النبات ودعائم الإيمان في سورة – المؤمنون 2024.

النبات ودعائم الإيمان في سورة – المؤمنون

لاكي
صورة لعنقود من العنب

أ.د. نظمي خليل أبوالعطا موسى
أستاذ علوم النبات في الجامعات المصرية
جعل الله سبحانه وتعالى طريقين ليصل بهما الإنسان إلى معرفة حقائق الوجود، أحدهما: العقل الذي خلقه فيه وجعله قوة نامية وبه يدرك (الإنسان) حقائق العالم المحسوس، وإن كان إدراكه لهذا العالم نفسه أيضا ناقصا غير كامل، ومتقدما تدريجيا خلال العصور والأزمان.
أما الطريق الثاني فقد جعله الله لإدراك حقائق علم الغيب وما وراء عالم الشهادة مما لا يستطيع العقل وحده إدراكه لأنه من طبيعة مختلفة عن طبيعته، وذلك لئلا يدع الإنسان جاهلا غافلا عما وراء الكون (وحتى لا يجعله يتوه ويضيع بعقله القاصر في عالم الغيب الفسيح), ولأن وراء ذلك مسئولية يحملها الإنسان بعالم الغيب، والكشف عن الحقائق الكبرى وأهمها الحقيقة الإلهية، وهذا الطريق هو طريق الوحي إلى الأنبياء والرسل (كما قال محمد مبارك في العقيدة والعبادة، نقلا عن المقاصد العامة للشريعة الإسلامية، يوسف العالم، المعهد العالمي للفكر الإسلامي 1994م).
وحتى يعلم الله تعالى عباده العقيدة على أساس شرعي – علمي يأتي الله تعالى بآيات الإيمان ثم يتبعها بالآيات الكونية، كما هو الحال في سورة (المؤمنون) حيث بدأها الله تعالى بصفات المؤمنين الفالحين فقال تعالى (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ{3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ{4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ{8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ{9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ{10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{11} وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14} ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ{15} ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ{16} وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ{17} وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ{18} فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ{19} وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ{20}) المؤمنون (1-20).
وبعد ذلك بدأت الآيات الكونية ببيان خطوات نمو الجنين في الرحم من النطفة إلى العلقة فالمضغة فالخلق الآخر، ثم أتبع هذا الوصف ببيان حقيقة الموت والبعث وبدأ سبحانه ببيان بعض الحقائق العلمية الكونية من عالم المياه والنبات والعلاقة الوطيدة بين الماء والإنبات فقال تعالى: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ{18} ) (المؤمنون/18).
قال الشيخ عبدالرحمن بن السعدي رحمه الله في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان في بيان قوله تعالى: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً) يكون رزقا لكم ولأنعامكم بقدر ما يكفيكم، فلا ينقصه (بحيث لا يكفي الأرض والأشجار، فلا يحصل منه المقصود، ولا يزيده زيادة لا تحتمل) بحيث يتلف المساكن ولا تعيش منه النباتات والأشجار، بل أنزله وقت الحاجة لنزوله، ثم صرفه عند التضرر من دوامه.
(فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ) أي: أنزلناه عليها، فسكن واستقر وأخرج بقدره منزله جميع الأزواج النباتية، وأسكنه أيضا معدا في خزائن الأرض، بحيث لم يذهب نازلا حتى لا يوصل إليه ولا يبلغ قعره (وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) إما بألا ننزله، وإما ننزله فيذهب نازلا لا يوصل إليه، وإما لا يوجد منه المقصود، وهذا تنبيه منه لعباده أن يشكروه لنعمته، ويقدروا عدمها، ماذا سيحصل به من الضرر، كقوله تعالى (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ) (الملك/30).
(فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ) أي بذلك الماء (جَنَّاتٍ) أي بساتين (مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ) خص تعالى هذين النوعين مع أنه ينتشر منه غيرهما من الأشجار، لفضلهما ومنافعهما التي فاقت بها الأشجار ولذلك ذكر العام في قوله (لَّكُمْ) أي في تلك الجنات فواكه كثيرة منها تأكلون من تين وأترج ورمان وتفاح وغيرها (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء) وهي شجرة الزيتون أي: جنسها خصت بالذكر لأن مكانها خاص في أرض الشام ولمنافعها التي ذكر بعضها في قوله (تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ) أي فيها الزيت الذي هو دهن، يستعمل إستعماله من الإستصباح به، وإصطباغ للآكلين أي يجعل إداما للآكلين وغير ذلك من المنافع، انتهى.

ولتوضيح الجوانب العلمية في الآيات السابقات نقول وبالله التوفيق:
يقول تعالى: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ) أي أن الله تعالى ينزل الماء من السماء بالمطر بقدر معلوم في المكان المعلوم، فكمية الأمطار التي تسقط كل عام على الأرض ثابتة ولو قل المطر عن القدر المطلوب في المكان المعين لحدث هلاك للنبات والحيوان، ومشقة للإنسان، وتصحر للأرض الزراعية، وقل العشب وهلكت الحيوانات العشبية البرية وتبعها موت للحيوانات اللاحمة في المكان نفسه، وهذا ما نراه الآن من الجفاف الشديد وهلاك البيئة والكائنات الحية في الدول الإفريقية وغيرها، وإذا زادت كمية المطر على الحد المطلوب غرق الزرع وهلك، وتهدمت المزارع والمساكن والطرق وغرق الحيوان وهلك الإنسان , فالسيول تدمر البيئة والحيوان والنبات وتهدد الإنسان في كثير من بلدان شرق آسيا وإفريقيا.

لاكي

إذا زادت كمية المطر على الحد المطلوب غرق الزرع وهلك،
وتهدمت المزارع والمساكن والطرق وغرق الحيوان وهلك الإنسان

إذا من نعمة الله ومن فضله أن تكون كمية المياه الساقطة على الأرض بقدر معلوم بحيث تروي الزرع وتسقي الحيوان والإنسان ولا تهدم السدود ولا تتخطى الحدود وأن تكون الأرض قادرة على إستيعاب هذه الكمية في بحيراتها العذبة، وفي أنهارها ومساقيها وفي الخزانات المائية الجوفية , وأن تكون تلك الأنهار قادرة على تصريف تلك الكمية من الأمطار، والله سبحانه وتعالى قادر على أن يذهب هذا الماء في الأرض ويغوره بعيدا عن المنفعة البشرية وأن يجعل طبقات الأرض غير محتفظة به وقد شبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ذلك بمثل معجز فقال: (مثلُ ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعُشب الكثير، وكانت منها أجادب – وفي رواية أخرى إخاذات – أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقو وزرعوا – وفي رواية أخى ورعوا – وأصاب منها طائفة أخرى، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، فعلمه وعلّمه، ومثلُ من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدي الله الذي أرسلت به) رواه البخاري ومسلم والنسائي، فإن زادت كمية المياه أفسدت الحرث والنسل وإن قلت أهلكت الحرث والنسل، وإن غارت في الأرض هلك الحرث والنسل وإن كانت بالقدر المطلوب أصلح الله بها الحرث والنسل.
والله ينبت الزرع وينميه بالماء، وهو سبحانه خلق لنا الزروع المتباينة الأجناس والأنواع والأصناف، وينشيء لنا بالماء والأرض الطيبة , والعوامل البيئية المواتية البساتين ذات النخيل الجميلة والمفيد لكل شيء فيه , وبثمراته المتميزة التركيب والطعم والخصائص، والأعناب المثمرة المتباينة الأصناف بثمارها الطيبة المفيدة، وكذلك الفواكه الكثيرة المعلومة لنا جميعا، والنباتات الإقتصادية من القمح والشعير والأرز والذرة أصل الغذاء على الأرض ، ونباتات الزيوت كالسمسم ودوار الشمس , وأخرج لنا بفضله ثم بالماء شجرة الزيتون المباركة ذات الثمار المحتوية على كمية عالية من زيت الزيتون بخصائصه الغذائية، والصحية، والتركيبية المعجزة والنافعة , وفي ثمرات هذه الشجرة من الفوائد الكثيرة حيث تخلل الثمار وتدخل في صناعة بعض الأكلات المتميزة وتؤكل بعد تخليلها، وفي ثمرات الزيتون علاوة على الزيت المبارك بفوائده الغذائية والصحة مواد بروتينية وفيها الأحماض الأمينية الأساسية , ومنها حمض الفينيل ألانين الذي يتحول في جسم الإنسان إلى تيروزين , والذي يتحول إلى الميلانين , الصبغة التي تصبغ الجلد والرموش والعيون في الإنسان.

هذا وبالله التوفيق وفوق كل ذي علم عليم.

قال ابن تيميه :
" والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع
.. فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو
رزقه أو تقلب قلبه .. فعليه بالتوحيد والاستغفار
.. ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص " ..
اللهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك ..
آمين ..

لأجل عيونكن . اعادة موضوع الشنط يابنات والسكر النبات . من فكتوريا يا بنات 2024.

لاكي

حصريا … لمنتدي لك … احدث موديلات حقائب … فيكتوريا سيكريت
ولنبداء

ولنتابع

ودول….

وكمان دول

وشوفوا دول

نكمل ….
نتابع

شوفوا

نتابع

دول بقه..

النبات والمؤمن معجزة علمية 2024.

النبات والمؤمن.. معجزة علمية
لاكي
قال صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعهما طيب ..الخ).

إعداد الأستاذ الدكتور نظمي خليل أبو العطا
أستاذ علوم النبات جامعة عين شمس
مدير مركز ابن النفيس للدراسات في البحرين


تتوقف حياة الأبدان على الأرض على النبات , وتتوقف صحة الأبدان والقلوب على الإيمان , لذلك ربط الله سبحانه وتعالى بين المؤمنين والنبات في القرآن الكريم بطريقة علمية واضحة ومعجزة، وكذلك ربطت السنة النبوية المطهرة بين النبات والمؤمن في أحاديث نبوية كثيرة .
ففي القرآن الكريم شبه الله سبحانه وتعالى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن معه بالزرع فقال تعالى: " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً{29} " (الفتح/29).
في الآية السابقة شبه الله سبحانه وتعالى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن معه من المؤمنين بالزرع والشطء، والشطء كما قال المفسرون هو خلفة النبات وفراخه وفسائله أو فروع النبات أو أوراقه .
فما وجه المقارنة بين النبات ورسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام وصحابته الأطهار والمؤمنين في كل زمان ومكان؟
يشبه المؤمن النبات في العديد من الصفات منها:
النبات هو سر الحياة على الأرض وإذا غاب النبات غابت الحياه على الأرض حتى ولو وجد الماء، فالنبات هو الذي يكون كل المكونات الغذائية الأساسية على الأرض وهو المثبت الرئيس للطاقة الضوئية الفيزيائية الشمسية على الأرض بما وهبه الله سبحانه وتعالى من خصائص حية، وتفاعلات حيوية، ومركبات نباتية (البلاستيدات الخضراء) القادرة على تصنيع المواد الغذائية العضوية، والفيتامينات والمركبات الحيوية النباتية التي تعتمد عليها حياة البشرية، وإذا غاب النبات غابت الحياة من على الأرض.
وكذلك الإيمان هو سر الحياة الإنسانية الحقيقية على الأرض، فعندما يغيب الإيمان ويغيب المؤمنون الربانيون من الأرض تتفشى الحيوانية، والهمجية، وسلوك الغابة، وتغيب المودة والرحمة الإيمانية ويبقى فقط سلوك الحيوان مع الآخرين.

يستمد النبات الطاقة الضوئية وثاني أكسيد الكربون من البيئة العليا، ويستمد الماء والعناصر الغذائية المعدنية والنيتروجينية من الأرض، فالنبات يربط المحيط العلوي بالمحيط الأرضي وتكون النتيجة تلك المنتجات النباتية وتلك التفاعلات الحيوية والمنتجات الحيوية وفي مقدمتها الأكسجين الذي يستخلصه النبات بشطر الماء وتحريره من الهيدروجين.
والمؤمن يستمد التعليمات والأخلاقيات الإلهية وأسس المعاملات الشرعية من السماء، ويربطها بالأرض وما عليها من إنسان وحيوان، ونبات وكائنات حية دقيقة ومكونات غير حية، بحيث يعمر الكون بنواميس الله في الخلق وفق منهاج الله وشرعه، ويصلح في الأرض بالأعمال الصالحة ولا يفسد فيها ويعمل على إصلاحها والمحافظة على مواردها وتنميتها وفق منهاج الله.
النبات يخلص البيئة الأرضية من الكميات الزائدة لثاني أكسيد الكربون ويحولها إلى مواد غذائية ونباتية صالحة ومفيدة، والنبات ينقي البيئة من الملوثات ويحافظ على اتزانها الهوائي والمائي والأرضي، وكذلك الإيمان ينقي النفوس من الحقد والحسد والضغائن ويعدل سلوك الإنسان ويقومه لينقي البيئة من المفسدات والمهلكات السلوكية ويبدل السيئات إلى الحسنات بفضل الله وأمره ويذلل العقبات النفسية والاجتماعية والاقتصادية ويخلص النية لله في الأقوال والأعمال والسلوك.
والمؤمن كما شبه صلى الله عليه وسلم كمثل النبتة من الزرع إذا أتتها الريح كفأتها , فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء، فهما بين أخذ وعطاء في الدنيا بالرخاء والشدة أما الفاجر فهو كالأرزة أي الشجرة الكبيرة الصماء المعتدلة تتمتع بالحياة حتى إذا جاءها قدرها قصمها وأهلكها بغتة، فالفاجر عجلت له حسناته في الدنيا أما المؤمن فهو متقلب في البلاء والنعيم يرجع إلى الله في الشدائد ويحمده في الرخاء فهو دائم الترقب قليل الغفلة متجدد الإيمان.
والمؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به مثله مثل الأترجة تلك الثمرة الطيبة الطعم والطيبة الرائحة المفيدة للآكلين والمحيطين بها، فنفعها خفي وظاهري والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويسلك سلوك المؤمنين فمثله كمثل التمرة لا رائحة لها وطعمها حلو، لا تسمع له قراءة وترى له سلوكا إيمانيا حميدا مفيدا، والمنافق مثله مثل الريحانة ريحها طيب وطعهما مر، تراه يتكلم عن الإسلام ، ويتشدق بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وهو دجال خبيث منافق حقيقة قلبه خبيثة مؤلمة مقززة، أما المنافق الذي لا يقرا القرآن فهو كالحنظلة ليس لها ريح وطعهما مر.

وهكذا كان النبات بخصائصه الداخلية وشكله الظاهري ورائحته كمثل المؤمن المخلص والمفيد والمنافق الدجال الخبيث , ففي صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعهما طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعهما حلو, ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعهما مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة لا ريح لها وطعهما مر).
وفي الحديث الصحيح عن ابن عمرو رضي الله عنهما: (مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء لا يسقط ورقها ولا يتحات)، فقال القوم هي شجرة كذا، هي شجرة كذا، فأردت أن أقول هي النخلة وأنا غلام فاستحييت فقال: (هي النخلة).
والمؤمن كالنخلة في ثبات الشكل الظاهري مع تجدده في المناسبات والمواسم والأعياد وعند الصلوات، هو ثابت الأصل مع سمو الفرع ونفعه دائم كنفع النخلة الدائم مع دنو القطوف وسمو الأخلاق، ويؤكل ثمرها كل حين ونفع المؤمن دائم، والنخلة تشبه المؤمن في محكومية الحركة والسلوك بشرع الله، وسر حياة النخلة في هامتها وسر المؤمن في عقله، وثمرها حلو الطعم عديم الرائحة دائم النفع كالمؤمن، والمؤمن كالنخلة إذا جلست في ظلها أظلتك , وإذا احتطبت من حطبها نفعتك، وإذا أكلت ثمرها وجدته طيبا كما قال لقمان لابنه وهذا ما فصلناه في موضوعنا (مثل المؤمن كشجرة لا يتحات ورقها) في كتابنا (معجزات حيوية علمية وميسرة) – دار السلام للطباعة والنشر – القاهرة 2024.
وهكذا أخوة الإسلام ربط القرآن الكريم وربطت السنة النبوية المطهرة بين النبات والمؤمن في مواطن كثير ذكرنا بعضها فيما سبق لنبين عظمة هذا الدين وعظمة الإيمان وأهمية الإيمان للحياة الحقيقية والسعادة الربانية الإيمانية لبني الإنسان.

شواهد النبوة من عالم الحيوان والنبات 2024.

نطق الحجر، وانقاد الشجر، وسبّح الطعام، وحنّ الجذع، واشتكى الجمل "، كلّها عباراتٌ ليست من قبيل المجاز اللغويّ، ولكنّها آياتٌ كريمة ومعجزاتٌ عظيمة سخّرها الله تعالى لتشهد بصدق النبي – صلى الله عليه وسلم – في دعوته، وتبيّن حقيقة تأثّر الحيوان والجماد فضلاً عن بني البشر بالقرب منه عليه الصلاة والسلام والاستماع إليه، في أخبار ثابتةٍ بالنصوص الصحيحة التي لا مجال للشكّ فيها .

فمن الجمادات التي أنطقها الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم الطعام، وذلك في رحلةٍ سافر فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – مع بعض أصحابه، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " كنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في سفر، فقلّ الماء فقال : ( اطلبوا فضلة من ماء ) ، فجاؤوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء، فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل " . رواه البخاري .

وجاءت عددٌ من نصوص السنة لتثبت تسليم الحجر والشجر وغيرهما من الجمادات على النبي – صلى الله عليه وسلم – بصوتٍ يسمعه من كان حاضراً، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، فخرجنا في بعض نواحيها، فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول : السلام عليك يا رسول الله " رواه الترمذي ، وفي حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( إني لأعرف حجراً بمكة، كان يُسلِّم عليّ قبل أن أُبعث، إني لأعرفه الآن ) رواه مسلم .

وعندما حاول اليهود أن يقتلوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالشاة المسمومة التي قدّموها له، أنطقها الله تعالى بقدرته، لتخبره عليه الصلاة والسلام بأنها مسمومة، رواه أبوداود .

ومن معجزات النبي – صلى الله عليه وسلم – انقياد الشجر له، فقد روى جابر رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نزل واديا في إحدى أسفاره، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضى حاجته، وتبعه جابر ليعطيه الماء، ولم يجد النبي – صلى الله عليه وسلم – شيئاً يستتر به سوى شجرتين متباعدتين، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها فقال : ( انقادي علي بإذن الله ) ، فانقادت معه حتى وصل إلى الشجرة الأخرى، فأخذ بغصن من أغصانها وقال : ( انقادي علي بإذن الله ) فانقادت معه كذلك، ثم أمرهما النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يلتئما بإذن الله، فلما قضى حاجته وانصرف عادت كل شجرةٍ إلى موضعها، وتفاصيل القصّة مذكورة في صحيح مسلم .

وقد ورد ما يفيد تكرار تلك المعجزة في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في سفر، فأقبل عليهم أعرابي، فعرض عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الإسلام، فقال الأعرابي : " ومن يشهد على ما تقول؟ " فقال : ( هذه السمرة ) ، فدعاها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهي بطرف الوادي فأقبلت تشقّ طريقها حتى وقفت بين يديه، فشهدت بصدق نبوّته، ثم عادت إلى موضعها، فأسلم الأعرابي وعاد إلى قومه داعيا لهم، رواه الدارمي .

ولا تقف المعجزات النبويّة عند حدود النطق والكلام والحركة من الجماد، بل امتدّت لتشمل المشاعر والأحاسيس، فجاءت النصوص لتثبت مدى محبّة جبل أحد للنبي – صلى الله عليه وسلم –، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : ( هذا جبل يحبنا ونحبه ) رواه البخاري ، وحين صعد – صلى الله عليه وسلم – الجبل بصحبة أبي بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم رجف بهم الجبل، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( اثبت أحد ؛ فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان ) .

بل جاء في السنّة ما يشير إلى شوق الجمادات إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وجزعها من فراقه، فقد روى الإمام البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يخطب الجمعة إلى جذع نخلة، فقال أحدهم : " يا رسول الله، ألا نجعل لك منبرا؟"، فقال : ( إن شئتم ) ، فجعلوا له منبرا، وفي الجمعة التالية وقف على المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه حتى سكنت، وفي رواية ابن ماجة قال عليه الصلاة والسلام : ( لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة ) .

أما نطق الحيوان، فتلك معجزةٌ أخرى لنبيّنا عليه الصلاة والسلام، فقد اشتكى إليه جملٌ من ظلم صاحبه له، وذلك عندما دخل عليه الصلاة والسلام بستاناً لأحد الأنصار كان فيه جملٌ له، فإذا بالجمل تدمع عيناه عند رؤية النبي – صلى الله عليه وسلم – ويرفع صوته، ولم يتوقّف عن ذلك حتى مسح النبي – صلى الله عليه وسلم – على ظهره، وعاتب عليه الصلاة والسلام صاحب الجمل فقال له : ( أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملّكك الله إياها ؟، فإنه شكا إليّ أنك تجيعه وتُدئبه – أي تتعبه – ) رواه أبو داود .

والأعجب من ذلك إخبار الذئب بنبوّته – صلى الله عليه وسلم -، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن راعياً رأى ذئباً يريد أن يعتدي على غنمه، فلما منعه من ذلك أنطق الله الذئب فقال : " يا عبد الله، تحول بيني وبين رزق ساقه الله إلي ؟ "، فوقف الرجل مذهولاً مما سمعه، فقال الذئب : " ألا أخبرك بأعجب مني ؟، رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين الحرتين – أي في المدينة – يخبر الناس بأنباء ما قد سبق "، فانطلق الرجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخبره بما حصل له، فقال عليه الصلاة والسلام : ( صدق والذي نفسي بيده ) رواه الحاكم .

فسبحان من أنطق لنبيه الجماد والحيوان، والحجر والشجر، وجعلها معجزة تدل على صدق نبوته، وصحة دعوته .

منقول

لا اله الا الله ….محمدٌ رسول الله
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد
بارك الله فيكِ أختي سمارالاكي
رب اغفر لي وتُب عليّ إنك أنت التواب الرحيم

النبات والمؤمن معجزة علمية 2024.

لاكيقال صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعهما طيب ..الخ).

تتوقف حياة الأبدان على الأرض على النبات , وتتوقف صحة الأبدان والقلوب على الإيمان , لذلك ربط الله سبحانه وتعالى بين المؤمنين والنبات في القرآن الكريم بطريقة علمية واضحة ومعجزة، وكذلك ربطت السنة النبوية المطهرة بين النبات والمؤمن في أحاديث نبوية كثيرة .
ففي القرآن الكريم شبه الله سبحانه وتعالى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن معه بالزرع فقال تعالى: " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً{29} " (الفتح/29).
في الآية السابقة شبه الله سبحانه وتعالى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن معه من المؤمنين بالزرع والشطء، والشطء كما قال المفسرون هو خلفة النبات وفراخه وفسائله أو فروع النبات أو أوراقه .
فما وجه المقارنة بين النبات ورسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام وصحابته الأطهار والمؤمنين في كل زمان ومكان؟
يشبه المؤمن النبات في العديد من الصفات منها:
النبات هو سر الحياة على الأرض وإذا غاب النبات غابت الحياه على الأرض حتى ولو وجد الماء، فالنبات هو الذي يكون كل المكونات الغذائية الأساسية على الأرض وهو المثبت الرئيس للطاقة الضوئية الفيزيائية الشمسية على الأرض بما وهبه الله سبحانه وتعالى من خصائص حية، وتفاعلات حيوية، ومركبات نباتية (البلاستيدات الخضراء) القادرة على تصنيع المواد الغذائية العضوية، والفيتامينات والمركبات الحيوية النباتية التي تعتمد عليها حياة البشرية، وإذا غاب النبات غابت الحياة من على الأرض.
وكذلك الإيمان هو سر الحياة الإنسانية الحقيقية على الأرض، فعندما يغيب الإيمان ويغيب المؤمنون الربانيون من الأرض تتفشى الحيوانية، والهمجية، وسلوك الغابة، وتغيب المودة والرحمة الإيمانية ويبقى فقط سلوك الحيوان مع الآخرين.
يستمد النبات الطاقة الضوئية وثاني أكسيد الكربون من البيئة العليا، ويستمد الماء والعناصر الغذائية المعدنية والنيتروجينية من الأرض، فالنبات يربط المحيط العلوي بالمحيط الأرضي وتكون النتيجة تلك المنتجات النباتية وتلك التفاعلات الحيوية والمنتجات الحيوية وفي مقدمتها الأكسجين الذي يستخلصه النبات بشطر الماء وتحريره من الهيدروجين.
والمؤمن يستمد التعليمات والأخلاقيات الإلهية وأسس المعاملات الشرعية من السماء، ويربطها بالأرض وما عليها من إنسان وحيوان، ونبات وكائنات حية دقيقة ومكونات غير حية، بحيث يعمر الكون بنواميس الله في الخلق وفق منهاج الله وشرعه، ويصلح في الأرض بالأعمال الصالحة ولا يفسد فيها ويعمل على إصلاحها والمحافظة على مواردها وتنميتها وفق منهاج الله.
النبات يخلص البيئة الأرضية من الكميات الزائدة لثاني أكسيد الكربون ويحولها إلى مواد غذائية ونباتية صالحة ومفيدة، والنبات ينقي البيئة من الملوثات ويحافظ على اتزانها الهوائي والمائي والأرضي، وكذلك الإيمان ينقي النفوس من الحقد والحسد والضغائن ويعدل سلوك الإنسان ويقومه لينقي البيئة من المفسدات والمهلكات السلوكية ويبدل السيئات إلى الحسنات بفضل الله وأمره ويذلل العقبات النفسية والاجتماعية والاقتصادية ويخلص النية لله في الأقوال والأعمال والسلوك.
والمؤمن كما شبه صلى الله عليه وسلم كمثل النبتة من الزرع إذا أتتها الريح كفأتها , فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء، فهما بين أخذ وعطاء في الدنيا بالرخاء والشدة أما الفاجر فهو كالأرزة أي الشجرة الكبيرة الصماء المعتدلة تتمتع بالحياة حتى إذا جاءها قدرها قصمها وأهلكها بغتة، فالفاجر عجلت له حسناته في الدنيا أما المؤمن فهو متقلب في البلاء والنعيم يرجع إلى الله في الشدائد ويحمده في الرخاء فهو دائم الترقب قليل الغفلة متجدد الإيمان.
والمؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به مثله مثل الأترجة تلك الثمرة الطيبة الطعم والطيبة الرائحة المفيدة للآكلين والمحيطين بها، فنفعها خفي وظاهري والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويسلك سلوك المؤمنين فمثله كمثل التمرة لا رائحة لها وطعمها حلو، لا تسمع له قراءة وترى له سلوكا إيمانيا حميدا مفيدا، والمنافق مثله مثل الريحانة ريحها طيب وطعهما مر، تراه يتكلم عن الإسلام ، ويتشدق بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وهو دجال خبيث منافق حقيقة قلبه خبيثة مؤلمة مقززة، أما المنافق الذي لا يقرا القرآن فهو كالحنظلة ليس لها ريح وطعهما مر.
وهكذا كان النبات بخصائصه الداخلية وشكله الظاهري ورائحته كمثل المؤمن المخلص والمفيد والمنافق الدجال الخبيث , ففي صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعهما طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعهما حلو, ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعهما مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة لا ريح لها وطعهما مر).
وفي الحديث الصحيح عن ابن عمرو رضي الله عنهما: (مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء لا يسقط ورقها ولا يتحات)، فقال القوم هي شجرة كذا، هي شجرة كذا، فأردت أن أقول هي النخلة وأنا غلام فاستحييت فقال: (هي النخلة).
والمؤمن كالنخلة في ثبات الشكل الظاهري مع تجدده في المناسبات والمواسم والأعياد وعند الصلوات، هو ثابت الأصل مع سمو الفرع ونفعه دائم كنفع النخلة الدائم مع دنو القطوف وسمو الأخلاق، ويؤكل ثمرها كل حين ونفع المؤمن دائم، والنخلة تشبه المؤمن في محكومية الحركة والسلوك بشرع الله، وسر حياة النخلة في هامتها وسر المؤمن في عقله، وثمرها حلو الطعم عديم الرائحة دائم النفع كالمؤمن، والمؤمن كالنخلة إذا جلست في ظلها أظلتك , وإذا احتطبت من حطبها نفعتك، وإذا أكلت ثمرها وجدته طيبا كما قال لقمان لابنه وهذا ما فصلناه في موضوعنا (مثل المؤمن كشجرة لا يتحات ورقها) في كتابنا (معجزات حيوية علمية وميسرة) – دار السلام للطباعة والنشر – القاهرة 2024.
وهكذا أخوة الإسلام ربط القرآن الكريم وربطت السنة النبوية المطهرة بين النبات والمؤمن في مواطن كثير ذكرنا بعضها فيما سبق لنبين عظمة هذا الدين وعظمة الإيمان وأهمية الإيمان للحياة الحقيقية والسعادة الربانية الإيمانية لبني الإنسان.

بارك الله فيك أخيتي

جعلة الله فى ميزان حسناتك

الشنط يا بنات . والسكر النبات . ماركة فكتوريا يا بنات . 2024.

لاكي

جيبالكم احدث موديلات الشنط من الماركة العالمية فيكتوريا سيكرت

لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي

نتابع
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكيلاكي

عجبتني الرابعة الدهبية مرررررررررررة حلوة
والباقي يعني
الله يعطيك العافية

نتابع

لاكي لاكي

يتبع

لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي

يتبع

لاكي لاكي
لاكيلاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي

يتبع

لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي

يتبع

لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي

يتبع

لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي

يتبع

لاكي لاكي
لاكي لاكي
لاكي لاكي

تم بحمد الله

لاكي

للأسف ولا صورة طلعت عندي

القرآن و النبات يشهدان بعدالة الصحابة – معجزة علمية !! 2024.

القرآن و النبات يشهدان بعدالة الصحابة – معجزة علمية !!

بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى

سبق أن بينا في كتابنا آيات معجزات من القرآن الكريم وعالم النبات التفسير العلمي للآية (29) من سورة الفتح تحت عنوان : ( كزرع أخرج شطأه ) .
واليوم نعيش مع إعجاز آخر في هذه الآية وفتح جديد بفضل الله، وهو شهادة النبات الزهري بإقرار الآية القرآنية رقم (29) من سورة الفتح لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم رضوان الله عليهم لم يغيروا، ولم يبتدعوا، ولم يبدلوا، وكان كل واحد منهم رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم في المكان الجديد الذي وصل إليه وعاش فيه .

لاكي

وحتى نتعرف هذه المعجزة العلمية، والشهادة القرآنية النباتية علينا أن نتبين ما يلي :
أنواع التكاثر في النباتات البذرية :
المعلوم علمياً أن النباتات البذرية تتكاثر بطريقتين رئيستين :
الطريقة الأولى : التكاثر الجنسي ( Sexual reproduction ) (البذري ):
وفي هذه الطريقة يتم اتحاد المشيج المذكر ( في حبة اللقاح) مع المشيج المؤنث ( في البويضة ) لإنتاج نبات جديد يحمل خليط من الصفات الوراثية للآباء .

خصائص التكاثر الجنسي البذري:
– هذا النوع من التكاثر ( التكاثر الجنسي البذري ) غير محكوم الصفات الوراثية، ولامأمون العواقب الانتاجية، فقد يحدث تغيير في الصفات الوراثية تجعل النبات الجديد مغايرا في صفاته الظاهرية و الجينية لصفات النبات الأب والنبات الأم.
– ينفصل النبات الجديد عن النبات الأم وتنقطع علاقته به عادة بعد نضج البذره والحبه ولايعيش في كنف الشجرة الأم طويلاً ولا يحميها، ولا يقويها بل يضعفها إذا نبت ونمى في محيطها.
– يستغرق وقتاً طويلاً حتى تزهر النباتات الجديدة وتثمر خاصة في الأشجار والشجيرات .
الطريقة الثانية : التكاثر الخَضَري أو التكاثراللاجنسي :
( Asexual reproduction or vegetative reproduction )
وهي الطريقة التي يتكاثر بها النبات البذري، بالعقل، والبراعم، والتطعيم، والجذور، والسيقان، وغيرها من أنواع التكاثر الخَضَري (بفتح الخاء والضاد ) المعلومة لطلاب التعليم العام .

خصائص التكاثر الخضري :
في هذا النوع من التكاثر ينتج نباتات جديدة مشابهه تماماً للنبات الأم في التركيب الجيني ( Genotype ) والمظهر الخارجي (Phenotype)
– تتميز النباتات الجديدة بسرعة الإِزهار (بكسر الهمزه) والإِثمار خاصة في الأشجار والشجيرات لتكوين هرمون الإِزهار ( Flowaring Hormone) في أنسجة النبات الأم وانتقاله للنباتات الجديدة ( انظر موضوع هرمون الإزهار واختلاف الليل والنهار في كتابنا آيات معجزات من القرآن الكريم وعالم النبات ).
– يتميز النبات الجديد ( الشطء ) بمؤازرة النبات الأصل للنبات الأم وحمايته .
– إذا نقل النبات الجديد إلى مكان جديد كان صورة طبق الأصل من النبات الأم.

المثل القرآني النباتي المعجز :
ضرب الله سبحانه وتعالى مثلاً علمياً نباتياً قرآنياً معجزاً يدلل بالأدلة العلمية القرآنية أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نشروا الدين، ولم يغيروا، ولم يبدلوا, ولم يبتدعوا، ولم ينتكسوا، وأن كل واحد منهم كان مشابهاً في انتاجه العلمي والعقائدي، والسلوكي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم حموه وقوُوه وأنهم نشروا الدين بعيداً عن الموطن الأصلي ( مكة المكرمة والمدينة المنورة ) حتى وصلوا إلى الأندلس، والقسطنطينية، والبوسنه والهرسك وفارس، وتونس، والشام، والسودان ومصر وكل مكان وصلوا إليه هم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

قال تعالى : (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا * محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرعٍ أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما ) سورة الفتح ( 28 – 29 ).

لاكي

قال المفسرون في معاني الكلمات : أخرج شطأه أي :
– فراخه المتنوعة في جوانبه.
– ما خرج من الزرع وتفرع من شاطئيه ( أي من جانبيه ).
– فراخ النخل ( فسائل النخل ) والزرع.
– ورق الزرع.
– الشجرة إذا أخرجت غصونها وفروعها.
– من الشجر ما خرج حول أصوله.

قال الراغب الاصفهاني رحمه الله في مفردات ألفاظ القرآن :
شطء الزرع : فروخ الزرع، وهو ما خرج منه وتفرع في شاطئيه، أي جانبيه . وجمعه أشطاء.
فاستغلظ: أي فسار من الدقة إلى الغلظة.
فاستوى على سوقه : أي فاستقام على أصوله وجذوعه .
يعجب الزراع : بقوته، وكثافته وغلظه وحسن منظره.

وقال المفسرون:
هذا مثل ضربه الله سبحانه وتعالى للصحابة رضوان الله عليهم قلَوا في بدء الإسلام, وكانوا قلة ثم كثروا، فاستحكموا، فترقى أمرهم يوما فيوم بحيث أعجب الناس وأغاظ أعداء الله.

وقالوا أيضاً :
مكتوب في الانجيل سيخرج قوم ينبتون نبات الزرع، يخرج منهم قوم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وهو مثل ضربه الله تعالى لبدء الاسلام وترقيه في الزيادة إلى أن قوى واستحكم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قام وحده، ثم قواه الله تعالى بمن معه .
قال الدكتور وهبه الزحيلي حفظه الله في التفسير المنير:
( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم ) قال : ( منهم ) هنا لبيان الجنس أي الصحابة وليست للتبعيض لأنهم كلهم بالصفة المذكورة (أ.ﻫ) .
فتنبه أخي المسلم لهذا القول جيداً حتى لايلتبس عليك الأمر في بعض الصحابه رضوان الله عليهم، وتظن أن منهم للتبعيض.

التفسير العلمي المعجز للآية:
هذا مثل علمي معجز من عالم النبات، ضربه الله سبحانه وتعالى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( كزرع ) وللصحابه (و الذين معه )، والعاملين بما جاء به إلى يوم الدين، والمُسلمين له تسليما .
فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو ( الزرع ) الأصل، وصحابته هم (الشطء )، وهو ما تفرع منه وخرج من النباتات الجديدة، والغصون العديدة، وملايين الأوراق الخضراء.
وإذا رجعنا إلى عالم النبات نرى أن هذا المثل حقيقة علميه.
فالنباتات النجيلية الحولية من ذوات الفلقة الواحدة، مثل الحنطة أو البُر
( القمح ) والشعير والأُرز هي أصل الغذاء العالمي في الأرض، تخرج ساقها الأولى وحيدة ضعيفة ولكن سرعان ما يخرج من براعمها الجانبيه والإِبطية الموجودة على العقد القاعدية المزدوجة تحت سطح التربة مباشرة، يخرج منها أفرعاً قاعدية، وبذلك يكون النبات الأصلي الواحد ( الزرع ) أو الساق الصلية الواحدة مجموعة من الفروع ( الشطء ) يصل عددها إلى ما يزيد عن خمسين فرعاً.
وهذه الفروع لها خصائصها التي ذكرناها سابقا في التكاثر الخضري (اللآجنسي ) ومنها :
– عدم تغيير الصفات الوراثية .
– مؤازرة النبات الأم وتقويته وحمايته.
– يُعجب الزراع.
– يغيظ الأعداء والحساد والمرجفين والمبتدعين.
ويحدث هذا أيضاً في النخيل، حيث نرى النخلة الواحدة، قد أخرجت فراخها العديده بجوارها .
وهذا تماماً ما صوره القرآن الكريم.
فالرسول صلى الله عليه وسلم هو الأصل ( الزرع ) وصحابته وأتباعه هم الفروع ( الشطء ).
والعاملون في الزراعة والنبات عندما يرون الشطء قد نبت وخرج حول الأصل يفرحون ويستبشرون ويطمئنون أن زرعهم ( الأصل ) قد دبت جذوره في التربة، وقويت أوراقه، وبعد مدة يجدون الشطء قد غطى الأرض وملأها بأفرع مشابهة تماماً للأصل.
وبعد ذلك تظهر آلاف الأزهار والنورات لتعطي آلاف الثمار والبذور والحبوب، ففي بعض النباتات تعطي الحبة الواحدة ما يزيد عن خمسة آلاف حبة، (والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم) البقرة 261 .
وبعض الأجناس النباتية الأخرى من النباتات الزهرية ذوات الفلقة الواحدة مثل نخيل البلح، ونخيل الدوم عندما تخرج أوراقها على سيقانها، فإن الساق تقوى ويزداد قطرها، كما أن تلك النباتات تخرج العديد من الفسائل الجانبيه التي تدعم الشجرة الأم وتقويها، وتنقل عنها صفاتها الوراثية دون تغيير أو تبديل أو تحريف .
ونبات الموز تتكون ساقه من قواعد الأوراق، فهي التي تدعم النبات وتقيمه وتحميه من الهلاك، وفسائله تنقل صفاته الوراثية.
وهذا مثل للصحابة وللمسلمين المتبعين غير المبتدعين، عندما يستمدون علمهم وعملهم وهديهم من علم المصطفى صلى الله عليه وسلم وسنته العملية والقولية وهديه، ويبلغونه كما حملوه من الأصل دون تغيير أو تحريف فهم عدول ضوابط، وكما قال علماء الحديث عن الحديث الصحيح، هو الحديث المسند المتصل إسناده، بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط، عن مثله إلى منتهاه ( إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ولا يكون به شذوذ أو عله .
فهم نقلوا، وبنقلون، العلم الصحيح ( الدين ) إلى إي انسان أو مكان يصلون إليه بعدْلٍ وضبط من دون شذوذ أو عله، وكأن كل واحد منهم صورة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيئة الجديدة.
ومن التكاثر الخَضَري زراعة الأنسجة ( Tissue culture ) ، وفي هذا النوع من التكاثر نأخذ النسيج المرستيمي الخضري ونزرعه على بيئة مغذية صناعية فينتج عندنا نباتات جديدة مشابهة تماماً للنبات الأم.

لاكي

ويمكننا بنبات واحد إنتاج عشرات الألاف من النباتات الجديدة المطابقة للأصل تماماً، وهذا يدلل أن القرآن لاتنقضي عجائبه ولايخلق عن كثرة الرد .
وكل واحد منا الآن يستطيع أن يكون شطأً ينشر العلم الصحيح من دون تغيير أو تبديل عبر شبكة الاتصالات العالمية ( الإنترنت ) المهم العدل والضبط والبعد عن الشذوذ والعله ( أي النقل عن المصادر الصحيحة، بالنقل الصحيح، وكتابة المصدر).
وبذلك يشهد التكاثر النباتي الخَََضَري ( اللاَجنسي ) بعدالة الصحابة رضوان الله عليهم، واتباعهم، ونقلهم الدين تماماً كما تعلموه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما قال تعالى ( ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه فأزره فأستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ) الفتح (29) .

الصحابة كالفروع والأغصان :
إذا أخذنا بالقول الذي يقول ان الشطء هو الفروع التي تحمل الأوراق، فإننا إذا انتقلنا إلى النباتات ذوات الفلقتين المعمرة كالتوت، والفيكس، والتين، والجميز، والتفاح، والكمثرى، والبونسيانا، والكاسيا، وغيرها، فإننا نجد أن سيقانها الأصلية تحمل البراعم الطرفية والجانبية والإِبطية، التي يخرج منها الأفرع الورقية والزهرية، والشجرة الواحدة ذات أصل واحد تحمل آلاف البراعم التي تعطي آلآف الأفرع المشابهة للأصل تماماً في التركيب الوراثي والشكل الظاهري.
من دون الأفرع والأغصان لايقوى النبات، ويقل إزهاره، وإثماره وإنتاجه.
وهكذا الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأصل, والصحابة ومن تبعهم هم الفروع والأغصان التي حملت رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيئة المحيطة بالنبات، وإذا قمنا بزراعة كل فرع منها بالتكاثر الخََضَري في مكان جديد، عمل كل واحد منهم عمل الأصل، وهذه شهادة علمية قرآنية معجزة تبين أن الصحابة رضوان الله عليهم تفرعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يغيروا، ولم يبدلوا، وأن متبعهم إلى يوم الدين دون تغيير أو تبديل هو مثلهم ( أي منهم ) .

أهمية الفروع والغصون:
– هي التي تقوي الأصل .
– هي التي تحمل الأزهار والثمار.
– هي التي تظلل حول النبات.
– هي التي تستخدم في التكاثر الخَضَري.

الصحابة كالأوراق للنبات:
– إذا كان الشطء هو الأوراق كما قال بعض المفسرين, فالأوراق:
– هي سر استمرار حياة النبات.
– وهي التي تصنع الغذاء للنبات.
– وهي التي تقوي النبات.

والورقة النباتية:
– أعظم مثبت للطاقة الشمسية على الأرض.
– تنقي البيئة من ثاني اكسيد الكربون، وتنتج الاكسجين.
– تثبت ثاني اكسيد الكربون باستخدام الطاقة وهيدروجين الماء لإنتاج الغذاء النباتي .
– تحفظ درجة حرارة الأرض صالحة لحياة الكائنات الحية عليها .
– تنقي الجو وتلطفه ولا تلوثه.
– والأوراق هي سبب رئيس للإِزهار والإِثمار والحياة .
وهكذا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الأوراق والفروع )، والرسول صلى الله عليه وسلم ( الأصل والجذع ) .

لماذا النبات ( كزرع ) ؟! :
– ضرب الله سبحانه وتعالى المثل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبات، لأن النبات هو سر الحياة على الأرض، وإذا غاب النبات غاب الغذاء، وغابت الطاقة، وغاب استغلال الماء الأرضي وغابت الحياة عن الأرض.
– فلا حياة على الأرض دون نبات .
– ولا حياة حقيقية على الأرض دون رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
– النبات يستمد طاقته من أعلاه وهو الذي يربط السماء بالأرض والبيئة المحيطة به .
– والرسول صلى الله عليه وسلم تلقى رسالته من السماء، وربط الأرض بالسماء والمجتمع.
– النبات يثبت الطاقة على الأرض ويحولها من طاقة ضوئية يصعب استغلالها بالكائنات الحية مباشرة إلى طاقة كيميائية يسهل استغلالها بالكائنات الحية، كما يثبت ثاني اكسيد الكربون الجوي .
– والرسول صلى الله عليه وسلم يثبت الوحي ( نور الله ) على الأرض ويجعله في مقدور الانسان .
– النبات في الآية يشهد بأهمية الإسلام، وأهمية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهمية أصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين للحياة السليمة، وللبيئة الأرضية الصحية والمتزنة.

الرسول صلى الله عليه وسلم والنبات :
– النبات به حياة الإنسان، والمصطفى صلى الله عليه وسلم به حياة الأبدان والنفوس والقلوب والعقول.
– النبات يمد الأرض بمقومات حياة الكائنات الحية، والرسول صلى الله عليه وسلم يمد الأرض بما يحي الانسان عليها ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) الأنفال 94 .

مثل معجز :
هذا مثل علمي قرآني معجز لمن عقله وتدبره، وتعلمه، وحلله تحليلاً علمياً, عقلياً، شرعياً صحيحاً، حيث يعلم عدالة الصحابة رضوان الله عليهم وأهميتهم لنشر الدعوة، وتقويتهم للرسول صلى الله عليه وسلم والإسلام، وهذا ما تؤيده الآيات القرآنية التالية أيضا:
قال تعالى في حق الصحابة :
( والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آوو ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم ) الأنفال 74 .
وقال تعالى في الصحابة والتابعين لهم :
( والسابقون الأولون من المهجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم) التوبة 100 .

أسرار النبات !! 2024.

لاكي

إسم النبات : الكسبره

الاسم الاتينى : coriandrum

نبذه عامه : هى عشبشعبى معروف و متعدد الإستخدامات ، له رائحه قويه و مميزه ، ينتمى لعائله السمسم والكراويه

نبذه تاريخيه : معروف فى الشرق الأقصى و الأوسط منذ قديم الزمانحيث أنه للكسبره فوائد طبيه متعدده ،

فتره الحياه : طوال لعام

ظروفالزراعه : فى جو مشمس و يجب حمايتها من الرياح القويه و تزرع فى أرض مسمده جيده وجيده الصرف

تزرع فى بدايه الربيع و تخرج أزهارها بين يونيو و يوليو يمكنقطف الأوراق فى أى وقت أما البذور فتجمع بالهز عندما يسود لونها المحصول

الجذور : رفيعه و متشعبه و متلاصقه

البذور : صغيره و مستديره ولونها بنى فاتح ، للبذور رائحه قويه ومميزه

الساق : رفيعه و مستديره وكثيرهالتفرغ ، يتم قطيعها و تضاف للشوربات و طبيخ اللحم

الورق: تشبه ورقالمقدونس و لكن رائحتها مختلفه

الإستخدامات فى المطبخ : شائع الإستخدام فىالمطبخ العربى و الأسيوى و بخاصه فى الفلافل و اللحم و الملوخيه

لاكي

إستخدماتفى المنزل : البذور تصلح لإصدار رائحه جيده

إستخدامات فى الطب :

إلىملعقه من البذور و الأوراق فى كوب من الماء و تركه يترسب بعد ذلك و شربه قبل الأكليساعد على تخفيف الغازات و تسهيل الهضم أيضا يخفف آلام الدوره الشهريه ، تعطى أيضاللأطفال الرضع لتخفيف ألم الغازات
إستخدامات فى مواد التجميل

مشكورة اختى على المعلومات …….
مشكورة اختى على المعلومات
تسلمين ع المعلومات

معلومات رآئعه

تسسلم الانآمل ..

مشكووووووووووووووووررررررررررررررررررررة