القرش الأبيض لليوم الأسود، مثل تردده بعض النساء وتحرص على تطبيقه.
فالمرأة والإنفاق أمران متلازمان، فغالب النساء تنفق وبسخاء ولا تدخر شيئًا من مالها!!
إلا أن المثل الذي تردده لا ينطبق على الأزياء والفساتين والأحذية، إنما ينطبق على الزوج والوالدين والأقارب والأعمال الخيرية!!
ها هي مدرسة تعمل ست ساعات يوميًا وهي واقفة على قدميها تنتقل من فصل إلى فصل ومن طابق إلى طابق، وربما صعدت طوابق عليا وهي مريضة متعبة، أو في مراحل الحمل الأخيرة تجاهد وتجاهد.
أما في المساء فتبدأ رحلة التصحيح والتحضير لمدة ساعات، ونتيجة لهذا الجهد المتواصل شهر كامل تأخذ أجرًا يقارب الستة آلاف ريال، ثمن جهدها وعرقها وتعبها…
ورغم أنها المرأة المتعلمة إلا أنها تنفق هذا المال بعد هذا الجهد إنفاقًا غير صحيح وتصرفه في مصارف عجيبة، فربما اشترت بنصف هذا المرتب ساعة أو فستانًا.
أما الدار الآخرة فلا نصيب لها بل المثل على لسانها تردده!!
أما الأخرى من العاملات فهي قابضة غير منفقة، تردد القرش الأبيض لليوم الأسود، شح وبخل، فلا تنفق ريالاً لمنزلها ولا لمأكلها ولا تشتري حذاءا لطفلها ولا يعرف الأيتام والأرامل ريالاً من يدها!!
وكلما غلبتها شهوة الملبس والمأكل رددت المثل وهي تنظر إلى الريال وتحدثه أنت لليوم الأسود.
وقد يحدث من جراء بخلها وعدم إنفاقها مشاكل مع زوجها أو أبنائها وتكون أيامها سوداء وهي لا ترى ولا تبصر، إنما تسمع أقوال صويحباتها في الشح وعدم إعانة الزوج والمحتاجين، فتموت مرتين، مرة من جراء الجهد المبذول في العمل، والثانية في متابعة الريال ومشاكله!!
أما الأخت الموفقة فقد احتسبت الأجر في علمها، وإذا رزقها الله من ماله الذي أتى رزقًا فهي تسارع إلى الإنفاق في أوجه الخير، وتطرد اليوم الأسود بذلك الإنفاق والإحسان، ترى أن المال هبة من الله يعطيه من يشاء ويمنعه عمن يشاء، وأن للأمة حقًا في هذا المال، ترجو رحمة الله وغفرانه وكريم إحسانه، إحداهن تنفق نصف مرتبها وأخرى جزءًا منه وثالثة لها سهم من سهام الخير كل شهر، أين أنت عنهن غافلة؟!
في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن».
وأبشري أيتها المنفقة بوعد لا يخلف من الله عز وجل: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً} [المزمل: 20]
أيتها الأخت لقد وعدك الله عز وجل على إنفاقك جنة عرضها السماوات والأرض لا نصب فيها ولا تعب.
هاهم أرامل وأيتام وها هم فقراء ومحتاجون بل هذا والدك ووالدتك… وهناك لو رأيت أبوابًا للخير مشرعة، فمدي بصرك لتري أوجه الخير والبر، لا حرمك الله الأجر، وجعل ذلك سترًا لك عن النار.
ونحن الان نعيش معاناه اهل غزه وفلسطين فسارعي الي الانفاق وتقديم يد المساعده لاهلنا بغزه وفلسطين
للتأمل
قال يحي بن معاذ: "ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا الحبة من الصدقة".
وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا اشتد عجبه بشيء من ماله قربه إلى الله عز وجل.
المستشارة
تعلم أن تارك الصلاة كافر، ولا يجوز لها شرعًا أن تبقى زوجة له، ومع ذلك كله مضت سنوات وهي باقية كل عام تؤخر القرار!!
سنوات وهي في عصمة كافر، ويومًا سألت امرأة مثلها إسفنجية لا يقدم قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم شيئًا في قلبها… فإذا بها تردها وتثنيها عن عزمها على الفراق… ابقي معه!!
هذا شريك عمرك؟
أين تذهبين؟!
لست عاقلة؟!
أين يذهب أبناؤك؟!
قائمة طويلة لا نهاية لها.
أما والله لو قالت إنه يضربني أو يهين كرامتي لأجابت بلا تردد: تبقين مع رجل يهدر كرامتك ويذل عزتك، اتركيه!!
هناك ألف رجل يتمناك حتى أبناؤك لا خوف عليهم مع امرأة حديدية مثلك!!
إنها الثوابت والمتغيرات في ذهن المستشارة.. إذا كان لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فلا، وإن كان للهوى والعصبية فنعم وألف نعم، حتى وإن بقيت مع كافر وهي تعلم الحكم في البقاء معه!!
(علي راي بعض اهل العلم بان تارك الصلاه كافر اذا كان جاحد بها ولايعتقد فيها اما من يتركها تكاسلا وماشاكل ذلك فالعلماء قالوا بانه عاصي ولاينطبق عليه هذا اللقب )
للتأمل
قالت إحداهن لأبيها: يا أبي لست أجعلك في حل من حرام تطعمنيه.
فقال لها: أرأيت إن لم أجد إلا حرامًا
قالت: نصبر في الدنيا على الجوع خير من أن نصبر في الآخرة على النار.
هل تريدوا معرفه باقي الصفات
انتظرونا بالحلقه الثالثه ان شاء الله
جزاك الله خيرا يا اخى
اللهم اجعلنا من المقتصدات فى كل شئ ووفقنا لما فيه الخير يارب
أفضل نوع عجبنى جدا
الأخت الموفقة فقد احتسبت الأجر في علمها، وإذا رزقها الله من ماله الذي أتى رزقًا فهي تسارع إلى الإنفاق في أوجه الخير، وتطرد اليوم الأسود بذلك الإنفاق والإحسان، ترى أن المال هبة من الله يعطيه من يشاء ويمنعه عمن يشاء، وأن للأمة حقًا في هذا المال، ترجو رحمة الله وغفرانه وكريم إحسانه، إحداهن تنفق نصف مرتبها وأخرى جزءًا منه وثالثة لها سهم من سهام الخير كل شهر، أين أنت عنهن غافلة؟!
جزاكم الله خيراً أخي الكريم، نتابع بإذن الله..