——————————————————————————————————————————-
♥ .. ’ المـوقف الرابع ♥
صديقتكِ دائماً ماتريد ارضاء والديها وتفعل لأجلهما الكثير
لكنها تجد نفسها مقصرة بحقهما كثيراً , ودائماً ما ترفع صوتها عليهما !
بغير قصد منها وتندم على ذلك .. لكنها لم تستطع أن تجد الوسيلة المناسبة
والحل الحكيم للتعامل مع والديها والبر بهما ,, هي لاترغب
بأن تكون [ عاقة ] لهما وتغضبهما .. لكنها لم تجد
المساعدة والنصح .. فبماذا ستساعدينها ؟ وكيف ستمدين لها يد العون
وماهو موقفك تجاه ذلك ؟
هيا ياغاليات
لنرى حكمة وعقولا نيرة عودتمونا عليها
فلا تحرمونا ()
غاليتي موقف صعب أن شاء الله ربي وفقني وتكون نصيحتي في محلها
أكيد إذا كانت صديقتي هكذا أكيد هذا يدل أولا على عصبيتها وتسرعها فأحاول إني أنبها لهذين النقطتين لكي تعالج نفسها منهما
ثانيا راح أذكرها أن من بر بوالديه دخل الجنة ومن عاقهم دخل النار وإنوا كلمة من الأبن سيئة تجرح مشاعر الوالدين وأ، الله لا يرضى بذلك
أنصحها بالتقرب منهما كثيرا كثيرا وكل ماتغلط معهم تجري تطلب السماح وتبوس إيديهم وتقول لهم أنها ماقصدت تفعل ذلك الشي وأنها تعاني من مشكلة معينة وعندها شي موترها ودائما تكون صريحة معهم وتطلب منهم المساعدة في كل ماتواجهه من مشاكل
كل ماتحس نفسها أخطأت تروح تشتريلهم هدية وتقدمها لهم وتطلب منهم أنهم يدعولها بالهداية
لازم تكون نشيطة وتساعد أمها كثير وتحضر لأبوها أي شي يطلبوا وتكون كالفراشة الخفيفة اللطيفة معهم يعني تبسط معهم وتضفي جو المرح في البيت
اللهم ثبتنا يارب
اللهم أرزقنا طاعتك وطاعة الوالدين يارب
اللهم إحفظلي والدتي وبارك لي فيها يارب
غاليتي سعيدة بأن كنت أول من ردت عليكي
فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده فقال عز وجل ..
{ ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير}
[ لقمان: 14 ]
وحث رسولنا الكريم علية الصلاة والسلام على بر الوالدين فقال ..
{ من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله }
[ رواه البخاري ]
من هنا أصبحت طاعة وأرضاء الوالدين واجبة
فهم سبب وجودنا وأسعادنا في الحياة
وأنهم لهما حقاً علينا لا يسقط ولو كانا مشركين
لذا وجبت إطاعتهم في كل ما يأمران به إلا إذا أمراء بمعصية الله
فلا نُطِعهما لأن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
عزيزتي ..
أنت رائعة ولا ينقصك سوى القليل لتكوني باره بكل المعاني .. فقط
" بحسن التصرف .. والتحكم بأعصابك .. وتهدئة نفسك "
وأتباع بعض الخطوات الناصحة لتحظي بما تتمنى ..
– أن كنتِ مقتدرة تكفلي بهما وأنفقي عليهما وأطيعهما لتحظى برضا الله
الذي قرن حقه بحق الوالدين وجعل الله رضوانه في رضا الوالدين
– حني عليهم وتفقديهم وأسألي عنهم أن كنتِ بعيدة يومياً فذلك يسعدهم جداً.
– راعي شعورهم ولا تسئ لهم بأية حال.
– أستأذني منهم عند خروجك لتصحبك دعواتهم.
– أستسمحي منهم العذر فوراً عند أحساسك بأنزعاجهم.
– عامليهم بشيء من الحكمة واللطف .
– أدعي لهما بالمغفرة في صلاتك .
كل هذا سوف يرضيهم عنك ويغفر لك ويُيسر لك أمرك
بعون القدير ان شاءالله
اللهم اهدنى واهدى والدى .. واغفرلى واغفر لوالدى
وأرحمهما كما ربيانى صغيرا
حقيقةََ موقف صعب
أنصحها و آتي لها بالأدلة من الكتاب و السنة
بأن عقوق الوالدين حرآم
و أن رضى الله من رضى الوالدين
غاليتي كم انتي رائعه ببرك بوالديك
في زمن كثر فيه العقوق
فأنتي شمعه تضيء لنا الدرب
لكننا بشر نصيب ونخطئ
والمعصوم من عصمه الله
فأنتي تخطئين عندما ترفعين صوتك عليهما
والله يقول ( وبالوالدين احسانا )
حاولي غاليتي ان تمسكي نفسك
اذا كنتي غاضبه تعوذي بالله من الشيطان الرجيم
قومي بالوضوء وذكر الله حتى ترتاح نفسك
فالشيطان يحاول ايقاعنا في ذلك
لكن كوني قويه.. حتى لاتندمي بعد ذلك.
فطاعة الوالدين من طاعة الله..
وانتي ماشاء الله انسانه مطيعه… تريد من يعينها فقط
الزمي قدمي والديك اطلبي منهما العفو عنك والدعاء لك
ادعي الله بالعون والتوفيق لما يحب ويرضى
وثقي انني بقربك متى اردتي
دعواتي ترافقك
وفقك الله اختي وسددخطاك
محبتك
عزيزتي حرصك على ارضاء والديك و كسب رضاهما فيه من الخير الكثير فبرضاالوالدين يرضى عنك الله
لن اذكرك باحاديث الله و رسوله فاعرف شد المعرفة انك تعريفيها
مشكلتك العصبية الزائدة التي قد تفقدك الاجر في كل ما تقومين به حبيتي احرصي عن الابتعاد عن العصبية من خلالالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم و تغيير الهياة و المكان فلا تجوز حتى كلمة افلهما
ضعي دائما نصب عينك ان رضاالله من رضا الوالدين و ان الشيطان لا بهنا له بال حتى ترتكبي المعصية و تخطئي فيحقهما
لا تترددي في طلب العفو و السماح منهما مهما كان الخطا كبير او صغير
اكثرما يفيدك هو التسلح بالدعاء دائما ان يعينك الله على برههما على الوجه الذي يرضاهالله و اطلبي منهم دائما الدعوة لك بالخير وان يعينك الله على طاعتهما
ربي أسعد قلوباً أحبت غيرها
فأعطت كل ماتملك لأجلها
ربي اكتب لهم بكل حرف أضعاف من الحسنات ياكريم ()()
ممتنة لهذه القلوب ’