هذه الليلة من خصائص الأمة المحمدية وهي ليلة الشرف والتقدير لهذه الأمة العظيمة الماجدة . وقد أشاد الله بفضلها في كتابه المبين فقال تعالى ( إِنَّآ أنزلناه في ليلةٍ مُباركةٍ إنا كُنا منذرين (3) فيها يفرق كل أَمرٍ حكيم (4) أمراً من عندنا إنا كُنا مرسلين …) سورة الدخان: الآيات 3،4،5.
وسميت بذلك لأنها ليلة شريفة عظيمة يقدر الله فيها ماسكون السنة من أمور حكيمة . وقد ذكر أهل العلم فضائل ليلة القدر ومنها :
1- أن الله أنزل فيها القرآن .
2- أنها خير من ألف شهر .
3- نزول الملائكة فيها .
4- كثرة السلامة فيها من العذاب .
5- أنزل الله في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة .
وهي في رمضان قطعاً بل في العشر الأواخر منه في أوتارها . يدل لذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله :" تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ". رواه البخاري ومسلم .
ويستحب قيامها وكثرة الدعاء والاستغفار والصدقة ، لأنها موسم عظيم .
يدل لذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله :" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ". رواه البخاري .
الحمد لله أن جعلنا من الأمة المحمدية
اثابك الله اخى الكريم