أسرار المرض …تحذير للجميلات
حينما يعرف المرء أسباب المشكلات أو ما يتهدد سلامته فإنه غالبا ما يتقي هذه الأسباب حفاظا على سلامته و أمنه، و لو علمت المرأة أسرار إصابتها بالأمراض لتوخت الحذر من تلك الأسباب ..و بعيدا عن المقدمات فان الحديث في سطورنا التالية عن كابوس يتهدد كل النساء وهو سرطان الثدي الذي شاع في أوساط النساء في أعمار متفاوتة ومن مختلف البيئات
و رغم كونه غير محدد الأسباب إلا أن هناك عوامل تزيد من فرص و إمكانية حدوثه و منها ما نتعرض له بالتفصيل في السطور التالية .
أثبت باحثون سويديون إن التوتر يمكن أن يضاعف من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي . وقد بنى الباحثون نتائج الدراسة على عينات شملت أكثر من 1400 امرأة سويدية كن جزءا من دراسة صحية واسعة.
وقد طلب من النساء المشاركات واللواتي وصفن بأنهن يمثلن عينة من كافة شرائح المجتمع السويدي تعبئة نموذج صحي يشمل أسئلة حول التوتر وما إذا واجهت النساء خلال السنوات الخمس الماضية حالة توتر مدة شهر فأكثر، وتشمل مواقف التوتر التي يمكن أن تكون شهدتها النساء الخوف، القلق، أو اضطرابات النوم بسبب مشاكل عائلية أو مشاكل في العمل.
ونظرا لان السؤال حول التوتر كان فقط واحدا من الأسئلة العديدة التي طرحت في ذلك الوقت، شعر الباحثون أن الأجوبة يمكن أن تكون قد عكست بدقة الطريقة التي شعرن بها حينئذ، بحسب ما أفاد به رئيس الفريق الباحث .
ووجد الباحثون أن النساء اللواتي ذكرن أنهن يعانين من التوتر كانوا عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة الضعف مقارنة بالنساء اللواتي لم يصبن بالتوتر.
وقد سارع الباحثون للتحذير بأن الدراسة صغيرة وأن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات قبل أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي تماما كما يساهم التدخين في الإصابة بسرطان الرئة.
وفي تعليق له على نتائج الدراسة قال هاري ستورم، مدير الوقاية من السرطان في الجمعية الدنماركية للسرطان، "إنها مشكلة دائمة تحديد الإصابة بالتوتر وما إذا كان لديك عدد كاف من الناس. لا نرى كمية البيانات التي نود الإطلاع عليها ولكن الدراسة تستحق المتابعة بكل تأكيد. ويمكن أن نتمكن في نهاية المطاف من الربط بين سرطان الثدي والتوتر".
==========================
والله يبعدنا عن الامراض ويشفي جميع المرضى ..