الحـــــــدث :
المجلس يضم كثيراً من الفتيات00والدعوة مفتوحة00لذا كان المجلس متنوعاً وشاملاً00ترأست إحداهن المجلس وبدأت تُدلي بدلوها في كل بئر وترمي برأيها في كل مجال وتجيب عن كل شيء00ولما سُئلت عن مسألة شرعية قالت:أظن الجواب كذا؟!هنا00انبرت لها صاحبة الحمية والغيرة على الدين من لم يسمع صوتها أبداً قالت هل الدين بالظن؟!من أجاز لكِ أن تفتي وتتحدثي بغير علم00تحدثتي في سياسة وفي علم النفس والإجتماع وغيرها فصبرنا وسكتنا00وفي الدين لانسكت ولانرضى بذلك00قلتِ في المسألة الأولى كذا00وهو غير صحيح00وفي الثانية أخطأتِ في كذا00وفي الثالثة تظنين!!!000
أين أنتِ من عمر بن الخطاب الذي إذا عُرضت له المسألة جمع أهل بدر !000
التعليق :
يا من بليت بهذا البلاء وهو التجرؤ على الفتيا بغير علم لاتأمني عذاب الله00فكم من آيه جاءت تنذر وتتوعد من يقول على الله مالم يعلم ومالم يُنزل به الله سلطاناً00فلا تكوني أختاه من المتشدقات بالدين و المتفيقهات في الدين بدون علم00وإذا سُئلتِ عن مسالة شرعية لاعلم لكِ بها فقولي:لا أدري أو الله أعلم 0
*وأخيراً أنصح نفسي والجميع بأن نتستمع إلى هذا الشريط فبه الدواء الشافي والجواي الكافي لمن ابتلي بهذا البلاء 0
( الفتيا بغير علم والتلاعب بالفتاوى ) – للشيخ / محمد صالح المنجد
* حفظه الله تعالى ونفع الله بعلمه المسلمين *
جزاك الله خير الجزاء..
السلفية – الجمان
وموضوع يستحق منا الإهتمام به وقرائته وتطبيق مافيه من نصح.