أعمال تثبت قدمك على الصراط
الأعمال الصالحة هي مطايانا على الصراط، فالمسارعة على الصراط ستكون بالعمل الصالح فحسب، وليس بالجاه والمال والنسب.
منا من يريد أن يسافر بالسيارة أو السفينة أو الطائرة على حسب عملك تمشين على الصراط
فقد روى أبو ذر t أن النبي r قال: (أتاني جبريل فبشرني أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، قلت: وإن سرق وإن زنى؟ قال: وإن سرق وإن زنى)
، ومعلوم بأن الزنا والسرقة من الكبائر التي توعد أصحابها بالنار، فيحتمل معنى الحديث أن من ارتكب تلك الكبائر وهو مؤمن، سيكون مآله إلى الجنة إما ابتداء من أول الحال لتجاوز الله عنه، وإما بعد أن يقع عليه العذاب والعياذ بالله.
رواه البخاري ومسلم
، ومعلوم بأن الزنا والسرقة من الكبائر التي توعد أصحابها بالنار، فيحتمل معنى الحديث أن من ارتكب تلك الكبائر وهو مؤمن، سيكون مآله إلى الجنة إما ابتداء من أول الحال لتجاوز الله عنه، وإما بعد أن يقع عليه العذاب والعياذ بالله.
رواه البخاري ومسلم
– الإيمان بالله والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعانة الأخرق والمظلوم وكف الأذى
عن أبي ذر t قال: سألت رسول الله r: ماذا ينجي العبد من النار؟ قال: ( الإيمان بالله)، قلت: يا نبي الله مع الإيمان عمل؟ قال: (أن ترضخ – أي تعطي- مما خولك الله، وترضخ مما رزقك الله)، قلت: يا نبي الله فإن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ؟ قال: (يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر)، قلت: إن كان لا يستطيع أن يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر؟ قال: (فليعن الأخرق) –وهو الذي لا صنعة له _ قلت: يا رسول الله أرأيت إن كان لا يحسن أن يصنع؟ قال: (فليعن مظلوما)، قلت: يا نبي الله أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مظلوما؟ قال: (ما تريد أن تترك لصاحبك من خير؟ ليمسك أذاه عن الناس)، قلت: يا رسول الله أرأيت إن فعل هذا يدخله الجنة؟ قال: (ما من عبد مؤمن يصيب خصلة من هذه الخصال، إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة) ([2]).صححه الألباني
– قضاء حوائج الناس وتفريج كربهم
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله r قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجةٍ؛ أحبُ إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهرا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيضا ولو شاء أن يُمضيه أمضاه؛ ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُ الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسدُ الخلُ العسل) حسنه الألباني
الأعمال المؤدية لشفاعة النبي r
[أولا] سؤال الوسيلة لرسول الله r
عن أبي ذر t قال: سألت رسول الله r: ماذا ينجي العبد من النار؟ قال: ( الإيمان بالله)، قلت: يا نبي الله مع الإيمان عمل؟ قال: (أن ترضخ – أي تعطي- مما خولك الله، وترضخ مما رزقك الله)، قلت: يا نبي الله فإن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ؟ قال: (يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر)، قلت: إن كان لا يستطيع أن يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر؟ قال: (فليعن الأخرق) –وهو الذي لا صنعة له _ قلت: يا رسول الله أرأيت إن كان لا يحسن أن يصنع؟ قال: (فليعن مظلوما)، قلت: يا نبي الله أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مظلوما؟ قال: (ما تريد أن تترك لصاحبك من خير؟ ليمسك أذاه عن الناس)، قلت: يا رسول الله أرأيت إن فعل هذا يدخله الجنة؟ قال: (ما من عبد مؤمن يصيب خصلة من هذه الخصال، إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة) ([2]).صححه الألباني
– قضاء حوائج الناس وتفريج كربهم
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله r قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجةٍ؛ أحبُ إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهرا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيضا ولو شاء أن يُمضيه أمضاه؛ ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُ الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسدُ الخلُ العسل) حسنه الألباني
الأعمال المؤدية لشفاعة النبي r
[أولا] سؤال الوسيلة لرسول الله r
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله r قال: (سلوا الله لي الوسيلة فإنه لا يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ) صححه الألباني
[ثانيا] الإكثار من الصلاة على النبي محمد r
[ثانيا] الإكثار من الصلاة على النبي محمد r
لقد رغبنا النبي r بالإكثار من الصلاة عليه r وأخبر بأن أولى الناس بالقرب به أو بشفاعته يوم القيامة هم أكثرهم عليه صلاة r، حيث روى عبد الله بن مسعود t قال: قال رسول الله r: (إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة) ([4]). صحيح الترغيب والترهيب
[ثالثا] الصلاة على النبي r بعدد معين وبصيغة معينة
[ثالثا] الصلاة على النبي r بعدد معين وبصيغة معينة
فعن أبي الدرداء t أن رسول الله r قال: (من صلى عليَّ حين يصبح عشرا، وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامة) ([5]). حسنه الآلباني في صحيح الجامع
[رابعا] الإكثار من النوافل
[رابعا] الإكثار من النوافل
فعن زياد بن أبي زياد مولى بني مخزوم t عن خادم للنبي r رجل أو امرأة قال: كان النبي r مما يقول للخادم: (ألك حاجة؟) قال: حتى كان ذات يوم ، فقال: يا رسول الله حاجتي، قال: (وما حاجتك)؟ قال: حاجتي أنْ تشفع لي يوم القيامة، قال: (ومن دلك على هذا)؟ قال: ربي، قال: (إمَّا لا – أي إنْ كان لا بد – فأعنِّي بكثرة السجود )([6]). السلسلة الصحيحة
[خامسا] الصبر على ضيق العيش في المدينة المنورة
[خامسا] الصبر على ضيق العيش في المدينة المنورة
فعن يحنس مولى الزبير رحمه الله تعالى أنه كان جالسا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في الفتنة، فأتته مولاة له تسلم عليه فقالت: إني أردت الخروج يا أبا عبد الرحمن، اشتد علينا الزمان، فقال لها عبد الله: اقعدي لَكَاع ([7])، فإني سمعت رسول الله r يقول: (لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة) ([8]).رواه مسلم
4– الصبر على موت الولد
روى عبد الرحمن بن بشير الأنصاري t قال: قال رسول الله r: (من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لم يرد النار إلا عابر سبيل، يعني الجواز على الصراط ) ([9]).حسنه الألباني
4– الصبر على موت الولد
روى عبد الرحمن بن بشير الأنصاري t قال: قال رسول الله r: (من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لم يرد النار إلا عابر سبيل، يعني الجواز على الصراط ) ([9]).حسنه الألباني
5- المحافظة على صلاتي الفجر والعصر
عن عمارة بن رويبة t أن رسول الله r قال: (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) ([10]). رواه مسلم
عن عمارة بن رويبة t أن رسول الله r قال: (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) ([10]). رواه مسلم
6- المحافظة على ركعتي الضحى
يطلب من المسلم كل يوم أداء ثلاث مائة وستين صدقة، ومن فعل ذلك فمات في يومه؛ يكون قد أمَّن لنفسه البعد والوقاية من نار جهنم أثناء مروره عليها بإذن الله تعالى،
حيث روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله r قال: (إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما عن طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاث مائة السلامى، فإنه يمشي – وفي رواية يمسي- يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار) ([11]).رواه مسلم
يطلب من المسلم كل يوم أداء ثلاث مائة وستين صدقة، ومن فعل ذلك فمات في يومه؛ يكون قد أمَّن لنفسه البعد والوقاية من نار جهنم أثناء مروره عليها بإذن الله تعالى،
حيث روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله r قال: (إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما عن طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاث مائة السلامى، فإنه يمشي – وفي رواية يمسي- يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار) ([11]).رواه مسلم
– المحافظة على أربع ركعات قبل الظهر وبعدها
عن أم حبيبة رضي الله عنها أن النبي r قال: (من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حَرُمَ على النار)، وفي رواية لها رضي الله عنها عند النسائي أن النبي r قال: (ما من عبد مؤمن يصلي أربع ركعات بعد الظهر فتمس وجهه النار أبدا إن شاء الله عز وجل)([12]) ، ومعنى حافظ: أي داوم وواظب على هذا العمل.صحيح الجامع
عن أم حبيبة رضي الله عنها أن النبي r قال: (من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حَرُمَ على النار)، وفي رواية لها رضي الله عنها عند النسائي أن النبي r قال: (ما من عبد مؤمن يصلي أربع ركعات بعد الظهر فتمس وجهه النار أبدا إن شاء الله عز وجل)([12]) ، ومعنى حافظ: أي داوم وواظب على هذا العمل.صحيح الجامع
وجعلنا وأياكم ممن يمشون على الصراط كسرعة. البرق
آمـٍْ♥ـٍّّْ♡ـٌٌٌٍْ(يّّّّْ)ـٌٌٌٍْ♡ـٍّّْ♥ـْ ٍن
مشكووووووووووووووووووووورة عل الموضوع الجميل
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا