تخطى إلى المحتوى

أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح 2024.

سئل بن تيمية رحمه الله أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح؟

فأجاب : إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع، وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع …فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة
فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب فعليه بالتوحيد والإستغفار ففيهما الشفاء بإذن الله إذا كانا بصدقٍ وإخلاص

« في فَضْلِ التَّسْبِيحِ »

قـال الله تعـــالي : فاعلم أنه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات – سورة محمد 19
وقـال الله تعــالي : فقلت استغفروا ربكم انه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً – سورة نوح 10-12
قـال الله تعـــالي : كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون * وبالاسحار هم يستغفرون – سورة الذاريات 17-18
قـال الله تعـــالي : قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم – سورة الزمر 53

وَعَنْ أَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلامِ إِلى اللهِ ؟ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْني بِأَحَبِّ الْكَلامِ إِلى اللهِ ، فَقَالَ: إِنَّ أَحَبَّ الْكَلامِ إِلى اللهِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ
وَعَنْ عَبدِ اللهِ بنِ عَمرو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ في الْجَنَّةِ
وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم : والله أني لأستغفر الله وأتوب اليه في اليوم أكثر من سبعين مرة
وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة
وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعاً وعشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم ويرزق بهم أهل الأرض
وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم : أنزل الله أمانين لأمتي : "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون" سورة الأنفال 33 فاذا مضيت تركت فيهم الاستغفار الي يوم القيامة
وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب

منقول للفائدة

والإستغفار صابون العصاة
فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب فعليه بالتوحيد والإستغفار ففيهما الشفاء بإذن الله إذا كانا بصدقٍ وإخلاص

إذا .. أكثر عباد الله اليوم يحتاجون للأستغفار
وأمة الله الانباريه في المقدمة ..

جزاك الله خيرا
جزاك الله كل خير أختي بيسان على النقل الرائع ..

وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب

عليكم* بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا* رَبَّكُمْ *إِنَّهُ *كَانَ* غَفَّاراً * يُرْسِلِ*السَّمَاءَ* عَلَيْكُمْ* مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ* بِأَمْوَالٍ* وَبَنِينَ*وَيَجْعَل*ْ لَكُمْ جَنَّاتٍ* وَيَجْعَلْ* لَكُمْ* أَنْهَاراً}
لاكي
هذه الورده لك
بارك الله فيك
ربي يجزيك الخير
جزاكى الله خير يا بيسان
كلنا مقصرين وكلنا نحتاج الاستغفار الا من رحم ربي
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
مشكورات أخواتي على الردود
بيسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.