تخطى إلى المحتوى

المراهق كيف نتصرف معاه! 2024.

أخواتي كيف الحال قبل ما أدخل في الموضوع هذا أعذروني لاني ما ادخل المنتدى لان الكمبيوتر خربان وكل يوم بالي عندكم والله هذا المنتدى الرائع إدمان لكن شو نسوي ..

..
الحمد لله في هذا الوقت من السنوات الاخيرة زاد إخلاص الناس وأتزانهم وأفكارهم الدينية النيرة …الحمد لله..
لكن تكلم مع المراهق ماذا يقول لك ؟؟ ما هي الصداقة بالنسبة له؟؟ وخاصة للمراهقين النادرين الاختلاط مع الناس والدخول مع جماعات؟؟
أن أسمعه .. وليس من الضروري أن يسمعني!
أن يتكلم حتى الصباح .. ويشكي لي همومه بتفاصيلها .. وأسأله أيضا المزيد غير الاسئلة الجانبية.. ولكن ليس من الضروري أن يسمعني!
أن نخرج ونذهب لأي مكان نتفق عليه لكن يجب أن يكون للتسلية .. ليس لأنه زهقان ويريد أن يرفه عن روحه .. كل يوم دراسة ونكد.. بل لأني اريد ان اكون صاحب اكبر سعة صدر وطيب ‍ يريدون أن يروحون المركز التجاري (كذا) .. ليس لأنه رأيهم.. لكن لا أريد أن أفسد مخططاتهم.. وحضرت بعد الأتفاق ‍‍!
أن نتصارح في أغلبية أمور حياتنا وخاصة عندما يكون الأمر متعلق بالجنس الاخر.. لكن لا يصارح والده بما يريد حتى لا يعتقد أمر بخلاف ما كان يقصده !
والخ والخ والخ……………………..

وبعدها يأتي ليبكي وينكد على حياته وحياة اهله ويقول لهم أنتم لا تفتحوا لنا المجالات ولم تدخلونا النوادي ولا تنتظروا مني شيء ..
ونسى أنه هو مسح شخصيته من دون أن يدري .. وأعطى الكثير ولم يأخذ… ولم يبحث عن نوعية معينة من الأصدقاء الذين يشجعوا فيه ميولا ت معينة ومختلفة..
ونسى أن ماله سلفه لأصدقاؤه ولا ينتظر منهم شيء أبدا فهو لا يهمه أن يأخذ وأن يكونوا ذا أخلاق.. ولكن يهمه أنه يكون ذا أخلاق وصديق وقت الضيق..‍‍‍‍
ونسي أن يتعبد خالقه بالطريقة الصحيحة حتى تتفتح أمامه المجالات الدنيا والاخرة..
ونسي أنه هو من لا يتكلم ولا يعبر عن نفسه ولا يقول ما يريد … وإن قالها يقولها بصوت عالٍ وأحيانا باستهزاء وأحيانا أخرى بنوع من الامر المفروغ منه ..
ونسي التعامل الحميد الذي يقرأ عنه كل يوم في الكتب والسير الذاتية وفي المحاضرات والاجتماعات الدينية .. والتي يبحث عنها هو بذاته وبكامل قواه العقلية .. ليترفع عن كل ما يشوب يشخصيته وأخلاقه ..
ونسي ما علموه في الصغر .. من احترام الكبير والعطف على الصغير.. والاستماع الى محدثيه .. وخفض الصوت في مجالس الكبار.. والاكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة.. الخ الخ الخ..

الصراحة هو ما نسي لكن لا يفكر .. اذا كان المراهق لا يقكر فكيف يكون مراهقا؟!.. اذا لم يحلل وينكد على أيامه ويضع كل تافه تحت كل المجاهر كيف لا يكون مراهقا؟!!
لكنه يتوه عما يريد !! لماذا؟ لأنه لا يريد التعب . يريد كل شيء جاهز ! ولأن الدنيا لا تسير هكذا فإنه يبحث عن أسهل الطرق مثل التلفزيون والأغاني وبعض الكتيبات والنوووم الصباحي والسهر طوال الليل.. واجتماعاتهم يتكلمون عن أمور شتى ومتنوعة ويستفيدون لكن ما هي استفادة انسان نشأته تبدأ من هذا العمر وتتأسس عليه أمور تسيره العمر كله..

والان سنتطرق على بعض الحول المفيدة للأبناء المراهقين .. والأصغر منهم بكم سنة..

1.ويطلب المراهق أن يقوي من شخصيته .. ويركز آرائه على أساس متين.. وأن تقوى ذاكرته.. والفتاة تفكر كيف تكون ست بيت وسيدة مجتمع و جميلة .. والشاب بيحث عن عضلات الفكر والجسد أكثر والوسامة.. ولكن كل واحد يبحث ما عند الثاني( وتخرب النسب حتى تعتدل عند النضج.) … ولكنه يظل يبحث عن عصا سحرية تخرجه من الهم الذي هو وضع نفسه فيه..
صحيح أن الأهل لهم الدور الكبير في ذلك ، ولكن أعطي لمراهق مال وأطلبي منه أن يذهب للمكتبة ويقرأ ما يشاء ولن تتدخلي .. متى سيذهب ؟ متى سيعلم أن على المادة التي داخل جمجمته حق عليه ؟
غير هذا نادرا ما ترين شابة في سن 15 داخل المطبخ .. 12ممكن .. لماذا ؟ تريد تكون أنثى ولا تعمل شيء كأنثى .. فهي تبحث عن شيء آخر لا تعلم ما هو.. وتمر الايام وتسالينها ماذا تريدين ترد لا أعلم أجدني فجأة محتارة..!!!
طبعا محتارة لانها ليست رجل ولا تعمل أعمال الأنثى .. فابحثوا عن ما يريدوه…
البعض يريد مساعدة الجنس الاخر له .. وهذا حق لهم.. فرجالنا أغلبيتهم لا يعملون اي عمل يدل على انه رجل أو أنه يسكن داخل منزل .. يعيش كضيف … وهذا أكبر خطأ..
كيف تتأكدين أن أبنك لا يعمل شيء ؟ اطلبي منه ياخذ الاولاد في نزهة، تصليح لمبة.. رمي الأوساخ.. بعد ما تطلع روحك ، يمكن ياخذها!! لكن انتي شو تعملين تصارخي على البنت (لا تعتمدي على الاولاد هذا شغلك انت اعمليه)!! وا عجبا الان اصبح عملها!! علميه اغصيبه عاقبيه احرميه أي شيء ينفعه لكن باللين والبتدريج والبداية بالطلب وبابتسامة وبكلمة هادئة .. والا يعاندك..
وبناتنا يعاندون .. يريدون كل شيء نظيف ولا يتوسخ ابدا !! ويحطون اكبر قدر من الاعمال على الوالدة.. واحدة تذاكر وواحدة عندها بحث وواحدة ماتفضى ابدا وثانية مرهقة…وووو ودائما بلسانهن كلمة أف أو ليش أنا و ما أريد وبعدين!! الحل جدول يحدد كل واحد عمله الاساسي وبعد انجازه كل واحد يروح لأشغاله الخاصة أو العامة .. وبعدها كل من وسخ ينظفه بنفسه..هذا للكبير والصغير بدون تفرقة.. ولكن لا تعطين مثلا واحدة الطبخ والولد يعمل اللمبات ويصلح عندما يحتاج البيت ذلك!! لالا بالعدل ترى تمشي الدنيا..
ولا تحملي الولد كل الاكياس والامتعة وتخلي يد البنات فاضية .. هذه أمثلة.
وايضا لا تفعلي مثل بعض الامهات يلفون كالنحل حول اولادهم .. ويرون ما انجزوه وما لا ينجزوه وبين الفترة والثانية لحظات!! أعطيهم بعض الحرية والأستقلالية .. في هذا؟ نعم المراهقن والأطفال يركزون على هذا.. وأجعليهم يعتمدون على نفسهم بدون توبيخ بل تعليم..

2. أدخليه نادي .. أي نادي تريه يميل اليه حتى ان كنت لا تميلين اليه .. حاوريه وأنظري لميولاته واساليه ما يريد .. كمراهق سيقول هذا وهذا أو ذاك!
لا تحتاري أسأليه ما ينفعه أكثر وما لا يتعوض بمجال آخر.. وأعطيه سواء أكان نادي غالي أو رخيص .. لأن التطورات والأحترام اللذان ستلاقينه في حياته كلها لا تشتريها بأموال الدنيا..
لا تقولين ولدي ضايع لا يريد شيء غير اللعب والخروج والاغاني والانترنت ووووو وبس … إذا لم يلعب ليس مراهق بل معقد ويجب أن تبحثي له عن علاج نفسي وبسرعة..! لكن تأكدي أنه بثلاث عقول .. عقل للهو ، وعقل للجسد ، وعقل للتفكيييييييييير .. وأركز على التفكير ثم التفكير..
هنا نتكلم عن عقل الجسد .. المراهق يملك طاقات هائلة في كل شيء .. نصفها تستطيع الأم تليينها وتربيتها والأب يوجهها ويحكمها..
عندما يوجد لديكي مراهق في المنزل والمراهق هنا(ذكر وأنثى) ابحثي عن الاب.. وجهي الأب ، بعض الرجال لا ينتبهون كبر أولادهم ، والبعض الاخر يخاف قبلها بوقت ولا يدري من وين يبدأ.. لكن في المقابل هناك عقول حكيمة تتصرف بكل اتزان .. هنا نتكلم عن المراهق قبل ان يفلت من يدك وبعده اذا نخص الكلام عن النوعين الاولين!!
احدى العقول تكبر لديه وانت وجهي الاخريات تجديه لديه ولكن هنا ياتي دور نقطة انطلاقة الحوار كيف.. لو تنرفزتي ضيعتي خطتك وخسرتيه.. مع انك لو خسرتيه عودي جربي المحاولة وهو بيحس على نفسه.! لو أمرتيه رحتي فيها كمان..
الحل أنك تكلميه بعد ما تكلمي والده وتخبريه كيف الولد كان وكيف الولد بيصير وذكريه بمراهقته ومراهقتك والأمنيات حينها والثقة اللذان كنتما ترجونهماا وإن لم تجدونها كيف بتصيرون، وعندك الاجازة بطولها كلميه عن الذكر والانثى.. واخبريه ما معنى فراغ النفس وما تاثيرها على طاقة الانسان فهي إما ترشده للانحراف أو تعقده حتى يصبح مريض يخفي عليك مرضه! واركز على يخفييي.. وأدخليها وأدخليه ، وستكتشفي أن ولدك بعد أن أكمل الكونغغ فو مثلا سيطلب برمجة كمبيوتر طلبتي أم لم تطلبي! وابنتك إن أكملت الكاراتيه أو ركوب الحصان ستطلب خياطة أو فن الماكياج ولو بعد فترة طويلة! وهذان مجربان كثيرا جدا .. لأن الولد ولد والبنت بنت .. لكن كل واحد منهم لديه فوق طاقته + طاقة الاخر.. وهذا يجب حفظه صم قبل المحاولة معهم ..

3. الأصدقاء . أليس كل مراهق يقول لك في كل وقت أن أصدقائه من كل نوع وعمر وطبقة وجنسية ، وسيبقى هكذا الى أن تعلمه الحياة في 4 مجالات من يختاره صديقا..
1..اذا زادت ثقافته الدينية.. وهذا هو الاساس في كل شيء تغيره حتى جذوره لكن.. إن لم تقوِمي دينه بأمور الحياة فإنه قد يتطرف .. وإن لم تفكري بمقدار دينه عنده فقد يفسد.. قالت احدى النساء في يومين من الأسبوع علميهم التقشف أكليهم شيء لا يذكر لكن يكتفي منه واكدي انه لا مزيد وإن كان زوجك لا يساعدك في ذلك ، اعملي لاولادك ..
2 عندما يعمل .. فإنه هنا سيتعلم كيف يواجه الاخرين وسينصدم كثيرا وسيعلم ما يجوز وما لا يجوز في تعاملاته مع كل الاجناس.. فانه لم يتعلم مع اصدقائه وحياته الخاصة وقراءته شيء مما سيتعلمه عند العمل .. ولكن من قرا وتثقف وواجه وأعتدل هو من سيفلح حينئذ .. وبأقل الخسائر.
3 عندما يتزوج .. أو تتزوج احد اصدقاؤه او احدى اخواته.. فإنه سيرى معنى الحقد والحسد ومعنى الاخلاص والكتمان، ومعنى أن يعتمد على من ولا يعتمد على من، ومن المخلص ومن غير ذلك.. هو يقول انه يعلم.. لكنه لا يعلم اذا ما مر بهذه المرحلة..
4بعد المرحلة الثانوية عندها يسافر البعض ويبقى البعض وتتغير كل واحد حياته من طالب يعتمد على الاخرين مهما اعتمد على نفسه .. الى الاعتماد على نفسه كاملا ..

4 اعلمي ان المراهق عندما يقول شيء لا يقصده دائما.. فهو يحاول أن يعبر ويحفظ ويتلقى ولكنه لا يقبل التلقي من المقربين بل من الاصدقاء والزملاء وناس الشارع!! لهذا عليكم باختيار اصدقائه إن أمكن .. أو محاولة جعله يجد نقطة تفاهم كبيرة بينه وبين أفضلهم.

وشكرا لسعة صدوركم أتمنى أن أفدتكم بمحاولتي البسيطة..
وأي سؤال عن المراهقين ممكن أساعدكم فيه أنا في الخدمة فعندي خلفية جيدة عن هذا الموضوع..

حياكِ الله أختى عروسه البحر:
نصائح كثيره نوجهها للمراهق دائما,,علينا التوجيه السليم والمتابعه’’واعطائهم الفرصه لاثبات الذات, علينا بتوجيههم لاختيار صحبة طيبة تعينه على توجيه طاقاته فيما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع والخير، وتقلل من أوقات الفراغ التي هي مظنة الوقوع في المعاصي، وتكتسب منهم المزيد من الأخلاق الحميدة والصفات الخيرة نوجههم أكثر على الاطلاع على ما ينفع من كتب العلم الشرعي سواء في العقيدة أوالأمور الفقهية والأخلاق والآداب الشرعية، وفيها تتسع مداركههم ويفهمون عظمة دينهم (دين الإسلام) وسماحته وعدله وتمشيه مع الفطرة وتلبيته حاجات الناس ويزول عنه الاشتباه والإشكال أيا كان، وفقهم الله وأعاننا واياهم على الخير دائما ,ولا تحرمينا من مشاركاتك أختى العزيزة..

لاكي

شكرا اختي على ردك الرائع..
فعلا الدين هو اساس كل شيء .. وتعليم اي احد شيء عن الدين يزيد فيه الايمان وتعلقه بالرحمن..
والعلم الديني فرض عين على كل مسلم ومسلمة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.