ماذا ستفعـــل؟!..
ليس أمامــك سوىخيــارين اثنيــن..
إما أن تصب المــاء على الزيت وتشربــه كما هــو!..
وبذلك يستحـيــل عليــك أن تشرب ماءً نظيــفاً..
وإما أن تفــرغ الكوب الذي أمامــك من الزيت وتغسلــه جيداَ ثم تصب فيه المــاء الزلال وتشربه نقيــاً صافيـــاً..
ماذا ستختــــار؟!..
هذا هــو الحال مع قلبــك..
قلبك كالكـــوب!..
إما أن تمـــلأه بحب الدنيــا وسفاسف الأمـــور..
وإما أن تملأه بحب الله ومعـــالي الأمــور..
لو تأملنـــا في عبــارة التوحيـــد "لا إله إلا الله" لوجدنا أنها بدأت بالنفي وإخراج كل ما سوى الله عــز وجل من قلب العبـــد ثم كان إثبات أن الله وحــده هو المستحـــق للعبـــادة..
قلب الإنســـان كالوعــاء تمامــاً..
لابــد أن نفرغــه من حب الدنيــا والانشغــال بالتوافــه حتى يقبــل على الله نقيــاً طاهراً ..
وتتقبــل نفسك ما تسمعــه من ذكـــر وحكمــة دون أن تجــد ما يزاحمهــا من مباهــج الدنيــا ومفاتنهــا..
وتتقبــل نفسك ما تسمعــه من ذكـــر وحكمــة دون أن تجــد ما يزاحمهــا من مباهــج الدنيــا ومفاتنهــا..
لابــد أن نفرغــه من حب الدنيــا والانشغــال بالتوافــه حتى يقبــل على الله نقيــاً طاهراً ..
وتتقبــل نفسك ما تسمعــه من ذكـــر وحكمــة دون أن تجــد ما يزاحمهــا من مباهــج الدنيــا ومفاتنهــا..
جزاك الله خيراً وبارك فيك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=510724
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=510717
جزاكم الله خير
(( اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على كل حال و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات))
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .