فأخذت أبحث عن الدواء..عن البديل لتلك الحياة التي لم أرتضيها لنفسي..وبدأت أقلب صفحات تلك الأيام التي تمر مر السحاب ..وبينما أنا كذلك والأفكار تتزاحم في خاطري تذكرت شيئاً غاب عني منذ زمن .. فانطلقت بسرعة إليه ..وحملت القرآن العظيم وضممته إلى صدري أمزجه بقلبي .. وبريق الدمع يغمر عيني .. ومع كتاب الله رأت عيناي بصيصاً من النور أدركت عندها أن لا حياة بغير الالتزام بالإسلام .. وأن مصدر سعادة الإنسان هو الإيمان بالله ..
فيا من تبحثون عن السعادة .. عن الاستقرار النفسي.. عن الطمأنينة .. عن النقاء .. عن الصفاء .. عن المعاني الإنسانية ..
لا تبتعدوا كثيراً.. ستجدون ضالتكم بين أيديكم في القرآن الكريم .. في تعاليم الدين ..
قال تعالى (( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل الخير
وجعله الله في ميزان أعمالك
بالتأكيد لاسعادة ….لا طمأنينه….لااحساس بالراحة الا بذكر الله وقراءة كتابه الكريم وتدبر اياته.
اللهم احينا سعداء بالاسلام وامتنا شهداء عليه