الذي ينظر في احوال الناس هذي الأيام يرى علامات حرصهم على الدنيا اكثر من ذي قبل !!
انها من علامات الساعة ان تفشوا التجارة بين الناس ، ولايعني هذا ان الساعة ستكون غدا او بعد سنه ولكنها علامات على انتشار الشر والجشع والحرص على المال من حلال اوحرام ، فاتى وبال ذلك على البركة في المال والأولاد ! والسعيد من تنبه الى ذلك .
الآباء في ترقب للدخول في صفقات تجارية واعدة !!!
الأمهات في هم تزويج بناتهن اللاتي تجاوزن ال 25 سنة !!
والشباب في هم الوظائف او السفر للمتعة او محاولة فتح ابواب الزواج المقفلة من الآباء المصابين بداء العظمة .
والبنات في يأس من اقتراب فارس الأحلام كي تعيش معة لتكمل احلامها الوردية في اسرة لاتعرف مستقبلها معها .
اما الصغيرات فهن في عالم التقليد الأعمى للفنانات والممثلات والإعجاب بالمغنين والمغنيات والساقطين والساقطات .
واللهو واللعب هو الهدف للنفوس التي قل ايمانها الى درجة الإضمحلال .
ليش هذا تشاؤما !!
وليس هذا تيئيسا !!
ولكن الذي ينظر في واقع الشباب والشابات في العالم العربي يجد توجها واضحا وقويا نحو التفرنج للشباب والسفور للبنات ويساعد على هذا الإعلام المغري بنسائه الكاسيات العاريات وشبابه الذي رضي بل احب عالم الإختلاط في السوق والجامعة والمدرسة ، فصاروا مثل الكفار بل اسوأ وانطبق عليهم قول الإمام الباقلاني :
رجالنا ليس فيهم تقوى اصحابنا ولا عقول الكفار .
لذا كان لزاما على كل اسرة ان تنتبه الى ابنائها وبناتها والا فاننا سنشهد في الوقت القريب من التفسخ الخلقي ما يجعل الحليم حيران ، كما انه يجب ان يضبط التلفاز او يخرج من البيت واخراجه اولى لأن اكثر البلاء يأتي عن طريقة ، والعودة الى الله والتوبه والطاعة ومحاسبة النفوس والقناعة بالقليل من الدنيا والرضى بما قسمه الله .
فصرنا نهتم بالدنيا و كل ما فيها من مادة أكثر من اهتمامنا بالآخرة..
اين نحن من ماشطة فرعون التي ألقت أولادها بالنار ثم نفسها
لأنها رفضت ان تقول غير: الله ربي…
أو ربي الله
لا اشرك به شيئاً..
و ها نحن اليوم نرفض ان نلقي شعرة من انفسنا في أي نــار مقابل.. قول كلمة حق !
و نبيح لأنفسنا… و نقول انها من الضرورات…..
و الله يعافينا