تركوني وحدي كعادتهم …
انهم مثلي ضغطتهم ظروف القدر خارج المنزل …
أنا وحدي اسير بين جدران المنزل أجر أذيال الخيبة ورائي
وكعادتي القديمة اتسحب بأهداب بللها الدمع …
أسرع لبئر ذكرياتي ..إلا أن اليوم قد طردني دفتري
مل مني ..أغلق الأوراق بوجهي …
عدت لأسير لوجهة غير معلومة بلا هدف ولا سبب ..
من غرفة لأخرى حتى تعبت واستلقيت بمنبع الأنس والضحكات
أم أقول صالتنا التي أصبحت … باهتة الألوان
((لأكون أكثر واقعية ….))
حسناً …
استلقيت واغلقت جفوني على حدقتي الممزقة …
ومررت بأروع صور لم أتوقع فقدانها يوماً …
ولم أجد دمعتاً تخفف عني حرارة ألمي
أرسم بإصبع قدمي نجمة وأحاورها مثل المجانين …
حاورتها حتى نفذت كلماتي وداويت وحدتي ..
ولم أعد أعي بعد ذلك شيئاً …
إلا أن (( الكنبة )) قد هوت من تحتي ..
فتح الفزع عيني المرتعشة لأجد نفسي على الأرض مضطربة
حينها أدركت اني وقعت وأنا غافية ..
ولا زلت وحدي بالمنزل
أنتظر قدومهم …
~~بقلمي ~~
كان الله بعونك والهمك الصبر
تقبلي مروري
أختك ضوء
حبيبتي ربنا يبعد عنك الوحده
ولكن الوحده الأشد هي عندما يكون الجميع من حولك
وعلي الرغم من ذلك تشعرين بالوحده
دمتي بحفظ الرحمن ..
إلا أن (( الكنبة )) قد هوت من تحتي ..
فتح الفزع عيني المرتعشة لأجد نفسي على الأرض مضطربة
أحيانا قد نحلم بأحلام مخيفة ، تزعجنا ، وتربك أفكارنا
وحين نستفيق ، على وقع ،’
ندرك أنه كان مجرد حلم ، ونحمد الله بقوة ، أنه لم يكن في الواقع ~
لكم ذكرتني كلماتك بهذا المشهد
إجعلي الله دوماً أنيس وحدتك
لن يفزع شيء ، وإن حلت عاصفة ،’
بوركت حروفك الندية كطيبتك ~
كم يسرني وجودك غاليتي …
دائما لك لمسة جميلة بالرد …
دمتي بحفظ الرحمن …