لقد قربَ بدء الأيام الثقافية لشعبتنا في الجامعة ، و بالتوازي مع المحاضرات و الندوات سيكون هنالك رواق دعوي
مقسّم إلى جزءين ، جزء خاص بالطلبة ، و آخر خاص بالطالبات .. موضوع الأيام : الأخلاق الفاضلة و كيفية تفعيلها في المجتمع
أحتاج حقيقة لأفكاركم فيما يخصّ الأروقة ، أفكار جذّابة تحفز الطلبة على الحضور و تفتح نفسيّاتهم للرجوع مجددا
و لم لا دعوة أصدقائهم
لا تبخلوا عليّ بما علّمكم الله ، فربّ فكرةٍ منكم يفتح الله بها قلوبا غُلفا
و يهدي بها أناساً عُمياً !
فليُسعفني بها بارك الله فيكم و كتب لكم الأجر
وجعلة فى ميزان حسناتكم أخى الكريم
سأبعث فى النت ولى عودة إن وجدت بإذن واحد أحد
وفقكم الله و سدد خطآكم ..
إذا أمكنكم التوضيح أكثر : ما المقصود بالأروقة ؟ و ماذا يوجد بها عادة ؟
( معروضات ، كتب .. )
و هذه مدونة تضم عدد كبيرا من الأفكار و الأنشطة المصورة
يمكنكم الإفادة منها إن شاء الله
لكَيْ أضعَكُم في السّياقٍ ، هذهِ فكرةٌ عن المساحَةِ التي ستتواجَدُ فيها الأروقةُ
إذا لاحظتم ، فالمساحةُ الملونة بالأخضر مساحة غيرُ مستغلّةٍ و هي عازلة
و إذن سنستغل المساحة البيضاء كما يظهرُ في الصورة
و ارتأينا أن نخصّص الجانب الأيمن منها للطالبات ، و الأيسر للطلبة
ثم إنّ للمدرج الذي سيحتضن المحاضرات ،فلهُ بابان ، سيُخصص كلّ باب لولوج الجنسين من الطلبة
هذا بخصوص المنظر للعام للرواق
لا شكّ أن رواق الطلبة سيختلف عن رواق الطالبات شكلا و مضمونا
لديّ أفكارٌ أشاطركم إياها في ردّي المقبل إن شاء اللهُ مُدرجةً مع صور استللتها من بعض المعارض
التي وقفت عليها في النت
الروّاقُ و لا شكَّ سيحوي أكثرَ ما يحويهِ أموراً دعويّةً من لافتاتٍ من أحجامٍ مُختلفَةٍ
و إنّنا نُحاولُ أن نجعلَ الرواقَ مُزداناً بعباراتٍ و لوحاتٍ دعويّةٍ لافتةٍٍ للانتباهِ شارحة للصدرِ
من قبيلِ :
و منْ نحوِ
و كذلكَ :
ثمّ
هذا بخصوص اللافتاتِ و اللوحاتِ
طرأتْ ببالي فكرةٌ و هي أن نجعلَ عباراتٍ مُقتضبةُ موضوعة في تصميم أنيقٍ
نجعلُها على حجمِ الصور الفوتوغرافية ، و قد تكونُ من أحجامٍ مختلفة
صغراً و كبراً ، طولا و عرضا .. فنُعلّقها من أعلى السقفِ بواسطةِ شريطٍ
أنيقٍ لتتدَلّى أمامَ المَارّينَ في زاويةٍ من الرّواقِ ،، هذا سيدفعهم ليتوجّهوا نحوها
لقراءة مُحتواها
و الفكرةُ مصوّرةً على الشكل الآتي
يُتبعُ إن شاءَ اللهُ
,
من المُنتظر أن يضمَّ الرواقُ أيضاً شيئا من الأثاث التقليدي
و أحبّذُ أن يكونَ أندلُسياً هذهِ المرّة ، فإن تعذّرَ علينا ، اقتصرنا على ما هو مغربي
و في ذلك فضل و كفاية بإذن الله تعالى
و هذهِ صور تُقرّبُ لكم الأمرَ :
ثمَّ
و هُناكَ فكرةٌ طرأتْ ببالي مفادُهَا
أن نأتيَ بثلاثتِ دُمىً نضعها في رواق الطالباتِ
نُلبسها ثلاثَ ألبسةٍ
1 الحايكْ : و هو لباسٌ من قماشٍ أبيضَ كانتْ ترتضيهِ المغربياتُ قديما
يسترُ جميعَ الجسمِ و لا يُظهرُ شيئاً
و هذهِ صورةٌ لهُ :
2 الجلباب المغربي : اللباس السّاترُ الذي لا يشفّ عن شيء
و هوَ الذي كانتْ ترتديهِ غالبُ المغربيّاتِ المُتَمدّناتِ و بقي شائعاً
إلى حدود السبعينيّات ثم بدأ بالتقلّص على حسابِ الحملة التغربية
على شاكلةِ ما وقع في مصرَ الحبيبة
و هذا هوَ في الصورةِ :
3 العباءة أو [ الخمار كما يُطلق عليه في بلدي ] : و هو اللباس الذي ترتديه الأخوات العفيفات
الذي يستر كاملَ الجسم و لا يشف عن شيء و هو معلوم عندكم لا داعي لوضع صورة لهُ
نحنُ بوضعنا لهذه الدُّمى نريد أن نوصلَ رسالة قوية مفادُها أن السّترَ و العفة
و الحجابَ الشرعي أصلٌ أصيلٌ متجدّرٌ في مُجتمعنا ، و هو عائدٌ بقوّةِ
و يغزو من جديدٍ شوارعَ مُدننا بقوّةٍ ، و معَ هذا فلابدّ من تكثيفِ الجهودِ
للعودةِ إليهِ ، خصوصاً من طرفِ أخواتِنا الغافلاتِ ، و أن الأصلَ في جدّاتهنَ
هوَ الذي نَعرضُهُ نحنُ لهنّ ، لا التبرج و السفور كما يُشهرهُ الإعلامُ المُغرضُ
و الجمعيّاتُ النسائية المدفوعة من الغرب !!
يُتبعُ إن شاءَ اللهُ
لا شكّ أنّهُ سيكونُ هناكَ ما يُوزّعُ على الطلبة و الطالباتِ
و هذا هوَ جمالُ الرّواقِ و جوهرُ ما يختزنهُ
ألا و هوَ إيصالُ الكلمةِ إلى الغيرِ
و عليهِ فلقدِ ارتأينا أن يكونَ الأمرُ هذهِ السنة
مُغايراً لما كانتْ عليهِ السنواتُ الفارطة من ناحية
مضمونِ و شكلِ ما سنُوزّعُ إنْ شاءَ اللهُ تعالَى
سنعملُ على اقتناءِ حقائبَ كاغديةّ [ كاترونيّة ]
ستحملُ شارةَ الحملة ، و شارةُ الحملةِ معروفٌ
فلنا بحمدِ اللهِ صفحةٌ على الفيسِ باسمها
هذهِ هيَ :
بأخلاقي تَسمُو جامِعتي
و الشّارةُ ستعملُ على إنجازِها أختنا في الله ( فجر أمة )
كما أخبرتني بذلك أختي ، فجزاها اللهُ عنّا خيراً
هذهِ صورةُ تقريبيّة للحقائب التي سنخصّصها للتوزيع
و
الحقائبُ ستضمُّ أشياءَ ، و هيَ على الشّكلِ التالي :
1 كتاب [ سيماء المرأة المُسلمة ] بالنسبة للأخوات
كتاب [ الدين هو الصلاة ] بالنسبة للإخوة
[ كاشف الأحزان ] لكلا الجنسين
2 قُماشٌ يُوضعُ على الرأسِ تَضربُ بهِ الفتاةُ على جَيْبها
و هذا القماشُ سيوزّعُ على عينةٍ محدّدةٍ من النساءِ لا كل النساء
3 أقراص dvd لسلسلة الشيخ الخراز عن معرفة الله
و كذلك عن الصلاة
4 سواكٌ و قُلُنسوّةٌ بالنسبة للشبابِ
5 أشياءُ أخرى قدْ تطرأُ على البالِ
سنجعلُ كذلكَ في الرواق شاشتينِ من الحجمِ المُتوسّطِ ن
في كل رواقٍ شاشة ، نعرضُ فيهما مقاطعَ قصيرة
وعظيّة ، تكونُ متتالية تُعادُ في كلّ حين
لعلّها تُؤتي أكُلها إن شاء اللهُ رب العالمين
و هناكَ أمورٌ أخرى يطولُ شرحُها
و أسرارٌ أحتفظ بها لحينها
و مُفاجآةٌ سارّةٌ بإذنِ الله تعالى
هذا ما لديّ
و صلى الله و سلم على نبيّنا محمد و على آله و صحبهِ أجمعين
,
ماشاء الله اللهم بارك ، أفكار جميلة جدا ..
بارك الله فيكم و فتح على أيديكم
هذه أفكار جزئية بسيطة
بالنسبة لرواق الطالبات ، حتى يكون الرواق تفاعليا يمكن :
-وضع لوحة كهذه توضع بها أسئلة متجددة من واقع الطالبة
– إدراج مسابقة : كأن يطرح موضوع ( خُلق ، ظاهرة ..) و يفتح المجال أمام تدوينات / كتابات / إبداعات الطالبات و تتوج في الأخير صاحبة أحسن مشاركة
– خروج مجموعة من الطلبة / طالبات إلى ساحة الكلية أو حتى الدخول إلى بنايات تخصصات أخرى و توجيه أسئلة متنوعة إلى الطلبة .. إذا تمت الإجابة بشكل صائب يتم إحالة المجيب إلى الأروقة ليسلم إحدى الحقائب -كما أشرتم في الرد الأخير – و يُعطى من لم يوفق إلى الإجابة مطوية أو ما شابه مع دعوته إلى الرواق ..
كما يمكن و -يجدر في الحقيقة – في إحدى فقرات المعرض تكريم القائمين على المدرجات و ما أمكن من الحراس و العمال في الكلية من باب " بأخلاقي تسمو جامعتي "
..
و الله الموفق
رأيكم أختنا سليلة العلياء ؟
و هل لكم إضافاتٍ أو اقتراحاتٍ تقترحونها
ثمَّ إنّ لديّ عملٌ لكم ، إن أذنتم بذلك بارك الله فيكم !