فهم لم يطالبوا بذلك مباشرة .. وإنما أرادوا لها كشف عينيها فقط حتى لاتسقط في الطريق !!!!! وتلك هي البداية ..
ثم قالوا بعد أن بحثوا في الأسفار لابأس من أن تكشف المرأة وجهها والدين يسر ، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بهلاك المتنطعين .. فحجاب المرأة الحقيقي في قلبها وليس في وجهها..
قالوا ارفعي عنك الحجابا…. أوماكفاك به احتجابا
واستقبلي عهد السفور…….. اليوم وأطرحي النقابا
عهد الحجاب لقد تبا……… عد يومه عنا وغابا
ثم قالو .. ولماذا هذا السواد فيما تلبسينه فوق الثياب لماذا لا تلبسين تلك (الكابات) أو العباءات المزكرشة والمزخرفة ؟!
أمن أجل تلك الخرزات والخيوط الفضية تقوم الدنيا ولاتقعد؟
ثم قالو .. إنك لاتستطيعين حرية المشي في الطريق والثوب ضيق من الأسفل .. فما الحل إذا ؟ الحل سهل .. اجعلي لثوبك فتحة من الأسفل !!
ثم قالو .. لماذا هذا السواد أصلاً .. البسي حجاباً ملوناً لكن بلون واحد فقط وإياك والتبرج !!!!!!!!!!!!!!!!
ثم لم يزالوا في وساوسهم حتى قصرت الثياب وخلع الجلباب وطار شعر المرأة مع نسيم الهواء في الربيع ، وفي الصيف ، وفي الشتاء .. وهكذا .. خرجت المرأة متبرجة سافرة . تختلط بالرجال الأجانب باسم التطور والحضارة .
ثم إنها تجاوزت ذلك كله إلى الظهور على شواطيء البحر .. في المصايف ، بما لايكاد يستر شيئاً ، ولم تعد عصمة النساء في أيدي أزواجهن ، ولكن أصبحت في أيدي صانعي الأزياء من اليهود ومشجعي الازياء ..
وكانت الدعوة إلى مساوة المرأة بالرجل المطالبة بحقوق المرأة المهضومة المسلوبة !!
وهكذ كان الانحراف.
فهل وعيت أختي المسلمة كيف يقتل الحياء وكيف تسرق العفة !!
أرى خلل الرماد وميض نار ….. وأخشى أن يكون لها ضرام
فأن النار بالعودين تذكى ….. وإن الحرب مبدؤها كلام
————–
الهاربات إلى الاسواق – عبدالملك القاسم
—————
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والاخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم أستر عوراتي وأمن روعاتي ، اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
——————
عواطف
الأخ الكريم……….فتي نجدحفظك الله
جهودك طيبة ونافعة باذن الله تعالي
فامضي قدماً وفقك الله
والله الموفق وهو يهدي السبيل
</FONT c></FONT f>
——————
وخالق الناس بخلق حسن
نعم إنها خطوات الشيطان
قال تعالى (ولا تتبعوا خطوات الشيطان..)
——————
الكلمة الطيبة صدقه