وذات ليلة من الثلاثين رايت السماء فى ثوبها العظيم فهللت وكبرت وحمدت الله على الفضل العظيم فاذا بها تمطر مطرا شديد وغزير منتقم جبار ومكسر لا يدركه الا المقصر فاذا بقوم سود الوجوه مبرقى العينين مفتحى الفوه وصرخت السماء ورايت حجارة كبيرة تتساقط من بعيد ورايت الحكيم فسالته فقال انها حجارة من سجين مرسلة من قبل رب العالمينفقلت لمل هذا ياخير الصائمينفقال وهو يذهب الى بعيد ان غضب الله شديد والثار محقق واكيد لهؤلاء المتعطشين واستشهادى فى السابع والعشرين فاذا بمناد من السماء الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل؟ قلت بلىقال انه ما يحدث فى فلسطين واذا بجسمى يميل وبينى وبين الارض قليل ولكن قلت انه لحلم جميل
انتهت