أختي المسلمة: إليك هذه الكلمات التي تخرج من قلب أخ غيور مشفق عليك، يريد لك السعادة في الدنيا، والفلاح في الآخرة.
أيتها الفتاة المسلمة: التي تؤمن بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبياً، وبالكتاب والسنة نهجاً .
يا فتاة الإسلام: يا من تعيش في كنف ربك وتحت رحمة خالقك وتخضعين لأوامر ربك ، ويا من تجتنبين نواهيه هل سالت نفسك يوماً هذا الأسئلة؟
لماذا أتحجب ؟ وطاعة لمن؟ وما معنى الحجاب؟ وما شروطه؟
أربعة أسئلة يجدر بكل مسلمة أن تطرحها على نفسها ، وأن تعرف جوابها، وأن تعمل بها بعد معرفة الأدلة من الكتاب والسنة لتكون على بينة من أمرها.
أختي … إن الفتاة المسلمة تتحجب لأنها تعلم أنه أمر من الله، والله لا يأمر إلا بالخير لها وللبشرية جميعها، وتدرك أن الحجاب عفة وشرف وكرامة لها، وحفظ لماء وجهها من الأعين الخائنة والسهام المسمومة إذ أن المرأة غالية لها مكانتها في الإسلام وبين المسلمين، لذا وجب عليها أن تحافظ على نفسها بالحجاب والستر والعفاف.
أما المرأة عند الغرب وعملائهم من الإباحيين فهي سلعة رخيصة يستخدمونها في ملاذهم وشهواتهم، حتى وصل الحال بهم إلى أن جعلوها دعاية يسوقون بها بضائعهم . واسألي نفسك يا أخية – لو رأوك غير لائقة الشكل أو كبيرة السن – هل ستجدين من يضع صورتك على غلاف المجلة لأنك امرأة مثقفة؟! وهل ستجدين من يطلبك لتعملي مضيفة في طائرة بحجة خدمتك للنساء ؟! وهل ستجدين من يساعدك لأنك امرأة؟!
ولكن المرأة في الإسلام على العكس من ذلك تماما، فإن لها الاحترام والتقدير، وتحترم حقوقها الشرعية التي تحفظ لها كرامتها وعزها وشرفها، فهي الأم المطاعة المقدرة، والزوجة والأخت الموقرة، وهي المدرسة الأولى للأجيال التي سترفع راية الأمة الإسلامية إن شاء الله تعالى، قال الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتـــــها ……….أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا……….. بالري أورق أيما إيــــــراق
الأم أستاذ الأساتـــذة الألى ………..شغلت مآثرهن مدى الآفاق
والله خلق النساء ويعلم ما يصلحهن وما يفسدهن، فلم يتركهن سدى، بل أمرهن ونهاهن فيجب أن يسرن وفق الكتاب والسنة، والله سبحانه وتعالى قد أمرك – أيتها المرأة – بالحجاب الذي هو طاعة لربك وخالقك ورازقك، وأنت تعيشين في كنفه تحت سمائه وعلى أرضه فقال تعالى: وقرن ف بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى الأحزاب 33 وقال جل وعلا : يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين الأحزاب 59
أختي المسلمة:
إنك حين تتحجبين إنما تقومين بامتثال أمر الله الذي له ما في السموات والأرض، وتقومين بعبادة خالقك: ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه الأنعام:102 والمرأة بالتزامها بحجابها، إنما تمارس عبادة كالمصلية في محرابها.
واعلمي يا فتاة الإسلام أن الذي تنقادين أمره سبحانه وتعالى هو الذي يتوفاك، فاستدركي نفسك قبل أن تنزل بك سكرات الموت. قال تعالى: وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ق:19 وهو القائل سبحانه: يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وقدا، ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا مريم 85،86
فا حذري أن تكوني من حطب جهنم، واعملي بالقرآن، والسنة، حتى تكوني من أهل الجنة، واعلمي أن الذي تطبقين شرعه هو الذي ستقفين بين يديه للحساب في يوم عصيب كما قال تعالى: يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم، يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد الحج: 1،2 وهو القائل تعالى: يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد، وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد ق: 30،31
تم اقتباس هذا الموضوع من موقع (raddadi )
——————
<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة بوسعود 2024م بتاريخ 03-02-2017 الساعة 09:00 AM</font>
<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة بوسعود 2024م بتاريخ 03-02-2017 الساعة 09:02 AM</font>
——————
عواطف
===
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم