الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد :
فهذه إحدى درر أستاذتنا الفاضلة / أناهيد السميري –حفظها الله –
نقلتها كما سمعتها ، إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، نفعنا الله وإياكم .
أما بعد :
فهذه إحدى درر أستاذتنا الفاضلة / أناهيد السميري –حفظها الله –
نقلتها كما سمعتها ، إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، نفعنا الله وإياكم .
عنوان اللقاء:
الخشـــــــــــــــــــــــــــــــــوع
بسم الله وبه نستعين
الخشـــــــــــــــــــــــــــــــــوع
بسم الله وبه نستعين
ماهو الخشوع الذي أُمر به أهله؟؟
ومدح به أهله؟؟وماهو ضده؟؟
وماهي حقيقته؟؟
الخشـــــوع:
ضده قسوة القلب. والله تعالى مدح الخشوع عموما في جميع الأوقات والعبادات
فا لخشوع لايخص الصلاة فقط فا لخشوع هي عبادة عامه
ومدح به أهله؟؟وماهو ضده؟؟
وماهي حقيقته؟؟
الخشـــــوع:
ضده قسوة القلب. والله تعالى مدح الخشوع عموما في جميع الأوقات والعبادات
فا لخشوع لايخص الصلاة فقط فا لخشوع هي عبادة عامه
ما وجه أنها عامه؟
وذلك أن الله مدح الخشوع في جميع العبادات وقول الله تعالى {الحديد:16
إذا التقرير الأول: أصبح الخشوع يمكن أن يتصف به العبد في جميع الحالات والعبادات
ثم مدح الله الخشوع على وجه الخصوص
في قوله تعالى : {المؤمنون:2}
إذا هي عبادة قلبيه عامه وتخص الصلاة.
وذلك أن الله مدح الخشوع في جميع العبادات وقول الله تعالى {الحديد:16
إذا التقرير الأول: أصبح الخشوع يمكن أن يتصف به العبد في جميع الحالات والعبادات
ثم مدح الله الخشوع على وجه الخصوص
في قوله تعالى : {المؤمنون:2}
إذا هي عبادة قلبيه عامه وتخص الصلاة.
مادلالة الخشوع؟
1-خشوع القلب عنوان الإيمان كما أن قسوة القلب هي عنوان قسوة القلب ونقصه
2ـ والخشوع هو عنوان سعادة العبد باالعباده وشقاوته هي عنوان قسوة القلب
3ـ السعيد في العبادة وجد سعادته من جمع قلبه على الخشوع……
وعلى ذ لك من هنا نستسقي للصلاة ومن هنا تصبح الصلاة عنده ألذ ما عنده من عمل
1-خشوع القلب عنوان الإيمان كما أن قسوة القلب هي عنوان قسوة القلب ونقصه
2ـ والخشوع هو عنوان سعادة العبد باالعباده وشقاوته هي عنوان قسوة القلب
3ـ السعيد في العبادة وجد سعادته من جمع قلبه على الخشوع……
وعلى ذ لك من هنا نستسقي للصلاة ومن هنا تصبح الصلاة عنده ألذ ما عنده من عمل
الخشـــــــوع
هو انكسار القلب وذله بين يدي ربه والخاشع يبقى مستصحبا هذا الخشوع في جميع الأوقات إن غفل رجع إ ليه وان بعد عاد إليه ويشرع في تعبد وقربه من القربات ونطبع لهذه القربة وخضع لها وقام بالأ د ب وهذا الأدب هو الخشوع خصوصا في أم العبادات والجامعة في العبادات القلبية .
*فا لخشوع إذ ا وقع في الصلاة يكون خا شعا في جميع أحواله
ـ القائم بين يدي ربه في الصلاة يقوم وهو راعيا في مرتبة الإحسان فتبد أ المسألة على أن
يجمع قلبه أنه لا يريد إلا وجه ربه
يجمع قلبه أنه لا يريد إلا وجه ربه
2ـ ثم ينكسر بين يدي ربه ولا يقوم بهذا العمل إلا لوجه الله .
ما معنى الإخلاص في هذا العمل؟
القا ئم بين يدي ربه لابد أن يكون جامع قلبه على الإخلاص وأنه يريد بهذه العبادة أن يقبله الله والمقبولين عند الله هم درجات فيأتي أول الأمر أن يكون مقبول عند الله ولا يريد من الناس القبول ومن أهم فساد القلب وأهم أسباب سقمه الاهتمام يرضى الناس .
والتوبة عن هذا الهم يستفرغ هذه الأخلاط ….فا لتوحيد هو باب السعادة فالعبد لايعتني إ لا برضا الله ورضا من أمره أن يرضيه
* إذا أردت تر ضي الله تعلم أن عليك أن تترك رضا الناس ولو تداخل أحدهما على الآخر وضعف وهتميت برضا الناس ضعف الاهتمام برضا الله
القا ئم بين يدي ربه لابد أن يكون جامع قلبه على الإخلاص وأنه يريد بهذه العبادة أن يقبله الله والمقبولين عند الله هم درجات فيأتي أول الأمر أن يكون مقبول عند الله ولا يريد من الناس القبول ومن أهم فساد القلب وأهم أسباب سقمه الاهتمام يرضى الناس .
والتوبة عن هذا الهم يستفرغ هذه الأخلاط ….فا لتوحيد هو باب السعادة فالعبد لايعتني إ لا برضا الله ورضا من أمره أن يرضيه
* إذا أردت تر ضي الله تعلم أن عليك أن تترك رضا الناس ولو تداخل أحدهما على الآخر وضعف وهتميت برضا الناس ضعف الاهتمام برضا الله
مالذي يحملك على الإخلاص ؟]
الدرجة الأولى هو هم لقاء الله
الدرجة الأولى هو هم لقاء الله
تحمل هم حال لقاء الله ماذا تقول ؟
هل أديت ما عليك أم لا ؟
وهذه الدرجة الأولى في الإخلاص
هل أديت ما عليك أم لا ؟
وهذه الدرجة الأولى في الإخلاص
2ـ أنت مقبل على العمل
لايكون همك إلا رضا الله عز وجل وتكون صادقا فيسهل عليك الإخلاص
لايكون همك إلا رضا الله عز وجل وتكون صادقا فيسهل عليك الإخلاص
3ـ حال القيام بالعمل
وهي عندما يأتي بعبود دية الخشوع وهي المرحلة الصعبة
وهي عندما يأتي بعبود دية الخشوع وهي المرحلة الصعبة
ماذا يفعل؟
يحضر قلبه فيناجي ربه بقلبه قبل لسانه يستحضر ما يقوله ويفعله فتسكن حركا ته ويقل عبثه
يحضر قلبه فيناجي ربه بقلبه قبل لسانه يستحضر ما يقوله ويفعله فتسكن حركا ته ويقل عبثه
*أعظم الخشوع **
1-سكون الجوارح
2ـوالتأدب حال الطاعة
ومن اجل هذا وصف الله عباده الذين أضافهم إلى رحمته بقوله تعالى :
{الفرقان:63}
أي يمشون منكسرين خاشعين …
1-سكون الجوارح
2ـوالتأدب حال الطاعة
ومن اجل هذا وصف الله عباده الذين أضافهم إلى رحمته بقوله تعالى :
{الفرقان:63}
أي يمشون منكسرين خاشعين …
هل معنى ذلك ينافي العزة؟ وهم لايعتزوون ؟
نقول العزة رزق أعطاه الله لعباده وأن الله يعزهم به ولا يُعزز به ولذلك هم يرون هذا منهج الحق والله سخرهم به من أجل ذلك الخشوع والخضوع والذل يولد الرفق في كل شي .وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم والعبد لذي كان خاشعا منكسرا متذللا لربه استطاع أن يحتوي كل من حوله احتواء يدل على الصواب.
نقول العزة رزق أعطاه الله لعباده وأن الله يعزهم به ولا يُعزز به ولذلك هم يرون هذا منهج الحق والله سخرهم به من أجل ذلك الخشوع والخضوع والذل يولد الرفق في كل شي .وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم والعبد لذي كان خاشعا منكسرا متذللا لربه استطاع أن يحتوي كل من حوله احتواء يدل على الصواب.
*ومن أكثر ما يشكل على طلا ب العلم أنهم لا يغذون قلوبهم با لرحمه وعدم تواصيهم به ولًد عدم انكسار قلوبهم وذلهم لله
من كان لربه منكسرا كان بالناس رحيما حتى إذا دعاهم تلطف معهم وأحسن يهم وجعل قلبه محسن لكل من أراد أن يقبل على ربه
من كان لربه منكسرا كان بالناس رحيما حتى إذا دعاهم تلطف معهم وأحسن يهم وجعل قلبه محسن لكل من أراد أن يقبل على ربه
أمارات الخشـــــوع
من اطمئن قلبه بذكر الله كان خاشعامتذللالله ومن كان خاشعا متذللا لله قا بل الحق فيمن انزله الرب.
من اطمئن قلبه بذكر الله كان خاشعامتذللالله ومن كان خاشعا متذللا لله قا بل الحق فيمن انزله الرب.
*أحيانا العبد عندما يكون له حيرة في مسأ له ويدعو ربه أن يرزقه الحق فلما يجد الحق فيخضع ويخشع للحق الذي انزله الله فيعتقد أن مادل عليه الحق هو الحق فيرغب فيه وعندما يخبر الله عزوجل في كتابه أن هذا شر فيحذر منه .. .
فمعنى هذا أن الخاشع يبعد عن المحرمات فيخشع لكل أوامر الله عز وجل فالعبد الخاشع الذليل يعلم أن الله بما اخبر هو الحق فيخضع لذلك ومن اجل ذلك قال الله تعالى : {الحديد:16}
الذين امنوا أنهم ليسو مثل الغاشية قلوبهم لذكر الله وهذا هو أول علامات الخشوع يقع في قلبه الأثر .
فمعنى هذا أن الخاشع يبعد عن المحرمات فيخشع لكل أوامر الله عز وجل فالعبد الخاشع الذليل يعلم أن الله بما اخبر هو الحق فيخضع لذلك ومن اجل ذلك قال الله تعالى : {الحديد:16}
الذين امنوا أنهم ليسو مثل الغاشية قلوبهم لذكر الله وهذا هو أول علامات الخشوع يقع في قلبه الأثر .
*في المقابل القلب القاسي لايتأثربالآيات بل يزداد من التذكير تماديا وعنادا وأما الخاشع إذا تبين له الحق يعمل به وما يصل إليه الحق إ لا ويقبله
*خصوصا أن القلوب الخاشعة تمر عليها الأزمنة فتزداد النفس إلى الحاجة إلى العلم عن الله وعن مراض الله
*خصوصا أن القلوب الخاشعة تمر عليها الأزمنة فتزداد النفس إلى الحاجة إلى العلم عن الله وعن مراض الله
مثال
أن الإنسان يمر بأحوال لايعرف معناها هل هذا سوء ظن أم غيبه؟ ولكن في قلبه استقراء إرادة الحق فهنا هو الخشوع يتمنى من الله أن يدله على الحق ويتوسل إلى الله أن يدله على الحق ويفرح عند إتيانه بالحق فيؤثر قلبه خضوعا ويعلم أن الله هو الرزاق الذي هداه إلى الصراط المستقيم فيزداد قلبه انكسارا وخضوعا ويقع في عينه الدمع وفي قلبه القشعريرة بالنعمة التي تؤد إلى النجاة ثم يلين قلبه بذكر الله وهذه نعمه من الله
أن الإنسان يمر بأحوال لايعرف معناها هل هذا سوء ظن أم غيبه؟ ولكن في قلبه استقراء إرادة الحق فهنا هو الخشوع يتمنى من الله أن يدله على الحق ويتوسل إلى الله أن يدله على الحق ويفرح عند إتيانه بالحق فيؤثر قلبه خضوعا ويعلم أن الله هو الرزاق الذي هداه إلى الصراط المستقيم فيزداد قلبه انكسارا وخضوعا ويقع في عينه الدمع وفي قلبه القشعريرة بالنعمة التي تؤد إلى النجاة ثم يلين قلبه بذكر الله وهذه نعمه من الله
من أعظم علامات الخشوع
1ـ كلما احتارت النفوس في الحق عليك الابتهال إلى الله وعندما يظهر الحق تجد القلوب فرحت واطمأنت وذلك بسبب صدق قلوبهم في إظهار الحق وعندما ظهر الحق شكرا لله
1ـ كلما احتارت النفوس في الحق عليك الابتهال إلى الله وعندما يظهر الحق تجد القلوب فرحت واطمأنت وذلك بسبب صدق قلوبهم في إظهار الحق وعندما ظهر الحق شكرا لله
2ـا الصبر
وقول الله تعالى: {الحج:35
هؤلآءعندما أخبتت قلوبهم لله وانكسرت له صيرروعلى ماأصابهم من الابتلاء وأدو ماأمرهم الله من الصلاة وغيرها
فا لله عز وجل جمع بين وصفين .
1ـ مخبتين لله
2 ـ الصبر
فا لمخبت الخاشع قابل بفعل ربه مؤمن أن ربه له كمال الصفات فإذا وقع مالا يلائمه وهو قابل بربه وقلبه هذا فيه صحة وغذاء
وهو الخشـــــــــــــــــــــــوع
وقول الله تعالى: {الحج:35
هؤلآءعندما أخبتت قلوبهم لله وانكسرت له صيرروعلى ماأصابهم من الابتلاء وأدو ماأمرهم الله من الصلاة وغيرها
فا لله عز وجل جمع بين وصفين .
1ـ مخبتين لله
2 ـ الصبر
فا لمخبت الخاشع قابل بفعل ربه مؤمن أن ربه له كمال الصفات فإذا وقع مالا يلائمه وهو قابل بربه وقلبه هذا فيه صحة وغذاء
وهو الخشـــــــــــــــــــــــوع
والحمد لله الذي علمنا ، اللهم انفعنا بما تعلمنا ، وشكر الله لأستاذتنا وزادها من فضله ، والصلاة والسلام على رسول الله .
رب اغفر لنا وارحمنا وزدنا علماً وعملا ..
المصدر ..
الشريعة والحياة