تخطى إلى المحتوى

الذرية الصالحة 2024.

  • بواسطة
حاولت الكتابة في روضة السعداء لكن ما عرفت كيف أفعل ذلك أفيدوني أفادكم الله …. مستخدمة جديدة تحاول التطورلاكي

قال عيه الصلاة والسلام : " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلآ من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" مسلم
قال الله سبحانه و تعالى :" يا أيّها الّذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها النّاس و الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ." التحريم 6

إن أول ما يجب أن يعتني به المسلمون لصلاح هذه الأمة و صلاح ديننا ونصرنا على من عادانا ، هو حسن تربية الأولاد و ذلك باتباع قول الله تعالى والسير على خطى رسوله الكريم و اتباع سنته ، تاركين البدع و المحدثات والتقليد الأعمى لأعداء الله و أعداء الدين ، كما قال جل جلاله :" قل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رّحيم ." آل عمران 31 .
إن التربية الصحيحة تبدأ من قبل ولادة الطفل ، و يجب لنا أن نخطط لها بكل جّدية مع عدم تهاون أو تفاوت الأشياء الصغيرة ، و لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم :" فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى و سنّة الخلافاء الراشيدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ و إيّاكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة ."

أساس ا لذرية الصالحة : و تنقسم إلى جزئين .
الجزء الأول يتضمن مايلى :
ما قبل الزواج :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "الدنيا كلها متاع ،و خير متاع الدنيا المرأة الصالحة ." فكيف لنا أن نربي أجيال بدون المرأة الصالحة الّتى تحفظ بيتها و زوجها و أولادها ؟ الّتى تتتبع خطوات أولادها و تحرص على تعليمهم قول الله و قول الرسول صلى الله عليه و سلم ولا ترمي بهم إلى المربية تفعل بهم ما تشاء ، قال صلى الله عليه و سلم :" ما من مولود إلآ يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ." البخارى
الرجل مسؤول فى مدى تهيئه ليكون الزوج الصالح و إختياره لأم أولاده و لممارسة أبوته بشكل صحيح لقوله صلى الله عليه و سلم : " فاظفر بذات الّدين تربت يداك ."
"تزوجوا الودود الولود فإنى مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة ." رواه أحمد
و المرأة مسؤولة فى مدى تهيئها لتقبلها الرجل الصالح لتكون بدورهاالزوجة الصالحة ثم أم ناجحة فى إنشاء جيل سليم ، كما قال صلى الله عليه و سلم :" كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ."
ما بعد الزواج وقبل الولادة :
قال صلى الله عليه و سلم :" لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال بسم الله ، الّلهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا ، فقضى بينهما ولد لم يضره ." متفق عليه ، و هذه أول خطوة نحفظ بها أولادنا من مكر الشياطين ، ومن قوله عليه الصلاة و سلام نذرك أهمية التخطيط للولد الصالح حتى قبل الولادة .
و قال سبحانه و تعالى :" هناك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ."
و قال تعالى :" و الّذين يقولون ربنّا هب لنا من أزواجنا و ذريّتنا قرّة أعين و اجعلنا للمتقين إماما ." الفرقان 74
فكيف لنا أن نعزما على شيء دون التوكل على الله سبحانه و تعالى و دون اللجوء إلى مرضاته ، و كيف يمكن أن يتحقق مرادنا دون دعائه و التودد إليه ، فهو العلى الملك القادر على كل شيء ، و هو المعطي و المجيب بدونه لا يحدث شىء .
و عليه يجب أن لا تفارق ألسنتنا الأدعية الّتى نسأل بها الله سبحانه و تعالى الذرية الصالحة كما فعل الأنبياء و الصالحين قبلنا ، فنخلص نيتنا و دعائنا حتى يستجاب لنا إن شاء الله .
ما بعد الولادة :
و تتضمن هذه المرحلة إستقبال المولود بشكل يليق بديننا ، و إتباع سنة نبيّنا صلى الله عليه و سلم ، ثم المرور إلى البداية الصحيحة و كما يقال من يزرع يحصد ، و هنا يجب على الوالين و خاصة الأم جهدا و مثابرة دائمة لا يوجد فيها توقف و لا إهمال و لاغض النظر على ما يفعله الأولاد ، و إليكم إخوتي ما تتضمنه هذه المراحل ، و نسأل الله تعالى أن يوفقنا و إياكم :

إستقبال المولود الجديد :
-1- التأذين فى أذنه : عن أبى رافع رضى الله عنه قال :" رأيت رسول الله عليه الصلاة و السلام أذن فى أذن الحسين بن على حين ولدته أمه فاطمة بالصلاة ." أبوداود و الترميذى ،حديث صحيح .
ما أروع أن يكون أول شىء يسمعه الإنسان دكر الله و النداء إلى عبادته ، و من هنا نلاحظ أنه لا يجب أن نبعد فى أى مرحلة من ديننا و لكن نظل فى عبادة مستمرة .
-2- التحنيك : هو هدي نبوي كريم للمولود عقب ولادته ، و هو مضغ التمرة و دلك حنك المولود بها و ذلك بوضع جزء فى فم المولود ثم تحريكه يمينا و شمالا بحركة خفيفة ،
عن أبى بردة عن أبى موسى رضي الله عنه قال :" ولد لى غلام فأتيت به النبى صلى الله عليه و سلم ، فسماه إبراهيم وحنكه بثمرة – زاد البخارى- و دعا له بالبركة و دفعه إلي ، و كان أكبر ولد أبي موسى ." البخارى
-3- الرضاعة : قال تعالى :" و الوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرّضاعة ." البقرة 233
سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحق الناس بحسن صحابتى ، قال : أمك ، ثم أمك ثم أمك . و هذا لتحقيق الأم من حمل و ولادة و رضاعة .
و لقد بينت الدراسات أن حليب الأم فيه فوائد عديدة تقوى بدن الطفل و تحميه من الأمراض ، و هذا عكس الحليب العادى الّذى يفتقد لهذه الخصائص ، و أضهرت أيضا الدراسات أن الأمهات الّتى ترضعنّ هنّ أقل تعرض لمرض سرطان الثذى بقدرة الله ، و لهذا الغربيون الآن يهتمون أكثر بحليب الأم و يحثون نسائهم على أهمية إرضاع أطفالهم إذن ليس من المعقول أن نتخل نحن على هذا و الوقوع فى أخطائهم .
-4- حلق الرأس : قال صلواة الله عليه :" مع الغلام عقيقة فأرقوا عنه دما و أميطوا عنه الأذى ." البخارى
و إماطة الأذى هى حلق الرأس . و يكون لجميع الرأس ثم يمسح رأس المولود بالطيب ويصدق بزنة الشعر فضة ، و هذاعلى حسب العلماء للذكر و الأنثى .
روى مالك فى الموطأ عن جعفر بن محمد عن أبيه قال وزنت فاطمة رضى الله عنها شعرحسن و حسين و زينب و أم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة .
-5- العقيقة : هى سنة مؤكدة . و هى ذبح الشاة عن المولود يوم السابع من و لادته لقوله صلى الله عليه و سلم :" كل غلام رهينة بعقيقة ، تذبح يوم سابعه ويسمى ." الترميذى حسن صحيح .
و استحباب طبخ العقيقة دون اخراج لحمها شيئا .
-6- تسمية المولود : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم و أسماء أبائكم فأحسنوا أسماءكم ."أبو داود باسناد حسن .
و قال عليه الصلاة و السلام :" إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله و عبد الرحمن " مسلم .
-7- الختان : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" الفطرة خمس ، الختان و الإستحداد وقص الشارب و تقليم الأظافر و نثف الأبط " البخارى و مسلم .
هو واجب للرجال و مسنون للنساء .

الجزء الثانى : ويتضمن أطول مراحل نمو الطفل حتى يصبح شابا.

البداية الصحيحة : من يريد أن يحصد حصادا جيّدا يجب أن يزرع فى الوقت المناسب و بالطريقة المناسبة ، فلا يجب علينا أن نقول : إنهم مازالوا صغار !! هذا خطأ ، لأن أكثر مرحلة يستوعب فيها الأطفال هى الصغر ، و كلما تعودوا على شىء فى صغرهم يصبح لهم بديهى عند الكبر ، كما يقال " من شبّ على شىء شاب عليه " .
قال تعالى :" و الّذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرّيّتهم و ما ألتناهم من عملهم من شىء كلّ امرىء بما كسب رهين " الطور 21
" يا أيّها الّذين آمنوا قو أنفسكم و أهليكم نارا " التحريم 6
فأعلم أن نتيجة أخطائنا و تهاوننا، نجنى ثمارها فى هذه الدنيا ( من عصيان الأولاد و الأخطار الّتى تهدد مجتمعاتنا ) و نحاسب عليها فى الآخرة بنّار جهنّم و العياذو بالله ، و عليه من السهل أن نجتنب هذا بالإجتهاد فى أول الأمر فنكون من من ذكرهم الله تعالى فى آية الطور6
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" امروا أبناءكم الصلاة لسبع و اضربوهم عليها لعشر و فرقوا بينهم فى المضاجع " صحيح الجامع و حسنه الألبانى .
إن عمود الدين الصلاة ، فهي تنهي عن الفحشاء و المنكر ولهذا يحثنا تعالى عليها منذ الصغر .
" من قرأ القرآن و عمل به ألبس والده تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس فى بيوت الدنيا فما طنكم بالذي عمل بهذا " أبو داود .
فمن منكم لا يريد أن يلبس هذا التّاج ؟ …. يجب علينا أن نغتنم كل الفرص ، حتى نحضى بمرضات الله و نجنى الكثير من الحسنات فنفوز بما يعدنا سبحانه به .
" لا تدعوا على أنفسكم و لا تدعوا على أولادكم و لا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة سأل فيها عطاءا فيستجب لكم "
فهل لنا أن نستوعب مدى أهمية الدعاء ، إن الله سميع كريم يجيب دعوة الداعي إذا دع ، فلا نقع فى ظلالة الشيطان عند الغضب و ندعوا على أولادنا بمنكر فيستجاب منّا ، بل ندوا لهم دوما بالهداية و الرشد ،" اللّهم أجعلهم هداة مهتدين غير ضالين و لا مضلين ، اللّهم اجعلهم من أوليائك و خاصتك الّذين يسعى نورهم بين أيديهم و لا خوف عليهم و لاهم يحزنون " و غيرها من الأدعية الّتى تعينهم فى الدنيا و الآخرة .
إن قوة ملاحظة الأطفال و تقليدهم لوالديهم كبيرة ، وعليه من الجيّد أن يتعوّد الوالدين على القيام بمختلف العبادات و المواقف الحسنة أمام أولادهم حتى يقلدهم أطفالهم ، و من هذه الأعمال نذكر مايلى :
– رؤية الطفل منذ صغره أمه و أباه يصليان و يتلون القرآن ، و ذكرهم لمختلف الأدعية و الأذكار اليومية . فمثلا عند ما يريد أحد الوالدين الصلاة يعطى لطفله سجاد أمامه حتى يقلد حركاته …
– تنويع للطفل كتب و أشرطة تنمى عقيدته و تفتح له ذهنه .من المهم أن نعود الطفل على المطالعة منذ صغره ، بحيث تأخذ الأم فى اليوم جزء من وقتها لتقرأ عليه قصة ، فهذا ينمى ذكائه و يفتح له مجال حب التطلع و المعرفة . سرد لطفل مختلف القصص للأنبياء و الرسل لتنمية محبتهم فى قلوبهم و معرفتهم لقوة و قدرة الخالق من خلال هذه القصص .
– بدأ تلقين الطفل منذ سن الثالة و الرابعة الأذكار اليومية و السور القصيرة من القرآن . فبإمكان الأم ( لأنها هى الّتى معه بالبيت طوال اليوم و هى الّتى لها هذا الدور ، دور المعلمة فى البيت ) أن تشجعه على الحفظ بتعويده على " النقاط الجيّدة " فهى نقاط تجمعها له و عند وصوله لعدد معين( تحدده هى) ، تعطيه جائزة و هذا على حسب إمكانيتها .
– تنمية حب الله و رسوله فى الأولاد و ذلك بالإشارة و التنبيه إلى كل ما حولنامن خيرات تبين عظمة الخالق و فظله علينا . وهذا بتبسيط تعريف الله سبحانه و تعالى مع شكر نعمه علينا .
– تعويدهم على العمل باليد اليمنى فى كل الأشياء و التيامن فى ملبسهم و الشمال عند الخلع .
– تجنب لبس للبنات القصير و الضيق .
– التسمية عند الطعام و الحمد عند النتهاء .
– أن يحمد بعد العطس و تشميت العاطس .
– أن يتعود على السلام فى الذخول و الخروج .
زيادة على هذا نذكرهم بالخصال الحميدة و الأخلاق الشريفة الّتى كان يتحلى بها رسولنا الكريم ، و الّتى هى واجبة أن تكون فى كلّ مسلم مؤمن بالله و اليوم اللآخر و رسله و كتبه ، كالفصاحة و الصدق ، الكرم و الحلم ، العفو و الشجاعة ،الصبر و العدل، التواضع …. و غيرها من الخصال . قال الله تعالى :" و إنك لعلى خلق عظيم " القلم . وقال سبحانه :" لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة " الأحزاب . و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم أخلاقا" وعنه :" إن من أحبكم إلى و أقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا " .
و غيرها من الأعمال اليومية الّتى تتربى فيه ، و يحس من خلالها بمكانة الله سبحانه و تعالى فتكبر فيه حب الله و عظمته و الخوف منه و كذا حب الرسول عليه الصلاة و السلام و اتباعه ، و بإذن الله تعالى يوفق هذا الطفل فى حياته فيكون من الهداة المهديين ، ويكون الولد الصالح الّذي يدعو لوالديه بالرحمة و المغفرة .
فيكون هذا جهد الأولياء فى الدنيا و أما عطاء الله جل جلاله فيكون فى الدنيا و الآخرة إن شاء الله .
اللّهم رب أوزعني أن أشكر نعمتك علّى و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أصلح لى فى ذريتي إني تبت إليك و إنّي من المسلمين و أعذني و ذرّيتي من الشيطان الرجيم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على أشرف المرسلين محمد و على آله و أصحابه و التابعين إلى يوم الدين .

لاكي ما معنى أظف إشتراك ?
جزاكم الله خير أقبل الردود فقط من النساءلاكي

جزاكي الله كل خير على الوضوع الرائع
و إياك إن شاء الله و مرحب بك

بسم اله الرحمن الرحيم

جزاك المولى عنا كل الخير غاليتي ام ابراهيم

موضوعك في غاية الروعة و الأهمية من أجل تنشئة جيل من الأبناء
يعرف الله و يتقيه حق تقاته
ينفع الأمة و يرفع راية الاسلام عالية خفاقة
و يكون بارا باهله

ينقل الى ركن الأمومة و الطفولة

حبيبتي ام ابراهيم ..اذا أردت دخول أي ركن فعليك الضغط اولا على كلمة منتدى في اعلى الصفحة الرئيسية
ستجدين جميع الأركان مكتوبة في جدول و مرتبة تحت بعضها البعض .. اختاري الركن الذي تودين الكتابة فيه
و اضغطي على اسمه سينتقل بك اليه

ما معنى أظف إشتراك ?

اين قراتيها هذه العبارة …… قد يكون تسجيل اشتراك جديد
و الله اعلم

يعطيك العافية اختي
والله ينفع بما كتبتي
مشكورة أختي الله يعينا على الخير و يجزيكلاكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أن هناك من يهتم بتربية الأطفال الحقيقة أنني لما أشاهد من ولي تربية بعض الأولياء لأولادهم و سيرة هؤلاء الأخرين أقول في نفسي لا حولة و لا قوة إلا بالله و أتحصر في نفسي على مستقبل هذه الأة لكن لما أرى ردودكم يعود إلى الأمل الكثير في الأجيال القادمة
إضافة إلى ما كتبته عن البداية الصيحة لنجاح التربية الحسنة بإذن الله يجب تعويد أطفالنا منذ نعومة طفولتهم على ساع القرآن و الأذكار و أن نصلي آنامهم و لا نقول ما زالو صغار كما أفادت أخت جزاها الله ير :هناك خطأ شائع يتردد بين المسلمين، يدمر الأجيال
المسلمة ويجعلها فارغة ضائعة، وهو توهم الوالدين
بأن ولدهما ما زال صغيراً، ولا ينبغي إثقاله بشيء من
التربية والتعليم، وله أن يلعب فقط، ويتمتع بسنوات
الطفولة قبل أن تثقله الحياة بهمومها، مع أن سنوات
الطفولة التي يضيعها هؤلاء الآباء والأمهات هي
المرحلة الذهبية للتربية، وهي مصنع المستقبل.

و هذه حقيقة مؤلمة فكل منا يتذكر ماتعلمه في صغره فيرى أنه باقي مرسوخ فيعقله للأبد و عليه لتأخد كل واحدة نن وقتها لتضع جدول تعلم به عدة أشياء لأطفالها مالسور الصغيرة و الأدعية ومن تم تزيد فيه على حسب إستوعاب فلا و حتى لو كنتي تحفضي القرآن أو ترتلي افعلي أمامهم حتى يتعودو عليه و بإذن الله يصبح إليهم في المسقبل ااحفظ سهل و تضيف الأخت قائلة :

ويجهل كثير من الآباء والأمهات التربية عامة والتربية الإسلامية خاصة، لذلك يلغون دور التربية تماماً، وينتظرون الصبي حتى البلوغ فيلزمونه بالصلاة، فإذا لم يصلَّ بدأت المشكلات بينه وبين والده، ويطلبون من البنت أن تحتجب عند بلوغها، وحين تمتعض الفتاة من الحجاب لا تجد أمامها سوى الضرب، مع أن التدرج والتربية من أكثر معالم السيرة النبوية والتربية الإسلامية وضوحاً. وأمر الأولاد بالصلاة لسبع قبل أن تفرض عليهم عند البلوغ، دليل واضح على أهمية والتربية والتدريب المبكر، من أجل ترسيخ السلوك الإسلامي عند الناشئة

أعان الله الجميع

وعليك السلام ورحمة الله وبركاتهلاكي
جزاك الله خيرا أختي الحبيبة أم إبراهيم على الموضوع القيم والنصائح الغالية
بارك الله فيك وأصلح لك فى ذريتك
ادع الله لى أن يرزقني الزوج الصالح وأن يجعلني الله من الصالحات القانتات

لاكي كتبت بواسطة اللؤلؤة الصافية
وعليك السلام ورحمة الله وبركاتهلاكي
جزاك الله خيرا أختي الحبيبة أم إبراهيم على الموضوع القيم والنصائح الغالية
بارك الله فيك وأصلح لك فى ذريتك
ادع الله لى أن يرزقني الزوج الصالح وأن يجعلني الله من الصالحات القانتات

و اياك يا أختي و أنا أدعو لك من قلبي أن يرزقكي الله ما تتمنيه و يصلحنا جميعا

الثباث ثم الثباث .
رمضان كريم .لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.