أما أنا بالرغم من حبي الكبير لوطني الكبير إلا أن لي هوى وحب كبير
في ديرتي .
ديرتي هي ذكرياتي وحاضري ومستقبلي . كم تفيأت ظلالها وكم استمتعت
بطيب نسماتها ، هي عروسة المدائن وجنتها ، نعم جنة في الأرض تهفو إليها
روحي ويسمو إليها فؤادي ، هي جنة تحفها الأشجار والأغصان وتكسوها الخضرة
من كل مكان ويعطر ريح أزهارها وطيب وردها كل كياني .
كم أسعدني هطول غيثها وتساقط رذاذها فمنحني البشر وازدانت ديرتي وكأن لسان
حالها يقول هأنذا لكم وسأبقى معكم وسأوريكم كل ما يسعدكم .
ديرتي :
هذه خاطرتي أزفها إليك وهي مفعمة بالحب والإكبار والإعجاب ، حب لا يفهمه أحد غيرك
وإعجاب لا يفك رموزه سواك .
كم أتذكر أيام الصبا ديرتي وأنا في أحضانك وإن أبتعدت عن سماك لحظة سرعان ما أعود
إليك لأمتع نفسي بجميل خصالك .
ديرتي :
بعد كل هذا ألا يحق لي أن أقول كلمة واحدة فقط .
ألا يحق لي أن أقول :
ديرتي …… " أحبك "