كفارة الغيبة صدقة تؤجر عليها‎ 2024.

الأخوة الأحباء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: لما عُرج بي مررت بقومٍ لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم.
فقلت: من هؤلاء ياجبريل ؟
فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم.
لا حول ولا قوة الا بالله !!
طيب …. وماهو الحل ؟؟
كفارة الغيبة
هي ان تعتذر للشخص وتطلب منه مسامحتك , وتندم على الذي عملته.
ولكنها صعبه قليلا، يعني سوف تخجل !
طيب
عندي الحل
الحل إننا كلنا نسامح بعضنا
على كل غيبة أو خطأ صار بيننا سواء عرفنا
أو لم نعرفه
و ماذا تستفيد؟؟
صدقة تؤجر عليها , وسبب لمغفرة ذنوبك
قال تعالى ) : وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين , الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين(
كيف ؟؟

قل معي

اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل ‘

اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي
وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين ‘

أرسلت لك هذه الرسالة لأني أُحبك , وسامحتك على كل أخطائك وغيبتك لي وارجو ان تسامحنى ان كنت قد أخطأت فى حقك او أغتبتك

ساهم في نشر المحبة والتسامح وارسلها لكل شخص لتخبره انك سامحته على اغتيابه لك وترجو ان يكون سامحك على اغتيابك له

بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة
وجزاكِ خيرا
اللهم لاتشغل ألستنا وجوارحنا إلا بذكرك

لاكي

JAZAKI LLAHO KHAIRAN

جزاكي الله خيرا
شكرا ع المرور

اسأل الله أن يعطيك

أطيب ما فى الدنيا .. محبة الله .

وأحسن ما فى الجنة … رؤية الله .

و أنفع الكتب … كتاب الله .

و أن يجمعك بأبر الخلق .. رسول الله .

و أن يبلغك رمضان ويبارك لك فيه .

وكل عام وانت بخير

جزاك الله خير
بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا
لاكي
اللهم اكتب لنا الاجر فيما نشرناه

انك على كل شي قدير

طولت الغيبة يا ام وسيـــــم 2024.

اختي ام وسيم00استرياس000000
اشتقنا لك ولأطباقك00ولمشاركاتك00
انت قلت لنهاية الشهر00خلص الشهر00
احنا بانتظارك00لاتغيبين أكثرلاكي
صدقت والله يالريم .. استرلاس فاقدينها وفاقدين أطباقها بعد ..

بس أهم شيء تكون بخير وعافية .. والله يردها بالسلامة ..

الله يجزيك خير00ياخيتي00000

عساها بصحة وعافية وترجع لنا بالسلامة0000000

اختي الريم

خجلتيني بكلامك شكر ا

لسؤالك عني

وشكر لك اختي السلفية

هلا غاليتي000اختي الحبيبة000000
استرياس00000الحمدلله على السلامة0000
فعلا افتقدناك00تركت فراغ00
بانتظار اطباقك اللذيذة

ياجماعة فين الأخت estrellas, sima . طولــــــــــــوا الغيبة 2024.

انا قاصدة اكتب هذا الموضوع هنا في هذا القسم

لأن estrellas, sima هما مشرفتي هذا القسم .

لماذا هذا الغياب الطويل ؟؟؟؟ لاكي

سيما قالت شهرين

وحنا داخلين على الثالث , ولا حس ولا خبر .

الأخت سيما من تاريخ / 30 – 5 ما كتبت اي موضوع او رد

والأخت estrellas

لم تكتب من تاريخ 13 /6

وردت برد بسيط في تاريخ 2/ 8

وما شفناها من هذاك الوقت لاكي

عن جد انا في حالة تساؤل لماذا ؟؟

انشاء الله المانع خير لاكي

صدقوني بالرغم اني ما احتكيت بهم مباشرة لاكي

لكن احس انه في علاقة ضمنية تربط كل الأخوات في لكِ

اتمنى من يعرف عنهم شي يطمئنا عليهم .

لاكي لاكي لاكي لاكي

وين البنات يا بنات وينهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذا حد من المشرفات عنده الايميل يشوف مالهم ليش هالغيبه؟؟

و طمنونا الله يطمنكم لاكي

احاسيس والله انك اصيله لاكي

لووووووووووووووووووووني

فطستيني ضحك انتي وهالندّابّات اللي فوق لاكي

بس عن جد مش غيابهم مو طبيعي ؟؟؟ لاكي

لوووووووووووووني

حاولت ارسل لك رسالة خاصة لكن ممنوع .

بس رح احط لك رابط وقولي لي رأيك ؟

تعلمي وضع المكياج بطريقة احترافية

من يومين في البيت تساءلنا عن سبب غياب sima، سبحان الله توارد خواطر وكنت بدي أسأل عنها..
وزي ما قلت هناك رابطة خفية تجمع بين بنات لك تآلف رغم البعد
بارك الله فيك وجزاك خيرا لسؤالك عن اخواتك.
اسفه احاسيس ما انتبهتلاكي

بس روحي شوفي ردي هناك!!!

احم احم… نحن هنا
شو قصة الردود الخاصة… فيها لاخفيها….حول
بصراحة sima استريلا مطلوبين…
واكيد مسافرين وبطرة بيرجعوا بالسلامة.
كاتيوشـــــــــــــــــــــا عزيزتي ..

توارد خواطر لاكي

تسلميين يالحبيبة

لووووووووووني

شفت ردك وشفت الردود اللي سبقته

انا يوم اقول لك ما كان فيه ردود

ولا حاولت افتح الرابط خفت من الموضوع الأول

لكن لما شفت الردود استغربت ليش كذا لاكي

اتمنى يكون عن حسن نية ..اختي لانلون لاكي

اهلييييييييييين عزيزتي وعود الخير

هاه انتي هنا كنا عاوزينه سيكريت لاكي

بس ماتأوليش لماما احسن تزعق لنا لاكي

التوضيح ممكن تعرفيه من الرابط اللي حطيته ومن جوابي في الأعلى لاكي

انشاء الله الأخوات في اجازة ومستمتعين

هذا مانتمناه

احذر الغيبة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كريم الشاذلي
الغيبة لها مذاق خاص تستحسنه القلوب المريضة، وتتلذذ به النفوس الخربة، و هي صفة ممقوتة شرعاً، بغيضة عرفاً، يقول عدي ابن حاتم الطائي رضي الله عنه: ( الغيبة مرعى اللئام)، فهي دليل على نقص الورع و الإيمان، و إشارة إلى تمكن الشيطان من القلب.
و على كل من يطمح في كسب قلوب الناس أن يتورع عن تلك الصفة المذمومة، و ينأ بنفسه بعيداً عن مجالس الغيبة و الكلام في أعراض الناس و التلذذ بذكر عيوبهم، فالمغتاب – بخلاف توعد الله له- تجده منزوع الهيبة، فاقد الاحترام، لا يأمن لسانه، و يتجنبون الحديث عن أسرارهم أو ما يهمهم أمامه.
و لسان حالهم: من اغتاب اليوم فلان أمامي، سيغتابني غداً أمام سواي.
تعريف الغيبة
لاكي
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أتدرون ما الغيبة؟ ذكرك أخاك بما يكره، إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، و إن لم يكن فيه، فيه فقد بهته".
لاكي

الغيبة إذن هي ذكر شيء تعلم أن أخاك يكرهه حتى و إن كان فيه.
و البهت هو القول بالباطل، كـأن ترميه بما هو منه براء.
و عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم، رجلا، فقالوا: لا يأكل حتى يطعم، و لا يرحل حتى يرحل له، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: اغتبتموه، فقالوا: يا رسول الله ! إنما حدثنا بما فيه.
قال: حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه.
و يعرفها الإمام النووي-رحمه الله- بقوله: (ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أوخُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز).
و قد تتخذ الغيبة شكلا ملتفاً، كأن يقول الشخص حينما يذكر نفر من الناس: ( الله المستعان، الله يهدينا و يهديه، الله يعافينا).
و توعد الله سبحانه و تعالى للمغتاب أشد العذاب، و لقد حدث و أن مرّ النبي صلى الله عليه و سلم بقبرين، فقال: إنهما ليعذبان، و ما يعذبان في كبير، أما أحدهما فيعذب في البول، و أما الآخر فيعذب في الغيبة.
و لقد شبه ربنا جلّ و علا المغتاب بآكل لحم الميت، و هو تشبيه شديد، صعب، المقصود به تنبيه المؤمنين، و كذلك إرهاب ذوي القلوب المريضة المعتلة التي تجد في ذكر عيوب الناس أنس و حلاوة، قال تعالى: " و لا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه و اتقوا الله إن الله تواب رحيم" الحجرات
إن من فضل الله على العباد أنه استحب ستر عيوب الخلق، و لو صدق اتصافهم بها. و ما يجوز لمؤمن أن يتشفى بالتشنيع على مسلم، و لو ذكره بما فيه، فصاحب الصدر السليم يأسى لآلام العباد، و يشتهي لهم العافية.
أما التلهي بسرد الفضائح، و كشف المستور، و إبداء العورات، فليس مسلك المسلم الحق.

الخلاصة

كن في مجالس الناس كالبلسم، و لا تذكر أحد بشر، و غالب نفسك، وألجم لسانك، و عوده قول الحسن من الكلام.
و لا تسمح لأحد أن يذكر أخاك بسوء أمامك، بل ذب عن عرضه، واسمع لتلك البشارة النبوية، (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة: كان حقاً على الله أن يعتقه من النار).
حتى و إن أغضب هذا بعض الحضور لوقت، فلا عليك، فإنهم عما قريب سيحفظون لك طيب أصلك، و نبل أخلاقك، و طهارة قلبك.
و سيعلمون أنك عف اللسان.. أمين على أعراض الناس.. وفيّ.. تذب عن الغائب..
لاكي
و احذر كذلك أن يكون لك وجهين، و تظن بأنك سوف تكسب جميع الناس، لا، فذو الوجهين يكشف سريعاً، و لا ينطلي خداعه على أحد هذا غير توعد رسول الله صلى الله عليه و سلم له في الحديث الصحيح: " تجدون شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه، و هؤلاء بوجه"
لافتة
روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق، و قال، بلغني أنك أهديت إليّ من حسناتك، فأردت أن أكافئك عليها، فأعذرني، فأنا لا أقدر أن أكافئك على التمام.
حكمة
قال الصحابي الجليل أنس ابن مالك رضي الله عنه " أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهم عيوب، فعابوا الناس، فصارت لهم عيوب، و أدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس، فنسيت عيوبهم".
لاكي

بارك الله فيك ونفع بك

لا اله الا الله ..

جزاك الله خيرا يالغلا

سبحان الله وبحمده

تحريم سماع الغيبة 2024.

قال الله تعالى :
" و إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه "

و قال تعالى :
" و الذين هم عن اللغو معرضون "

و قال تعالى :
" إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً "

و قال تعالى :
" و إذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره و إما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين "

عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏‏من رد عن عِرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة‏ "‏‏.
‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال حديث حسن‏.‏‏)‏‏)‏

وعن عتبان بن مالك رضي الله عنه في حديثه الطويل المشهور قال ‏:‏ قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال ‏:‏ ‏‏أين مالك بن الدخشم , ‏ فقال رجل ‏:‏ ذلك منافق لا يحب الله ورسوله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏ :‏ لا تقل ذلك , ألا تراه قد قال ‏:‏ لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله‏ ؟ وإن الله قد حرم على النار من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ‏"
‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.
و فى رواية : واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له ، فلم يجلس حتى قال ‏:‏ ‏‏أين تحب أن أصلي من بيتك ‏؟‏‏‏ فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن يصلي فيه , فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر وصففنا وراءه ، فصلى ركعتين ثم سلم وسلمنا حين سلم فحبسته على خزيرة تصنع له ، فسمع أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، فثاب رجال منهم حتى كثر الرجال في البيت ، فقال رجل ‏:‏ ما فعل مالك ؟ لا أراه‏ ,‏ فقال رجل ‏:‏ ذلك منافق لا يحب الله ورسوله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ :‏ ‏‏ لا تقل ذلك ألا تراه قال‏ :‏ لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله تعالى ‏؟‏‏ فقال ‏:‏ الله ورسوله أعلم ، أما نحن فوالله ما نرى وده ولا حديثه إلا المنافقين فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ‏فإن الله قد حرم على النار من قال ‏:‏ لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله‏" ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏. .
أهل الدار : المراد به أهل الحى

وعن كعب بن مالك رضي الله عنه في حديثه الطويل في قصة توبته قال ‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في القوم بتبوك ‏:‏ ‏" ما فعل كعب بن مالك ‏؟‏ فقال رجل من بني سلمة ‏:‏ يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه , فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه بئس ما قلت , والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرًا ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ "‏‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏
عطفاه : أى جانباه , و هو إشارة إلى إعجابه بنفسه

ما كان من توفيق فمن الله و ما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنى و أعوذ بالله أن أذكركم به و أنساه ..
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
بارك الله فيك على الموضوعلاكي
جزاك الله الجنه
حفظك المولى
يارب
جزاكِ الله خيراً على التنبيه..فقد يغفل البعض عن أن سماع الغيبة إثم مثل الغيبة نفسها..
أخواتى : جزاكم الله خير
تقبلوا تحياتى
أختكم فى الله
السحاب
جزاك الله اختي الكريمة ووفقك لما يحب ويرضى

جزاكِ الله الجنة ,

عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏‏من رد عن عِرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة‏ "‏‏.

قليل من ينفذ هذا الحديث بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً على التنبيه

لاكي كتبت بواسطة sara17 لاكي
جزاك الله اختي الكريمة ووفقك لما يحب ويرضى

آمين ولك مثله ،، بارك الله لك

Sent from my GT-S5302 using منتديات لكي mobile app

لاكي كتبت بواسطة بداية داعية لاكي
[CENTER]جزاكِ الله الجنة ,
قليل من ينفذ هذا الحديث بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً على التنبيه

آمين ولك مثله ،، أعزك الله وحفظك و جزاك خيرا

Sent from my GT-S5302 using منتديات لكي mobile app

باب بيان ما يباح من الغيبة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

باب بيان ما يباح من الغيبة
الإمام النووي رحمه الله

قال الإمام النووي رحمه الله في كتابه المبارك "رياض الصالحين" :
(( باب بيان ما يباح من الغيبة ))

اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها وهو ستة أسباب:

الأول التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه، فيقول: ظلمني فلان بكذا.

الثاني الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا فازجره عنه، ونحو ذلك، ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر، فإن لم يقصد ذلك كان حراماً.

الثالث الاستفتاء، فيقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو زوجي أو فلان بكذا فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه وتحصيل حقي ودفع الظلم؟ ونحو ذلك فهذا جائز للحاجة، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول: ما تقول في رجل أو شخص أو زوج كان من أمره كذا؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين، ومع ذلك فالتعيين جائز كما سنذكره في حديث هند إن شاء اللَّه تعالى.

الرابع تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم، وذلك من وجوه؛ منها جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب للحاجة. ومنها المشاورة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو إيداعه أو معاملته أو غير ذلك أو مجاورته، ويجب على المشاوَر أن لا يخفي حاله بل يذكر المساوئ التي فيه بنية النصيحة. ومنها إذا رأى متفقهاً يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك، فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة، وهذا مما يُغلط فيه، وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ويلبِّس الشيطان عليه ذلك ويخيل إليه أنه نصيحة فليُتَفطن لذلك. ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها، إما بأن لا يكون صالحاً لها، وإما بأن يكون فاسقاً أو مغفلاً ونحو ذلك، فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ويولي من يصلح، أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ولا يغتر به، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به.

الخامس أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر، ومصادرة الناس وأخذ المكس وجباية الأموال ظلماً وتولي الأمور الباطلة، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ويحرم ذكره بغيره من العيوب إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه.

السادس التعريف، فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى والأحول وغيرهم جاز تعريفهم بذلك، ويحرم إطلاقه على جهة التنقص، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى.

فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه. ودلائلها من الأحاديث الصحيحة المشهورة؛ فمن ذلك:‏

عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أن رجلاً استأذن على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال: ((ائذنوا له بئس أخو العشيرة)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. احتج به البخاري في جواز غيبة أهل الفساد وأهل الريب

وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ((ما أظن فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئاً)) رَوَاهُ البُخَارِيُّ. قال، قال الليث بن سعد أحد رواة هذا الحديث: هذان الرجلان كانا من المنافقين.‏

وعن فاطمة بنت قيس رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت: أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقلت: إن أبا الجهم ومعاوية خطباني، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ((أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو الجهم فلا يضع العصا عن عاتقه)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وفي رواية لمسلم: ((وأما أبو الجهم فضراب للنساء)) وهو تفسير لرواية: ((لا يضع العصا عن عاتقه)) وقيل معناه: كثير الأسفار.‏

وعن زيد بن أرقم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: خرجنا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في سفر أصاب الناس فيه شدة فقال عبد اللَّه بن أبي: لا تنفقوا على من عند رَسُول اللَّهِ حتى ينفضوا، وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فأتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فأخبرته بذلك، فأرسل إلى عبد اللَّه بن أبي فاجتهد يمينه ما فعل، فقالوا: كذب زيد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل اللَّه تعالى تصديقي {إذا جاءك المنافقون} (المنافقين 1) ثم دعاهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.‏

وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت، قالت هند امرأة أبي سفيان للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم، قال: ((خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.‏

وقد جمع ذلك بعض العلماء في بيتين من الشعر :

القدح ليـس بغيبة في ستة متــظلم ومعرِّف ومحذر
ومجاهر فسقاً ومستفت ومن طلب الإعانة في إزالة منكر

دايم أساعدكم والحين طالبة مساعدتكم أريد عمل نشرة عن الغيبة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندنا حفل ختامي بأحد الدور النسائية وحبيت أسوي نشرة عن الغيبة
وأبغى مُساعدتكم

أبغى أفكار حلوة ومُميزة وغرررررررررريبة لعمل النشرات تكفوون طالبتكم
أبغى تصاميم عن الغيبة طرح أفكار اقتراحات

يالله ساعدوووووووووني تكفون
والدال على الخير كفااعله

الغيبة
جعلها القرآن كأكل لحم الميت في قوله تعالىلاكيوَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ) (سورة الحجرات:12)،

لاكي

لاكي

منقول مع بعض التعديل

جذور الغيبة .. من أين تنبع؟
إن للغيبة بواعث مختلفة، ونحن نشير هنا إلى بعض هذه البواعث:
1 ـ الغَضَبُ: إن أحد أسباب الغيبة هو الغَضَبُ فالإنسان عندما يغضب يفقد إتزانه، وهيمنته على نفسه، فيكيل لمن يغضبُ عليه ما شاء من التهم وينسب إليه كل ما يجري على لسانه، ويستغل نقاط ضعفه فيُثيرها ليفضحه بها ويطفئ نار غضبه لذا فإننا نجد في الروايات المتعددة أن المؤمن لا يغضب، وإذا ما اُغضب كظم غيظه، وأغضى عمن أغضبَهُ لئلا يتسح بإثم الغيبة وأمثالها من الذنوب كأن يتهم صاحبه بما ليس فيه.
والقرآن الكريم يمدح المؤمنين مشيراً إلى هذه الخصلة فيهم حيث يقول: (وإذا ما غضبوا هم يغفرون).

لاكي

1 ـ الحقد: وإن من بواعث الغيبة وأسبابها الحقد، فعندما يحقد شخص ما على شخص آخر، ويريد أن يصب على نار حقده ماءً بارداً يلتجئ إلى الغيبة لعله يُبرد لهبه بها، لذا فإن الشارع الحكيم أمر المؤمنين أن يتجنبوا أسباب الحقد ليقوا أنفسهم من آثاره، لأن الأحقاد القديمة والمتراكمة تكون مدعاةً لكثرة الذنوب وزيادتها، لذا فإن على المؤمنين أن يُعنوا بالإصلاح ما بين الأخوين ويحلوا النزاع، ويدفعوا الخصومة، فقد أكد الإسلام على إصلاح ذات البين لما في ذلك من الفضل الكبير عند الله وغسل الأحقاد عن الصدور!

لاكي

3 ـ الحسد: ومن بواعث الغيبة الحسد أيضاً، وينبغي للمؤمن أن يتعوذ بالله من شر الحسد (ومن شر حاسد إذا حسد).
إن الحسود بما أنه يريد أن يشوه سمعة محسوده، لعل يطفئ نار حسده في صدره، يتخذ الغيبة وسيلةً لذلك، ويرشق المحسود بكلمات لا تليق به، ليهد أنفسه مما بها من سورة الحسد.

لاكي

4 ـ الاستهزاء: يتفق أن يكون ما يدفع الإنسان إلى الغيبة ((الاستهزاء))، فالاستهزاء د يقع في حضور الشخص المستهزأ به وقد يقع في غيابه، كأن يقلد صوته ساخراً منه، ومما يؤسف عليه أن هذا الأمر المَقيت قد نشاهده في البسطاء عند اجتماعهم في مكان ما فيسخر بعضهم من بعض والسخرية سبيل الجهّال.

لاكي

5 ـ المزاح: وقد يتفق لبعض أن ينال من الآخرين بذكر عيوبهم قاصداً المزاح ليضحك من عنده من الحضور فيرتكب بذلك هذا الذنب الكبير وهو ((الغيبة)).

لاكي

6 ـ الفخر والمباهاة: قد يُضفي بعض الناس على نفسه صفات ليعد نفسه أفضل من غيره فينتقص شخصاً ما، كأن يقول: إن فلاناً لا يعرف شيئاً، ويريد أن يُثبت للآخرين بكلامه هذا أنه يفهم ويعرف كل شيء. وأنه الأفضل، فيرتكب بهذا الأسلوب ذنب ((الغيبة)) الكبير!
7 ـ الدفاع عن النفس: قد يُتهم رجل ما، بفعل قبيح، أو ينسب إليه عمل سيئ، فبوسعه أن يدافع عن نفسه دون أن يذكر اسم أي شخص يرتكب ذلك الفعل القبيح أو العمل السيئ لكنه يقول: إن فلاناً يتصف بهذا الأمر لا المتصف به أنا.
فمثلاً يقال له: ينسب إليك أنك تكذب فبوسعه أن يقول: لستُ كاذباً، ويدافع عن نفسه لكنه يقول: إن فلاناً هو الكذاب، أنه يكذب دائماً، أو يقول ـ وهو يريد أن يعتذر عن نفسه ـ : لستُ وحدي المتصف بهذا الفعل، بل يوجد شخص آخر كان معي في هذا العمل أيضاً وهو فلان! وعن هذا الطريق يرتكب ذنب ((الغيبة)) الكبير.

لاكي

لاكي

8 ـ موافقة الأصدقاء: وفي بعض الحالات يستغيب الإنسان أخاه المؤمن إرضاءً لنفوس أصدقائه، كأن يدخل حفلةً ما، فيرى أصدقاءه يغتابون فلاناً فمن أجل أن يقول لأصدقائه: إنني معكم في هذه القضية، يبدأ بذكر عيوبه ويثير نقاط ضعفه التي يعرفها ويجهلها أصدقاؤه ويرتكب بذلك ذنب ((الغيبة)) أيضاً.

لاكي

9 ـ الإشفاق والترحم: وقد يدخل الإنسان من باب الإشفاق أو الترحم متجهم الوجه قائلاً: مسكين … فلان … أُبتليَ بمعضلة فضحته وذهبت بماء وجهه!!
وعلى الرغم من أن مثل هذا القائل قد يكون صادقاً في حزنه ومشاعره، إلا أنه لما كشف بقوله هذا عيباً خفياً فقد ارتكب (الغيبة))، مع أنه كان بوسعه وإمكانه أن يتحرق قلبه دون ذكر اسم ذلك الرجل، فينال بذلك الثواب الكريم والأجر العظيم لكن الشيطان وسوس إليه فجعله غافلاً، وضيع أجره وثوابه!

لاكي

10 ـ التعجب: وقد يرى فعلاً صادراً عن شخص أو يسمع ذلك عنه فيقول في ملأ من الناس: أنني تعجبتُ من صدور هذا الفعل القبيح عن فلان! فلماذا فعل ذلك وبهذا يغتابه!
وربما كانت جذور الغيبة تعود إلى عدم الوعي أو غفلة الشعور فيلوث الإنسان نفسه بالذنب!

http://www.islamonline.net/servlet/S…=1122528606732

هلينا أشكرك جداً جداً غاليتي والله اسعدتيني بردك الجمييييل

ومن لديه أفكار ومقترحات لايحرمنا منها تكفوووووووووووووون

..

أهلاً لامار القلب ()

انتي تبيها مطويّة ولا ممكن منشورة أو بطاقات صغيرة ..؟!

كفارة الغيبة 2024.

هل تريد ‏أن ‏تعرف‏كفارة ‏الغيبة ‏؟
كفارة الغيبة
هي ان تطلب من الذي اغتبته ان يحللك وكل واحد منا لابد ان له نصيب من الغيبة

‏اللهم اني اشهدك اني قد ابحت وسامحت جميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات.

‏اللهم إني قد غفرت مابيني وبين الناس
فاغفر مابيني وبينك


‏وجزاك الله خيراً.

بارك الله فيك أخي الفاضل..
فمن عدله سبحانه وتعالى ألا يغفر لمن ظلم الناس إلا بعد أن تُرد الحقوق إلى أصحابها أو أن يعفو صاحب الحق..
اخي الفاضل انت أقلقتني فأنا في حالت الغضب أتكلم على أولادي وعلى زوجي وعلى كنتي عندما تقصر في عملها وعلى كل من في البيت في حالت تقصيرهم لانهم بصراحة لايحسون بالمسؤلية وتاركين الحمل على كتفي وانا مريضة وحالتي الصحية لا تسمح لي بحمل هذه المسؤلية فهل تعتبر هذه غيبة ؟
لي فتوى للشيخ بن عثيمين فيها تفصيل بحول ربي عن التحلل ممن اغتبته ساكتبها لاحقاً
بارك الله فيكم..

في حالة خشية وقوع نفور أو ضرر في العلاقة، لا تستوجب المصارحة بالغيبة، بل يكتفي المغتاب بالإستغفار للشخص الذي اغتابه، أو أن يذكره بالخير أمام الناس الذين قد اغتابه بينهم سابقا..

أنقل إليكم من موقع الإسلام سؤال و جواب:

هل يجب التحلل ممن اغتابه الإنسان ؟

السؤال :
هل يجب على من اغتاب مسلماً وأراد أن يتوب إلى الله أن يتحلل ممن اغتابه أو هل يذكر له ما قاله فيه من وراء ظهره ، وإذا رأى أن ذكره لما تكلم به في حقه قد يؤدي إلى غضبه ونفوره ، فهل يجب عليه والحالة هذه أن يذكر له ذلك ، أم يكتفي بأن يتحلل منه دون ذكر ما قال فيه ؟

الجواب :
الحمد لله

الراجح – والله أعلم – أنه لا يعلمه بأنه قد اغتابه إذا لم يعلم ، بل يكفيه أن يستغفر من ذنبه ، وأن يستغفر لأخيه في مقابل ما حصل منه من غيبه وإيذاء له .

وهذه أقوال العلماء في ذلك :

قال النووي رحمه الله في كتابه ( الأذكار 2/845 باب كفارة الغيبة والتوبة منها ) :

اعلم أن كل من ارتكب معصية لزمه المبادرة إلى التوبة منها ، والتوبة من حقوق الله تعالى يشترط فيها ثلاثة أشياء :

أن يقلع عن المعصية في الحال .

وأن يندم على فعلها .

وأن يعزم ألا يعود إليها .

والتوبة من حقوق الآدميين يشترط فيها هذه الثلاثة ورابع وهو : رد الظلامة إلى صاحبها ، أو طلب عفوه عنها ، والإبراء منها .

فيجب على المغتاب التوبة بهذه الأمور الأربعة ، لأن الغيبة حق آدمي ، ولابد من استحلال من اغتابه .

وهل يكفيه أن يقول : قد اغتبتك فاجعلني في حل ، أم لابد أن يبين ما اغتابه فيه ؟

فيه وجهان لأصحاب الشافعي رحمهم الله :

أحدهما : يشترط بيانه ، فإن أبرأه من غير بيانه ، لم يصح كما لو أبرأه عن مال مجهول .

والثاني : لا يشترط ، لأن هذا مما يتسامح فيه ، فلا يشترط علمه ، بخلاف المال .

والأول أظهر ، لأن الإنسان قد يسمح بالعفو عن غيبة دون غيبة .

فإن كان صاحب الغيبة ميتاً أو غائباً ، فقد تعذر تحصيل البراءة منها ، لكن قال العلماء : ينبغي أن يكثر الاستغفار له ، والدعاء ، ويكثر من الحسنات .

واعلم أنه يستحب لصاحب الغيبة أن يبرئه منها ، ولا يجب عليه ذلك لأنه تبرع وإسقاط حق ، فكان إلى خيرته ، ولكن يستحب له استحباباً متأكداً الإبراء ، ليخلص أخاه المسلم من وبال المعصية ، ويفوز هو بعظيم ثواب الله تعالى ومحبة الله سبحانه وتعالى . انتهى وهو قول الشافعي

وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ( 1/92 ) : وقيل إن علم به المظلوم وإلا دعا له واستغفر ولم يعلمه ، وذكر الشيخ تقي الدين أنه قول الأكثرين .

وذكر غير واحد : إن تاب من قذف إنسان أو غيبة قبل علمه به هل يشترط لتوبته إعلامه والتحلل منه ؟ على روايتين .

واختار القاضي أنه لا يلزمه لما روى أبو محمد الخلال بإسناده عن أنس مرفوعاً : ( من اغتاب رجلاً ثم استغفر له من بعد غفر له غيبته ) وبإسناده عن أنس مرفوعاً : ( كفارة من اغتيب أن تستغفر له ) والحديثان لا يصحان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن في إعلامه إدخال غم عليه . قال القاضي : فلم يجز ذلك ، وكذا قال الشيخ عبد القادر .

وقال ابن عبد البر في كتاب ( بهجة المجالس ) : قال حذيفة رضي الله عنه : كفارة من اغتبته أن تستغفر له . وقال عبد الله بن المبارك لسفيان بين عيينة : التوبة من الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته ، فقال سفيان : بل تستغفر مما قلت فيه ، فقال ابن المبارك : لا تؤذوه مرتين . ومثل قول ابن المبارك اختاره الشيخ تقي الدين بن الصلاح الشافعي في ( فتاويه ) .

وقال الشيخ تقي الدين بعد أن ذكر الروايتين في المسألة المذكورة قال : فكل مظلمة في العِرض من اغتياب صادق ، وبهت كاذب فهو في معنى القذف ، إذ القذف قد يكون صادقاً فيكون في المغيب غيبة ، وقد يكون كذباً فيكون بهتاً .

واختار أصحابنا أنه لا يعلمه بل يدعو له دعاء يكون إحساناً إليه في مقابل مظلمته كما روي في الأثر . انتهى

ولا يخفى قوة ما اختاره الشيخ تقي الدين رحمه الله لما في إعلامه من إيذائه مرتين ، ومن خوف حدوث خصام أو نفرة أو تقاطع أو تهاجر بينهما ، والله أعلم .

الغيبة تاكل الحســـــــنات وتفســــــــــــــد الاخلاق """""""&q 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلم عليكم ورحمة الله وبركاتة
1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات .
2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
3- صتاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .
ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث . عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال لاكي أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟
قال . لاكيإن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة ) اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .

ـــــــــ.ــــــ

سبحانك ربى .

جزاك الله خيرا…

——————
ومن يتق الله يجعل له مخرجا

الأسباب التي تبعث على الغيبة :
1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .

أما علاج الغيبة فهو كما يلي :
1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي ان يعيب وهو المعيب .
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .

وأسال الله العظيم ان يبعدنا عن الغيبة وكل مسبب لها .

السلام عليكم ….

بصراحه يا اختي موضوعك ممتاز ..لانه في هذا الزمن الغيبه صارت شي عاد ..والمفروض انا نبتعد عنها باي وسيله ….

وجزاك الله الف خير.

جزاك الله خير يالشعلة على الموضوع المهم لنا جميعا .

10 خطوات لترك الغيبة 2024.

10خطوات عملية لترك الغيبة

أولا: أن تعلم ماهي الغيبة:

فكثيرا من الناس تجده يغتاب ويقع في أعراض الناس حتى الأموات منهم وإذا نهرته قال هذه ليست غيبة! هذه حقيقة….!
قال النبي صلى الله عليه وسلم(( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه، فقد بهته))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لاكي(من قال في مؤمن ما ليس فيه؛ أسكنه الله ردغة الخبال، حتى يخرج مما قال.) ،[ردغة الخبال= عصارة أهل النار]
قال النووي:[ بما يكره سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خَلقِه أو خُلُقِه أو ماله أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة أو بالرمز..ومن الغيبة ذكر عيوب الناس كالقصر والطول والبخل وان تقول هو مرائي متكبر ليس بارا بوالديه، حليق اللحية…. وأيضا من الغيبة قولهم عند ذكر الشخص: الله يعافينا، الله يتوب علينا، نسأل الله السلامة ونحو ذلك كل ذلك من الغيبة.
ومن الغيبة المُحرمة: المحاكاة:بأن يقول مثل قول الشخص المقصود أو يفعل مثل فعله تحقيرا ًله كأن يمشي متعارجا أو مُطأطِياً رأسه أو غير ذلك من الهيئات.]
وعن عائشة رضي الله عنها قالتلاكي(قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا. قال بعض الرواة: تعني قصيرة: فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ! قالت: وحكيت له إنسانا فقال: ما أحب أني حكيت إنسانا وإن لي كذا وكذا))

(حكيت له انسانا= حكيت له (للنبي), انسانا=أي فعلت مثل فعله تحقيرا له
ما أحب أني حكيت إنسانا = أي ما يسرني أن أتحدث بعيبه أو ما يسرني أن أحاكيه بأن أفعل مثل فعله أو أقول مثل قوله على وجه التنقيص
وإن لي كذا وكذا = أي ولو أعطيت كذا وكذا من الدنيا أي شيئا كثيرا على ذلك.

قال النبي صلى الله عليه وسلملاكي(كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ))
ثانيا: أن تعلم شناعتها وإثمها وأنها من كبائر الذنوب وسبب لعذاب القبر:
اسمع لقول الله عز وجل: { أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } الحجرات12
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس ، يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟
قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم ))
وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قاللاكي( كنا عند النبي فقام رجل فوقع قيه رجل من بعده فقال النبي صلى الله عليه وسلم)) تخلل ! . فقال: ومما أتخلل ؟ ما أكلت لحما ! قال : إنك أكلت لحم أخيك .)
*والغيبة سبب لعذاب القبر:
(أتى النبي على قبر يعذب صاحبه فقال: إن هذا كان يأكل لحوم الناس. …….)
*والغيبة من كبائر الذنوب فالذنوب إما كبائر وإما صغائر ، فالكبائر ما رتب الشارع عليه حد في الدنيا أو توعد عليه في الآخرة أو لعن صاحبه أو رتب عليه غضب ونحوه والصغائر ما عدا ذلك.واجتناب الكبائر سببا لتكفير الصغائر. قال الله عز وجل:
{ إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما } النساء 31
والربا من الكبائر وقد قال الله عزوجل عنها:{ يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربوا إن كنتم مؤمنين* فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله }البقرة 278 ، وقال عز وجل:
{ الذين يأكلون الربوا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس }البقرة 275
قال ابن كثير في تفسيره(آكل الربا لا يقوم من قبره يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه ويتخبط الشيطان به )
والوقوع بأعراض المسلمين من أربى الربا:
قال النبي صلى الله عليه وسلملاكي( الربا اثنان وسبعون بابا ، أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه ))

استطالة = أي إطالة اللسان
عرض الرجل = نفسه وبدنه وقيل هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه وأسلافه ويحامي عليه أن ينتقص.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم .)
قال الحسن البصري: والله للغيبة أسرع في دين المسلم من الآكلة في جسد ابن آدم.
وقال سفيان الثوري: إياك والغيبة إياك والوقوع في الناس فيهلك دينك.

ثالثا: أن تعلم دوافع الغيبة لتتجنبها:

دوافع الغيبة:
ثمانية منها في حق العامة.

وثلاثة تختص بأهل الدين والخاصة.

أما الثمانية التي في حق العامة فهي:

(1)-أن يشفي الغيظ:

و منشأ الغيظ الغضب والغل وعدم القدرة على العفو
[أيسعدك أن تشفي غيظك وتهدي حسناتك لمن تبغظ ]
*قيل للحسن البصري إن فلانا اغتابك فأهدى إليه طبقا من رطب فأتاه الرجل وقال له:اغتبتك فأهديت لي فقال الحسن أهديت لي حسناتك فأحببت أن أكافئك.
وعن المبارك قال لو كنت مغتابا أحدا لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي.
فإذا نال منك الغضب لأحد و أردت أن تغتابه وتقص ما يغيظك فامنع نفسك من الغيبة واسكت وحاول أن تعفو عنه طاعة لله وطلبا لأجر العفو..واعلم أن العفو راحة للقلب وطمأنينة للنفس. وله ثواب جزيل قال الله عز وجل: { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }134 آل عمران
فإن لم تستطع العفو عنهم: اشتكِ لله وحده.نعم اشتكِ لله قل رب إني اشكوا إليك فلان أشكو إليك فعله وما أصابني منه..فانه لا قوة إلا بك.

(2)-موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم على الكلام:
فيظن انه لو أنكر عليهم استثقلوه ونفروا منه.

قال الله عز وجل: { وتخش الناس والله أحق ان تخشه }الاحزاب38
ويوم القيامة لن ينفعك أقرانك ولا أصحابك الذين جاريتهم في غيبتهم .
قال الله عز وجل: {يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصحبته وبنيه}عبس 36
ما يهمك رضا الله أم رضا أصحابك ؟

قال النبي صلى الله عليه وسلملاكي من التمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه ، وأسخط عليه الناس)
إذا واجهك هذا فحاول أولا نهيهم عن الغيبة وذكرهم بالله و ذب عن عرض أخيك إن استطعت فإن لم ينتهوا فقم ودع مجلسهم، قال الله عز وجل:.
{ وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } الأنعام 68
وقالعزوجل:{ إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطن تذكروا فإذا هم مبصرون }الاعراف201
وقال تعالى:{ خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين }الأعراف 199

(3)-اللعب والهزل والمطايبة وتمضية الوقت بالضحك:

فيذكر عيوب غيره بما يضحك الناس على سبيل المحاكاة وقد يكذب ليضحك المجلس ومنشأ هذا التكبر والعجب. قال النبي صلي الله عليه وسلملاكي إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه يهوي بها أبعد من الثريا )
وقال صلى الله عليه وسلملاكي ويل لمن يحدث فيكذب ؛ ليضحك به القوم ! ويل له ! ويل له ! .)

(4)-السخرية والاستهزاء فإن ذلك قد يجري في الحضور ويجري أيضا في الغيبة ومنشؤه التكبر واستصغارا للمستهزأ به:

قال الله عز وجل:{ يأيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خير منهم ولا نساء من نساء عسي أن يكن خيرا منهن }الحجرات 1
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم(لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يحقره ، التقوى ههنا – وأشار إلى صدره – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه)
[ لا تحاسدوا ] الحسد : تمني زوال النعمة وهو حرام،[ ولا تناجشوا ] أصل النجش الختل : وهو الخداع،[ ولا تباغضوا ] أي لا تتعاطوا أسباب التباغض، والتدابر : المعاداة وقيل المقاطعة لأن كل واحد يؤتى صاحبه دبره، وقوله:
[ ولا يبع بعضكم على بيع بعض ] معناه أن يقول لمن اشترى سلعة في مدة الخيار : افسخ هذا البيع وأنا أبيعك مثله أو أجود بثمنه أو يكون المتبايعان قد تقرر الثمن بينهما وتراضيا به ولم يبق إلا العقد فيزيد عليه أو يعطيه بأنقص وهذا حرام بعد استقرار الثمن وأما قبل الرضى فليس بحرام ومعنى:[ وكونوا عباد الله إخوانا ] أي تعاملوا وتعاشروا معاملة الإخوة ومعاشرتهم في المودة والرفق والشفقة والملاطفة والتعاون في الخير مع صفاء القلوب والنصيحة بكل حال
وعلاج هذا أن ينشغل الإنسان بعيوب نفسه
قال النبي صلي الله علية وسلملاكي ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك)
وقال علية الصلاة وسلاملاكي يبصر أحدكم القذى في عين أخيه و ينسى الجذع في عينه )
القذى =ما تقع في العين والماء والشراب من تراب ووسخ ونحوه
الجدع= واحد جذوع النخل.
وقال إبراهيم النخعي {أني لأري الشيء اكرهه فما يمنعني أن أتكلم به مخافة أن ابتلي بمثله }
(5)أن يُنسب إلي شيء فيريد أن يَتَبرأ منه فيذكر فاعله، أو يذكر غيره بأنه مشاركاً له في الفعل ليلتمس بذلك عذرا لنفسه في فعله، وكان من حقه أن يبرئ نفسه ولا يذكر فاعله:

ويحتاج لترك هذا أن يقوي شخصيته فإذا أخطأ قال أنا أخطأت وفعلت وكذا وأنا اعتذر وأتحمل مسؤولية هذا وإذا كان ليس هو قال لست أنا وكفى.

(6) إرادة التصنع والمباهاة وهو أن يرفع نفسه بتنقيص غيره فيقول فلان جاهل وفهمه ركيك وكلامه ضعيف وغير ذلك:

ويكون منشأ هذا الغيرة من ذاك الشخص أو العجب بالنفس والكبر قال النبي صلي الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قيل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ، و نعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق،وغمط الناس)
بطر الحق =دفعه ورده, غمط الناس =احتقارهم وازدراؤهم
(7)الحسد:

ويكون ذلك بأن يحسد من يثني عليه الناس ويحبونه ويكرمونه فيريد زوال تلك النعمة عنه فلا يجد سبيلا لذلك إلا بالقدح فيه حتى تكف الناس عن الثناء عليه.وهذا هو عين الحسد
قال رسول الله صلي الله عليه وسلملاكي لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد)
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلملاكي إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا )
و قال صلي الله عليه وسلملاكي دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، أما إني لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين. )

(

8)أن يستشعر من صاحبه أنه سيقصده وينال منه بلسانه أو يشهد عليه بشهادة فيبادر هو أولا بغيبة صاحبه ذاك, ليسقط أثر شهادته و يبتدئ بذكر ما فيه صادقا ليكذب عليه بعد فيروج كذبه بالصدق الأول ويستشهد ويقول ما من عادتي الكذب فإني أخبركم كذا وكذا من أحواله
:

ويدخل في هذا عدة نواهي:
•سوء الظن بصاحبك الذي اغتبته أنه سيقول عليك كذا وكذا
•الكذب
•الغيبة
وقال عز وجل عن الظن:{ يأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم }الحجرات 12
فبدلا من ذلك اتق الله وكن علي الحق ولو عليك…وأصدق القول وأخلص النية وأطب نفسك تطب لك الدنيا وتيسر لك الأمور حتى إنه ما تظن انه شر لك ينقلب برحمه الله خيراً وبشرى

وأما الثلاثة دوافع التي تختص بالخواص وأهل الدين:
وهي أغمطها وأدقها لان شرور خباءها الشيطان في معرض الخيرات فهي خير

ولكن شاب الشيطان بها الشر:
1-أن تنبعث من الدين داعية التعجب فيقول ما أعجب ما رأيت من فلان !!فإنه يكون صادقا ولكن يسهل الشيطان عليه ذكر اسمه في إظهار تعجبه فصار مغتابا وآثما …
2-الرحمة وهو أن يغتاب بسبب ما يبتلي به صاحبه فيقول مسكين فلان قد غمني ما أصابه وما ابتلي به فيكون صادقا في دعوى الاغتمام ويلهيه الغم عن الحذر من ذكر اسمه فيذكره
3-الغضب لله تعالي فإنه قد يغضب علي منكر ارتكبه إنسان إذا رآه أو سمعه فيظهر غضبه ويذكر اسمه وكان الواجب أن يظهر غضبه عليه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يظهره لغيره أو يستر اسمه ولا يذكره بالسوء,… فكثير من الناس يظن إن التعجب والرحمة والغضب لله تعالي عذرًا يُسوّغ له ذكر اسم فاعله والتسميع يه بين الناس وهذا خطأ .وأحيانا يذكر القصة دون ذكر الاسم للعظة مثلا.وهذا لا باس به لاكن احيانا يصف الشخص حتى أن السامع يعرفه وهو لم يذكر اسه مثال: أن يقول اعرف شخصا مزارعا, يملك كذا ,عنده من الولد كذا,وكذا وحصل له كذا…..ويذكر القصة فالسامع يعلم الشخص من الوصف
رابعاً: التوبة من الغيبة:

لابد من التوبة من الغيبة لأنها من كبائر الذنوب, وخطر الغيبة من وجهين:
1-انها متعلقة بحقوق العباد
2-انها معصية سهله ينقاد إليها غالب الناس إلا من رحم الله والشيء السهل يحسبه الناس في العادة هينا وهو عند الله عظيم .
قال أبو عاصم النبيل ما اغتبت مسلما منذ علمت أن الله حرم الغيبة
* وشروط التوبة :
1.الندم: قال صلى الله عليه وسلملاكي الندم توبة)
2.أن يقلع عن الذنب
3.والعزم على عدم العودة
* وكفارة الغيبة على قولان لأهل العلم :
•ذهب بعض أهل العلم من السلف الصالحين بوجوب التحلل من المغتاب بأن يذهب اليه ويطلب منه الصفح ويعتذر إليه.
•رخص أكثر أهل العلم في ترك التحلل ورجوا أن يكفي في ذلك الاستغفار للمغتاب وذكر محاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لأنه قد يؤدي التحلل من المغتاب إلى مفسدة أعظم فيوغر الصدور ويحمل القلوب الأحقاد والأضغان.
قال الحسن البصري (كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته ).
فتقول مثلا:اللهم اغفر لي ولمن اغتبت وأسأت ولابد من أن تخلص الدعاء والمقصد من الاستغفار هو دفع السيئة بالحسنة ومقابلتها بها ويمكن أن تعمل عملا صالحا ويكون ثوابه مقدما لمن اغتبته كأن تتصدق عليه،أو تقدم له المساعدة، كذلك الدعاء له والثناء عليه وان تذكره بخير في نفس المجالس التي اغتبته فيها.
فمن قال بالرأي الأول وهو وجوب التحلل من المغتاب جعل الغيبة كالحقوق المالية والفرق بينهما ظاهر فالحقوق المالية ينتفع بها المظلوم وأما الغيبة فلا ينتفع المغتاب بذلك بل على العكس فإن ذلك يوغر الصدور ولعله يهيج عداوته فلا يصفو له أبدا ومدار الشريعة على تعطيل المفاسد وتقليلها لا على تحصيلها وتكميلها، والله اعلم
خامسا: الوقاية من الغيبة:

ويكون ذلك بثلاثة أمور:

*أولهم:الصمت فالصمت هو المضاد القوي للغيبة قال النبي صلى الله عليه وسلم (من صمت نجا).
*ثانيهم: الانشغال بما ينفع بتلاوة القرآن والتسبيح والتهليل والذِكر عموما.
*ثالثهم:أن تفكر قبل ان تتكلم …فكر بالكلمة مرارا أفيها خير ؟؟؟وإلا فاسكت فكل ما تقول يكتب لك أوعليك.
قال الله عز وجل:{ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }18سورة ق
وقال ابن كثير لشرحه لهذه الآية يكتب كل ما تكلم به من خيرا أو شر حتى انه ليكتب قوله (أكلت ,شربت, ذهبت, رأيت) حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله فأقر منه ما كان فيه خيرا أو شرا وألقِيَ سائِره.
وسئل معاذ النبي صلى الله عليه وسلم قال (يارسول الله أكل ما نتكلم به يكتب علينا؟ قال: ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم إنك لن تزال
سالما ما سكت فإذا تكلمت كتب لك أو عليك )
وذكر عن الإمام أحمد أنه كان يئِن في مرضه فبلغه عن طاووس انه قال: يكتب الملك كل شيء حتى الأنين فلم يئِن حتى مات رحمه الله. قال النبي صلى الله عليه وسلملاكي إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يظن إن تبلغ ما بلغت يهوي بها سبعين خريفا في النار )
و قال صلى الله عليه وسلم(أكثر خطايا ابن آدم في لسانه .)
وإذا أراد المسلم طريق الاستقامة والثبات عليها عليه بحفظ لسانه وحساب كلماته فكم من عثرات وزلات وخطايا كان سببها اللسان,كن قليل الكلام كثير الصمت وأعرض عن اللغو فهو مزلاق للغيبة,كم من كلمة لاخير فيها ولا فائدة منها جَرت غيبة محرمة. وقد قِيل في تعريف اللغو ( إذا كان الأمر يعبر عنه بكلمتين تكون الثالثة لغوًا).

قال ابن المبارك:

وإذا هممت بالنطق بالباطل… فاجعل مكانه تسبيحا
فاغتنام السكوت أفضل من….. خوض وإن كنت في الحديث فصيحا
وقال الحسن البصري (ما حفظ دينه من لم يحفظ لسانه)
وقال ابن الوردي(والله لترك الغيبة عندي أحب إلى من أتصدق بجبل من ذهب)
وقال النبي صلى الله عليه وسلملاكي من يضمن لي ما بين لحييه، و ما بين رجليه، أضمن له الجنة)
*مابين لحييه=المراد اللسان
*مابين رجليه=هو الفرج
*قُتل رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم:فبكت عليه باكية فقالت وا شهيداه ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم(ما يدريك أنه شهيد؟! لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه ، أو يبخل بما لا ينقصه)
وقال صلى الله عليه وسلملاكي من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
وقال الحسن البصري:من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه.
وقال معروف رحمه الله:كلام العبد فيما لا يعنيه خُذلان من الله عز وجل.
وقال سهل رحمه الله:من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق.

سادسا: أن تحاسب نفسك وتعاقبها:

قال حرملة سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما فأجهدني فكنت اغتاب وأصوم فنويت أني كلما اغتبت إنسانا أن أتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
سابعا: إذا كنت بمجلس وبدأت الغيبة:
*انهاهم عن الغيبة
*وذب عن عرض أخيك المسلم..فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)
وقال(من نصر أخاه المسلم بالغيب؛ نصره الله في الدنيا والآخرة.)
*فإن لم ينتهوا عن ذلك فقم واترك مجلسهم.
قال القرطبي:فكل من جلس في مجلس معصية ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر فإن لم يقدرعلى النكير فينبغي أن يقوم عنهم فمستمع الغيبة والمغتاب شريكان ..
فكما يحرم على المغتاب الغيبة يحرم على السامع استماعها وإقرارها ..وقال الغزاليلاكيالمستمع لا يخرج من الإثم إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه إن خاف وان قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام آخر، وإن قال بلسانه اسكت وهو مشته لذلك بقلبه فذلك نفاق ولا يخرجه من الإثم ما لم يكرهه بقلبه ولا يكفي في ذلك أن يشير باليد أي اسكت أو يشير بحاجبيه وجبينه فإن ذلك استحقارا للمذكور، بل ينبغي أن يعظم ذلك ويذب عن المغتاب)
ثامنا:أن نبدل مجالسنا من مجالس غيبة ولهو وكلام لا فائدة منه إلى مجالس خير وذكر وموعظة:

كل على قدرعلمه نتكلم بما ينفعنا في ديننا و دنيانا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم لاكي ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه ، و لم يصلوا على نبيهم ، إلا كان عليهم تِرة ، فإن شاء عذبهم ، و إن شاء غفر لهم)
إلا كان =أي ذلك المجلس
عليهم تِرة=معاتبة أو حسرة ونقصانا ..من وتِره حقه نقصه ,وهو سبب الحسرة .
ومنه قوله تعالى:{ لن يتركم اعمالكم }35 سورة محمد ، أي لن يحبطها ويبطلها ولا ينقصكم منها شيئا بل يوفيكم ثوابها.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة
أحاسنكم أخلاقا، وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون، قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون ؟ قال : المتكبرون )

الثرثارون:الذين يكثرون الكلام فإذا جلس في المجلس أخذ الكلام عن غيره وصار يتكلم كأن لم يكن في المجلس إلا هو يتكلم ولا يدع غيره يتكلم وهذا لاشك انه نوع من الكبرياء .لكن لو فرضنا أن أهل المجلس فوضوه وقالوا اعطنا نصيحة أو موعظة فلا حرج.
المتشدقون:المتشدق هو الذي يتكلم بملء فمه وكأنه أفصح العرب أي تكلف الفصاحة والتصنع ومن ذلك من يتكلم باللغة العربية أمام العامة فالعامة لا يعلمون اللغة العربية فلو تكلمت بينهم باللغة العربية وتأتي بكلمات غريبة تشكل عليهم لعدو ذلك من باب التشدق في الكلام والتنطع أما إذا كان درس لطلبة علم فينبغي أن تكلمهم باللغة العربية لتعودهم بها.
المتفيهقون:فقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمتكبرين, المتكبر الذي يتكبر على الناس ويتفيهق.
وينبغي على الإنسان أن يعلم قدر نفسه ويتواضع لله حتى ولو انعم الله عليه بمال أو علم..فيكون ذلك سببا لزوال النعمة والعياذ بالله.
كذلك كثر في مجالسنا ألمراء والجدال والكذب,قال النبي صلى الله عليه وسلملاكي أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك ألمراء و إن كان محقا ، و بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مازحا ، و بيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )

*زعيم=ضامن وكفيل
*ربض الجنة=أي خارجا عنها تشبيها بالأبنية التي تكون حول المدن،
*ألمراء=الجدال

فأحسن اختيار الألفاظ وانتقائِها يرعاك الله….قال الله تعالى:{ وقل لعبادي يقولوا التي هى احسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا }الاسراء53
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلملاكي إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم)
تاسعا: كفارة المجلس:

ونختم به مجلسنا هذا لاكيسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك).
عاشرا: إعف عن كل من اغتابك:

فما ترجو؟؟؟ الست ترجو عفوا الله ومغفرته لك!!
قال الله عز وجل: { وليعفو وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم } النور 22

اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عن من ظلمني فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل.

مصدر تحقيق الأحاديث:موقع الدرر السنية

جزاكى الله كل الخير اختى الفاضله وجعله الله فى ميزان حسناتك
بارك الله فيك
ان شاء باذن الله استفدتم من الموضوع
جزاكي الله كل خير

صحيح ما قلتيه النميمة يمقتها الله ورسوله وهي ان تقول عن اخيك ما يكره

ربنا يهدينا جميعا لما فيه خير المسلمين جميعا

النميمة يمقتها الله ورسوله وهي ان تقول عن اخيك ما يكره

أخطأت يا أخي هذه الغيبة وليست النميمة
لكن النميمة هي : إنّما يطلق في الأكثر على من ينم قول الغير إلى القول فيه. كما تقول: فلان كان يتكلم فيك بكذا وكذا.

وليست النميمة مختصة به، بل حدها كشف ما يكره كشفه، سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه، أو كرهه ثالث.

وسواء كان الكشف بالقول أو بالكتابة أو بالرمز أو بالإيماء، وسواء كان المنقول عن الأعمال أو من الأقوال. وسواء كان ذلك عيبا ونقصا في المنقول عنه أو لم يكن، بل حقيقة النميمة إفشاء السر وهتك الستر عما يكره كشفه.

اختي الفاضلة

جزاكي الله كل خير لكن هذا جواب ما قلتي

الغيبة والنميمة كلاهما حرام، وكبيرة من الكبائر، والراجح عند أهل العلم أن هناك فرقاً دقيقاً بين الغيبة والنميمة، وبينهما عموم وخصوص، وذلك أن النميمة هي نقل حال الشخص إلى غيره على جهة الإفساده بغير رضاه، سواء كان بعلمه أم بغير علمه.
وأما الغيبة فكما قال الرسوللاكي: {ذكرك أخاك بما يكره}، فامتازت النميمة عن الغيبة بقصد السوء، وامتازت الغيبة عن النميمة، بكونها في الغيبة، واشتركا فيما عدا ذلك، ومن العلماء
من اشترط في الغيبة أن يكون المقول فيه غائبأً، فالغيبة تكون فيما لا يرضيه، وإن لم يكن على وجه الإفساد.