تخطى إلى المحتوى

الآية التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم 2024.

قال الله تعالى: "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهارلآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقناعذاب النار"

روي أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ُسئلت عن أعجب ما رأته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت ثم قالت: كان كل أمره عجباً، أتاني في ليلتي التي يكون فيها عندي، فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده، ثم قال:ياعائشة ألا تأذنين لي أن أتعبد ربي عز وجل؟ فقلت: يارسول الله: والله إني لأحب قربك وأحب هواك- أي أحب ألاّ تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه-قالت: فقام إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي ويتهجد فبكى في صلاته حتى بل لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض،ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر، رآه يبكي فقال يارسول الله: مايبكيك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال له: ويحك يا بلال، وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة هذه الآيات : (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهارلآيات لأولي الألباب ….) فقرأها إلى آخر السورة ثم قال: ويل لمن قرأهاولم يتفكر فيها

.هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكىقائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً، نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل القلوب كذلك !

فهلا

تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟ واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟

جزاك الله خير اختي الفاضلة….
سبحان الله العظيم ….سبحان الله العظيم….سبحان الله العظيم … .سبحان من بيده ملكوت السموات والارض
اشهد ان لااله الاالله….اشهدان لااله الاالله…. اشهد ان لااله الا الله….تعالى الله عما يصفون…
سبحانك اللهم وبحمدك قولك الحق,ولك الملك وبيدك ملكوت كل شيء.
وانت ذو الفضل العظيم
جزاك الله خيرا أخيتي …
فعلا كلمات رائعة تقشعر لها الأبدان …
اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة .. وكلمة الحق في الغضب والرضا ..
اللهم آميـــــــن ..
ربيع الايمان ….
الله يجزاكم الخير أخواتي في الله فعلا آية يجب أن تقشعر منها الأبدان اللهم أعنا على حفظ كتابك وتلاوته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.