطأ والترمذي وقال حديث حسن صحيح‏.‏

وعن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال ‏:‏ قلت : يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به قال ‏:‏ ‏ ‏ قل : ربي الله ثم استقم‏ , ‏ قلت‏ :‏ يا رسول الله , ما أخوف ما تخاف علي‏ ؟ ‏ فأخذ بلسان نفسه ثم قال‏ :‏ هذا‏ " رواه الترمذي , و قال حديث حسن صحيح‏.‏

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏ :‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏ لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله , فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب ‏, و إن أبعد الناس من الله القلب القاسي‏ "‏‏)) رواه الترمذي))‏.‏

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏ :‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏‏ ومن وقاه الله شر ما بين لحييه و شر ما بين رجليه دخل الجنة ‏"‏‏ (‏‏(‏رواه الترمذي، و قال‏ :‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال‏ :‏ قلت : يا رسول الله ما النجاة‏ ؟‏ قال ‏:‏ ‏ ‏أمسك عليك لسانك و ليسعك بيتك ، و ابكِ على خطيئتك‏ "‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي، و قال ‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏ :‏ إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان , تقول ‏:‏ اتقِ الله فينا فإنما نحن بك ‏,‏ فإن استقمت استقمنا و إن اعوججت اعوججنا‏ " ‏(‏‏(‏رواه الترمذي‏)‏‏)‏‏.
‏ معنى تكفر اللساان : أى تذلّ و تخضع

وعن معاذ رضي الله عنه قال ‏:‏ قلت : يا رسول الله‏ أخبرني بعمل يدخلني الجنة و يباعدني من النار‏ ,‏ قال ‏:‏ ‏لقد سألت عن عظيم و إنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه‏ . تعبد الله و لا تشرك به شيئًا , و تقيم الصلاة , و تؤتي الزكاة , و تصوم رمضان و تحج البيت إن استطعت إليه سبيلا , ثم قال‏ :‏ ألا أدلك على أبواب الخير ‏؟‏ الصوم جُنة , و الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار , و صلاة الرجل من جوف الليل , ثم تلا‏ :‏ ‏" تتجافى جنوبهم عن المضاجع " حتى بلغ ‏:‏ " ‏يعملون‏ " ,‏ ثم قال‏ :‏ ‏ألا أخبرك برأس الأمر و عموده و ذِروة سنامه‏‏ ؟ قلت‏ : بلى يا رسول الله قال ‏:‏ رأس الأمر الإسلام , و عموده الصلاة , و ذِروة سنامه الجهاد , ثم قال‏ :‏ ألا أخبرك بملاك ذلك كله‏ ؟‏‏‏ قلت‏ :‏ بلى يا رسول الله , فأخذ بلسانه قال ‏:‏ ‏‏كف عليك هذا‏‏, قلت‏ :‏ يا رسول الله , و إنا لمؤاخذون بما نتكلم به‏ ؟‏ فقال‏ :‏ ثكلتك أمك‏ !!!‏ و هل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ‏؟‏‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي و قال‏ :‏ حديث حسن صحيح((.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ أتدرون ما الغيبة‏؟‏ قالوا‏ :‏ الله ورسوله أعلم قال ‏:‏ ‏ذكرك أخاك بما يكره‏ , قيل‏ :‏ أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ‏؟‏ قال ‏:‏ ‏إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته , و إن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته‏‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏
بهته : أى : قال عليه ما لم يفعل

وعن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم النحر بمنًى في حجة الوداع‏ :‏ ‏‏إن دماءكم و أموالكم و أعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا , ألا هل بلغت ؟ (‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

وعن عائشة رضي الله عنها ‏قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا‏.‏ قال بعض الرواة‏ :‏ تعني قصيرة فقال ‏:‏ ‏‏لقد قلت كلمة لو مُزجت بماء البحر لمزجته‏!‏‏"‏ , قالت‏ :‏ و حكيت له إنساناً فقال‏ :‏ ما أحب أني حكيت إنساناً و إن لي كذا وكذا‏. ‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي وقال : هو حديث حسن صحيح‏.‏‏)‏‏)‏
ومعني ‏:‏ ‏"‏مزجته‏"‏ خالطته مخالطة يتغير بها طعمه أو ريحه لشدة نتنها وقبحها وهذا الحديث من أبلغ الزواجر عن الغيبة , قال الله تعالى‏ :‏ " و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى "

وعن أنس رضي الله عنه قال ‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ لما عُرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نُحاس يخمشون وجوههم و صدورهم فقلت‏ :‏ من هؤلاء يا جبريل ‏؟‏ قال ‏:‏ هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس و يقعون في أعراضهم‏‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود‏ )‏‏)‏ .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏ :‏ ‏‏كل المسلم على المسلم حرام‏‏ دمه و عرضه و ماله ‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

جــزاكـ اللــه خــيراً .. مـــوضــوع قــيِّمـ وخــطيـــر ومــنتــشر كثيــراً بالـذاتـ في المــجتمعاتـ النــسائــية .. بــوركتـ
جزاك الله خير
بااارك الله فيييكى………
هذا الموضوع ابتلينا كلنا به اللهم احفظ السنتنا من الغيبة والنميمة و قلوبنا من الحسد لم لا نشتغل بالذكر اليس افضل؟
إخوتى و أخواتى : جزاكم الله خيراً
أشكركم لمروركم
أختكم فى الله
السحاب
جزاك الله الف خير موضوعاتك قيمه
آمين و لكى مثله
أشكرك أختى لمرورك
حفظك الله و بارك فيكى
أختك فى فى الله
السحاب
جزاك الله خيرا
انك اتيت بتخريج الاحاديث بارك الله فيك
و بارك فيكى
اشكرك لمرورك
تقبلى تحياتى
أختك فى الله
السحاب

كفارة الغيبة صدقة تؤجر عليها‎ 2024.

الأخوة الأحباء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: لما عُرج بي مررت بقومٍ لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم.
فقلت: من هؤلاء ياجبريل ؟
فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم.
لا حول ولا قوة الا بالله !!
طيب …. وماهو الحل ؟؟
كفارة الغيبة
هي ان تعتذر للشخص وتطلب منه مسامحتك , وتندم على الذي عملته.
ولكنها صعبه قليلا، يعني سوف تخجل !
طيب
عندي الحل
الحل إننا كلنا نسامح بعضنا
على كل غيبة أو خطأ صار بيننا سواء عرفنا
أو لم نعرفه
و ماذا تستفيد؟؟
صدقة تؤجر عليها , وسبب لمغفرة ذنوبك
قال تعالى ) : وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين , الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين(
كيف ؟؟

قل معي

اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل ‘

اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي
وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين ‘

أرسلت لك هذه الرسالة لأني أُحبك , وسامحتك على كل أخطائك وغيبتك لي وارجو ان تسامحنى ان كنت قد أخطأت فى حقك او أغتبتك

ساهم في نشر المحبة والتسامح وارسلها لكل شخص لتخبره انك سامحته على اغتيابه لك وترجو ان يكون سامحك على اغتيابك له

بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة
وجزاكِ خيرا
اللهم لاتشغل ألستنا وجوارحنا إلا بذكرك

لاكي

JAZAKI LLAHO KHAIRAN

جزاكي الله خيرا
شكرا ع المرور

اسأل الله أن يعطيك

أطيب ما فى الدنيا .. محبة الله .

وأحسن ما فى الجنة … رؤية الله .

و أنفع الكتب … كتاب الله .

و أن يجمعك بأبر الخلق .. رسول الله .

و أن يبلغك رمضان ويبارك لك فيه .

وكل عام وانت بخير

جزاك الله خير
بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا
لاكي
اللهم اكتب لنا الاجر فيما نشرناه

انك على كل شي قدير