إن التفرقة بين التهاب الحلق البكتيري ( البكتيريا السبحية ) و التهاب الحلق الفيروسي حيوي جدا لأن الأول يحتاج لمضاد حيوي لمدة زمنية معينة حتى لا يصبح الطفل – لا سمح الله – معرضا للحمى الروماتيزمية و تلف صمامات القلب ، أما الثاني فلا يحتاج إلا إلى ما يعالج الأعراض فقط ( كخافضات الحرارة و غيرها ) و يستطيع الشخص العادي أن يتوقع أن ما يحدث لابنه هو التهاب فيروسي بملاحظة الآتي :
إذا كان أكثر من جزء في الجسم مصابا :
احتقان العين
احتقان أنف
رشح
تغير الصوت
سعال بالإضافة إلى احتقان الحلق و صعوبة البلع .
إذا كان أكثر من فرد في الأسرة مصابا .
إن استعمال المضاد الحيوي بدون التشخيص السليم و معرفة حاجة المريض لذلك يؤدي لحجب الرؤية عن عوارض أخرى خطيرة ممكن أن تحدث ( كالتهاب السحايا ) و يصيب المريض نفسه بالأعراض الجانبية لذلك المضاد إضافة لما قد يتكبده أهل المريض من تكاليف لأدوية في غنى عنها .
للإهمال ..انتبهوا كويس لأطفالكم..ولا تنسون ان الوقايه خير من العلاج..
فعلاً ليس له أي علاج سوى الراحة وشرب السوائل بكثرة والمسكنات.
كل طفل يعاني من هذه الأعراض مع كل تغير للطقس، لهذا هنا الأطباء لا يقبلون أي مرضى عندها لكثرتهم، حتى يتأكدوا أن في الأمر خطورة، غير هذا فهم ينصحون الأم بما ذكرته سابقاً.
الصراحة هالعدوى عندنا بالامارات في الصيف وفي الشتاء وليس لها دخل بشىء..
يعنى فجأه وبدون مقدمات تلقينهم مرضوا وناموا بالفراش..
عافانا الله ومرضى المسلمين جميع
موضوع مهم نتمنى من جميع الأمهات الأنتباة لمثل هذة الأعراض .
وعدم الأصرار ومطالبة الطبيب باصرف المضادات الحيوية للطفل .
الحمدلله تخلصنا من هذه العقدة الان..
شكرا لك..