حل الخلافات الزوجية 2024.


لاكي

الخلافات الزوجية :

1. – لكل مشكلة في الحياة الزوجية حل ….و لكن قد لا يكون
حلاً كاملاً….نطمح و لا نطمع .

2. – هناك في الحياة الزوجية مشكلات و هناك ابتلاءات….فالمشكلات
هي التي تكون قابلة للحل حتى لو كانت حلولها صعبة….أما الابتلاءات فهي
التي قدرها الله سبحانه و تعالى علينا…مثل مشاكل عدم الحمل
أو التعدد أو طبائع أو تركيبية نفسية أو مشاكل صحية طارئة…
فهذه يجب أن نتأقلم معها بقدر الإمكان .

3. – عندما تقدم على حل مشكلة ..يجب أن لا تكون قاسي
ولا أن تكون عاطفي فالتوازن مطلوب .

4. – طرق الحل التي تناسب الزوجات هي طرق مختلفة عن الطرق التي تقدم للأزواج …فتقدم بطريقة تناسب الطرف الآخر .

5. – أنت أعرف الناس بزوجتك فقدم حلول تناسبها…لا تقتبس حلول
من الكتب أو الدوريات و تقدمها جامدة…بل استفد من خبراتهم و
أمزجها بمعرفتك …فهناك تكون خلطة ناجحة بإذن الله تعالى .

6. – تزخر المكتبات العربية بالكثير من الكتب التي تتحدث عن إنهاء
المشكلات الزوجية و لأسف أغلب الكتب هي غربية…فيها أشياء مناسبة ..
و أشياء كثيرة لا تناسب… فقد وضعت بناء على تجاربهم
التي تحكم علاقاتهم الزوجية..استفد منها بقدر حاجتك و تأكد أنها تناسبك .

7. – أنصح كل زوج مقبل على الزواج أن يأخذ دورة بالبرمجة
العصبية للمبتدئين و كذلك دورة في فن التعامل .

8. – كذلك انصح أن ينظم إلى الدورات التي تنظمها الجمعيات الإصلاحية
والتثقيفية عن التعامل مع الحياة الزوجية .

9. – أزرع في نفس زوجتك الثقة بالقدرة على حل المشكلات …وذلك بمشورتها
عندما تمر عليك مشكلة خارج الحياة الزوجية و طلب أن تقدم لك الحلول….
فبذلك أنت تعلمها المقدرة على علاج المشكلات بشكل تمارين …و تعطيها دفعة
معنوية على بناء الأفكار سوياً… و تعزز من ثقتها بنفسها….و كم تكون
الفرحة لو تقدم حلولها على حلولك…فحتماً ستجد صداها و لو بعد حين …
والشيء ينطبق على الزوجة و مشاكلها فلها أن تشرك زوجها .

10. – يجب أن نعلم أن ليست الحلول الصحيحة هي التي توافق أهواؤنا
و تناسب رغباتنا …لذا لنكن واقعيين .

11. – حل المشاكل بطريقة الورقة و القلم.. أعتقد أنها طريقة مناسبة لبعض
المشاكل… أمسك ورقة و أكتب المشكلة و الحلول
و مميزات و عيوب تلك الحلول .

12. – لا يطرح النقاش في وقت العناء و التعب …فالوقت قبل النوم غير
مناسب فهو مجمع تعب يوم كامل و قد يكون وقت طلب النوم
من أحد الأطراف…و كذلك وقت الوجبات الغذائية…أختر الوقت المناسب
لتحصل على الحل المناسب .

13. – لتعيش في سلام ألتمس الأعذار .

14. – ناقش و لا تجرح…لمح و لا تصرح .

15. – لا تحاور أو تناقش في مشكلات هي ابتلاء من الله سبحانه و تعالى …
بل يجب أن نتقبلها و أن نوطن أنفسنا عليها ..و أن نصبر و نحتسب ..
و أن نتذكر أن الله إن حرمنا من هذه الأشياء فقد أعطانا
خيراً كثيراً …و أن الله مخلف علينا إن صبرنا بأجر .

16. – هناك شيئين لا تهدد بهما …و إذا كنت لا بد فاعلا فلا تجعلهما
أداة تقتل ألف مرة بهما قبل أن تنفذ بهما ( التعدد و الطلاق )

17. – لن تكون أقوالك مقنعة إن لم توافق أقوالك أفعالك.

18. – لا مانع من أن نستخدم الطرق المجربة من العلاج بالطرق الجديدة ..
– البرمجة العصبية .

منقـــول


تسلمى اختى على النصائح الغالية الحكيمة
بارك الله فيك وجزاك خيرا

السلام عليكم

بارك الله فيكي

شكراً على تواصلكم
وجزاكم الله خير .. .
جزاك الله خيرا

الله يصلح أحوالنا وأزواجنا

اختي العزيزه …
مشكوره على هالموضوع الحلوووووووووووو
واتمنى كل متزوجه تدخل وتستفيد.

الله يوفقك ويسر امورك.

السلام عليكم
أختي الغالية

شكرا على نصائحك المفيدة أختي
أطال الله في عمرك و جعلك أحب الناس اليه

أختك في الله مغربية غريبة

لاكي كتبت بواسطة مغربية غريبة لاكي
شكرا على نصائحك المفيدة أختي
أطال الله في عمرك و جعلك أحب الناس اليه

يعطيك العافية و تسلم الايادي
جزاك الله خيرا

جزاكم الله خير على تواصلكم
وقرأت مواضيعي .. شكرا .ً

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أختي العزيزة …….كيتي
أهلا و مرحبا بك بيننا

بارك الله فيك غاليتي على هذا المنقول الأكثر من رائع
لقد احسنت الاختيار
فالنصائح المطروحة في الموضوع لحل الخلافات الزوجية
هي نصائح قيمة جدا و عمليه ..بعيدة عن الخيال
و في متناول اليد

سلمت يداك أخيتي و في انتظار جديدك

تدخل الأهل هل يزيد من حجم الخلافات الزوجية ؟؟؟؟ 2024.


تعج البيوت بالخلافات الزوجية ، ويندر أن يخلو منها بيت ، فهى بهار الحياة الذي يمنحها نكهة خاصة ويحررها من قيد الرتابة والبرود .

شريطة أن تنحصر بين الزوجين وحينها يسهل حلها وتقل خسائرها ، ولكن أن يتدخل طرف ثالث ولا سيما الأهل ، فهنا تشتعل النار في المنزل مما يؤدي إلى هجر الزوج مسكن الزوجية ليبحث عن مأوى آخر يجد فيه السكينة والمتعة

اريد معرفة تجاربكم و اراءكم في هدا الموضوع لانه موضوع مهم بالنسبة لاي زوجين

الحمد لله انا وزوجي متفاهمين

ولا في طرف ثالث ابدا

مني له ،،،، ومنه لي لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيبتي … سموحة المملوحة
مشكورة على طرحك هذا الموضوع المهم للنقاش

فلا بيت يخلو من المشاكل و لا حياة تخلو من المنغصات
و كلما كانت المشاكل محصورة بين الزوجين فقط لا ثالث لهما كلما ضاقت حلقة الخلاف
و كلما سهل التصالح و الصفاء بينهما

أما في حالة تدخل الأهل …. تصبح المشكلة أضعاف ما كانت عليه
و يزداد عدد أطراف النزاع و يصعب الحل
فلا أحد يستطيع أن يجزم أن الأهل سيتصرفون بحكمة و عقلانية و يبحثون عن الحل الذي يرضي
جميع الأطراف مع الحفاظ على هدوء الأسرة و سلامها

و الزوجين بطبيعة الحال يغفران و ينسيان اي شيء يصدر منهما وقت الخلاف
لكن لا ينسيان اي شيء يصدر من أهل الطرف الآخر مهما طال الزمان و حتى بعد أن يغفر لهم

هذا الى جانب تحميل الأهل هم أبنائهم و تكدير صفو حياتهم
و لماذا كل ذلك و كل طرف سيعود الى شريكه
ان كان قريبا او بعيد

فلتحصر كل زوجة مشاكلها مع زوجها ..داخل بيتها و لا تطلع عليها أحد من أهلها
و ليفعل الزوج نفس الشيء … مراعاة لمشاعر الطرف الآخر و حفاظا على هدوء حياتهما
و صفاء قلوبهما و خلوها من اي احقاد

شكرا على مروركم
ويسلمو نوران على ابداء رايك
صح الكلام يا نوران
وشكرا على الموضوع
انا اول شي بعملوا بعد زواجي ما اقول
شي لاهلي عن زوجي وخصووووووووصا
السلبيات ..فقط الايجابيات
ومشكورة حبيبتي عالموضوع
السلام عليكم

نقل موفق ,,, مشكورة أختى مملوحة

شكرا على مروركم
نعم تدخل الأهل يقلب الأمور رأساً على عقب

فكم من أزواج سمعنا بأنهم تشاجروا ولكن بعد شجارهم

كانت ثمرة صلحتهم بأن حملت المرأة في نفس اليوم بطفل أو طفلة

وسموه ولد الصلحة والاتفاق

نعم وعندما يتدخل الأهل تنتشر المشكلة وتعم وتكبر

ويصبح كل واحد حابب يعطي رأيه ويتدخل ويحاور

ويصبح الزوجين في نار أكبر وسوء فهم أكبر

أما لو كانا لوحدهما فسيتشاجران لوحدهما ويتصالحان لوحدهما

وسينسيان ما حصل لهما لا محالة

أما الأهل فلن ينسوا أبداً ما حصل وسيذكروا ويتذكروا ذلك دوماً

وبالذات الحماية ما بتنسى ولن تنسى لكنتها ما تفعله وما ستفعله

ولكن أشيد بأن هناك أهل إذا وصلتهم المشكلة مثلاً من ابنتهم

يأتون ضد ابنتهم في صف صهرهم لجعل الصدع يلتئم بين الزوجين

وهناك أهل يأتون لصف كنتهم ضد ابنهم للفلفة المشكلة وحلها

فبارك الله من هكذا نوع من الأهل

وجعلهم كثر في مجتمعاتنا العربية المسلمة

فكم نحن بحاجة لمثل هذا النوع الساعي للخير من الأهل

وليس مثل حماية مثلاً تصلها مشكلة ابنها مع زوجته فتقول له: طلقها وحتتزوج ست ستها

وحماية تصلها مشكلة ابنتها مع زوجها، فتقول لها: هو كان محصل ظفرك عشان يبقى له عين ويتخانق معاك

طلقيه وحتتزوجي سيد سيده

عافانا الله من هكذا أشكال

بالفعل تدخل الاهل في مشاكل الازواج مايتكون النتيجه الاتأجاجاً وزياده وعلى الازواج حصرها حتى لاتكبر
ويحصل مالا يحمد عقباة

علاج الخلافات الزوجية 2024.

أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية
ينبغي أن ينظر الزوجان نظرة واقعية إلى الخلافات الزوجية إذا إنها من الممكن أن تكون عاملاً من عوامل الحوار والتفاهم إذا أحسن التعامل معها .
والأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إما أن يقضي عليه وإما أن يضخمه ويوسع نطاقه ..
ضوابط لابد منها
لاشك أن الكلمات الحادة , والعبارات العنيفة , لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف , علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم على النفوس .
لزوم الصمت والسكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف , إذ سرعان ما يثور البركان عند دواعيه , وعند أدنى اصطدام ، فكبت المشكلة في الصدور بداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة ، فإما أن تتناسى وتترك , وإما تطرح للحل ولا بد أن تكون التسوية شاملة لجميع ما يختلج في النفس ، وأن تكون عن رضا وطيب خاطر .
البعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحد الطرفين على الآخر لكنها تعمق الخلاف و تجذره : مثل أساليب التهكم والسخرية , أو الإنكار والرفض ، أو التشبث بالكسب . روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً , وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً " .
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليكم ، فقالت عائشة : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم ، قال : " مهلاً يا عائشة عليك بالرفق , وإياك والعنف والفحش " قالت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في .
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " .
و روى الترمذي حدثنا محمد بن غيلان حدثنا ابن داود قال أنبأنا شعبة عن أبي إسحاق ، قال : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت :" لم يكن فاحشاً , ولا متفحشاً , ولا صخباً في الأسواق , ولا يجزي بالسيئة السيئة , ولكن يعفو ويصفح " .
وقول أنس خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي يوماً لشيء فعلته لم فعلته ؟ ولا لشيء تركته لم تركته " .الوعي بأثر الخلاف وشدة وطأته على الطرفين : فلا شك أن اختلاف المرأة مع شخص تحبه وتقدره وتدلي عليه , يسبب لها كثيراً من الإرباك والقلق والانزعاج ، وبخاصـة إذا كانت ذات طبيعة حساسة .
البعد عن التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة , فإن هذا من أكبر أسباب فصم العلاقات بين الزوجين الكبر بطرد الحق و غمط الناس .
عدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسته , فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور " لا " أو " نعم " ثم بعد الإلحاح يغير القرار، أو يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى اللجاج والمخاصمة .

خطوات لابد منها
1- تفهم الأمر هل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط , فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم , فلربما أنه لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنما سوء في الفهم .

2- الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل.. وفي هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك .

3- معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب . وقد قال محمد بن سيرين إني لأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي .

4- تطوير الخلاف وحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن .

5- تحديد موضع النزاع والتركيز عليه , وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة , أو فتح ملفات قديمة ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف .

6- أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها , ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش , فإن هذا قاتل للحل في مهده .

7- في بدء الحوار يحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس , قال تعالى ولا( تنسوا الفضل بينكم ) , فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا , ولم يغب عن بالى تلك الإيجابيات عندك , ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور .

8- لا تجعل الحقوق ماثلة دائماً أمام العين , وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق أو جعلك حقوقاً ليست واجبة تتأصل في النفس ويتم المطالبة بها .

9- الاعتراف بالخطأ عند استبانته وعدم اللجاجة فيه , وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك , وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ فالاعتراف( بالخطأ خير من التمادي في الباطل ) ، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب , فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها .

10- الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة كما قال صلى الله عليه وسلم غارت( أمكم ) وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه . روى النسائي وأبو داود و الترمذي عن عائشة قالت : ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال : " إناء كإناء وطعام كطعام " .

11- الرضا بما قسم الله تعلى فإن رأت الزوجة خيراً حمدت , وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا , وأن يعلم الرجل أنه ليس الوحيد في مثل هذه المشكلات واختلاف وجهات النظر .

12- لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب , وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس ، وتبرد الأعصاب , فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب .

13- التنازل عن بعض الحقوق فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تشبث كل من الطرفين بجميع حقوقه .

14- التكيف مع جميع الظروف والأحوال , فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً غير متهور ولا متعجل , ولا متأفف ولا متضجر , فالهدوء وعدم التعجل والتهور
.من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة .

15- يجب أن يعلم ويستيقن الزوجان بأن المال ليس سبباً للسعادة ، وليس النجاح في الدور والقصور والسير أمام الخدم والحشم , وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة من الطمع .

16- غض الطرف عن الهفوة والزلة والخطأ الغير مقصود :
من الذي مـا ساء قــط <><> ومن لـه الحسنى فـقط

منقول من موقع النور الاسلامي.

16 وسيلة عملية لحل الخلافات الزوجية و كيف تصبحين زوجة ناجحة ؟! 2024.


16 وسيلة عملية لحل الخلافات الزوجية

أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية

ينبغي أن ينظر الزوجان نظرة واقعية إلى الخلافات الزوجية إذا إنها من الممكن أن تكون عاملاً من عوامل الحوار والتفاهم إذا أحسن التعامل معها .

والأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إما أن يقضي عليه وإما أن يضخمه ويوسع نطاقه ..

ضوابط لابد منها

لاشك أن الكلمات الحادة , والعبارات العنيفة , لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف , علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم على النفوس .

لزوم الصمت والسكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف , إذ سرعان ما يثور البركان عند دواعيه , وعند أدنى اصطدام ، فكبت المشكلة في الصدور بداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة ، فإما أن تتناسى وتترك , وإما تطرح للحل ولا بد أن تكون التسوية شاملة لجميع ما يختلج في النفس ، وأن تكون عن رضا وطيب خاطر .

البعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحد الطرفين على الآخر لكنها تعمق الخلاف و تجذره : مثل أساليب التهكم والسخرية , أو الإنكار والرفض ، أو التشبث بالكسب . روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً , وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً " .
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليكم ، فقالت عائشة : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم ، قال : " مهلاً يا عائشة عليك بالرفق , وإياك والعنف والفحش " قالت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في .
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " .
و روى الترمذي حدثنا محمد بن غيلان حدثنا ابن داود قال أنبأنا شعبة عن أبي إسحاق ، قال : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت :" لم يكن فاحشاً , ولا متفحشاً , ولا صخباً في الأسواق , ولا يجزي بالسيئة السيئة , ولكن يعفو ويصفح " .
وقول أنس خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي يوماً لشيء فعلته لم فعلته ؟ ولا لشيء تركته لم تركته " .الوعي بأثر الخلاف وشدة وطأته على الطرفين : فلا شك أن اختلاف المرأة مع شخص تحبه وتقدره وتدلي عليه , يسبب لها كثيراً من الإرباك والقلق والانزعاج ، وبخاصـة إذا كانت ذات طبيعة حساسة .

البعد عن التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة , فإن هذا من أكبر أسباب فصم العلاقات بين الزوجين الكبر بطرد الحق و غمط الناس .

عدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسته , فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور " لا " أو " نعم " ثم بعد الإلحاح يغير القرار، أو يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى اللجاج والمخاصمة .

خطوات لابد منها

1- تفهم الأمر هل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط , فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم , فلربما أنه لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنما سوء في الفهم .

2- الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل.. وفي هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك .

3- معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب . وقد قال محمد بن سيرين إني لأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي .

4- تطوير الخلاف وحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن .

5- تحديد موضع النزاع والتركيز عليه , وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة , أو فتح ملفات قديمة ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف .

6- أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها , ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش , فإن هذا قاتل للحل في مهده .

7- في بدء الحوار يحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس , قال تعالى ولا( تنسوا الفضل بينكم ) , فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا , ولم يغب عن بالى تلك الإيجابيات عندك , ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور .

8- لا تجعل الحقوق ماثلة دائماً أمام العين , وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق أو جعلك حقوقاً ليست واجبة تتأصل في النفس ويتم المطالبة بها .

9- الاعتراف بالخطأ عند استبانته وعدم اللجاجة فيه , وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك , وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ فالاعتراف( بالخطأ خير من التمادي في الباطل ) ، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب , فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها .

10- الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة كما قال صلى الله عليه وسلم غارت( أمكم ) وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه . روى النسائي وأبو داود و الترمذي عن عائشة قالت : ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال : " إناء كإناء وطعام كطعام " .

11- الرضا بما قسم الله تعلى فإن رأت الزوجة خيراً حمدت , وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا , وأن يعلم الرجل أنه ليس الوحيد في مثل هذه المشكلات واختلاف وجهات النظر .

12- لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب , وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس ، وتبرد الأعصاب , فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب .

13- التنازل عن بعض الحقوق فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تشبث كل من الطرفين بجميع حقوقه .

14- التكيف مع جميع الظروف والأحوال , فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً غير متهور ولا متعجل , ولا متأفف ولا متضجر , فالهدوء وعدم التعجل والتهور
.من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة .

15- يجب أن يعلم ويستقين الزوجان بأن المال ليس سبباً للسعادة ، وليس النجاح في الدور والقصور والسير أمام الخدم والحشم , وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة من الطمع .

16- غض الطرف عن الهفوة والزلة والخطأ الغير مقصود :
من الذي مـا ساء قــط <><> ومن لـه الحسنى فـقط

كيف تصبحين زوجة ناجحة ؟!

لاشك أن كل زوجة تنشد السعادة في حياتها الزوجية وتسعى لتحقيق ذلك بشتى الطرق والأساليب، فإذا أردت تحقيق ذلك فما عليك سوى الاستفادة من النصائح التالية:

1- استقبلي زوجك المتعب العائد من عمله بطلاقة وجه و تعابير حسنة ويا حبذا لو أضفت إلى ذلك مظهراً محبب لدى زوجك.

2- الاهتمام بتحضير طعام الغداء ليكون جاهزاً فور حضور الزوج من عمله بحيث لا يجد نفسه مضطراً للانتظار الذي يشعره بالضجر والتبرم.

3- لا تبالغي في شكواك من الأوجاع والآلام والأعراض شرحاً مفصلاً.. إلا في حالة الضرورة.

4- لا تكثري من زيارة الأهل والصديقات والجيران ولإقامة السهرات العائلية، فليس من واجب الزوج تحمل كل هذا ومن حقه أن ينعم بحياة عائلية هادئة ومتزنة.

5- لا تعتبري أصدقاء زوجك وأهله وأقاربه ضيوفاً ثقلاء، فلا تتنصلي من استقبالهم والقيام بواجب الخدمة تجاههم، ولا تجعلي زوجك يشعر بتبرمك من ضيوفه.

6- لا تتحدثي عن مشاكلك الزوجية مع جاراتك وصديقاتك والأماكن العامة و احذري من إفشاء مكنونات الحياة الزوجية وما فيها من خصوصيات مختلفة سواء كانت سلبية أو إيجابية.

7- لا تحاولي الإيحاء لزوجك بأنه مجموعة من النقائص والعيوب وقلة الإحساس بالمسئولية وعدم تقدير الحياة الزوجية، بل حاولي دفع زوجك نحو المزيد من الشعور بالمسئولية بالثناء على جهوده وحثه على الاستمرار من عطائه ليشعر بأن جهوده مقدرة وأن موقعه محترم.

8- لا تعتبري أن مطالبك المادية غير قابلة للتأجيل والنقاش، بل عليك أن تتحيني الفرصة المناسبة لطلب ما تحتاجينه من مصاريفك الخاصة.

9- احذري من التمسك بآرائك واقتراحاتك واعتبارها هي الأفكار الصحيحة والآراء السديدة التي يجب الأخذ بها دون إعارة الاهتمام لرأي الزوج أو اقتراحاته ومحاولة التقليل من شأنها، واجعلي التفاهم المتبادل والنقاش الودي هو سيد الموقف، لتخرجا بالرأي السديد المناسب بما يحقق الخير لكما في حياتكما المشتركة.

اتبعي الإرشادات السابقة وأضيفي عليها ما ترينه مناسباً في هذا المجال وثقي بأنك ستحققين نجاحاً باهراً في حياتك الزوجية وربما تكونين مضرب مثل.

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا اختي على الموضوع،
و انا ارى ان ما ذكرته ليست طرق و اساليب لحل الخلافات بين الزوجين فقط و لكن كذا في حياتنا سواء العائلية او العامة
و جزاك الله خيرا اختي على الموضوع

بارك الله فيكى اختى
والله انها نصائح مهمه جدا
لكل من الزوجين في هذه الحياه
اسلوب جدا جميل ورئع
ذادك الله من العلم
بارك الله فيكى اختى
بارك الله فيكى اختى الفاضلة
عزيزتي سهام ..

سلمت يمناك حبيبتي ولا فض فوك ..

…….. اللهم احفظ بيوتنا وبيوت المسلمين من الشقاق وسوء الأخلاق…………

ولك شكري وتقديري

***كيف نحل الخلافات الزوجيه 2024.

لاكي لاكي

حل الخلافات الزوجيه

أسلوب حل الخلافات الزوجية

ومع تلك الصفات الجميلة في الرجل والمرأة، تبقى الطبيعة البشرية، في الغضب وتكدر الخواطر، والأخطاء غير المقصودة، ووساوس الشيطان، وشياطين الإنس والجن المتربصين بكل بيت سعيد هادئ، وفوق ذلك الحياة الدنيا الدنية التي من طبيعتها التعب والنكد، قال تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.
فينبغي على الزوجين أن يأخذا هذه المسائل بالحسبان، وأن يتعاملا معها بتعقل ووعي وهدوء وحسن ظن وأن ينظر نظرة واقعية إلى الخلافات الزوجية إذ أنها من الممكن أن تكون عاملا من عوامل الحوار والتفاهم إذا أحسن التعامل معها.
والأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إما أن يقضي عليه أو يضخمه ويوسع نطاقه، وقبل الدخول في حل الخلافات يحسن التنبه إلى هذه الضوابط:
أولاً: لاشك أن للكلمات الحادة، والعبارات العنيفة، والكلمات غير الموزونة والمحسوبة، لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف، علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم في النفوس، لهذا ينبغي البعد عن الكلام الفاحش، والحط من النسب أو الجاه أو المكانة، أو سب الأسرة والأهل والأقارب.
ثانياً: لزوم الصمت والسكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف، إذا سرعان ما يثور البركان عند دواعيه. وعند أدنى اصطدام.
فكبت المشكلة في الصدور بداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة ، فإما أن تتناسى وتترك ويعفى عنها ويرضى الطرفان بذلك، وإما تطرح للحل.
ولابد أن تكون التسوية شاملة لجميع ما يتخالج في النفس، وأن تكون عن رضا وطيب خاطر.
ثالثاً: البعد عن أساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحد الطرفين على الآخر، لكنها تعمق الخلاف وتجذره: مثل أساليب التهكم والسخرية، أو التعالي والغرور.
روى أبو داود والترمذي وأحمد عَنْ أَبِي جُرَيٍّ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ رَأَيْتُ رَجُلاً يَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِ لا يَقُولُ شَيْئًا إِلا صَدَرُوا عَنْهُ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ … اعْهَدْ إِلَيَّ قَالَ لا تَسُبَّنَّ أَحَدًا قَالَ فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ حُرًّا وَلا عَبْدًا وَلا بَعِيرًا وَلا شَاةً قَالَ وَلا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ وَجْهُكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْمَعْرُوفِ وَارْفَعْ إِزَارَكَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ وَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلا تُعَيِّرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ فَإِنَّمَا وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْهِ "
وروى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمْرٍو رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: " لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا وَكَانَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاقًا "
وروى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ يَهُودَ أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ عَلَيْكُمْ وَلَعَنَكُمُ اللَّهُ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ قَالَ مَهْلاً يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ وَإِيَّاكِ وَالْعُنْفَ وَالْفُحْشَ قَالَتْ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا قَالَ أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ فَيُسْتَجَابُ لِي فِيهِمْ وَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيَّ.
وروى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَبَّابًا وَلا فَحَّاشًا وَلا لَعَّانًا كَانَ يَقُولُ لأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ.
وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ.
روى الترمذي عَنْ أَبِي إِسْحَقَ قَال سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا وَلا صَخَّابًا فِي الأَسْوَاقِ وَلا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ بْنُ عَبْدٍ وَيُقَالُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ.
وقول أنس خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي يوما لشيء فعلته لم فعلته؟ ولا لشيء تركته لما تركته "
رابعاً: معرفة أثر الخلاف وشدة وطئته على الطرفين: فلا شك أن اختلاف المرأة مع شخص تحبه وتقدره وتدلي عليه، يسبب لها كثيرا من الإرباك والقلق والانزعاج، وبخاصة إذا كانت ذات طبيعة حساسة.
خامساً: البعد عن التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة، فإن هذا من أكبر أسباب فصم العلاقات بين الزوجين. قال صلى الله عليه وسلم " الكبر بطر الحق وغمط الناس " أي رد الحق واحتقار الناس.
وروى مسلم عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ"
سادساً: عدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسته، فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور لا. أو نعم. وهو لم يدرس الموضوع ولم يعلم خلفياته، ولم يقدر المصالح والمفاسد فيه، وهذا المتعجل سبيله دائما التردد وتغيير القرار بعد الإلحاح، فتصبح كل الطلبات لا تأتي إلى بعد مشادة، وتعالي الأصوات في النقاش.
أو أنه يعرف خطأ قراره، وسوء تصرفه، وضعف تقديره للأمور فيلجأ إلى اللجاجة والمخاصمة

جزاك الله كل خير و نفك بكلامك
جزاك الله خير على هالكلام الظيب
وجعله الله في ميزان حسناتك

الخلافات الزوجية ؟؟ أسبابها 2024.

أسباب الخلافات الزوجية

1) سوء الاختيار
2) البعد عن الله
3) عدم التحري والسؤال عن الآخر
4) عدم التوافق في : (التدين مستوى التعليم الجمال الفكر والتوجه السن المستوى المادي)
5) تدخل الأقارب
6) افشاء الأسرار
7) الضعف أو العجز الجنسي
8) ضعف شخصية الرجل
9) المخدرات
10)المعاصي عامة
12)اللجوء للسحرة والمشعوذين
13)خيانة أحد الطرفين
14)الشك غير المبرر
15)الغيرة الزائدة
16)الاسراف والتبذير
17)سوء عشرة أحد الطرفين
18)عدم معرفة حقوق الآخر
19)الإعلام الفاسد
20)مال الزوجة
21)الضرب
22)اهمال تربية الأبناء
23)انحراف بعض الأبناء

بارك الله فيك اخي الكريم ..

فعلاً هذه هي اهم وابرز الاسباب ..

بارك الله فيك لخصت الأسباب بشكل رائع.
مشكوررررررر وجزيت خيراا

إدارة الخلافات الزوجية فــن !! 2024.

البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخلافات واردة في كل بيت، ولم يخل منها حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر

<STRONG><FONT color=darkred>1 – فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم – بخاصة – مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب.

مشكوووووووووووره اختي
مشكوووووووووووره اختي ولي الشرف اني اول وحده ارد على موضوعك
صادقه اختي ماااااااافي بيت خاااااااااااالي من المشااااااااااكل
ولازم كلا الطرفين يصبر ويتحمل الثاني ويتنازل عن كثير من الاشياء لكي تستمر الحياااااه
واهم شي ماتطلع مشاكلهم خارج بيتهم او حد يتدخل مابينهم