تخطى إلى المحتوى

أسباب قطع الرحم للشيخ اشرف الفيل 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

أسباب قطع الرحم


الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله سيدنا محمد وآله ومن اتبع هداه وبعد نتكلم في هذا البرنامج الطيب حول أسماء الله الحسني ويدور الحديث حول اسم الله تعالي الرحيم ومع الحلقة الحادية عشر من البرنامج نوالي معا إلي من تنصرف رحمة العبد رفنا أن رحمة الله تعالي علي عبده لها صور عديدة منها إرسال الرسل وإرسال الرياح المبشرات ومنها رحمة الناس بعضهم ببعض ومنها رحمة الأنبياء جميعا ومنها رحمة الإسلام وعدِّ الإسلام صلة الرحم من الحقوق العشرة التي أمر الله بها أن توصل في قوله تعالى: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً.. وبذي القربى
فالإسلام دين الحق والعدل، ولهذا فإنه يقوم على مبدأ الحقوق والواجبات مع أمره بالعفو عن الزلات والهفوات، ومقابلة السيئات بالحسنات. إذا لا بد علي الإنسان أن يتأثر بهذه الرحمة وتكون لديه رحمة فإذا توفرت لديه الرحمة وجب أن تنصرف إلي رحمه أولا وعرفنا أن الرحم نوعان عامة وخاصة والمراد بالرحم العامة هم امة المسلمين وهي ما تسمي برحم الدين، وهي رحم عامة تشمل جميع المسلمين، وتتفاوت صلتهم حسب قربهم وبعدهم من الدين، وكذلك حسب قربهم وبعدهم الجغرافي. ويدل على ذلك قوله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم " فأثبت الله الأخوة الإيمانية لجميع المسلمين،وهذه الصلة تحصل بأمور : ـ


التناصح والتشاور و التوادد والعدل والإنصاف.

لاكي


القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة على قدر الطاقة. مثل التعليم، والإرشاد، والتوجيه
تحمل الأذى. و كفُّ الأذى عنهم،


وهناك أحاديث كثيرة أكدت علي هذا المعني من الصلة منها : ـ

"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضاً" وشبَّك بين أصابعه.متفق عليه


"مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". متفق عليه

لاكي


"المسلم أخو المسلم لا يخونه، ولا يكذبه، ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام عرضه، وماله، ودمه، التقوى ههنا، بحسب امرئ من الشر أن يحْقِر أخاه المسلم الترمذي حسن صحيح
"من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة". مسلم

لاكي



أسباب القطيعة
1. الجهل بالدين هناك ثلاثة مصطلحات الجهل والجهالة والجاهلية ولكل منها تعريف خاص بها : ـ


2. فالجهل معناه ضد العلم علم : والعِلْمُ هو إدْراكُ الشيءِ بحَقِيقَتِه بأن تدْراكُ ذاتِ الشيءِ .ومنه قوله تعالي " لاَ تَعلَمُونهُمُ اللهُ يعْلَمُهُمْ " أو الحُكْمُ عَلَى الشيءِ بوُجُودِ شيءٍ هو مَوْجُودٌ له أوْ نَفْي شيءٍ هو مَنْفِيٌّ عنه ومنه قوله تعالي " فإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ " والعِلمُ نَظَرِيٌّ وَعَمِليٌّ فَالنَّظرِيُّ ما إذا عُلِمَ فقد كَمَلَ نحوُ العِلْم بمَوْجُودَاتِ الْعالمَ والعَمَليُّ مَالا يتِمُّ إلا بأَنْ يَعْملَ كالعِلْم بالعِبَادَاتِ . والعلم : عقْليٌّ وَسمْعيٌّ وتعليمي اختص بما يكونُ بِتَكْرِيرٍ وَتَكْثِيرٍ حتى يَحُْصُلَ منه أثَرٌ في نَفْسِ المُتَعلِّمِ .

لاكي

ومنه قوله تعالي " الرَّحْمنُ علّمَ الْقُرْآنَ – علّمَ بالْقلَم – وَعُلِّمتُمْ مَا لمْ تَعلَمُوا-عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطّيرِ – ويُعلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمةَ " وَعلَّمَ آدَمَ الأسمَاءَ كُلّهَا " والجهالة معناها فعل الشيء بدون علم كما قال عزَّ وَجلَّ " فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ " وهذه من صفات أهل الكتاب من النصارى وقد ورد في صحيح البخاري من حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن " قال أهل العلم كانت سنة اليهود العلم بدون عمل ويتمثل بهم العلماء غير العاملين من أهل الإسلام وقد قال الله لهم في الكتاب " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " والخطاب موجه إلي اليهود في الآية ومنه إلي المسلمين وأطلق الله عليهم مثلا آخر فقال سبحانه " مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "

لاكي

وكانت سنة النصارى العمل بدون علم ومنه الصيام الذي كان مفروضا عليهم ثلاثين يوما فزادوه إلي بضع وخمسين يوما وكان علة بعضهم في ذلك أنهم غيروا الأيام المفروضة وجعلوها في الأوقات التي تتناسب مع ظروف الجو الذي يعيشون فيه واعتبروا أن هذه الزيادة تكفر لهم عن هذا التغيير وهذه عبادة عن جهل ومنها عند أهل الإسلام أن يقلدوا النصارى بأن يعملوا أعمالا لا أصل لها في التشريع باختيار أنواع صلاة بطريقة معينة أو قراءة قرآن بصورة غير واردة كقراءة سورة مائة مرة وغير ذلك والجاهلية معناها :ـ الحال التي كانت عليها العرب قبل الإسلام من الجهل بالله تعالي وشرائع الدين والمفاخرة والكبر والتجبر وغير ذلك وقد أشار الله إليها في القرآن في أربع مواضع أشار في موضع منها إلي نظام الحكم عندهم قال الله تعالي " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ "

لاكي


أنواع الجهل

جهل : الجَهْلُ عَلَى ثلاثَة أضْربٍ : الأوَّلُ : وَهُو خُلُوُّ النَّفْسِ منَ العِلْمِ هذا هُو الأصل وقدْ جَعلَ ذلكَ بعضُ المُتكلِّمِينَ معْنًى مُقْتَضِياً للأَفعالِ الجارِيةِ عَلَى غير النّظام .


والثاني : اعتِقاد الشيءِ بخِلافِ ما هُو عليه .كاعتقادهم أولا أن الشمس لا تتحرك .

لاكي


والثالثُ : فِعْلُ الشيءِ بخلافِ ما حقُّهُ أَنْ يُفْعلُ سوَاءٌ اعْتَقَدَ فيه اعْتِقاداً صحيحاً أو فَاسِداً كمنْ يَتْرُكُ الصَّلاةَ مُتعمِّداً وعَلَى ذلك قولُه تعالى : " قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ " فجُعِلَ فِعْلُ الهُزُوِ جَهْلاً والْجاهِلُ تَارَةً يُذْكرُ عَلَى سِبيلِ الذمِّ وهُو الأكثَرُ وَتارةً لا عَلَى سبِيلِ الذَّمِّ نحوُ : " يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعِفُّفِ " أي مَنْ لا يعْرِفُ حَالهُمْ وَليْسَ يعْنِي المُتَخَصِّصَ بالْجَهْلِ المذْمُومِ . والمجْهَلُ الأمْرُ والأرضُ وَالخَصْلةُ التي تحْمِلُ الإِنْسَانَ عَلَى الاعْتقادِ بالشيءِ خِلافَ ما هُوَ عليه وَاسْتجْهَلَتِ الرِّيحُ الغُصْنَ حَرَّكَتْهُ كأنّهَا حَمَلتْهُ عَلَى تَعاطِي الجَهْلِ وذلك اسْتعارةٌ حَسَنةٌ .

لاكي


الهوى
سوء العلاقة الزوجية

التفرقة بين الأبناء في الصحيح من حديث النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا قَالَ لَا قَالَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ قَالَ فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ وقال تعالي في سورة الزخرف " وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ . عنده الولد ولا بنت له ويتمني أن يكون له البنت وهذا قليل .

لاكي


وقد قسم الله تعالي هذه القسمة علي الأنبياء :

أعطي لوطا البنات فقط
وأعطي إبراهيم الذكور فقط
وأعطي محمدا الذكور والإناث من الأولاد القاسم والطاهر وعبد الله وزينب وأم كلثوم ورقية وفاطمة وكلهم من خديجة رضي الله عنها وإبراهيم وهو من مارية القبطية
وجعل بحكمته وقدرته يحي عقيما ولم يأذن لعيسي بولد ولا زواج

وهناك تقسيم الخلق علي أربعة أقسام أيضا :

فآدم عليه الصلاة والسلام مخلوق من تراب لا من ذكر ولا أنثى
وحواء عليها السلام مخلوقة من ذكر بلا أنثى
وعيسى عليه السلام من أنثى بلا ذكر
وسائر الخلق سوى عيسى عليه السلام من ذكر وأنثى


البخل خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالشُّحِّ أَمَرَهُمْ بِالْبُخْلِ فَبَخِلُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْفُجُورِ فَفَجَرُوا في مسند أحمد أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ تَسْلِيمَ الْخَاصَّةِ وَفُشُوَّ التِّجَارَةِ حَتَّى تُعِينَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا عَلَى التِّجَارَةِ وَقَطْعَ الْأَرْحَامِ وَشَهَادَةَ الزُّورِ وَكِتْمَانَ شَهَادَةِ الْحَقِّ وَظُهُورَ الْقَلَمِ

الهدف من إنزال المال

كان الهدف من إنزال المال هو إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وفي ذلك الحديث الذي رواه الإمام أحمد عن أبي واقد الليثي قال كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي فيحدثنا قال لنا ذات يوم إن الله عز وجل قال" إنا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب "
لاكي

لاكي
هذا الموضوع منقول من موقع الشيخ وهذا لينك الموضوع


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.