نلاحظ تباعد فترات انجاب الأبناء
لينل كل منهم قسطاً مريحاً من طفولته
و أثناء الدراسة
تستطيع الأم متابعة شؤونهم و واجباتهم المدرسية
و وجود الأبوين المتواصل حول الأبناء
من شأنه أن يزرع الثقة في قلوب أبنائهم
و إمدادهم بتيار لا يتوقف من الحب و الحنان
و في فترة الجامعة
يستطيع الأب أن يتكفل برسوم الدراسية للأبناء
و بالتالي
يسهل التأمين المستقبلي لهم
……………..
في العوائل الكبيرة تجد أعمار الأبناء
متقارب إلى حد كبير
فهذا يكبر ذاك بـ سنة واحدة
و من هنا تبدأ المشكلة
فالأول لا ينال حقه التام من طفولته
لوجود منافس جديد على الساحة
الأمر الآخر (في العوائل الكبيرة)
يقل اهتمام الأبوين سهواً
ببعض الأبناء
(بسبب كثرتهم)
و هذا يؤدي إلى ضعف شخصية الأبناء المهملين
و لا أظن أن يقدر الأبوين على مجالسة
أبنائهم أجمعين
و هذا ينتج عنه
نجاح بعض الابناء
و إخفاق البعض الآخر
في حياتهم المدرسية و العملية و الزوجية
كأن يتوقفوا عن الدراسة مبكراً
و على هذا
العمل في وظيفة متواضعة
فهل توافقوني الرأي ؟ أم أن هذه ليست قاعدة
ولهذا كان الإرضاع في الإسلام حولين ، أضيفي لها قرابة العام حمل
يعني كحد أدنى 3 سنوات فرق بين طفل وآخر
وتؤخذ صحة الأم بالحسبان أيضا
وبما أن الحمل والأولاد رزق من الله ، البعض يرزق بالأطفال دون تخطيط …ولا إعتراض
يومكن للأم أن توفق تماما وتعطي كل واحد حقه لو تفرغت تماما ونوت نية صادقة وعزم أكيد أن تعطي أبناءها
وتربي وتعلم وتنبه
والله يعيننا جميعا على هذه المهمة .
فالاسرة الصغيرة بتجعل الام والاب يقضون بدون شك وقت واهتمام اكبر مع اطفالهم
وليس هدف الاب الاكبر ان يعمل لتوفير ضروريات الحياة
وان يكون هدف الام التربيه العادلة من وقت ورعايه وحب بين اطفالها
ومشكوره غاليتي علي الموضوع
فهذا عمر بن الخطاب كان له ثلاث عشر ولد وعثمان سبعة عشر أما علي ابن أبي طالب فكان له ثلاثة وثلاثون من ثمان زوجات وسعد بن أبي وقاص ثمانية وثلاثون ومنهم الكثير الكثير.
وتحديد النسل من البدع ومن أفكار أعداء الإسلام ، يقول الدكتور نذير حمدان: ( وضمن هذا المخطط الرهيب في المجال الاجتماعي عمل المنصرون بأساليب علمية مدروسة ومتقنة في البلدان الاسلامية لتحديد النسل لإيقاف المد السكاني الاسلامي بتقديم نصائح خادعة ومسوغات براقة ينخدع بها كثير من أبناء أمتنا)..
ولو أن الأبناء سينحرمون فعلا عندما ينجب الأبوان كثير أو أن يعدد الأب في الزواج لما شرع الإسلام ذلك (مثنى وثلاث ورباع) ولما أمر بالنسل فالله تعالى الرحمن الرحيم أرحم بعباده منكم وهو له الخلق والأمر تبارك الله أحسن الخالقين. ثم إن هناك نقطة أخرى وهي أن التربية والتعب غالبا ما تكون في بداية الحياة فقط وفي أوائل الأبناء ثم تكون المساعدة منهم في تربية اخوانهم الصغار كالتعليم والنظافة وغير ذلك من الأمور.
والله الموفق للجميع …. أختكن المحبة لكن في الله
هناك فرق بين التحديد والتنظيم
والامثلة التي ذكرتيها يا اختي للصحابة جميعهم من عدة زوجات أي بالمجموع كل إمراة لها عدد طبيعي ومقبول من الأبناء يمكنها رعايتهم
ومعروف أن دور التربية الأكبر على الأم لا الأب ، يعني لا يفيد القول بان فلان له 15 ابن !! المهم فلانة كم ابن لها
ونحن قلنا بأن الإسلام أعطى للططفل حق رضاعه حولين ، وماذا لو لم ترضعه امه تبقى السنتين حق للطفل ، وقلنا أضيفي عام تقريبا للحمل أي فارق 3 سنوات على الأقل
ولو تزوجت المرأة بعمر 20 فإبمكانها حتى عمر 40 أن تنجب عدد كبير جدا يقارب العشرة أبناء !!! لكن مع إعطاء فسحة لكل طفل لينال رعاية الأم
والواقع يا عزيزتي أن الطفل لو ولد له أخ سيؤخذ من حقه ، فلتكن ولادة الطفل الثاني بعد أن ينال الأول ما يحتاجه من حنان ورعاية الأم
حينها يمكن للأم أن تنجب عدد كبير جدا ولكن مع التنظيم
لو فهم الآباء والأمهات أن الطفل أمانة بين أيديهم لفكروا وخططوا قبل انجاب أي مولود جديد لأن لكل طفل حاجاته وكل واحد منهم يختلف عن الآخر في الشخصية لذلك حتى طريقة التربية والتعامل معه يجب أن تناسب شخصيته فأحدهم يفيد معه العقاب والآخر يفيد معه الحب والحنان وآخر الحزم ، لذلك علينا بالتخطيط
عندي أجيب لي اثنين يكفون عن خمسة بس هذا متى ؟
هذا إذا الله أصلحهم وهداهم ،،
الله يسعدك مو اثنين !! قليلة
والرسول صلى الله عليه وسلم يحب لأمته تتكاثر وتزيد …جيبي 5 و 6 و7 بعد لكن نظمي الإنجاب واعتنب بكل طفل بشكل جيد
ستبقي امها التي تتعلق بها ويجب أن تتعلق بك ، وألا تحاولي إبعادها بل ان تحتضنيها وتتقربي منها
وألا تبحثي عن وسائل تبعدها عنك ، وإلا أين التربية والحنان والرعاية !
كل أم اسمعها تتحدث بغضب وقرف وشكوى من أن ابنها متعلق بها وتبحث عن حلول أرثي لحالها لانها لا تعلم معنى التربية ولا تعلم حاجات الطفل النفسية وأنه يجب أن يبقى متعلقا بها بشدة حتى عامه الخامس ، ثم يبدأ التعلق بالنخفاض بشكل بسيط جدا مع تقدمه بالعمر إن كان يحب أمه حقا ولا يستغني عن حنانها أما إن كانت ممن تحاول إبعاده فسينخفض تعلقه بشكل أكبر وهذا مؤشر على شرخ بينها وبينه وليست مسأله مفرحة حقيقة !!!بل محزنة للغاية ! رغم فرح الأم التي تبحث عن راحة بالها فقط !!
وهذه الأم نفسها التي تحاول رفس ابنها وهدم الرابط بينها وبينه وتحاول إبعاده عن التعلق بها هي نفسها من ستبكي عقوقه عند شبابه وأنه لا يسأل بها !! وأنه بمجرد رؤيته لزوجته نسيها !!
في الحقيقة هو لم ينساها عن عمد بل هي التي سعت ليبعد عنها منذ طفولته ، ثم عادت اليوم تطالب به في أحضانها !!
ومخطئ من قال لك أنجبي ليتعلم أطفالك من بعض
وكذلك كتبت أخت في رد سابق أن الأخوة الاكبر سيساعدوك في الأصغر
هذه كلها مفاهيم خاطئة في التربية ، وليس من المطلوب من الاطفال الأكبر أن ينخرطوا في التربية ويقوموا بواجبك
هذا واجبك انت ومن حق كل طفل أن يلقى العناية والرعاية التامة منك ، لا أن تلقي الام عن ظهرها وتحمل الاطفال مسؤولية بعض !!
ولا حتى بكلمة ولا بخدمة صغيرة ، يجب أن تحمل هي كامل المسؤولية ،
أما إن ساهم الأخ بالقليل في حاجات أخيه فهو بنية إيجاد الألفة والمحبة بين الأخوة لا بهدف راحة الأم !!
واستفادة الأخ من أخيه لن تكون بقدر كبير كما تتخيلي إلا إن كان الأكبر قد نال قدرا من الإهتمام والتقدم في نطقه وكلامه ومعلوماته وإدراكه ، أما طفل لم يأخذ حقه من التعليم والتقوييم والتفهيم كيف سيفيد من بعده !