إخواني اسرد لكم قصة الجمل الذي سجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض الأمور التي تدل على بركته عليه السلام
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر مع بعض أصحابه ، مروا في الطريق بامرأة معها صبي صغير ، فلما رأته قالت : يا رسول الله . هذا الصبي أصابه بلاء شديد يصيبه بضع مرات في اليوم ، تقصد أنه يصيبه ما يشبه الجنون أو مس الشيطان . قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ناولينيه )) أي ناوليني إيّاه ، فرفعته إليه صلى الله عليه وسلم وهو راكب على ناقته ، ففتح فمه ، ونفث فيه أي : نفخ فيه، ثم قال : بسم الله أنا عبد الله ، اخسأ عدو الله -يقصد الشيطان –ثم ناولها الصبي ، وأمرها أن تخرج للقائهم عند عودتهم في هذا المكان ، لتخبرهم عن حال الصبي . ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه ، فلمّا رجعوا ، ومروا بالمكان نفسه ، وجدوا المرأة في انتظارهم ، ومعها ثلاثة شياه ( جمع شاة ) فسألها رسول الله صلى الله عليه و سلم قائلاً : ما فعل صبيك ؟ قالت المرأة : والذي بعثك بالحق ، لم يصبه شئ حتى هذه الساعة ، فقد شفاه الله ، ولم تعد تلك الحالة التي كانت تصيبه ، ثم أشارت إلى الغنم التي كانت معها ، وأخبرته أنها جاءت بها هدية له ، فقال صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه : انزل فخذ منها واحدة ورد البقية . واصل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه سيرهم في تلك الرحلة ، فأقبل نحوهم بعير شارد كبير السن فلما اقترب من رسول الله صلى الله عليه وسلم خرَّ ساجداً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيها الناس من صاحب هذا الجمل ؟ فقال فتيان من الأنصار : هو لنا يا رسول الله . فقال صلى الله عليه وسلم : فما شأنه ؟ قالوا : كنا نجلب عليه الماء منذ عشرين عاماً ، فلما كبرت سنه ، أردنا أن نذبحه ، كي نقسمه بيننا . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : تبيعونه ؟ قالوا يا رسول الله هو لك .. إنه هدية لك بلا ثمن ، فتركه النبي معهم ، وأوصاهم به قائلاً : أحسنوا إليه حتى يأتيه أجله .. أي أحسنوا إليه بقية عمره . كان قد لفت نظرهم ، وشد انتباههم ، سجود الجمل أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لذا فقد قالوا له : يا رسول الله .. نحن أحق أن نسجد لك من البهائم ، فقال صلى الله عليه وسلم : لا ينبغي لبشر أن يسجد لبشر .. ولو كان كذلك .. كان النساء لأزواجهن ،
وحينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عائداً من غزوة تبوك ، تأخر جمل ( جابر ) رضي الله عنه عن القوم ، بسبب تعب وإعياء شديد أصابه ، فلحقه النبي ، ودعا له ، ثم ضربه برفق ، فذهب ما كان يشعر به من تعب وإعياء ، وسار سيراً لم يسر مثله من قبل ، حتى تقدم وأصبح أمام الناس .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بورك فيك أختي..
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته………..
(صلوات ربي و سلامه عليه ))
جزاك الله خير أختي الغالية ………….
موضوع جميل
سبحان الله
بارك الله فيك
شيء مدهش
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
مشكوره
وشكرا جزيلا
نشكرك اختاه على هذه المشاركة الجميله