تخطى إلى المحتوى

الإرهاب والكتاب 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى ىله وأصحابه والتابعين وبعد :
إن المتأمل لما يدور في العلن على الساحة العالمية من محاربة أمريكا رأس الكفر المزعومة للإرهاب ليعلم من أول وهلة أن المقصود من هذه الحرب هو قطع دابر المجاهدين واستئصال شأفة الجهاد من أصلها لكي لا يقوم للدين راية ولا يرفع له علم .
وإننا إذ نصغي لما تقول أمريكا ونطأطء رؤسنا مذعنيني ذليلين خاضعين نعلم أنها كاذبة إذ لا دليل ولا برهان ولكن الله يمتحن هؤلاء القوم .
ويعلم الله أن هذه فتنة صبر من صبر وارتد من ارتد فمن والى المشركين ضد المسلمين وناصرهم فقد ارتد كما قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في نواقض الإسلام ..
فإلى أمريكا وإلى كل العالم نقولها صراحة وبدون استحياء
نحن إرهابيون نحن إرهابيون نحن إرهابيون
أجل أليس الله يأمرنا بذلك فيقول [ وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ]
ولكن إرهابنا حرب على الكفار وتحرير لهم من عبودية الناس إلى عبودية رب الناس فيا له من إرهاب يحرر الناس ‍‍‍‍‍‍؟؟
اللهم ثبتنا على الحق وأمتنا عليه غير مفتونيين آمين ؟.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أختي في الله بارك الله فيك .. عندي مداخلة بسيطة وأتمنى سعة صدرك ..
نحن فرحنا وسعدنا جدا جدا بانفجار برجي التجارة العالمي والبنتاجون .. ولكننا لا نؤيد مثل تلك الأعمال ..
أشرح لك ،، سعدنا وفرحنا لأن الله أرانا في أمريكا المتسلطة آية بأن أذلها في وزارة الدفاع ( البنتاجون ) أقوى وزارة دفاع بالعالم ، وفي برجي التجارة العالمي مركز الاقتصاد الأمريكي …
ولكننا أختي لا نؤيد مثل هذا العمل .. لماذا ؟؟ لأن الاسلام يحرم قتل المستأمنين في عقر دارهم ، ويحرم قتل الأطفال والنساء والكبار .. حتى في حالة الحرب !! ( كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .. على العموم هذه وجهة نظر لأني والله أرى العالم بأسره تغير بعد الضربات على أمريكا ، كما أرى أن الاسلام أصبح غريبا بعد الضربات على أمريكا ، أي مسلم في أوروبا أو في أمريكا أصبح مستهدف من قبل الشرطة وأصبح ارهابيا .. هل تتفقين معي ؟؟!!
أختي FLOONAA72
قد أتفق معك أختي إلى حد ما ولكن ألا ترين ما يفعل أحفاد القردة والخنازير الصهاينة بإخواننا في فلسطين كل ما رأيناه بالطبع بدعم من أمريكا راعية السلام في العالم الضعيف .
أفلا يحق لنا بعد كبت شعورنا أن نفرح بما حدث لهم إنها والله لفرحة وانتصار على الرغم من أنه بتدبير اليهود أنفسهم أعني الانفجار ومع هدا يحق لنا أن نفرح ‍
ونسأل الله أن يرينا فيهم يوماً أسوداً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.