بصراحه أنا أول مرة أكتب في هذا المنتدى
فأتمنى أنكم ماتخذلوني لإني محتاجة المشورة
موضوعي بصراحه
زوجي مبتعث لبريطانيا سنتين يكمل دراسته وقالي أبغاك تروحين معاي وتكملين هناك
وأنا سنة ثانية بالجامعه والحمد لله عندي بنت
ومحتارة أروح معاه و لالا
والله محتارة
أرجو منكم تعطوني أرائكم ياأهل المشورة
الله يخليكم والله أنا في ضيقة ومشتته ماأدري ايش أعمل
وربنا يوفقكوا
و ايضا حيث انكى سوف تكملين دراستك معه
فلماذا تحيرين نفسك هكذا
توكلى على الله
فبوجودك بجوار زوجك سيكون اصراركم اشد على الوصول سويا الى احلامكما
وفقكم الله
غربة و بلد مو عربي و لوحدو خطر نصيحة اخت سافري مع زوجك
الله معك
اللهم يسر لهم أمورهم واستر عليهم وفرج كربتهم ونور طريقهم ياكريم ياسميع الدعاء
والله إنكم ريحتوني الله يريحكم
جزاكم الله ألف خير
لكن رأى انا ومنتهى الصدق
سافرى مع زوجك ولا تتركيه يعيش بعيد عنك وعن بنته ولو يوم واحد وبدون تفكير
لعدة اسباب :
1-انها بلد اجنبى وغير عربيه ولا اسلاميه
2- المغريات هناك كتير وممكن يتغير ويرجع انسان ثانى.
3- الحياة مش هتقدرى عليها لوحدك
4- بنتك لازم تتربى فى حضن والدها
5- العشره تذيد بينكم وكما يقولون …البعيد عن العين عيد عن القلب
6- فرصه انه هو اللى طلب ودى نعمه كتير محروم منها
7- سنتين ليست فتره طويله لان تعيشى معه فى الغربه لكن فتره طويله جدا على ان تعيشيها بعيدة عنه…اليوم بعيد عن زوجك بسنه…وعن تجربه
8- اعتبريها شهر عسل لكن طويل شويه وتغيير جو لتجديد الحب بينكم من جديد
حبيبتى توكلى على الله واذهبى مع زوجك وحسسيه انك رفيقة دربه وصديقة عمره اللى مش ممكن تتخلى عنه ولا تعيش من غيره
بس مش تنسينا لما تسافرى معاه…ابقى كلمينا من هناك..وطمنينا عليكى
وتسافروا وترجعى لاهلك سالمه غانمه ان شاء الله
ولى رجاء صغير:
خذى بالك من دينك هناك…اياكى وان تفرطى فيه…تمسكى بدينك وعاداتك وتقاليدك وانتبهى جيدا لابنتك…وحافظى على الا تتأثر بعادات ولا تقاليد الغرب..مهما كانت صغيره…
وربنا يهديكى لما هو خير لك فى دينك ودنياكى وعاقبة امرك.
وييسر لك امرك لما يرضاه ويحبه
رأيي من رأيهن توكلي على الله واذهبي
زوجك فهو يحتاجك بجواره
تقبلي اضافتي
أنصحكي بالسفر إليه لأنه ما كان سيسألكي لو لم يكن في حاجتكي، وتأكدي أن الغربة تقرب القلوب وسألي الله أن ييسرها عليكم، المغريات في بلاد الكفر كثيرة وكم من الرجال ضعف أمامها والزواج حصن للمؤمن ورجل بدون زوجتة كرجل أعزب، بل إحمدي الله بأنه أرادكي معه ولم يفرح بحريته كالآخرين، أنا أيضاً كنت مثلك دعاني زوجي للإلتحاق به لمدة عام ففعلت ولم أندم يوماً وكانت إبنتي (سنة ونصف) معي لفترة والحمد لله مضى علينا العام وعدنا والله لنا ذكريات جميلة وكثيراً ما أتمنى أن يذهب للدراسة مرة أخرى لنعيد الكرة.
وفقكي الله