الوسم: الدفعة

بسم الله الرحمن الرحيم

أَشرقتْ شمسُ يومٍ جديدٍ غردتْ فيهِ البلابلُ وشدتْ بأعذبِ الألحان
وعزفتْ على أوتارِ النغمِ البهجةَ والسرور
ورسمتْ على الأوجهِ تباشيرَ السعادة
ونثرتْ في كلِ أرجاءِ الدنيا أزاهيرَ الفرح

لِتعلن للجميعِ قُرب نهاية العام الدراسي 1445 – 1445 هـ
الذي امتلأ بالجدِ والمثابرةِ والكفاح
في هذا اليوم الحافلِ غمرَ القلوبَ الأُنسُ والبِشر
واحتفى الجميعُ من مديرةٍ وإدارياتٍ ومعلماتٍ وأمهات
بخريجاتٍ.. حان وقتُ جنيِّ ثمرةِ جهدهن التي بذلنها طوالَ العام

توافدتِ الأمهاتُ لصرحِ الثانويةِ 69 بجدة في يوم الخميس 16 / 7 / 1445 هـ
تلبيةً للدعوةِ التي بُعثت لهن مع عبيرِ الشوقِ واللهفةِ من كل طالبة لأمها عبر بطاقةٍ صممت خصيصًا لهن

فكان الجميعُ في استقبالهن بكلِ حفاوةٍ وترحاب
كان المكان مجهزًا تجهيزًا راقيًا وكانت الجهودُ المبذولةُ مميزةً وكان التفانِي والعطاءُ رائعًا

** بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم لإحدى الطالبات

** ثم كانت مسيرة خريجات الصف الثالث الثانوي الأدبي والعلمي مع عرض تقديمي بأسمائهن وصوتُ الأناشيد
ثمَّ التقدم لاستلام الميداليات من يد مديرة المدرسة ( د.فاطمة باكودح )

ثم اجتمعت طالبات القسم العلمي في جهة وطالبات القسم الأدبي في الجهة المقابلة على جانبي المسرح

** أدَّت الطالبات جماعيا النشيدَ الوطني

** مشاركة الخريجات
بدأت بإلقاء مقدمة عن الوطن
ثم بعد ذلك إنشاد الخريجات جماعيا ( عاشت بلادي )

** توجهت الخريجات لأماكنهن المخصصةِ لهن على الجانبين

** ألقت المديرة كلمتها للخريجات
ثم كلمة للإداريات وتكريمهن
ثم كلمة للمعلمات وتكريمهن

** تكريم الطالبة المثالية على القسم الأدبي والطالبة المثالية على القسم العلمي
** تكريم الطالبة الأولى على القسم الأدبي والطالبة الأولى على القسم العلمي

** ألقت الطالبة هبة الأحمدي كلمة الخريجات

** مشاركة البراعم
شارك أطفال روضة فخر الإسلام بفقرة حيث تم التنسيق بين المدرستين لاستضافتهم للمشاركة في الحفل

** فقرة خاصة بالأم بعد إلقاء مقدمة عن الأم ( أنشدت إحدى الطالبات أنشودة ست الحبايب )
ثم تقوم كل طالبة بتقديم وردة مع بطاقة لوالدتها

** ختام الحفل وفتح أنشودة غريبة مرت الأيام

* جولة مع صور متفرقة لترتيبات الحفل والضيافة *

المدخل

الفناء الداخلي

..

..

المسرح

لوحة على أحد العمودين بجانب المسرح وأيضا ثُبِت على الآخر مثلها

الضيافة

.

.

..

.

..

وأخيرًا
يارمزَ الشموخِ والفخرِ .. مديرتي
ويارمزَ العطاءِ والبذلِ والتضحيةِ .. معلمتي
وياينبوعَ الحنانِ والعطفِ .. أمي
ويامن سارت معي وشاركتني دروبَ العلمِ .. رفيقتي
يعجزُ التعبيرُ عن وصفِ مشاعري في هذه اللحظات
فمهما سطرتُ من جملِ الشكرِ والثناءِ فلن أُوَفي حقكن
لمشاركتكن فرحتي وبهجتي في هذا اليوم الذي لن يغيبَ عن ذاكرتي مهما حييت
ولكن .. يبقى جسرُ التواصلِ بيننا ببذلِ دعواتٍ صادقاتٍ يبعثها قلبي خالصةً قبل لساني
فجزاكن الله خير الجزاء ورفع قدركن ورضي عنكن برضاه